المالكية (الحسكة)
المالكية
ديريك
| |
---|---|
الشمال الشرقي
| |
Nickname(s): المالكية
| |
| |
الإحداثيات: | |
البلد | سوريا |
المحافظة | محافظة الحسكة |
المنطقة | منطقة المالكية |
الارتفاع | 500 m (1٬640 ft) |
التعداد(2008) | |
• الإجمالي | 18٬814 |
منطقة التوقيت | EET (التوقيت العالمي المنسق+2) |
• الصيفي | +3 (UTC) |
مفتاح الهاتف | 052 |
المالكية (واسمها السابق السرياني ديريك) مدينة في منطقة القامشلي، محافظة الحسكة، في شمال شرق سورية وهي ليست فقط مدينة وأنما منطقة تتبع لها الكثير من القرى والنواحي والبلديات ومنطقة ديريك تقع على الحدود السورية الهجرية والحدود السورية العراقية تسمى بالعربية المالكية مدينة ديريك تعتبر مركزا لجميع القرى المحيطة بها حيث يقصدها اهالي هذه القرى لشراء مايحتاجون إليه فترى لكل قرية سيارات خاصة تنقل الركاب قادمة من تلك القرى في الصباح الباكر وتظل في ديريك فإن حانت الظهيرة تعد تلك السيارات العدة وتجمع ركابها ممن قدموا بواسطتها في الصباح وتتجه نحوقراها.
التاريخ والتسمية
يعتبر تاريخ المدينة حديث نسبياً حيث يعود إلى العقد الأول من القرن العشرين، بدأت كقرية صغيرة اسمها ( ديريك ))نسبة إلى دير قديم من القرون المسيحية الأولى مما يشير بوضوح حتى أهلها الأوائل كانوا من المسيحيين وتبعت المنطقة للفترات التي مرت على هذه البلاد جميعا وكانت تحسب حتى مطلع القرن العشرين من ضمن أراضي الإمبراطورية العثمانية ففي أحداث سفر بلك والمجازر التي أرتكبتها السلطنة العثمانية من خلال الكتائب الحميدية نزح إلى المنطقة أغلب المسيحيون في آزخ وباقي القرى في الشمال إليها وأول من ملك في ديريك هورزقوحيث ملكه إياها أمير جزيرة بوتا أوجزيرة ابن عمر بدلاً من دم أخورزقو.وعمرها الأزخينيون وحتى مطلع الأربعينات والخمسينات والستينات كانت ديريك ذات أغلبية آزخينية مسيحيين وسجلات النفوس تشهد على ذلك.بالطبع عثر الأكراد بأعداد قليلة في البداية لكنهم اليوم يؤلفون القسم الأكبر من سكانها وتوالت على ديريك الأزمنة فقد كانت كما قلنا تقع ضمن الدولة العثمانية وكانت تابعة لمنطقة عين ديوار ( مركز المنطقة ). بعد انهيار الدولة العثمانية وتطبيق الانتداب الفرنسي على سوريا حولها الفرنسيون إلى مركز منطقة عام 1938.
سميت المدينة في عام ۱۹٥٧ مـ باسم المالكية نسبة إلى العقيد عدنان المالكي . ووضع لها بعد ذلك مخطط عمراني حديث ووسعت مساحة المدينة بشكل كبير.
يوجد في المالكية بناء قديم يرجع لعهد شكري القوتلي تم ترميمه حديثا بالاضافة الى بناء قديم كان يسمى السرايا يحوي حاليا مركزا لقيد النفوس كما حتى هناك بعض الاثار القديمة كانت تشكل مقرا للحكومة الفرنسية المحتلة تتواجد حاليا خلف مركز التجنيد في المدينة.
التقسيم الاداري
تعد المالكية مركز منطقة وتتبعها ناحيتان: الجوادية واليعربية. تنقسم ديريك لعدة اقسام: السوق وهناك السوق الجديد والسوق القديم
تحيط بديريك الأراضي الزراعية التي تتزين بالخضرة في الربيع
تضم منطقة ديريك الكثير من القرى التي تتبعثر وتنتشر بشكل عشوائي فتمتد حتى الحدود العراقية من الشرق والجنوب وحتى الحدود الهجرية من الشمال اما من الغرب تلتقي قرى منطقة ديريك مع قرى منطقة الجوادية تفصل بين قرى المنطقة أراضي زراعية تغرس أوائل الشتاء حيث تغرس بالقمح والشعير والحمص والعدس ونسبة قليلة من القطن
السكان
ديريك تحوي عدة ديانات وقوميات فهي تشكل مثالا رائع للوحدة الوطنية والتألف والتاخي بين مختلف الفئات فهي تحوي:
- الأكراد وهم الغالبية العظمى .
- العرب، وهم أقلية قدموا حديثا وهم يسكنون في الطرف الجنوبي للمدينة وأغلبهم من الذين يطلق عليهم تسمية شاوايا أي شاوي وأغلبهم يربون الاغنام والابقار ويساعدهم في ذلك عيشهم على اطراف المدينة .
* المسيحيون، من السريان والكلدان والأرمن، وهم أقلية ايضاً. معظم شبانهم لا يستقرون في المدينة بل يهاجرون منها.
معالم
- يمر نهر دجلة من منطقة المالكية وعلى بعد 12 كم عن مدينة المالكية.
- تتواجد معظم حقول النفط السورية في منطقة المالكية, كحقول رميلان .
- تواجد مناطق اصطياف كثيرة منها ( عين ديوار ) المشرفة عل نهر دجلة.
- تشتهر المنطقة كباقي مناطق محافظة الحسكة بالزراعة.
معرض الصور
المدخل الشرقي لديريك
الكنيسة الارثوذكسية السريانية الجديدة - الشارع الرئيسي
قبة الكنيسة الجديدة
الكنيسة الكلدانية
الكنيسة الكلدانية - مبنى المدرسة
النظر شرقاً
"سمالكا"
الجسر الروماني الاثري في عين ديوار
اثار
Coordinates: