بوتسوانا
جمهورية بوتسوانا Botswana
بوتسوانا | |
---|---|
الفهم
الدرع
| |
Motto: Pula Rain | |
النشيد: Fatshe leno la rona مباركة هي تلك الأرض النبيلة | |
العاصمة and largest city |
غابوروني |
اللغات الرسمية | الانجليزية, Tswana (national) |
صفة المواطن | بتسواني |
الحكم | برلماني جمهوري |
• الرئيس
|
ايان خاما |
الاستقلال عن المملكة المتحدة | |
• Date |
30 سبتمبر 1966 |
المساحة | |
• إجمالي |
600,370 kم2 (231,800 ميل2) (46st) |
• Water (%) |
2.5 |
التعداد | |
• تقدير 2006 |
1,639,833 (147th) |
• Density |
3.0/كم2 (7.8/ميل2) (220th) |
ن.م.إ. (PPP) | تقدير 2007 |
• الإجمالي |
$18.72 بليون (114th) |
• للفرد |
$14,700 (60th) |
Gini (1993) | 63 very high |
HDI (2007) |
▲ 0.654 Error: Invalid HDI value · 124th |
العملة | بولا (BWP) |
منطقة التوقيت | توقيت افريقيا الوسطى (UTC+2) |
• الصيفي (DST) |
لم تراع (UTC+2) |
Calling code | 267 |
Internet TLD | .bw |
بوتسوانا دولة في جنوب إفريقيا. هي المحمية البريطانية في جنوب أفريقيا (محمية بتشوانالاند) نالت استقلالها في 1966، وعهدت بعد الاستقلال باسم بتسوانا وأعربت بها الجمهورية في سنة 1977، وصل إليها الأوروبين في القرن التاسع عشر، فلقد انتهزوا البوير (أساساً هولنديون) في جنوب أفريقيا، الخلافات بين القبائل الوطنية في يتسوانا، فتقدموا نحوها لفرض سيطرتهم عليها، ولكن الخلاف بين بريطانية والبوير أنقد بتسوانا من الاحتلال، وكان البرتغاليون يتحينون الفرص للاستلاء على بتسوانا ليصلوا بين مستعمرتهم موزمبيق في جنوب أفريقيا ومستعمرتهم أنجولا في غربي أفريقيا، وحال البريطانيون دون تحقيق هذه الغاية.
نظرة تاريخية
كان يعيش على أراضي بوتسوانا في نهاية القرن الثامن عشر، ثماني قبائل محلية من قبائل البانتو، وكانت هذه القبائل تعيش مستقلة بعضها عن بعض، غير حتى دخول الأوربيين إلى هذه المناطق في بداية القرن التاسع عشر أدى إلى تغير في أوضاع البلاد. إذ وصل أول الرحالة الأوربيين إليها عام 1801، وفي عام 1813 وصلت إليها بعثة تبشيرية برئاسة جون كمبل، كانت تهدف إلى جمع معلومات عن إمكانات المنطقة الاقتصادية، في الوقت الذي كانت تتستر فيه بنشر الدين المسيحي، وكان هذا التبشير موجهاً في البداية إلى جماعات الزولو. وحصل تنافس بين الإنكليز والهولنديين على المنطقة بعد حتى استقر الهولنديون البوير في منطقة الترانسفال بجنوب إفريقية وامتد نشاطهم إلى الشمال منذ عام 1837، وفي عام 1841 وصل بوتسوانا مبشر بريطاني هوديفيد ليفنغستون، وتمكن من تنصير بعض زعماء القبائل، وأفراد قبائلهم، وضمن ليفنغستون بذلك لبريطانيا تفوقاً على الهولنديين (البوير)، وفي عام 1885 أعربت بريطانيا بوتسوانا مستعمرة بريطانية باسم بتشوانالاند Bechuanaland، وظلت تابعة لبريطانيا حتى 30 أيلول عام 1966، حين حصلت على استقلالها، وصار اسمها جمهورية بوتسوانة. غير حتى ارتباطها الاقتصادي والسياسي ببريطانيا وجنوب إفريقية بقي قوياً، إذ تعد بوتسوانة عضواً في مجموعة الكومنولث البريطاني، ويتحكم الرأسمال الأجنبي في أبرز المفاصل الاقتصادية فيها.
نظام الحكم
بوتسوانة جمهورية ذات نظام حكم رئاسي جمهوري تسير على هدي دستور عام 1997 المعدل عن دستورها الأول لعام 1966. وبموجبه يرأس رئيس الجمهورية الحكومة، ويمتلك الرئيس صلاحيات تشريعية وتطبيقية واسعة، أما السلطة التشريعية، فيمثلها برلمان مكوّن من جمعية وطنية ومجلس الزعماء عدد أعضائه 40 عضواً، ينتخبون لمدة خمس سنوات. ويقوم البرلمان بانتخاب رئيس الجمهورية لمدة خمس سنوات. وأهم الأحزاب السياسية هي: الحزب الديمقراطي لبوتسوانة الذي يحتل 26 مقعداً، وهوالحزب الحاكم، وقد تأسس عام 1962، وهويمثل الجزء الأكبر من السكان الريفيين وبعض زعماء القبائل، وبعض الفصائل المثقفة. وفي المعارضة تقف أحزاب مثل الجبهة الوطنية البوتسوانية، والحزب الوطني وحزب الاستقلال. وإضافة إلى الأحزاب توجد مجموعة من النقابات والاتحادات العمالية.
الجغرافيا والبيئة
الثروات الطبيعية
اكتشف الأوربيون الكثير من الثروات الطبيعية المهمة في بوتسوانة، في طليعتها الألماس والمضى والفضة، إضافة إلى خامات النحاس والنيكل والأملاح والبوتاسيوم والفحم الحجري.
المياه
يمر نهر تشوبه Chobe محاذياً حدود بوتسوانة الشمالية مع ناميبية، وهوأحد الروافد العليا لنهر الزامبيزي الذي يصب في المحيط الهندي. كما يمر نهر ليمبوبومحاذياً لحدودها الشرقية الجنوبية مع جمهورية جنوب إفريقية، الذي يصب في المحيط الهندي أيضاً. أما نهر أوكافانغو، ملتقى نهري كوبانغووكويتوالقادمين من أراضي جمهورية أنغوله، فيعد أكثر المجاري المائية فائدة لأراضي بوتسوانة، ويشكل منطقة مستنقعية واسعة في شمالي البلاد. وهناك نهر آخر هونهر ناتا ينطلق من أراضي زمبابوي وينتهي في سبخة ماكغادِكغادي الضخمة في شمالي شرقي البلاد. وعدا ذلك فإن الشبكة المائية في بقيةأجزاء بوتسوانة ضعيفة ومؤقتة الجريان.
أما التربة فيها فهي ترب السافانا المحمرة المتصحرة، وترب السافانا المحمرة العادية، إضافة إلى الترب المحجرة الضئيلة في المناطق المرتفعة.
النبات
يتدرج الغطاء النباتي بين السافانا ذات الأشجار المتفرقة في الشمال الشرقي، إلى السافانا العشبية الهزيلة في الجنوب الغربي. كما تغلب نباتات المستنقعات في المناطق المستنقعية في الشمال، والنباتات المحبة للملوحة في مناطق السباخ الشمالية الشرقية. ويتضاءل الغطاء النباتي، وتقل كثافته باتجاه الجنوب الغربي، في وسط صحراء كلهاري.
الحيوان
من أبرز الحيوانات في هذه البيئة الفيل الإفريقي ووحيد القرن والغزلان والثيران الوحشية والضباع والأسود والفهود والقردة. أما الطيور فمنها المقيمة ومنها المهاجرة، وهي ذات أنواع كثيرة، لكن النعام أكبرها وأشهرها. ومن الجدير بالذكر وجود عدد من الحدائق الوطنية والمحميات الطبيعية على أراضي بوتسوانة، يقصدها السياح لمشاهدة الحيوانات البرية في بيئتها الطبيعية.
الأرض
أرضها تعبير عن هضبة متوسطة ، يبلغ ارتفاعها حوالي ألف متر وهي قسم من صحراء نامبيا (كلهاري )، وأبرز المجاري المائية بها نهر أوكاڤانگوالذي يصب في مستنقع أوكافانجوفي شمالها الغربي .
المحافظات والمراكز
بوتسوانا مقسمة إلى تسع محافظات:
1. Central 2. Ghanzi |
6. North-East 7. North-West |
وهذه المحافظات مقسمة إلى 28 مراكز.
- المراكز ذات الهجرز السكاني (بالترتيب التنازلي)
المدن
- گابورونى
- فرانسستاون
البلدات والقرى
|
|
|
|
|
|
المعالم الحضارية والثقافية
اللغة الرسمية
هي التسوانية Tswana والإنكليزية، ويتحدث السكان عدداً من لغات البانتوولهجاتهم. ويدين أكثر من 30٪ من السكان بالمسيحية، وما زال نحو40 بالمائة منهم يمارسون الطقوس الدينية الوثنية المحلية القديمة، وفي البلاد قلة من المسلمين والهندوس.
السياحة
تعد السافانا بما فيها من نبات وحيوان الهدف الأول للسياحة الخارجية في بوتسوانا. ويقدر عدد السياح الأجانب الذين يزورونها بنحو200000 سائح سنوياً معظمهم من جنوب إفريقية. وتتوافر الفنادق والمطاعم الجيدة والمقبولة في جميع المدن الرئيسة. ويقبل السياح على حفلات الرقص الشعبي، التي تمارس في المناسبات الاجتماعية المتنوعة. أما التراث العمراني فهومتواضع بسبب اعتماد القبائل الإفريقية على السكن المؤقت المتناسب مع حياة الترحال الدائم، إذ لا توجد آثار عمرانية تذكر تعود إلى ما قبل العهد الاستعماري، ونشوء المدن، والمعالم الحضارية والثقافية حديثة عملياً وتعود إلى ستة عقود أوسبعة مضت، ويغلب عليها الطابع الأوربي. وأما الأوضاع الصحية في بوتسوانة فهي سيئة، إذ يعاني السكان كثيراً من الأمراض السارية مثل الملاريا والسل وغيرهما، بسبب تدني مستوى الرعاية الصحية، ومستوى الخدمات الأخرى المؤثرة في الأوضاع الصحية، كمياه الشرب النظيفة التي لا تصل إلى نصف السكان تقريباً، وتقتصر شبكاتها على المدن الرئيسية فقط، وتتسبب السباحة والاستحمام في المستنقعات والأنهار في انتشار الكثير من الأمراض.
المناخ
يغلب على معظم أراضي بوتسوانة المناخ المداري شبه الجاف، إذ تتمتع بشتاءٍ دافئ وصيف حار، ويخرج عن هذا النطاق المناخي منطقة صغيرة في أقصى الشمال الشرقي من البلاد، تتمتع بمناخ شبه استوائي. تراوح كميات الأمطار السنوية في البلاد بين 200مم في صحراء كلهاري و700مم في المناطق الشمالية الشرقية ذات المناخ الشبه الاستوائي، فهماً حتى أكبر كمية من الأمطار في بوتسوانة تهطل في فصل الصيف الجنوبي. وتراوح معدلات درجات الحرارة في الصيف ـ كانون الثاني ـ بين 21و27 درجة مئوية، تنخفض في الشتاء ـ حزيران ـ إلى 16 درجة مئوية تقريباً، فالمدى الحراري ضئيل ويمكن اعتبار بوتسوانة معتدلة الحرارة.
السكان والنشاط البشري
يكوِّن الأفارقة غالبية السكان في بوتسوانا، ويتألفون من 95٪ مـن قبائل البانتو، و2.4٪ من قبائل الشونا، و1.3٪ من السان وغيرهم. كما يوجد عدة آلاف من الأوربيين والملونين، ولا تزيد نسبتهم على 1٪ من مجموع السكان. لقد تطور عدد السكان في بوتسوانة من 629ألف عام 1969، إلى 903ألف عام 1980 إلى 1.5 نسمة عام 1996تقريباً. وتعد بوتسوانة من الدول ذات معدل المواليدالكبير إذ بلغ معدل المواليد في النصف الأول من التسعينات نحو36 بالألف، ومعدل الوفيات للمدة نفسها نحو6بالألف ولكنه يصل إلى 40 بالألف بين الأطفال، وتكون الزيادة السنوية نحو2.5٪ (1990-1996)، ومن ثم فإن عدد السكان يتضاعف جميع 25سنة تقريباً. أما الكثافة العامة للسكان فقد بلغت نحو2.5 نسمة /كم2. السمة المميزة للمجتمع البوتسواني، كغيره من مجتمعات الدول النامية، هي الفتوة، إذ تبلغ نسبة من هم دون الخامسة عشرة نحو48٪ من مجموع السكان، في حين تبلغ نسبة من تجاوز سن الـ 65 نحو3.1٪ فقط، ومتوسط عمر الفرد هو51 سنة لعام 1996. ومن جهة أخرى فإن الطابع الريفي هوالغالب على سكان بوتسوانا، لكن نسبة الريفيين تراجعت لصالح ازدياد نسبة سكان المدن التي تزيد على 63٪ لعام 1996. ومن أبرز مدن البلاد: العاصمة غابورون، تقع في الجنوب الشرقي على الحدود مع جمهورية جنوب إفريقية، يمر فيها خط السكة الحديدية المتجه من مدينة الكاب إلى زمبابوي ومنها إلى بقية دول إفريقية المرتبطة بهذه السكة، عبر أراضي بوتسوانة، ولم تكن غابورون بهذه الأهمية قبل حصول بوتسوانة على استقلالها، وإعلان المدينة عاصمة لها، إذ لم يكن عدد سكانها عام 1964 سوى أربعة آلاف نسمة تقريباً، في حين زاد عدد سكانها على 136ألف عام 1995. أما فرنسيستاون، فقد كانت المدينة الرئيسية في بوتسوانة من حيث عدد السكان والنشاط الاقتصادي، وذلك قبل حصول بوتسوانة على الاستقلال، وإعلان غابورون عاصمة لها. تقع هذه المدينة شرقي البلاد، حيث تكثر مواقع استخراج الثروات المعدنية، وبخاصة الألماس. وكان عدد سكانها عام 1964 نحوعشرة آلاف نسمة، في حين قدر عدد سكانها عام 1995 بنحو66000 نسمة. وعدا هاتين المدينتين، توجد مجموعة أخرى من المدن الصغيرة مثل سلبي فيكوه، وكانيه، وموتشودي، ولوباتسي وسيروه وغيرها.
الاقتصاد
الزراعة
تبلغ مساحة الأراضي المخصصة للزراعة والرعي نحو61٪ من المساحة العامة أكثرها للرعي، ويعمل في الزراعة نحو38٪ من القوة العاملة المقدرة بنحونصف مليون نسمة، ونسبة العاطلين عن العمل نحو21٪ لعام 1997. ويعيش من الزراعة والرعي نحو82٪ من السكان، غير حتى حصة الإنتاج الزراعي من الناتج المحلي الإجمالي لا تتجاوز 5٪، ولا يوفر الإنتاج الزراعي المحلي أكثر من نصف الاحتياجات الغذائية للسكان. ويعد قطاع الرعي أبرز القطاعات الزراعية، إذ تمتلك بوتسوانة 2.5 مليون رأس من الأبقار، ونحو2مليون رأس من الماعز و325 ألف رأس من الضأن وعدداً قليلاً من الخنازير، ونحو2 مليون من الدجاج. أما قطاع الإنتاج النباتي فيعاني تكرار حالات الجفاف وضعف الإنتاج، وهذه الزراعة هي من النمط التقليدي القائم على إنتاج الذرة الصفراء والذرة البيضاء، إذ يبلغ الإنتاج السنوي من الحبوب نحو15000 طن، ومن الفواكه 11000 طن، ومن الأعلاف الخضراء نحو16000 طن، ومن جميع من القطن والتبغ 1000 طن تقريباً
الصناعة
أدى اكتشاف الثروات المعدنية في بوتسوانة إلى ظهور وتطور الصناعة الاستخراجية التي تديرها الشركات العاملة في هذه القطاعات من جمهورية جنوب إفريقية، إذ كان يرتبط اقتصاد بوتسوانة باقتصادها، ومازال كذلك إلى درجة كبيرة، كما يربطها معها نظام جمركي موحد، فقد أدى اكتشاف مكامن الألماس والمضى والفضة والنحاس والنيكل في النصف الثاني من القرن العشرين إضافة إلى الفحم الحجري والغاز الطبيعي والمنغنيز والأسبست والأملاح والصودا وغيرها إلى تدفق رؤوس الأموال الأجنبية لاستثمار هذه الثروات، والتي لا يظهر تأثير عائداتها واضحاً على المجتمع البوتسواني الذي يعاني الفقر والتخلف. تطورت الصناعة الاستخراجية بسرعة، حتى صارت تسهم في الناتج المحلي الإجمالي قرابة 46٪ لعام 1995. ويحتل قطاع استخراج الألماس المسقط الأول ضمن الصناعات الاستخراجية، ويزيد عدد المؤسسات العاملة في هذا المجال على 200 مؤسسة، كما تبلغ حصة الألماس من إجمالي قيمة الصادرات نحو76٪ (1995)، وتشغل صادرات خامات النحاس والنيكل المركز الثاني وهي بحدود 7٪. أما الصناعات التحويلية فهي ضعيفة على العموم، ولا يظهر تأثيرها في الاقتصاد الوطني واضحاً، مع وجود صناعات غذائية متواضعة، مرتبطة بإنتاج اللحوم، وطحن الحبوب، وصناعة مواد البناء.
التجارة
تستورد بوتسوانة السيارات والمعدات والمواد الغذائية والمصنعة والوقود، وتصدر الألماس والخامات المعدنية، وبعض المنتجات الحيوانية، وبوتسوانامن الدول المستدينة فقد بلغت ديونها الأجنبية 613 مليون دولار لعام 1996، يعاني اقتصادها التضخم بمعدل سنوي يزيد على 9.7٪. ويعود ذلك إلى حتى معظم قيمة الصادرات تمضى إلى الشركات العاملة في قطاع الصناعة الاستخراجية. أما أبرز علاقاتها التجارية فمع جمهورية جنوب إفريقية وبريطانيا والولايات المتحدة وألمانياوسويسرا وزمبابوي. يعاني السكان الفقر والبطالة مع حتى متوسط ولج الفرد يصل إلى 3115 دولار أمريكي تقريباً لعام 1996، والميزان التجاري خاسرقد يكون رابحاً أحياناً. لكن ذلك لا يعني تحسن الأحوال الاقتصادية لأكثرية السكان، الذين لا ينالون شيئاً من ولج صادرات المواد الخام. ويقدر ولج بوتسوانة من الصناعة السياحية بنحو65-70 مليون دولار سنوياً.
المناطق والبلديات
السياحة
المصادر
- الأقليات المسلمة في أفريقيا – سيد عبد المجيد بكر .
الموسوعة العربية