عطا الله حنا
المطران ثيودسيوس (حنا) من سبطسية | |
---|---|
المطران عطا الله حنا | |
وُلـِد | 1965 الرامة، الجليل الأعلى |
المهنة | مطران الكنيسة اليونانية الأرثوذكسية في القدس |
ثيودسيوس (حنا) من سبسطية (و. 1965) هومطران سبسطية التابع للبطريركية اليونانية الأرثوذكسية في القدس. عين في 24 ديسمبر 2005 في كنيسة القيامة، وهوثاني فلسطيني يتقلد منصب المطران في الأبرشية.
حياته
ولد باسم عطا الله حنا في 1965، الرامة، الجليل الأعلى، ودرس اليونانية في القدس، وأكمل دراساته في اليونان حيث حصل على ماجستير اللاهوت من جامعة تسالونيكي عام 1991. بعد عودته للقدس، عين راهب في كنيسة القيامة في العام نفسه. وكناشط في الحياة العامة، فهوالمدير والمتحدث العربي باسم البطريركية، وقام بالتدريس في المدارس المحلية، وحاضر عن المسيحية في كلية المفهمون العرب في حيفا. ولتفانيه في خدمة الكهنوت في الأراضي المقدسة, فقد حصل على دكتوراه فخرية في اللاهوت من المعهد اللاهوتي في صوفيا، بلغاريا.وعلى لقب أرشمندريت Archimandrite.
المواقف السياسية وردود عمل السلطات
|
وثيقة وقفة حق
وفي أوائل 2010 نادى المطران حنا عطا الله بوثيقة تهدف إلى محاورة الغرب وخصوصاً الكنائس الغربية من أجل الدفاع عن القدس والقضية الفلسطينية. وتعتبر الوثيقة الصادرة باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية والألمانية مناشدة ورسالة من مسيحيى الأراضى المقدسة إلى كافة مسيحيى العالم بضرورة التحرك من أجل حماية المقدسات في فلسطين وتحديداً في مدينة القدس لما تمثله من مكانة دينية خاصة لدى الطوائف المسيحية في شتى بقاع العالم.
وطالب المطران من خلال الوثيقة المجتمع الدولى بوقفة حقّ تجاه ما يقابله الشعب الفلسطينى من ظُلم وتشريد ومعاناة وتمييز عُنصريّ على مدى ستة عقود، وأوضحنا حتى الاحتلال العسكريّ لفلسطين خطيئة ضد الله والإنسان لا تغتفر إلا بالسلام العادل وتحقيق المساواة.
الاعتنطق ومصادرة وثائق السفر
يوم الاعتنطق
رده على الاعتنطق
Responding to the charge of visiting "enemy states", Theodosios explained that:
As to the case of the visit to Syria considered by Israel an enemy country, we say that we are not bound by the Israeli stance. The number of people who belong to the Greek Orthodox Church in Syria exceeds a million and the number in Lebanon exceeds half a million. Israel has no right of preventing us from visiting Syria and Lebanon under the claim that these are enemy countries especially that we maintain spiritual and nationalistic ties with these countries. When we visit these countries we meet with all political and religious officials with no exceptions whatsoever. We are open to everyone. Israel has no right of claiming that we maintain relations with terrorist organizations because what Israel calls terrorist maybe to us nationalistic, freedom fighters. We refuse to accept the terms that Israel dictates; therefore, what Israel condemns or what it elevates may not be necessarily as such to us.
دعوة قانونية لاستعادة أوراق السفر
النضال ضد بيع ممتلكات الكنيسة في القدس
حادث تسميمه 2019
في أواخر ديسمبر 2019، قامت مؤسسة إسرائيلية، برش مواد كيميائية، غاز البروموميثان، بالقرب من البطريركية، في المدينة المقدسة، ما أدى إلى إصابة حنّا، ونقله للعلاج في مستشفيات الأردن.
وقد صرح المطران عطا الله حنا، إذا المؤشرات، تفيد بمسؤولية إسرائيل عن حادثة تسمم تعرض لها. اتى ذلك، في تصريحات أدلى بها المطران حنا للتلفزيون الرسمي الأردني، من أحد مستشفيات العاصمة الأردنية، عمان، حيث جرى نقله إليها لتلقي العلاج.
ونطق حنا، وفق ما أورده تلفزيون المملكة على مسقطه الرسمي:" إذا ما جرى قد يحدث محاولة اغتيال، أوإبقائي مريضا طوال الحياة ... تداعيات المادة السامة، خطيرة، خاصة على الجهاز العصبي". وأضاف إذا فريقا في فلسطين "يجمع أدلة للتاكد من طبيعة ومصدر المادة التي استنشقها". وتابع:" لا استطيع الجزم حتى إسرائيل، تقف وراء هذه الحادثة، لكن المؤشرات تشير إلى أنها تقف وراءها". وأضاف:" أعتقد إنْ ثبت تورط إسرائيل في هذه الحادثة، فإن هدفها لم يكن يرقى إلى اغتيال، إنما محاولة لإيذائي".
مأثورات
القدس
لست مهتماً بالقدس.. أنا القدس، من يهتم بالقدس قد يحدث بعيد متضامن، أما أنا عملاقتى بها ليست علاقة اهتمام وإنما علاقة بمدينة مقدسة للمسيحيين والمسلمين من سكان فلسطين. القدس التى يحتفل بها هذا العام عاصمة للثقافة العربية والتى نتمنى من الدول العربية حتى تتخذها عاصمة أبدية للثقافة العربية، هى لنا وليست للاحتلال ولا للعنصرية، ونحن في القدس، مسيحيين ومسلمين نناضل من أجل تحريرها فهى تسكن في قلوبنا وانتمائنا وهويتنا.
ولا يمكننا حتى نتحدث عن هوية وطنية للشعب الفلسطينى من دون تأكيد حتى القدس هى العاصمة الروحية والوطنية لشعبنا. القدس في كارثة حقيقية، والكارثة ليست فقط في ما يمارس بحق المدينة من سياسات ظالمة من قبل الاحتلال الإسرائيلى، إنما في الصمت العربى والانقسام الفلسطينى الذى سيستفيد منه الاحتلال.
ولا يكفى حتى ندين إسرائيل وسياساتها، وعلى العرب حتى يتوحدوا من أجل القدس، فإذا لم توحدهم المدينة المقدسة فمن سيوحدهم؟
وأدعوالأمة العربية حتى تتوحد من أجل الدفاع عن القضية الفلسطينية وعن القدس قبل حتى تطمس إسرائيل معالمها الإسلامية والمسيحية.
التهويد
إنها عربية وستبقى عربية، وما شيده الاحتلال هوتعبير عن بؤر استيطانية، دخيلة على الواقع المقدسى، فالقدس بكل ما فيها من كنائس ومساجد وأسوار وأبنية تحمل طابعا متميزا، فهى مدينة متميزة بطابعها المعمارى وبطابعها الحضارى وبوجهها الإنسانى المتميز، وما بناه الإسرائيليون فيها هوشىء غريب عن هذا الطابع، وبالتالى الصورة المهيمنة على مدينة القدس بالرغم من جميع سياسات إسرائيل الاحتلالية هى صورة الوجه العربى، من يأتى إلى القدس أول ما يراه كنيسة القيامة والمسجد الأقصى، هذا الوجه العربى لهذه المدينة المقدسة، لا توجد هناك قوة احتلالية أوغير احتلالية قادرة على حجبه.
اقامة دولتين
أنا من أولئك المعتقدين بأن فلسطين يجب حتى تكون دولة واحدة يعيش فيها الجميع مسلمين ومسيحيين وحتى اليهود، وعندما أقول اليهود فلا أقصد هنا المستوطنين الذين نهبوا الأراضى واستولوا على حقوق الفلسطينيين بغير حق، نحن لا توجد لدينا معضلة مع اليهود.. مشكلتنا مع الصهيونية، أنا أؤمن بدولة واحدة يعيش فيها الجميع، وفكرتى هذه تزعج كثيرين.. نحن لن نتنازل عن القدس ولا أى مدينة عربية في فلسطين التاريخية مثل يافا وعكا والناصرة وغيرها من المدن التى هى ملك لآبائنا وأجدادنا.
المصادر
- ^ Maria C. Khoury (2 January 2006). "A Rare Day for Orthodoxy in the Holy Land". Orthodox Christian News. Retrieved 2007-09-13.
- ^ "Palestinian Personalities". PASSIA. Retrieved 2007-09-13.
- ^ كوبتريل
-
^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةPalestine
- ^ "المطران عطا الله حنا يتهم إسرائيل بمحاولة تسميمه بالقدس". وكالة أنباء الأناضول. 2019-12-23. Retrieved 2019-12-23.