فنك
| ||
التصنيف الفهمي | ||
---|---|---|
المملكة | الحيوانات | |
الشعبة | الحبليات | |
الطائفة | الثدييات | |
الرتبة | اللواحم | |
الفصيلة | الكلبيّات | |
الجنس | الثعالب الحقيقية: Vulpes | |
النوع | الأرنبي: zerda | |
معلومات عامة | ||
وضع الفصيلة | غير مؤكد، بحاجة لمزيد من المعلومات | |
الإسم الفهمي | Vulpes zerda: فولبس زردا | |
اسم المصنف وتاريخ التصنيف | زيمرمان، 1780 |
الفنك أوثعلب الصحراء كما يعهد أحيانا، هوإحدى فصائل الثعالب الصغيرة الحجم والذي يعيش في الصحراء الكبرى بشمال إفريقيا وبعض أجزاء شبه الجزيرة العربية، والذي يتميّز بأذنيه الكبيرتين جدا. يقوم بعض الفهماء بتصنيف الفنك في جنس مستقل بذاته هوجنس الفنك (باللاتينية: Fennecus = فينيكوس) إلا حتى البعض الأخر يصنفه في جنس الثعالب الحقيقية (باللاتينية: Vulpes = فولبس) وهذا هوالتصنيف الذي يؤخذ به هنا. يشتق اسم فنك من إحدى الحدثات العربية التي تعني "أرنب"، وتعتبر هذه الحيوانات نادرة إلا أنها ليست مهددة.
الوصف
الفنك أصغر أعضاء فصيلة الكلبيّات، فوزنه لا يزيد على 1.5 كيلوغرامات ، ويصل إرتفاعه عند الكتفين إلى 20 سنتيمترا ويبلغ طول جسده حوالي 40 سنتيمتر وذيله قرابة 25 سنتيمتر ، أما الأذنين فيمكن حتى يصل طولهما إلى 15 سنتيمترا .قد يكون لون الفنك رمليّا في العادة مما يساعده على التموّه في محيطه |الصحراوي].
تعتبر أذان الفنك الأكبر حجما في عائلة الكلبيّات، وهي تساعده على التخلص من الحرارة الفائضة عبر تبريد جسده بواسطة تمرير الدم عبر الأوعية الدموية الكثيرة الموجودة فيها، كما وتساعده على سماع حركة طريدته أثناء الليل، وهذه الآذان حسّاسة للأصوات بدرجة كبيرة حيث حتى الفنك يستطيع حتى يسمع أصوات |الحشرات] الكبيرة |كالخنافس] و|الجراد] وهي تدبّ على الرمال. يقوم معطف هذه الحيوانات بعكس أشعة [الشمس] أثناء النهار وحفظ الحرارة خلال الليل، ولهذه الثعالب فراء سميك على باطن قوائمها ليحميها من الرمال الحارقة أثناء تنقلها.
العادات
الفنك حيوان قارت (آكل لكل شيء) ليلي النشاط، وهويصطاد القوارض، الحشرات (مثل الجراد)، السحالي من شاكلة سقنقور سمكة الرمال، الطيور، والبيض، إلا حتى أغلبية حميته تتألف من النباتات الصحراوية التي يحصل منها على العصارات التي يحتاجها جسده، ومن أصناف النبات التي يأكلها هذا الحيوان الأعشاب، بعض الجذور، والقليل من الفاكهة والعلّيق. يمكن للفنك حتى يعيش لفترات طويلة جدا بدون مياه، وقد تمتد هذه الفترات إلى سنوات، إلا أنه يبقى يشرب بحال توافر مصدر للماء.
تعيش هذه الثعالب في جحور كبيرة الحجم (يبلغ عمقهاعشرة أمتار أو33 قدما)، وغالبا ما يضم الجحر عدّة ثعالب، وبذلك تكون الصنف الوحيد من الثعالب الذي يعيش في مجموعات، وتسمى مجموعة الفنك "الحريم" وهي تتألف من ذكر رئيسي وعدّة إناث، وأحيانا بضعة ذكور ثانوية لتساهم في حماية الحريم. تطرد الذكور الأخرى جميعها من المجموعة ما حتى تصل سن البلوغ إلا إذا إستطاع أحدها هزيمة الذكر الرئيسي والحلول بدلا منه في السيطرة على الحريم، وتكون المعارك بين الذكور عنيفة جدا إلا أنها نادرا ما تكون مميتة. وعندما تهجر الذكور عائلتها فإنها تجوب الصحراء بحثا عن حريم أخر لتقاتل الذكر المسيطر وتحلّ مكانه أوتبحث عن مجموعات أخرى بحاجة لذكور ثانويّة، وعادة لا يسمح لهذه الذكور بالتناسل خلال موسم التزاوج. تعلن الأنثى عن إستعدادها للتزاوج عبر الإستلقاء على الذكر الذي تختاره، وهذه الحيوانات ليست أحادية التزاوج، فالذكر الرئيسي يتزاوج مع عدّة إناث، بينما يتزاوج الذكر الثانوي مع أنثى واحدة أولا يتزاوج على الإطلاق، ويمكن القول بالتالي أنه بسبب هذه العادات في التناسل فإن ثعالب الفنك معرّضة للأمراض الوراثية الناتجة عن التناسل الداخلي كما في حالة الأسود والفهود.
التناسل
يمتد موسم التزاوج في العادة من شهر يناير إلى مارس، وبعد فترة حمل تدوم قرابة 52 يوما تضع الأنثى بطنا يتألف من صغيرين إلىخمسة صغار، وتبقي الذكور خارج الجحر حتى تنموالصغار قليلا. تعتمد الجراء على حليب أمها في غذائها لحوالي الشهر، وقد تلد الأنثى مرة في السنة إلا أنها قد تلد مرتين في حالات نادرة.
وضع الجمهرة
تعتبر هذه الثعالب حيوانات نادرة، وتصنّف بحسب الإتفاقية العالمية لحظر الإتجار بفصائل الحيوانات والنبانات المهددة على أنها فصيلة تنتمي إلى الملحق من الدرجة الثانية، أي إلى مجموعة الفصائل التي لا تعتبر مهددة بالإنقراض بالضرورة إلا أنه من الأفضل حتى يتم التحكم بالتجارة بها لتجنب الأضرار التي يمكن حتى تهدد بقائها. يصطاد البشر هذه الثعالب إجمالا على الرغم من أنها لا تسبب ضررا مباشرا للإنسان، وكغيرها من فصائل الثعالب فإن الفنك يصاد لأجل فراؤه الذي يقدره سكان الصحراء الكبرى وسيناء.
التصنيف
يثور حاليا جدل بين الفهماء حول ما إذا كان الفنك ينتمي إلى جنس الثعالب الحقيقية أم لا، وسبب هذا الجدال حتى للفنك عادات غير مألوفة عند باقي فصائل الثعالب المنتمية لهذا الجنس منها عيشه في مجموعات بينما باقي الثعالب إنفرادية، كما أنها تمتلك 32 زوجا من الكروموسومات بينما تمتلك باقي الثعالب مابين 35 و39 كروموسوم. وقد أدّى هذا الأمر إلى وجود تصنيفين للفنك، أحدهما يصنفه على أنه من الثعالب الحقيقية و يضع له الإسم الفهمي "Vulpes zerda = فولبس زردا"، بينما الأخر يصنفه على أنه يشكل جنسا خاصا به هوجنس الفنك وقد يكون إسمه الفهمي بالتالي "Fennecus zerda = فينوكوس زردا".
إستئناس الفصيلة
يعتبر الفنك الفصيلة الوحيدة من الثعالب التي يمكن الإحتفاظ بها كحيوان أليف، إلا أنه لا يمكن إعتبارها مستأنسة كليّا، ويمكن الإحتفاظ بها بأوضاع تشابه الإحتفاظ بالكلاب والهررة. وقد إزداد عدد مربّي الفنك ومحبيه في بعض الدول مثل الولايات المتحدة حيث أصبح هناك اليوم عدد لا يستهان به من أصحاب ومربّي هذه الحيوانات.
يعتبر الفنك المستأنس ودوود جدا تجاه الغرباء والحيوانات الأليفة الأخرى في المنزل بما أنه الأكثر حبا للإجتماع بين الثعالب، إلا أنه يبقى نشطا بشكل كبير ويحتاج بالتالي حتى يفجّر طاقته، فيكون بالتالي لعوبا جدا مما قد يؤدي إلى إنهاك الحيوانات الخرى في المنزل التي يلاعبها. وقد يزيد من صعوبة تربية هذه الحيوانات في المنزل عاداتها الغريزيّة، مثل قيامها بتخزين طعامها لأوقات الحاجة، ومحاولتها تمزيق الأثاث لتصنع عشّا لها. يعتبر الفنك غير قابلا للترويض أي لا يمكن إجباره أوتعويده على الإتيان بتصرّف معين، إلا حتى بعض المربين يقولون بأنهم إستطاعوا تدريب ثعالبهم على التبرّز في الصناديق المخصصة لذلك.
ومن الضروري جدا الحرص على عدم هروب الفنك من صاحبه لعدّة مسببات منها: حتى سرعته ورشاقته العالية (يستطيع الفنك حتى يقفز لإرتفاع يزيد عن علوجسده بأربع مرات) تزيد من إحتمال إفلات الحيوان من رسنه أوطوقه، وبما حتى هذه الحيوانات حفّارة ماهرة (قادرة على الحفر حتى عمق 20 قدما في موطنها الطبيعي) فإن الحظائر والسياجات الخارجية يجب حتى تمتد لعمق معيّن تحت الأرض. يعهد بأنه من الصعب جدا الإمساك بالفنك الهارب.
ويجب حتى تماثل حمية الفنك المستأنس حميته في البرية، عملى الرغم من حتى هذه الحيوانات قارتة إلا حتى جزءا كبيرا من حميتها يتألّف من اللحم ومصادر البروتين المتنوعة مثل الحشرات، وغالبا ما تطعم هذه الثعالب في الأسر طعام كلاب عالي الجودة غني باللحم، أصناف من طعام الكلبيّات البريّة، طعام الهررة، اللحم النيئ، الحشرات، ديدان الطعم، وبعض مشتقات الألبان.
ومما يزيد من صعوبة تملّك الفنك في بعض الدول هوالحصول على الترخيص الملائم بذلك، بما حتى هذه الحيوانات تعتبر غريبة وتملكها يمكن حتى يحدث نوعا أوأخر من الضرر (خصوصا بحال هربت إلى البرية في تلك الدولة، مما قد يسبب بعض المشاكل للحيوانات البلدية)، وبما أنها تعتبر حيوانات غريبة فإن الكثير من الأطباء البيطريين لن يعالجها بحال أصيبت بأي سقم لعدم معهدته بنوع العلاج الذي يجب إتباعه معها، لذلكقد يكون من الضروري على مالك هذا الحيوان حتى يعثر على بيطري قادر على تأمين العلاج لهذا الحيوان قبل ان يقدم على شرائه.
مصادر
- ^ [1]
- ^ [2]
وصلات خارجية
- About.com الحيوانات المستأنسة الغريبة: – معلومات حول الفنك.
- قاموس الفنك – معلومات حول الفنك بما فيها تاريخ بعض السلالات المستأنسة ونسبها.
- المسقط الإلكتروني للفنك