هذه الموضوعة تحتوي نص صيني. بدون دعم عرض مناسب، فقد ترى علامات استفهام، مربعات، أورموز أخرى بدلاً من الحروف الصينية.

جيانگ زمين جيانگ أثناء لقاء مع جورج و. بوش في اكتوبر 2001. أمين عام الحزب الشيوعي الصيني في المنصب 24 يونيو1989 – 15 نوفمبر 2002 نائب اللجنة القائمة ل.ق.م.س. رقم 15 ل.ق.م.س. رقم 14 ل.ق.م.س. رقم 13 سبقه ژاوزي‌يانگ خلفه هوجين‌تاو رئيس جمهورية الصين الشعبية الخامس في المنصب 27 مارس 27 1993 – مارس 15 2003 الوزير الأول لي پنگ ژورونگ‌جي نائب الرئيس رُنگ يي‌رن هوجين‌تاو سبقه يانگ شانگكون خلفه هوجين‌تاو رئيس اللجنة العسكرية المركزية للحزب الشيوعي الصيني في المنصب 9 نوفمبر 1989 – 19 سبتمبر 2004 سبقه دنگ شياوپنگ خلفه هوجين‌تاو رئيس اللجنة العسكرية المركزية للحزب الشيوعي الصيني في المنصب 19 مارس 1990 –ثمانية مارس 2005 سبقه دنگ شياوپنگ خلفه هوجين‌تاو عضواللجنة القائمة للپوليتبيرورقم 13، 14، 15 في المنصب 24 يونيو1989 – 15 نوفمبر 2002 الأمين العام نفسه عضو مجلس الشعب الوطني في المنصب 25 مارس 1988 –خمسة مارس 2008 الدائرة الانتخابية شانغهاي At-large تفاصيل شخصية وُلِد (1926-08-17) أغسطس 17, 1926 (age 93) يانگ‌ژو، جيانگسو، الصين القومية صيني الحزب الحزب الشيوعي الصيني الجامعة الأم جامعة شانگهاي جياوتونگ المهنة مهندس كهرباء التوقيع

جيانگ زمين Jiang Zemin صينية مبسطة 江泽民 صينية تقليدية 江澤民 النسخ الحرفي ماندرين - هان‌يوپن‌ين Jiāng Zémín - ويد–جايلز Chiang Tse-min - IPA [tɕjɑ́ŋ tsɤ̌mǐn] مين - هوك‌ين پى-وى-جي Kang Tik-bîn

جيانگ زمين (ولد 17 أغسطس 1926) هوالأمين العام السابق للحزب الشيوعي الصيني في الفترة من 1993 - 2002 ، والرئيس الخامس لجمهورية الصين الشعبية في الفترة من 1993 - 2003 ، ورئيس اللجنة العسكرية المركزية من 1989 - 2004.

أرسى جيانگ زمين قواعد تحالف استراتيجي واقتصادي وعسكري متين بين الصين وإسرائيل؛ توجه بزيارة دامت أسبوع إلى إسرائيل، كان أشهر صورها تلك المأخوذه له يطفوفي البحر الميت. وأشار جيانگ الذي رافقه وفد من 13 وزيرا إلى "أهمية الجهود المتبادلة لتعزيز الصداقة والتعاون".

ويحمل وصول زمين تحولاً بارزاً في موقف الصين من "الصراع العربي ـ الاسرائيلي"، وخصوصاً أنها كانت من أوائل الدول التي اعترفت بمنظمة التحرير الفلسطينية عند تأسيسها العام 1964، واتخذت موقفاً عدائياً من إسرائيل، وتجاهلت الاعتراف بشرعيته حتى العام 1992، أي بعد عام على انعقاد مؤتمر مدريد، وما أدى إليه هذا المؤتمر، وبعده اتفاق اوسلومن انقلاب في سياسة "السلطة الفلسطينية" وكثير من الدول العربية تجاه "اسرائيل" والانطلاق معها نحوبناء علاقات ايجابية.

وقد استقبلت اسرائيل بحفاوة بالغة الرئيس الصيني وسط ضغوط أمريكية لمنع تل أبيب من بيع بكين طائرات أواكس. ولدى وصوله مطار اللد، أصدر الرئيس الصيني بياناً اتى فيه حتى بلاده مهتمة بلعب دور في خلق السلام في الشرق الاوسط ونطق البيان «الصين جاهزة لبذل جهود متواصلة لتيسير هذه العملية واحراز المزيد من التقدم والنتائج الايجابية.» وقبيل وصول الرئيس الصيني ألمح وزير الخارجية الاسرائيلي داڤيد لڤي إلى حتى اسرائيل ستمضي حتى النهاية لبيع الصين طائرات إليوشن 76 روسية الصنع مجهزة بنظام انذار مبكر رغم اعتراضات واشنطن. ونطق ليفي للاذاعة الاسرائيلية «لن نعمل شيئا يهز أويضر بعلاقتنا مع الولايات المتحدة ومن ناحية اخرى لا يمكننا حتى نقول للصينيين الآن حتى التوقيع ليس توقيعنا». وكرر نائب وزيرالدفاع الاسرائيلي افرايم سنيه في لقاءة منفصلة مع الاذاعة الاسرائيلية القول حتى الطائرة ذات طبيعة دفاعية، ونطق أنها طائرة واحدة ووعد بأن تأخذ اسرائيل مخاوف والولايات المتحدة في اعتبارها بالمستقبل".

كما شهد عهده انفراجاً كبيراً في العلاقات الأمريكية الصينية طيلة عهد الرئيس الأمريكي الديمقراطي بيل كلنتون.

ولكن ما حتى حل جورج و. بوش رئيساً لولايات المتحدة، في 22 يناير 2001، الذي افتتح عهده بحادثة جزيرة هاينان في 1 أبريل 2001، حتى تعقدت تلك العلاقات وظلت العلاقات يسودها الاحتقان منذ ذلك الحين.

نقل السلطة لجيل جديد

في 19 سبتمبر 2004، تنحى الزعيم الصيني جيانگ زمين عن أعلى منصب عسكري في البلاد امس وسلم المنصب الى رئيس البلاد ورئيس الحزب الشيوعي هوجين تاوليكمل انتنطقا تاريخيا للقيادة الى جيل أصغر سنا. ونطقت «وكالة أنباء الصين الجديدة» (شينخوا) الرسمية ان اللجنة المركزية للحزب الشيوعي قبلت استنطقة جيانگ، 78 عاما، ووافقت على تولى هو، 61 عاما، رئاسة اللجنة العسكرية المركزية في اليوم الاخير من اجتماعات الحزب التي استمرت أربعة أيام.

وكان هوقد خلف جيانگ في رئاسة الحزب عام 2002 وهويشغل حاليا أبرز ثلاثة مناصب في الصين بعد توليه رئاسة اللجنة العسكرية ليكتمل أول انتنطق سلس في تاريخ الصين الشيوعية. وتبعا لمحلل صيني فقد «بدأ عهد هوجين تاو».

ولم تذكر شينخوا سببا لاستنطقة جيانگ. لكن مصدرا قريبا من العائلة نطق ان صحته معتلة. ونطق مصدر طلب حجب هويته نقلا عن أحد أفراد العائلة: «صحته معتلة، ولهذا قدم استنطقته». وصرح مصدر اخر له صلة بزعامة الحزب الشيوعي بأن جيانگ «ظل يعاني من معضلة في القلب منذ عام 1989». وكانت مصادر من الحزب الشيوعي ومصادر دبلوماسية قد نطقت مؤخرا ان أعضاء اللجنة المركزية يمارسون ضغوطا قوية على جيانگ لكي يتقاعد ويحذوبذلك حذوالزعيم دنگ شياوپينگ.

وأفادت شينخوا حتى أحد أعمدة الحزب الشيوعي، شوتسايهو، 61 عاما، عضواللجنة العسكرية رقى الى منصب نائب رئيس في اطار التعديل لشغل المنصب الذي أصبح شاغرا بترقية رئيس الحزب هوجين تاوليخلف جيانگ في رئاسة اللجنة.

وفي مؤشر الى تراجع نفوذ جيانگ، لم ينضم نائب الرئيس تسنگ تشينگ هونگ، أقرب حلفائه السياسيين، الى اللجنة العسكرية كما كان متسقطا. فقد وافق الحزب في 18 سبتمبر 2004 أيضا على اعادة تنظيم اللجنة المركزية العسكرية بما يعطي دفعة للقوات البحرية والجوية. غير حتى هذه الاعادة للتنظيم لم تضم تسنغ تشينغ هونغ. وذكرت «شينخوا» حتى الحزب قام بترقية جنرال بارز في الجيش ليصبح واحدا من ثلاثة نواب لرئيس اللجنة العسكرية الى جانب توسيع اللجنة لتمثل القوات الجوية والبحرية والمدفعية. ومن المستبعد حتى تسفر استنطقة جيانگ عن أي تغييرات كبيرة في السياسة الداخلية أوالخارجية. لكن محللين نطقوا ان هذه المستوى ستنزع فتيل توتر بين جيانگ وهووبالتالي فستمنع احتمال نشوب صراع خطير على السلطة قد يعرقل النموالقوي الذي حول الصين الى سابع أكبر اقتصاد في العالم.

وسيقابل هوحاليا مهمة صعبة للامساك بزمام الجيش النظامي الذي يبلغ قوامه 2.5 مليون فرد والذي يطالب بميزانية أكبر وبأن تكون له حدثة اقوى في مسألة مهاجمة تايوان اذا مضت قدما نحوالاستقلال. وتنظر الصين الى تايوان على انها اقليم متمرد. ونطق محللون ان نفوذ جيانگ سيتلاشى بسرعة وانه يفتقر الى مكانة سلفه دينج زياوبينغ التي تسمح له بالتأثير في السياسة من وراء الستار. ونطق مصدر بالحزب الشيوعي طلب حجب هويته: «قريبا سيصبح جيانگ جزءا من التاريخ».

وكان من المفترض ان يستمر جيانگ في منصبه حتى عام 2007. لكنه تعرض لضغوط للسير على خطى دينغ الذي تنحى عن أعلى منصب عسكري بعد عامين من استنطقته من اللجنة الدائمة للمخط السياسي بالحزب الشيوعي. ومن المقرر، من الناحية الشكلية، حتى يسلم جيانگ رئاسة اللجنة العسكرية المركزية إلى هوفي مارس 2005.

ويعهد عن جيانگ ولعه بالاضواء. ويقول محللون إنه لولم يحصل على ضمانات بالحفاظ على مصالحه ومكانته لكان من الصعب ان يتنحى عن الساحة في هذه الفترة. وكان التنافس الخفي بين هووجيانگ قد ظهر للعلن خلال الأسابيع الاخيرة. لكن محللين نطقوا ان المنافسة لم تتحول الى صراع تام على السلطة لأن الرجلين يعتقدان ان الاستقرار أمر حيوي للنموالاقتصادي المستديم المطلوب للمحافظة على الهدوء في صفوف الشعب الصيني البالغ عدده 1.3 مليار نسمة. وهوما يرجح انتنطقا سلسا للسلطة خلال اجتماعات الحزب الشيوعي التي حضرها جميع الاعضاء. واستهدف الاجتماع تعزيز قبضة الحزب على السلطة وضمان استمراره من خلال الحكم الرشيد والشفافية والمحاسبة ومكافحة الفساد.

وزاد عدد أعضاء اللجنة بمقدار ثلاثة أعضاء ليضم قائد القوات البحرية الاميرال تشانگ دينگ فا وقائد القوات الجوية الكوماندر تشياوتشينگ تشين وقائد فيلق المدفعية اللفتنانت جنرال جينگ تشي يوان. ومن شأن توسيع اللجنة، ليبلغ اجمالي عدد أعضائها 11، التقليل من نفوذ الجيش الممتد منذ زمن طويل داخل الحزب ومنح القوات البحرية والجوية والمدفعية ميزانيات وصلاحيات اكبر خاصة في حالة نشوب صراع عسكري.

وفي تايبيه رحبت تايوان باستنطقة جيانگ ونطقت انها ترى حتى العلاقات مع الصين «أصبحت اكثر استقرارا تحت قيادة خليفته هوجين تاو». وثار توتر حين أعيد انتخاب رئيس تايوان المؤيد للاستقلال عن الصين شين شوي بيان لولاية ثانية في مارس إذ ينظر إلى موقف جيانگ من الجزيرة التي تزعم بكين سيادتها عليها بوصفه ممثلا للاتجاه الاكثر تشدداً.

ونطق شيوتاي سان، نائب رئيس مركز شؤون الصين: «كان احكام جيانگ قبضته على السلطة فرديا كاملا، اما هوفيبحث عن مزيد من الاراء قبل اتخاذ القرارات. وهذا سيتيح وضع سياسات اكثر عملية». ويقول مسؤولون ان تايوان تنظر الى هوفي قيادته للصين بوصفه واحدا من بين مجموعة من القادة الذين لا يعطون لتايوان الأولوية. ونطق شيو: «هويقود بالإجماع. أولوياته هي الاقتصاد اولا ثم العلاقات الصينية ـ الاميركية وتايوان ثالثا».

انظر أيضا

• الصين
• الحضارة الصينية

وصلات خارجية

• Biography at China Vitae, the web's largest online database of China VIPs
• Reviews of Jiang Zemin biographies by cosmopolis.ch

المصادر

نطقب:15th Politburo Standing Committee نطقب:14th Politburo Standing Committee