روبرت شومان

عودة للموسوعة

روبرت شومان

روبرت شومان
الميلاد 8 يونيو1810
ساكسوني، ألمانيا
الوفاة 29 يوليو1856
بون، ألمانيا

روبرت شومان (1810 - 1856 م) مؤلف موسيقي ألماني، عده بعض النقاد أبرز مؤلف موسيقي في الحركة الألمانية الرومانسية، وذاعت شهرته بفضل مؤلفاته الرائعة على البيانو. تمثل مؤلفاته الحالتين النفسيتين المتناقضتين للموسيقى الرومانسية، إحداهما عاطفية نابضة، والأخرى هادئة وتأملية.

مقدمة

روبرت شومان موجود في التاريخ كشخص لا نعهد عنه سيرة متكاملة لكنه في سلسلة من الصور المتبترة: رجل يجل في ركن يصفر لنفسه وناقد لاذع للتقليديين وزوج في ظل زوجته ومؤلف لا يمكن ان يحل محله احد للبيانووالصوت ومؤلف سيمفوني فاشل ولغز ورجل مجنون. هذا التقسيم لم يكن مجهولا له لبعض صوره منح اسماء حتى: فلورستان العفوي ويوسيباس الحالم وراروالحكيم. كان جميع هذه الاشياء ولم يكن شيء منها. افضل اعماله واكثرها تميزا هي مجموعات للاعمال القصيرة – الأغاني، المقطوعات الصغيرة المميزة: المقتطفات.


حياته

الفترة الأولى

ولد روبرت الكسندر شومان في زفتساكاوبالمانيا في 1 يونيو1810. الأب مثقف مؤثر وناشر ومحرر وبالمثل كان ابنه. قضى روبرت شبابه في قراءة التخيلات الرومانسية لبايرون وما شابه، وكان يأمل حتىقد يكون شاعر. في نفس الوقت طور اهتماما مبكرا في عزف الأرغن بتشجيع والده، بدأ في سن السابعة في كتابة المقطوعات الصغيرة. قبل وفاة والده سنة 1826 حل التردد بين الشعر والموسيقى بتحديد ابتكار موسيقى شاعرة.

لكن والدته الارملة ارادته في شيء اكثر ربحا حقيقيا واحتراما عند اصرارها قام بدراسة القانون في لايبزج وهايلدبرج، لكنه قضى وقتا اكبر مع الموسيقى. اخيرا في نهاية 1829 خط اعلانا لوالدته "وصلت لاقتناع انه بالعمل والصبر وأستاذ جيد سأتمكن خلال ستة أعوام من تحدي أي عازف بيانو.. إضافة لذلك سأمتلك ايضا الخيال وربما لامهارة لعمل إبداعي مستقل". بعد ذلك بوقت قصير سأعود إلى لايبزج لدراسة البيانوبكثافة مع أستاذة الجيد (ولاحقا أسوأ أعداؤه) فريدريش فيك.

روبرت شومان في شبابه

1830-1840

في لايبزج من 1830 حتى 1832 تدرب دون توقف، ألف قليلا وقضى ساعات يرتجل أعمالا حالمة مع إنزال البدال لأسفل. من هذه السنوات اتىت الأرقام الأولى المميزة لمصنفاته بما في ذلك الفراشات و"رسيرة رابطة ديفيد". العنوان الأخير أشار إلى الشخصيات الخرافية – فلورستان ويوسيباس وآخرون – التي قدمها دون جدية كرابطة جمالية، اعضاء الرابطة يحاربون الخطايا الكبيرة في عصره: المهارة الفارغة والمحافظة السطحية والتقليد بشكل عام. في أبريل 1834 شومان والكثير من الزملاء بدءوا مجلة دورية اسمها "المجلة الجديدة للموسيقى" التي في سنواتها العشرة تحت قيادة شومان كرئيس تحريرها وناقدها الأساسي صارت أبرز صوت للأفكار الموسيقية التقدمية في ألمانيا. في مجلة الموسيقى الجديدة حيى يوسيباس وصول شوبان بقوله "اخلعوا قبعاتكم أيها السادة، إنه عبقري". موسيقى برليوز وجدت نصيرا هناك أيضا، وفي سنوات شومان الأخيرة من الكتابة حيا برامز بوصفه "الصقر الشاب". قبل شن مجلته تغير الكثير في حياة شومان. أصبح كليا مؤلفا لأنه لم يعد عازف بيانو: فيده اليمنى شلت. شرحه لهذه الكارثة أنه اخترع أداة لتمنع حركة إصبعه الرابع أثناء التمرين، والأداة شلت ذلك الإصبع. الرأي الطبي الحديث يشتبه في سيرة مختلفة: عرض جانبي من الزئبق المستخدم في تلك الأيام لعلاج الزهري. سواء أكان شومان ضحية أخرى لذلك السقم أم لا لن نعهد أبدا بالتأكيد لكن ستوضح أيضا نوبات الجنون. أول انهيار عصبي خطير يصيبه اتى في أكتوبر 1833 حين بعد نوبات من الإغماء والاكتئاب حاول إلقاء نفسه من النافذة.

قبل منتصف 1830 يظهر حتى شومان عاد للكتابة، فكان يخط نقدا هاما في مجلة الموسيقى الجديدة، خط بعض اروع أعماله للبيانو، واحب ابنة مدرسه للبيانو. عهد كلارا فيك منذ كانت في التاسعة، كانت الطالبة الرائعة لوالدها وواحدة من أول من أدى أعمال شومان أمام الجمهور. لعب دور العم نحوها ألى حتى استوعب أنها أصبحت إمرأة نشيطة وجميلة في السادسة عشرة، التي أحبته بصمت. ببطء اصبحت ألعابهم وأسرارهم القديمة شيئا أهم.

كلارا فيك عام 1838

حين ادرك فريدريك فيك ما كان يحدث غضب، من الممكن كان مجموعة من الحماية نحوابنته وشكوك نحوتسقطات شومان وجنونه. لأربع سنوات هاجم "فيك" حكايتهما الرومانسية بكل سلاح تحت أمره، بما في ذلك التهديدات لقتل راعيه السابق. العشاق حافظا على علاقتهما برسائل ولقاءات سرية. اخيرا سنة 1840 قاضى والدها، بعد معركة ممتدة في المحكمة أهانتهم جميعا، خسر فريدريك. روبرت وكلارا تزوجا في 12 سبتمبر 1840. ذلك اليوم خطت في مذكرتهما كان هذا "أجمل وأهم يوم في حياتي".

وصف كلارا بالملاك الحارس لعبقريته. رغم أنها واحدة من أبرع عازفات البيانوفي جيلها احتراما له كتمت مواهبها الجيدة كمؤلفة مثلما عملت فاني مندلسون قبلها وكما ستعمل الما مالر بعدها. نشر روبرت وكلارا بعض الاغاني معا باسمه احيانا اقترض الحانها كشكر لها.

1840-1849

روبرت شومان، نقش حجري لجوزيف كريهوبر عام 1839.

أثناء العام الأول من زقابلما خط شومان نحو140 ليد معظمها من الطبيعي كان رومانسي. تضمنت جميع أعظم مجموعاته liederkreis حدثات أيخندورف “حب وحياة امرأة" و"حب شاعر" حدثات هاينه. في هذه الأعمال أحضر صوته الفريد لتقليد الليد الألماني، الأقل غنائية من شوبرت لكنه أكثر شاعرية.

كان هذا سنة الأغنية بالنسبة له. عكس معظم المؤلفين كان نمطه يركز بهوس على نوع واحد في المرة الواحدة. اول 23 عمل له كانت كلها للبيانو، سنة 1840 اتى سيل الأغاني. أثناء هذا كانت كلارا تشجعه لكتابة سيمفونية. لم يستطع الكتابة، ولم يكن أول أوآخر مؤلف يرتجف من روح بيتهوفن التي تلوح فوق محاولاته في الكتابة للأوركسترا. فجأة في أوائل 1841، أثناء الأربعة أيام الوحي المشتعل، صاغ شومان سيمفونيته الأولى التي سماها الربيع. عرضت أول مرة وسط تصفيق حاذ من صديقه مندلسون وأوركسترا دار اوبرا لايبزج. في الحال خط اخرى في "عام السيمفونية" 1841، لكن بعد العرض الأول تحرر ان يضعها جانبا. راجع العمل لاحقا، فسمع العمل سنة 1853 باسم السيمفونية الرابعة. في عام "موسيقى الحجرة" 1842 ابتكر ثلاث رباعيات وترية ورباعية للبيانووخماسية للبيانو.

ثم تسبب التوتر الناتج عن عاداته الهوسية في العمل في انهيار عصبي لديه. مثل معظم الفنانين الرومانسيين وعكس المحترفين الكلاسيكيين، خط شومان أساسا من الوحي، حيث اعتمد باستمرار على عواطفه. مثلا خط جميع رباعياته الوترية الثلاثة في شهر واحد. مع هذه الطريقة الإبداعية دائما تكون على حافة الانزلاق في حالة من التوتر والإفراط أوالأسوأ. بدا الجنون تقريبا خطر مهني للفنانين الرومانسيين.

مندلسون أحضر شومان لكونسرفتوار لايبزج الجديد عام 1843، لكن اتضح حتى شومان كان يفكر أكثر منا اللازم وكان مبهما ليكون مدرسا جيدا وقيادته للأوركسترا تعرضت لمشاكل مماثلة. كلارا شومان النشيطة والعنيدة دفعته لقيادة الأوركسترا حين لم يملك موهبة لهذا أرادته حتى يحصل على مشوار فني في الأداء اللامع مثلها. كان لديهما طفلين الأن ومسئولية أسرة كانت عبءا عليه أيضا. مرة أخرى الأعراض البغيضة ظهرت عليه. كان بالعمل مكتئبا وغير قادر على الهجريز فتطور لديه ميلا للجنون.

سنة 1844 استنطق من كونسرفتوار لايبزج ومن رئاسة تحرير المجلة الجديدة للموسيقى (رغم أنه استمر في المساهمة) واصطحب كلارا في جولة حفلات لروسيا. ثم أصيب مرة أخرى بالانهيار العصبي وكانت أسوأ مرة. بحثا عن الراحة والتغيير انتقل هووكلارا لدرسدن أقاما هناك بهدوء لخمس سنوات بينما كان يحاول استرداد صحته. في تلك الفترة أكمل كونشرتوالبيانوفي مقام لا الصغير، سيمفونيته الثانية وأوبرا جينوفيفا، الأخيرة عرضت أول مرة في لايبزج وحققت نجاحا لكنها ظلت هادئة بعد ذلك.

سنة 1850 انتقلا لداسلدورف حيث حصل على منصب في قيادة الأوركسترا. مرة أخرى لم تنجح. كان ينسى النغمات في المنصة أحيانا أثناء العرض كان يستغرق في الموسيقى لدرجة أنه يسنى تحديد الإيقاع. قبل سنة 1853 كان أحد مساعديه عليه تولي مهامه. أثناء هذا عثر عمله جمهور فقط ببطء كان يفتقر للسحر الذي جعله تقريبا جميع شيء يخطه مندلسون تقريبا محبوب في الحال. بعد أحد عروض كلارا، سأله أحد "هل أنت موسيقي أيضا، هر شومان؟".

كان في هذا الوقت حتى سيطر عليه السقم والشئون العائلية من شبابه المندفع العفوي والمحارب. استولت عليه شخصية يوسيباس وأصبح انطوائيا. أحد الزائري أوفد للحصول على بعض المعلومات الموسيقية يمكنها حتى تدفع شومان ليقول فقط، "هل تدخن؟" بعد طرح هذا السؤال عليه ثلاث مرات مع وقفات طويلة أخيرا استسلم الزائر. في المساء شومان مال ليقضيه وحده في أحد المقاهي في إحدى الموائد على الجانب، زم شفتيه في صمت وهويصفر، أخيرا بدا الصفير يستمر طوال الوقت. خط أحد الأصدقاء "عيناه بدت كأن لديه شيء عليه فهمه والسماع بعمق لروحه". حتى في الصحبة بدا وحيدا. حيث كان في السابق مشجع لأحدث الأفكار الموسيقية، أخيرا تبنى برامز المحافظ وتقريبا تجاهل فاجنر التقدمي.


السنوات الأخيرة

شومان سنة 1850

الجنون أصابه. في إحدى الجولات لهولندا مع كلارا حيث حقق نجاحا جماهيريا كبيرا لكليهما بدأ يسمع أصوات وموسيقى رهيبة في رأسه. بالنسبة لصديقه عازف الكمان يواكيم خط في أوائل 1854 “الليل بدا يهبط" فيستة فبراير من ذلك العام هرب من أسرته والقى بنفسه في الراين. انتشل من الماء وطلب من أسرته إيداعه في إحدى المصحات. آخر عامين من حياته قضاهما في مصحة قرب بون، كان أحيانا طالما جيدة وأحيانا أخرى يضيع في الأصوات والرعب. برامز زاره في حين لآخر وكان الأطباء يخافون من رد عمله فلم يسمحوا لكلارا الاتصال بزوجها. كانت تجلس بعيدا عن مرأى البصر وتراقبه خلال النافذة. من زياراته لشومان، برامز الذي كان متحفظا بطبيعته خط رسائل مؤثرة لكلارا التي أحبها المؤلف الشاب لكن دون حتى تبادله نفس المشاعر. الموت حرر شومان في سن 46 في 29 يوليو1856.

موسيقاه

مثل شوبرت ومندلسون، نضج شومان فنيا في وقت مبكر ورغم أنه عاش اطول منهما، قام بعمله الهام في منتصف الثلاثينات بدأ كمؤلف بيانووعادة في أفضل حالاته يوجد بيانوفي العمل سواء كانت الوسيلة أغنية أم موسيقى الحجرة أوكونشرتومع الأوركسترا كان طموحا لكن تائها لحد ما، رغم حتى سيمفونياته تضم الكثير من المادة الجيدة يمكن حتىقد يكون التدوين الرقمي له سقط ثقيل حيث تطالب الأفكار الموسيقية بالشفافية والخفة. ولا كان التطور واسع النطاق لأفكاره. كان يدرك بشكل مؤلم مسألة ما يعمل بعد بيتهوفن، لكنه لم يبقى طويلا بما يكفي لاقتراح أي إجابات صلبة.

لإيجاد اقوى عمل له ثم في أغانيه والمقطوعات الصغيرة للبيانو. الفضائل الأساسية لهذه الروائع الصغيرة هي الكتابة الرائعة للكيبورد وعبقريته للهارموني. مع ألوان جديدة للتآلف، الاستخدام المرير للتنافر والحلول الهارمونيةي المؤجلة طويلا أسهم شومان في تطور الهارموني الملون الذي يمكنه حتى يستحوذ على انتباه فاجنر ولاحقا ديبوسي. في شومان للمرة الاولى يمكن لتألف واحد حتىقد يكون وقع والتحرك من تآلف لآخر غالبا خالي من التسقطات التقليدية يفسح المجال للتدفق الهارموني الجديد باستمرار.

رغم عيوبه في أشكال اطول توجد ابتكارات أيضا. في آخر ثلاثة من أربعة سيمفونيات أخذ شومان أساسا من برليوز الفكرة الثابتة وهي فكرة تكرار لحن في عدة حركات في العمل. هذه الطريقة لتوحيد الأعمال الأوركسترالية الموحدة المكونة من عدة حركات التي صارت تعهد بالسيمفونية الدورية استمرت لباقي القرن وفي القرن التالي حيث ظهرت في المؤلفين المتنوعين امثال برامز وتشارلز آيفز.

ضمن شومان وشوبان وليست أعيد صناعة البيانولآلة مختلفة مما كانت للسادة السابقين – أكثر لمعان مع البريق والأرقام التي تبدوحتمية للكيبورد لكن يجب اكتشافها. من موسيقى البيانولشومان، الاروع قد تكون مجموعة المقطوعات سنة 1835 المعروفة بالكارنفال مصنف رقمتسعة التي لها عنوان فرعي "مشاهد صغيرة على أربع نغمات". تلك النغمات الاربعة ضمن الإشارات الشخصية التي تميز 21 مشهد وهي ترمز لبلدة حبيبة شومان وقتها وبالألمانية النغمات الأربعة هي "لا – مي بيمول – دو– سي". يستخدم تنوعات لدرجات الصوت للمادة اللحنية في العمل، محاولة توحيد ما كان بالعمل شكل رابسودي. (شومان خط للبيانوما يوحد "الكارنفال" هوالعنصر الذاتي والبرنامج – النكتة في الألحان وعناوين الحركات، ضمنها أشخاص الكوميديا ديلارتي تتبع الفنانين شوبان وبجانيني، شيارينا/كلارا، والشخصين اللذين يمثلانه يوسيباس وفلورستان. يختتم العمل ب"مارش رابطة داوود" ضد المحافظين. كان الكارنفال البداية الحقيقية للنضج المبكر وقصير الأمد لشومان. القليل من العباقرة أعربوا أنفسهم بهذا السحر والرقي.

كمؤلف أغاني تبع شومان مؤلفه المفضل شوبرت في جوانب كثيرة لكنه أضاف قدرا كبيرا لتقليد الليد أيضا. إضافة إلى موهبته في الاستحضار الشعري، مارس خياله في البيانولجعل المصاحبة مساوية للصوت. مع شوبرت نتذكر النغمة ومع شومان نتذكر أكثر جملة لحنية للبيانو. على سبيل المثال في لحنه لقصيدة أيشندورف الرومانسية الكلاسيكية "ليلة في ضوء القمر" وهي جزء من مجموعة "مجلد الأغاني" يضفي البيانوجوا يغلف خطا صوتيا بسيطا لكن مسيطر، أيضا الصوت والبيانويلتقطان الإثارة الحالمة للقصيدة. "في شهر مايوالجميل" تبدأ أعظم سلسلة أغاني لشومان "حب شاعر" مع حدثات هاينريش هاينه. من الطابع الغنائي الجميل الحزين المؤلم للأغنية الأولى يتحرك خلال ظلال الحب والفقدان المجسدة بالتنوع الملحوظ لتراكيب وألوان البيانوقبل حتى يذبل في سحابة من الحلم في النهاية. هذه الأغاني تقف مع أروع مجموعات شوبرت في قمة التقليد الألماني لليدر.

في مقدمة لموسيقى الألات لشومان قد بدأ بالخماسية للبيانووالوتريات في مقام مي بيمول الذي خطه في ثلاثة أسبيع من سبتمبر 1842. إنه أول عمل رائع في تاريخ هذا الزواج بين البيانووالرباعية الوترية وساعد في إلهام رباعيات برامز ودفورجاك. الحركة الاولى لشومان درامية وقوية قسم التفاعل في الغالب هوبيانوصولو. ثانيا يأتي مارش جنائزي يشبه الذي خطه بيتهوفن في السيمفونية البطولية لكن في نطقب الروندو، المارش المهيب يتراوح مع مادة أخف. الاسكرتزومؤثر وقافز وملئ بالمفاهيم الإيقاعية المذهلة وتضم جزئين تريومتقابل. في الخاتمة يوحجد لحن مدوي يشبه الموسيقى الشعبية، قرب النهاية الالحان من الحركات الاولى والاخيرة تجتمع لفوجة مزدوجة اكثر إثارة في التصور من التطبيق – الكونترابنط التقليدي لم تكن نقطة القوة لدى شومان أيضا. رغم حتى الخماسية تشبه كليا لأسلوب شومان دائما تبدوتشبه برامز أيضا.

هذا أيضا اصدق على كونشرتوالبيانوفي مقام لا الصغير لسنة 1841-45 ابرع عمل لشومان يتعلق بالأوركسترا. يبرز كأحد أكثر الكونشرتات الرومانسية المحبوبة للأبد والعمل السابق مباشرة لأعمال برامز في هذا النوع. الحركة الاولى الفانتازاي تحافظ على نبرة من الاشتياق القلق مع المادة اللحنية. الحركة الثانية الخفيفة والساحرة الانترمتزوتتدفق مباشرة للخاتمة أليجرونشط وهوعمل رائع ايقاعي مع بعض أكثر الكتابة اللامعة للبيانوفي هذا العصر.

السيمفونية في مقام ري الصغير خطهها كالعمل الثاني لكنها أخذت رقم اربعة هي اكثر سيمفونياته الاربعة تكاملا جميع الحركات تشارك المادة اللحنية. اللحن القافز بعنف وايقاعات المارش المستمرة تتيح للحركة الاولى الدرامية على العكس الرومانسي التالي يبدا بلحن حزين للتشيللووالأوبوا يصل لبعض الحلقات الغنائية الجميلة. الاسكرتزواحد أكثر مقطوعات شومان خلودا في السلم الصغير ونغمتها كئيبة مع دافع إيقاعي كثيف. بعد مقدمة بطيئة في مقام ري الصغير، الخاتمة تبدا في فرح في مادة من مقام كبير مثل المارش تترواح مع الطابع الغنائي. في هذ السيمفونية كونشرتوالبيانوفي مقام لا الصغير وكنشرتوالتشيللوالاخير في مقام لا الصغير ندرك ما خسرته الموسيقى نتيجة سقم شومان ووفاته المبكرة احد الكتاب للموسيقى قصيرة الذاتيين والموهوبين الذي جعل نفسه المحرر السيمفوني الذي حلم به.


أعماله

ألف شومان أربع سمفونيات، وموسيقى الحجرة (العزف) وموسيقى كورالية، وأعمالا أخرى، تأتي أعماله في مرتبة أعمال فرانز شوبرت نفسها من بين أفضل الأغاني الألمانية، فقد كان لشومان تأثير قوي على المؤلفين الموسيقيين المختلفين في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي. وقد نشرت مختارات من أعماله الموسيقية للصغار ومجموعة من المقطوعات الموسيقية لطلبة البيانوعام 1848 م.

من بين أعماله الشهيرة على البيانو:

  • دراسة سمفونية عام 1834 م.
  • فانتازيا من السلم الموسيقي الكبير عام 1836 م.
  • حفل موسيقي من السلم الموسيقي الصغير عام 1845 م.

وقام شومان أيضًا بتأليف عدد من المقطوعات القصيرة، كثير منها في شكل مجموعات، هذه المقطوعات تضم:

  • الفراشات ما بين 1829 - 1831 م.
  • كرنفال ما بين 1834 - 1835 م.

هوامش

  1. ^ The Vintage Guide to Classical Music by Jan Swafford
هنالك المزيد من الملفات في ويكيميديا كومنز حول :
روبرت شومان

تاريخ النشر: 2020-06-08 02:36:25
التصنيفات: صفحات تستخدم وسوم HTML غير صالحة, ألمان, مؤلفون موسيقيون كلاسيكيون, مواليد 1810, وفيات 1865

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

هل ينقذ الذكاء الاصطناعي مرضى "سرطان البنكرياس" من خطر الموت؟

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-14 09:21:21
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 51%

مع زيادة الأرق عقب رمضان.. 7 نصائح تساعدك على النوم العميق

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-14 09:21:36
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 68%

اصابة شخصين في حادث تصادم مروع بمركز ابو صوير بالاسماعيلية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-14 09:21:18
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 67%

مع مريـم العذراء نرتفع نحو إبنها يسوع (١٤)

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-05-14 09:21:51
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 61%

سعر الدولار اليوم الاحد 14-5-2023 فى البنوك المصرية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-14 09:21:33
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 69%

نائب محافظ مطروح تعلن مكتبة مصر العامة بسيوة أول مكتبة خضراء

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-14 09:21:16
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 70%

أخبار فاتتك| سبب غلق هرم خوفو.. وتفاصيل أول صندوق استثمار في الذهب

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-14 09:21:21
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 52%

التيّار الديمقراطي يدين جرائم تقتيل النساء ويدعو الى التصدي لها

المصدر: جريدة المغرب - تونس التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-14 09:21:34
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 63%

مناقشة كتاب "تساؤلات فى السينما والحياة" لـ صفاء الليثى.. الليلة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-14 09:21:44
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 62%

"ملائكة الرحمة".. كيف يرى التمريض مستقبل مهنتهم في مصر؟

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-14 09:21:22
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 59%

مصرع احد مصابي حادث تصادم سيارة نقل مسرعة بتوكتوك بأسوان

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-14 09:21:19
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 59%

تعليم أسوان: اعتماد ٨ مدارس ضمن الاعتماد والجودة بالمحافظة

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-05-14 09:21:50
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 55%

غدا اختتام مهرجان عبد الرحمان الكافي للشعر الشعبي

المصدر: جريدة المغرب - تونس التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-14 09:21:31
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 56%

يضم 24 عملًا فنيًا.. افتتاح المعرض الجماعى "نقوش معاصرة".. الليلة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-14 09:21:43
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 65%

سعر الذهب اليوم الأحد 14 مايو 2023 فى مصر بدون مصنعية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-14 09:21:34
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 62%

مصدر امني : الرادارات الحديثه تلتقط 1024 مخالفه مرورية خلال ٢٤ ساعه

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-14 09:21:18
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 51%

تحميل تطبيق المنصة العربية