سرطان

هذه الموضوعة عن سقم. لرؤية صفحة توضيحية بمنطقات ذات عناوين مشابهة، انظر سرطان (توضيح).


السـرطـان Cancer
تصنيفات ومصادر خارجية
أشعة مبترية إكليلية تظهر سرطان كيس الرئة الخبيث.
المفتاح: → ورم ←, ★ انصباب جنبيمركزي، 1&3 الرئتان، 2 العمود الفقري، 4 الضلوع، 5 الأورطى، 6 الطحال, 7&8 الكليتان، 9 الكبد.
DiseasesDB 28843
MedlinePlus 001289
MeSH D009369

السرطان هومجموعة من الأمراض التي تتميز خلاياها بالعدائية Aggressive ( وهوالنمووالانقسام من غير حدود)، وقدرة هذه الخلايا المنقسمة على غزوInvasion أنسجة مجاورة وتدميرها، أوالإنتنطق إلى أنسجة بعيدة في عملية نطلق عليها اسم النقيلة. وهذه القدرات هي صفات الورم الخبيث على عكس الورم الحميد، والذي يتميز بنمومحدد وعدم القدرة على الغزووليس لهُ القدرة على الأنتنطق أوالنقلية. كما يمكن تطور الورم الحميد إلى سرطان خبيث في بعض الأحيان.

يستطيع السرطان حتى يصيب جميع المراحل العمرية عند الإنسان حتى الأجنة، ولكنه تزيد مخاطر الإصابة به حدثا تقدم الإنسان في العمر.ويسبب السرطان الوفاة بنسبة 13% من جميع حالات الوفاة.ويشير مجتمع السرطان الأمريكي ACS إلى موت 7.6 مليون إنسان مريض بالسرطان في العالم في عام 2007.كما يصيب السرطان الإنسان فإن أشكال منه تصيب الحيوان والنبات على حد سواء.


في الأغلب، يعزى تحول الخلايا السليمة إلى الخلايا سرطانية إلى حدوث تغييرات في المادة الجينية/المورثة. وقد يسبب هذه التغيرات عوامل مسرطنة مثل التدخين، أوالأشعة أومواد كيميائية أوأمراض مُعدية (كالإصابة بالفيروسات). وهناك أيضا عوامل مشجعة لحدوث السرطان مثل حدوث خطأ عشوائي أوطفرة في نسخة الحمض النووي الدنا DNA عند انقسام الخلية، أوبسبب توريث هذا الخطأ أوالطفرة من الخلية الأم.

تحدث التغييرات أوالطفرات الجينية في نوعين من الجينات:

  • جينات ورمية: وهي جينات فاعلة في حالة الخلية السرطانية لإكساب الخلية خصائص جديدة، مثل الإفراط في النمووالإنقسام بكثرة، وتقدم الحماية ضد الإستماتة (الموت الخلوي المبرمج) Apoptosis، وتساعد الخلية السرطانية في النموفي ظروف غير عادية.
  • مورثات كابحة للورم: وهي جينات يتم توقيفها في حالة الخلية السرطانية لأنها تعارض تكوينه عن طريق تسليم أي أخطاء في نسخ الحمض النووي، وتراقب الانقسام الخلوي، وتعمل على التحام الخلايا وعدم تنقلها، كما إنها تساعد الجهاز المناعي على حماية النسيج.

يتم تصنيف جميع نوع من السرطانات حسب النسيج الذي ينشأ منه السرطان (مكان السرطان Location) وأقرب الخلية سليمة مماثلة للخلية السرطانية (هيستولوجية السرطان Histology). يحدد تشخيص الحالة المصابة نهائياً عن طريق فحص إخصائي الباثولوجيا لعينة أوخزعة Biopsy مأخوذة من الورم، على الرغم من إمكانية ظهور الأعراض الخبيثة للورم أورؤيتها بواسطة التصوير الإشعاعي Radiographic.

في الوقت الحالي يتم معالجة معظم أمراض السرطان وقد يتم الشفاء منها، وهذا يعتمد على نوع السرطان، ومسقطه، ومرحلته. وعند اكتشاف السرطان، تبدأ معالجته بالجراحة Surgery أوبالعلاج الكيماوي Chemotherapy والإشعاعي Radiotherapy. بفضل التطورات البحثية، أمكن إنتاج أدوية قادرة على استهداف الخلايا السرطانية بتمييزها على المستوى الجزيئي، مما يقلل من احتمال استهداف الخلايا السليمة.

مراحل تدريجية لتحول الخلايا الطبيعية إلى خلايا سرطانية


تسميات

التسميات اللاحقة عادة تطلق لوصف أي نموغير طبيعي

  • الورم Tumor: هوأي نموأوتضخم غير طبيعي، أوظهور كتلة غريبة في الجسم. ويعتبر الورم مرادف لحدثة تنشؤ Neoplasm. ولكن يقصد بالورم التنشؤ الصلب Hard Neoplasm، وتوجد تنشؤات غير صلبة -مثل الليوكيميا- لا تنتج أوراماً.
  • التنشؤ Neoplasm: وهذه الحدثة بالإنجليزية هى أكثر دقة من حدثة ورم. وتعني تكاثر Proliferation الخلايا ذات الطفرات الجينية. والخلايا المتنشئة نوعان:
    • تنشؤ/ورم خبيث Malignant: وهومايقصد به السرطان Cancer.
    • تنشؤ/ورم حميد Begnin: وهوتنشؤ يتصف بأن نموه وتكاثره محدودSelf-Replicating، وغير غازي Non-Invasive، ولا يتميز بالنقلية Metastasis.
  • ورم غازي Invasive: وهذا اللفظ مرادف أخر لحدثة سرطان. حيث يشير إلى غزوالخلايا السرطانية للأنسجة المحيطة بالسرطان.
  • ورم محتمل الخباثة Pre-malignancy، ورم محتمل السرطنة Pre-cancer، ورم غير غازي Non-invasive tumor: هى مرادفات لتنشؤ غير غازي ولكن يوجد إحتمال كبير لتحولها إلى تنشؤات خبيثة إذا هجرت بلا علاج.وتزداد إمكانية تحول الأفة Lesion إلى سرطان حدثا تدرجت الخلايا من خلايا لانمطية Atypia، ثم إلى خلايا مختلة التنسج Dysplasia وتنتهى بخلايا سرطانية متموضعة Carcinoma in situ.

التسميات اللاحقة تستخدم من قبل الاطباء عن السرطان:

  • التحري Screening: هواختبار لأشخاص أصحاء للكشف عن الأورام قبل ظهورها. ويعتبر أختبارالتصوير الإشعاعي للثديMammogram من الإختبارات التي تستخدم لتشخيص الحالات المصابة بسقم سرطان الثدي.
  • التشخيص: هوالتأكد من طبيعة الكتلة السرطانية. وتتم بواسطة أخذ جراح لعينة من الورم أوإزالته للورم بالكامل ثم اختبارها من قبل أخصائي باثولوجي.
  • استئصال جراحي Surgical Excision: وهوإزالة الجراح للورم.
    • حواف الجراحةSurgical Margins: وهوتقييم أخصائي الباثولوجيا لحواف الورم المستئصل، لتحديد إذا ماتم إزالة الورم بالكامل (حواف سلبية) أوإذا تظل جزء لم تتم إزالته (حواف إيجابية) Positive Margins.
  • درجة الورم Grade: وهورقم (في الغالب من 1 إلى 3) يعطى من أخصائي الباثولوجيا ليصف درجة التشابه بين الخلايا السرطانية والخلايا السليمة المحيطة بالسرطان.
  • فترة الورم Stage: وهورقم (في الغالب من 1 إلى 4) يعطى من أخصائي الباثولوجيا ليصف درجة غزوالسرطان للجسم الأنسان.
  • عودة الحدوث Recurrence: وهى الأورام الجديدة التي تظهر بنفس مكان الورم الأول.
  • النقيلة Metastasis: وهى الأورام الجديدة التي تظهر في أماكن تبعد عن الورم الأول.

التحول Transformation: وهوتحول ورم منخفض الدرجة Low-grade Tumor إلى ورم عالي الدرجة High-grade Tumor خلال وقت معين. مثال على ذلك تحول ريشتر Richter's transofrmation.

  • العلاج الكيميائي Chemotherapy: ويقصد بها علاج الأورام بالأدوية.
  • العلاج الإشعاعي Radiotherapy: ويقصد بها علاج الأورام بالأشعة.
  • العلاج المساعد Adjuvant therapy: ويقصد به العلاج الكيميائي أوالإشعاعي الموصى به بعد العلاج الجراحي لقتل اي خلايا سرطانية باقية.
  • التكهن بمردود العلاج Prognosis: وهى احتمالية الشفاء بعد العلاج. وهى غالبا ما تقاس بإحتمالية البقاء على قيد الحياة أكثر من خمسة سنين كحد أدنى بعد التشخيص. أوهي المدة التي تكون فيها نسبة السقمى الأحياء 50%. وهذه الإحصائات يتم استيقائها من مئات الحالات المتشابهة لتعطى ما يسمى بمنحنى كبلان ميير Kaplan-Meier curve.

تصنف السرطانات بناءا على التشابه بين الخلية السرطانية والخلية السليمة. أمثلة على أنواع السرطانات:

  • سرطانة Carcinoma: وهى سرطانات تنبع من الخلايا الظهارية Epithelial Cells. وهى تشكل أكبر مجموعة من السرطانات عامة، وخصوصاً في سرطان الثدي والبروستاتا والرئة والبنكرياس.
  • ساركومة Sarcoma: وهى سرطانات تنبع من النسيج الضام Connective tissue أومن خلايا اللحمة المتوسطة Mesenchymal cells.
  • ليمفوماLymphoma والليوكيميا Leukemia: وهما سرطانان ينبعان من الخلايا المكونة للدم Hemapoietic cells.
  • ورم الخلية المنتشئة Germ Cell: وهى أورام نابعة من خلايا شمولية الوسع Totipotent Cells. توجد في خصية ومبيض البالغين، كما توجد في الأجنة والأطفال الرضع والأطفال الصغار.
  • ورم بلاستيكي/ارومي Blastic Tumor : وهوورم (في الغالب خبيث) يشابه الأنسجة الغير ناضجة أوالأنسجة الجنينية. أغلب الحالات بهذا السقم هم صغار السن.


عند الإشارة إلى الأورام الخبيثة باللغة الإنجليزية، تستخدم نهايات مثل carcinoma وsarcoma وblastoma يسبقهم الإسم اليوناني للعضوالذي يظهر فيه هذا الورم. وتستخدم نهايةoma للتعبير عن الورم الحميد، ولكن توجد بعض السرطانات تحمل النهاية oma مثل ورم الميلانوما melanoma وورم منوي seminoma.


سرطانات البالغين

بناءا على إحصائات المعهد القومي للأورام في مصر عام 2004.

السرطانات الأكثر إصابة للذكور:

  1. سرطان المثانة (15%)
  2. سرطان الكبد (12%)
  3. الورم اللمفي (10%)
  4. ابيضاض الدم -ليوكيميا- (9%)
  5. سرطان الرئة (6%)
  6. سرطان القولون (5%)
  7. سرطانات أخرى (43%)

السرطانات الأكثر إصابة للإناث:

  1. سرطان الثدي (36%)
  2. الورم اللمفي (7%)
  3. ابيضاض الدم (6%)
  4. سرطان المثانة (5%)
  5. سرطان القولون (5%)
  6. سرطان الكبد (4%)
  7. سرطانات أخرى (37%)

في الولايات المتحدة الأمريكية، يتقدم سرطان الرئة في صدارة السرطانات اللتى تؤدي إلى وفاة المصاب ذكرا أوأنثى، ثم تليه سرطان البروستاتا عند السقمى الذكور وسرطان الثدي عند السقمى الإناث.

سرطانات الأطفال

تزداد مخاطر الإصابة بالسرطانات لدى الأطفال الرضع وتقل حدثا كبروا. ويعتبر سقم سرطان ابيضاض الدم من أكثر السرطانات الشائعة في الأطفال المصريين ثم تليها الليمفوما ثم سرطانات الدماغ والجهاز العصبي.

أعراض وعلامات السرطان

تقريبا تُقسم الأعراض إلى ثلاثة أقسام:

  • أعراض موضعية: تكون كتلة أوظهور ورم غير طبيعي، نزيف، ألالام وظهور تقرحات. بعض السرطانات قد تؤدي إلى الصفراء وهي أصفرار العين والجلد كما في سرطان البنكرياس.
  • أعراض النقلية: تضخم العقد الليمفاوية، ظهور كحة وتنفيث في الدم Hemoptysis، وتضخم في الكبد Hepatomegaly، وجع في العظام.
  • أعراض تظهر بجميع الجسد: انخفاض الوزن، فقدان للشهية، تعب وإرهاق، التعرق خصوصا خلال الليل، حدوث فقر دم.

ملاحظة: لا يعني وجود عرض -أومجموعة أعراض من القائمة السابقة- عند إنسان أنه مصاب عملا بالسرطان، قد تكون هناك مسببات أخرى. والأفضل مراجعة الطبيب دائما.

صورة أشعة لرئة مصاب بسرطان الرئة

التشخيص

يتم تشخيص Diagnosis السقم عن طريق أعراضه أوعن طريق عمل تحري Screening له. ولكن يبقى التشخيص النهائي عن طريق فحص الأخصائي الباثولوجي.


الاستقصاء عن السقم

يتم تقصى Investigation الإصابة بالسرطان عند الأشخاص الأكثر عرضة للسرطان عن طريق اختبارات طبية مثل اختبار الدم، التصوير المبتري المحوسب Computed axial tomography، أوبـالتنظير الداخلي Endoscopy.


الخزعة أوالعينة

تقدم الخزعة Biopsy أوالجراحة عينة للأخصائي الباثولوجي ليتم التعهد على درجة السرطان ومرحلته. بعض الخزعات ( كخزعة سرطان الجلد أوالثدي أوالكبد) يمكن أخذها بعيادة الدكتور، أما الخزعات من أعضاء داخلية تتطلب تخدير وتتم عن طريق الجراحة في غرفة العمليات. التوصيفات المقدمة من أخصائي الباثولوجيا عن درجة السرطان ومرحلته ومعلومات أخرى تصبح في غاية الأهمية لأنها تحدد نوع العلاج لهذا المريض. علوم مثل فهم الوراثات الخلوية Cytogenetics وفهم الكيمياء الهستولوجيا المناعية Immunohistochemistry قد تقدم في المستقبل معلومات أكثر عن طبيعة السرطانات وأفضل مداواة لكل حالة مصابة.

طرق العلاج

تتم معالجة سقم السرطان بالجراحة Surgery، بالعلاج الكيميائي Chemotherapy أوبالعلاج الإشعاعي Radiotherapy، كما يوجد أيضا العلاج المناعي Immunotherapy والعلاج بأضداد وحيد النسلية Monoclonal Antibody therapy وعلاجات أخرى. يُختار علاج جميع حالة حسب مكان السرطان ودرجته ومرحلته وحالة المريض.

يكون هدف العلاج هوإزالة السرطان من جسد المريض من غير تدمير الأعضاء السليمة. وأحيانا يتم هذا عن طريق الجراحة، ولكن ميل السرطان لغزوأنسجة أخرى والإنتنطق إلى مناطق بعيدة تحد من فعالية هذا العلاج. أيضا العلاج الكيماوي محدود الإستخدام لما له من تأثير مضر وسام على الأعضاء السليمة في الجسم. كما يحدث هذا التأثير الضار في حالة العلاج الإشعاعي.

يعتبر سقم السرطان تعبير عن مجموعة من الأمراض، لذا فمن المؤكد سيكون العلاج تعبير عن مجموعة من العلاجات لمداواة هذا السقم.

العلاج الجراحي

نظريا، السرطانات الصلبة يمكن شفائها بإزالتها عن طريق الجراحة، ولكن ليس هذا ما يحدث واقعياً. عند انتشار السرطان وتنقله إلى أماكن أخرى في الجسم قبل إجراء العملية الجراحية، تنعدم فرص إزالة السرطان. يشرح نموذج هالستيدان Halstedian Model عن تقدم السرطان الصلب، فهي تنموفي موضعها ثم تنتقل إلى العقد الليمفاوية Lymph Nodes ثم إلى جميع أجزاء الجسم.هذا ادى إلى البحث عن علاجات موضعية للسرطانات الصلبة قبل انتشارها ومنها العلاج الجراحي.

جراحات مثل جراحةاستئصال الثدي Mastectomy أوجراحة أستئصال البروستاتا Prostactomy يتم فيها إزالة الجزء المصاب بالسرطان أوقد تتم إزالة العضوكله. خلية سرطانية مجهرية واحدة تكفي لإنتاج سرطان جديد، وهوما يطلق عليه الانتكاس Recurrence. لذا عند إجراء العملية الجراحية يتم يبعث الجراح عينة من حافة الجزء المزال إلى أخصائي الباثولوجيا الجراحية Surgical Pathologist ليتأكد من خلوها من أية خلايا مصابة، لتقليل فرص انتكاس المريض.

كما حتى العملية الجراحية مهمة لإزالة السرطان، فهي أبرز لتحديد فترة السرطان واستكشاف إذا تم غزوالعقد الليمفوية من قبل الخلايا السرطانية. وهذا المعلومات لها تأثير كبير على اختيار العلاج المناسب والتكهن بالمردود العلاجي.

أحيانا تكون الجراحة مطلوبة للسيطرة وتسكين عوارض السرطان، مثل الضغط على الحبل الشوكي أوأنسداد الأمعاء وتسمى بالعلاج المسكنPalliative Treatment.

العلاج الإشعاعي

العلاج الإشعاعي بالإنگليزية: :Radiation therapy أوradiotherapy أوX-ray therapy هواستخدام قدرة الأشعة في تأين الخلايا السرطانية لقتلها أولتقليص أعدادها. يتم تطبيقه على الجسم المريض من الخارج ويسمى بعلاج حزمة الأشعة الخارجي External beam radiotherapy EBRT أويتم تطبيقه داخل جسم المريض عن طريق العلاج المتفرع Branchytheray. تأثير العلاج الإشعاعي تأثير موضعي ومقتصر على المنطقة المراد علاجها. العلاج الإشعاعي يؤذي ويدمر المادة المورثة في الخلايا، مما يأثر على انقسام تلك الخلايا. على الرغم حتى هذا العلاج يؤثر على الخلايا السرطانية والسليمة ، لكن معظم الخلايا السليمة تستطيع حتى تتعافى من الأثر الإشعاعي. يهدف العلاج الإشعاعي إلى تدمير معظم الخلايا السرطانية مع تقليل الأثر على الخلايا السليمة. لذا فيكون العلاج الإشعاعي مجزأ إلى عدة جرعات، لإعطاء الخلايا السليمة الوقت لاسترجاع عافيتها بين الجرعات الإشعاعية.

يستخدم العلاج الإشعاعي لجميع أنواع السرطانات الصلبة، كما يمكن استخدامه في حالة سرطان ابيضاض الدم أوالليوكيميا. جرعة الأشعة تحدد حسب مكان السرطان وحساسية السرطان للإشعاع Radiosensitivity وإذا كان هناك جزء سليم مجاور للسرطان يمكن تأثره بالإشعاع. ويعتبر تأثيره على الأنسجة المجاورة هوأبرز أثر جانبي لهذا النوع من العلاجات.


العلاج الكيميائي

العلاج الكيميائي Chemotherapy هوعلاج السرطانات بالأدوية الكيميائية (أدوية مضادة للسرطان Anticancer Drugs) قادرة على تدمير الخلايا السرطانية. يستخدم حاليا لفظ العلاج الكيميائي للتعبير عن أدوية سامة للخلايا Cytotoxic Drugs وهى تأثر على جميع الخلايا المتميزة بالانقسام السريع ، في اللقاء يوجد علاج بأدوية مستهدفة. العلاج الكيميائي يتداخل مع انقسام الخلية في مناطق شتى، مثل التداخل عند مضاعفة Duplication الدنا أوعند تكوين الصبغيات Chromosomes. الأدوية السامة للخلايا تستهدف الخلايا سريعة الانقسام، ومن ثم فهي غير محددة الهدف فقد تستهدف الخلايا السرطانية والسليمة على حد سواء، ولكن الخلايا السليمة قادرة على إصلاح أي عطب في الدنا يحصل نتيجة العلاج. من الأنسجة التي تتأثر بالعلاج الكيميائي هي الأنسجة التي تتغير باستمرار مثل بطانة الأمعاء التي تصلح من نفسها بعد انتهاء العلاج الكيميائي.

أحيانايكون تقديم نوعين من الأدوية إلى المريض أفضل من دواء واحد، ويسمى هذا بتجميع الأدوية الكيميائية Combination chemotherapy.

بعض علاجات لسرطان ابيضاض الدم أوالليمفوما تتطلب جرعات عالية من العلاج الكيميائي وإشعاع تام لجسم المريض Total Body Irradiation TBI لإستئصال نخاع العظم بكامله مما يعطى فرصة للجسم من إنتاج نخاع عظمي حديث ومن ثم اعطاء خلايا دم جديدة. لهذا السبب يتم التحفظ على النخاع العظمي أوالخلايا الجذعية للدم قبل العلاج تحسبا لعدم قدرة الجسم من انتاج نخاع جديد. ويسمى هذا بتكرار عملية غرس الخلايا الجذعية Autologus Stem Cell Transplantation. في اللقاء يمكن غرس خلايا جذعية مكونة للدم Hemapoietic Stem Cells من متبرع أخر ملاءم Matched Unrelated Donor MUD.

العلاج المُستهدف

في أواخر عام 1990، كان استخدام العلاج المستهدف Targeted Therapy أثر كبير في علاج بعض السرطانات. والآن يعتبر من أبرز المجالات التي تبحث لعلاج السرطان. يستخدم هذا العلاج أدوية دقيقة تستهدف بروتينات تظهر في الخلايا السرطانية. وتلك الأدوية هي تعبير عن جزيئات صغيرة تقوم بوقف بروتينات بها طفرات وتنتج بكثرة في الخلية السرطانية لأهميتها لتلك الخلية. مثال على ذلك أدوية تكبح بروتين تيروزين كيناز Tyrosine Kinase Inhibitors مثل دواء إماتينيب ودواء جيفيتينب.

صورة لجراح يسلط ليزر على سرطان ،إمتص السرطان دواءا حساسا للضوء -فوتوفرين-، لقتل الخلايا السرطانية

أدوية ضِد وحيد النسلية Monoclonal Antibody هي إستراتجية أخرى في العلاج المستهدف. ويكون الدواء تعبير عن ضد Antibody يقبض على بروتين موجود على جدار الخلية. أمثلة تضم هذا النوع مثل دواء تراستوزوماب Trastuzumab وهومستضد ضد HER2/neu ويعالج به سرطان الثدي، ويوجد أيضا دواء ريتوكسيماب Rituximab وهومستضد ضد خلايا ذات تمايز عنقودي 20 (CD20) ويعالج به بعض السرطانات في الخلية الليمفاوية البائية B-cell. أيضاً من العلاجات المستهدفة، أدوية تحتوي على نوويات مشعة Radionuclides مرتبطة بـبيبتيدات صغيرة يمكن حتى تلتصق بمستقبلات Receptor على سطح الخلية أوترتبط بالمواد خارج الخلية Extracellular Matrix والتي تحيط بالورم. وعند ارتباط هذه البيبتيدات بسطح أوحول السرطان تقوم النوويات المشعة بالتحلل وتقتل الخلايا السرطانية.

العلاج بالتقوالضوئي Photodynamic therapy PDT هوعلاج يضم ثلاث متطلبات، وهم مادة حساسة للضوء وأكسجين من الأنسجة والضوء (غالباقد يكون ليزر).حيث يُعطى المريض مادة حساسة للضوء غير سامة للخلايا، بعدها تنتشر المادة في الجسم وتمتص من الخلايا السرطانية وعلى عكس ذلك لا تقوم الخلايا السليمة بامتصاصه. ثم يوجه الجراح ضوء أوليزر إلى عضوالسرطان، فتتحول بوجود الأكسجين المادة الحساسة من مادة غير سامة إلى مادة سامة داخل الخلايا السرطانية. ويستخدم في علاج سرطانة الخلية القاعدية Basal Cell Carcinoma أوسرطان الرئة. يفيد هذا العلاج أيضا في اغتال الأنسجة الخبيثة المتبقية بعد الإزالة الجراحية للورم الكبير.

العلاج المناعي

العلاج المناعي Immunotherapy يختلف عن العلاج المستهدف Targeted Therapy بأنه مصمم لتحفيز جهاز المناعة جسم المريض للقضاء على الخلايا السرطانية. تحث الطرق الحالية من توليد رد مناعي ضد السرطان، ومنها استخدام عصوية كالميت جيران Bacillus Calmette-Guérin BCG داخل المثانة لمنع سرطان المثانة أواستخدام الإنترفيرون أوالسيتوكين لتحفيز الجهاز المناعي ضد سرطانة الخلية الكلوية Renal Cell Carcinoma أوسرطان الميلانوما. أيضاً، تستخدم اللقحات مثل لقاح سيبوليوسيل-تي Sipuleucel-T ويتم تكوينه عن طريق أخذ خلايا غصنية Denderitic Cell –خلايا محفزة للجهاز المناعي- من جسم المريض وتحميلها بفوسفتيز البروستاتا الحمضي Prostate Acid Phosphatase وإعادتها ثانيا للجسم. فتقوم بتحفيز للجهاز المناعي محدد ضد الخلايا السرطانية في البروستاتا.

في 2007، قام الباحث اللبناني د.ميشيل عبيد وزملائه باكتشاف مادة تحتوي على مجموعة الانتراسيكلين Anthracycline (مجموعة تتميز بمضادتها للسرطان). حيث منح عبيد هذه المادة للفئران مصابة بسرطان، فأرغمت هذه المادة الخلايا السرطانية على انتاج مادة تدعى الكاريتيكولين calreticulin ووضعها على الغشاء الخلوي للخلايا السرطانية فقط. وجود هذه المادة على سطح الخلية، تمكن الجهاز المناعي من التمييز بين الخلايا السرطانية التي تفرز الكالريتيكولين والخلايا السليمة التي لا تفرزه. مما يؤدي إلى استنفار الجهاز المناعي فتقوم خلاياه بالتهام الخلايا السرطانية ودفع السرطان إلى الموت وتسمى العملية بأحداث الموت المناعيImmunogenic Cell Death. لم يتم تجريب هذا الدواء على الإنسان.

يُعتبر غرس النخاع العظمي من متبرع أخر نوع من العلاج المناعي، بحيث الخلايا المناعية المنتجة من النخاع المزروع ستقوم بمهاجمة الخلايا السرطانية وتطلق على هذه العلاج "تأثير الغرس ضد الورم" graft-versus-tumor effect. وقد تحدث أضرار جانبية شديدة في هذا العلاج.

العلاج الهرموني

قد يوقف نموبعض السرطانات عن طريق العلاج الهرموني Hormonal Therapy. سرطان كسرطان الثدي والبروستاتا قد تتأثر بهذا النوع من العلاج.قد يكون إزالة أوتعطيل الإستروجين أوالتستيرون من الفوائد المضافة للعلاج.

العلاج الجيني

العلاج الجيني أوبالجينات من أبرز الإستراتيجيات الجديدة في مكافحة سقم السرطان. وبرزت اهميته مع تعريف أمراض السرطانات كأمراض جينية، لتُغري الباحثين في البحث عن اصلاح الجينات المعطوبة. ويتم ذلك بصور عديدة منها وضع الجين السليم في غطاء فيروسي أوفي جسيمات شحمية موجبة الشحنة Cataionic Liposomes أوعن طريق كهربة الخلايا السرطانية وإرغامها على فتح مسامها لتساعد على امتصاص الجين السليم داخل الخلية السرطانية ويطلق عليها اسم Electroporation. وظهر مؤخرا العلاج عن طريق رنا المتداخلة siRNA لوقف انتاج البروتينات السرطانية.

ولكن لم يثبت إلى الآن أي نوع من العلاج الجيني في علاج السرطان من قبل إدارة الدواء والغذاء الأمريكية. للفهم المزيد عن آراء إدارة الدواء والغذاء الأمريكية في العلاج الجيني أضغط علىhttp://www.fda.gov/cber/gene.htm.

السيطرة على أعراض السرطان

غالبا ما تكون السيطرة على أعراض السرطان غير مجدية لعلاج السرطان نفسه، ولكنه مهم جداً لتحسين نوعية حياة المريض، وقد تحدد أيضا إذا كان المريض يستطيع حتى يخوض أنواع أخرى من العلاجات. رغم وجود الخبرة لدى الأطباء لمداواة الأعراض مثل الآلام والغثيان والقيء والإسهال والنزيف وأعراض أخرى، إلا إنه قد ظهر نوع حديث من المجال في العلاج المسكن Palliative Care لأعراض السقمى. تضم إعطاء الأدوية المسكنة المورفين وأوكسيكودون ومضادات القيء.

الآلام المزمنة تُحس من السقمى بسبب تطور تدمير السرطان للأنسجة أوبسبب العلاج المستخدم (جراحة أوأشعة أوأدوية). وهى في الغالب تدل على قرب نهاية حياة المريض. وتجب عندها إراحة المريض وتسكين ألمه بالمورفينات. يكره المختصين إمداد سقمى السرطان بالمواد المخدرة خشية إدمان المريض لها أوحدوث توقف لتنفس المريض.

يظهر التعب كمشكلة غالبة عند سقمى السرطان، وهويؤثر على نوعية حياة المريض. ومؤخرا، يتم علاج هذا العرض من قبل الأطباء.

العلاج المكمل والبديل

العلاج المكمل والبديل Complementary and Alternative medicine CAM هونوع مختلف من العلاجات المتبعة. للأسف معظم هذا العلاج لم يتم اتباع طرق فهمية فيه مثل إجراء تجارب إكلينيكية أوتجريبه على الحيوانات. وعند تجربة بعض المواد البديلة لم يتم وجود جدوى لها. وأخر مثال على ذلك، المنتدى السنوي عام 2007 للجمعية الأمريكية لفهم الأورام الإكلينيكي American Society of Clinical Oncology قد أورد فشل تجارب الفترة الثالثة Phase III للمقارنة بين غضروف سمك القرش في علاج سرطان الرئة. يقصد بالعلاج المكمل هي الطرق أوالمواد المستخدمة مع العلاج المتبع. ويقصد بالعلاج البديل هى المواد المستخدمة لتكون بديلة للعلاجات المتبعة. أحصت مجلة فهم السرطان الإكلينيكي 453 مريض بالسرطان، وقد قام 69% منهم بتجربة علاج مكمل أوبديل على الأقل لمرة واحدة على الأقل خلال رحلة علاجهم.

من العلاجات المكملة، العلاج بالأعشاب وتوجد الآن تجربة لمعهد الصحة القومي الأمريكي لنبات الدبق Mistletoe مع العلاج الكيميائي لعلاج الأورام الصلبة. يستخدم الوخز بالإبر Acupuncture للسيطرة على الأعراض الجانبية للعلاج الكيميائي مثل الغثيان والقيء. العلاج النفسي، أيضا علاج مكمل، قد يحسن مزاج المريض.

العلاجات البديلة عديدة ومختلفة، وقد قوبلت باستحسان للخوف من الأعراض الجانبية للعلاج المتبع، وللتكلفة. ومع عدم إثبات كفاءة هذا العلاجات في الوقت الحالي، ويُعتبر بعض الأخصائيين النادىية والترويج لبعض المواد المدعى بكفاءتها في علاج السرطان من باب الدجل والشعوذة.

التجارب العلاجية

التجارب الإكلينيكية Clinical Trials هي تعبير عن تجربة علاج حديث لعينية من المصابين بسقم السرطان. هدفه إيجاد الحل الأمثل لمعالجة السقمى ومساعدتهم في لقاءة السقم. التجارب الإكلينيكية تختبر أنواع جديدة مثل أدوية جديدة، طرق جديدة من العلاج الجراحي أوالعلاج الإشعاعي أوالجمع بين العلاجات.

وتعد التجارب الإكلينيكية هي من المراحل الأخيرة الطويلة والحذرة أيضا لاختبار العلاج الجديد. يبدأ البحث عن علاج حديث في المعامل والمختبرات، عندها يقوم الفهماء باكتشاف أوتطوير العلاج. وإن كان العلاج واعد، يُجرب على حيوانات مصابة بسرطانات لتحديد مدى قدرة على العلاج وتبين آثاره الجانبية. إذا أثبت جدوى هذا العلاج يتم تجربته على البشر. من طبيعة الحال ليس جميع علاج مناسب للحيواناتقد يكون مناسبا للإنسان. ويطالب جميع علاج بأنقد يكون ذوقوة علاجية وآمن.

يُراقب السقمى عند حصولهم على العلاج الجديد من قبل الأطباء. وهذا لعدم التأكد من آثار العلاج المجرب، وقد يحدث أعراض جانبية غير معروفة، وقد يحدث العلاج فعال بحيث تستفيد هذه المجموعة من العلاج الجديد المجرب.

التكهن العلاجي

يشتهر سقم السرطان بأنه سقم قاتل. ولكن ينطبق هذا على أنواع محددة من السرطانات. وتوجد علاجات لبعض السرطانات أفضل من علاجات السكتة القلبية والجلطات. ولأول مرة في فهم الأورام، يمكن السقمي بالسرطان عودتهم إلى أعمالهم وزيارتهم وممارستهم للرياضة. ويعتبر مريض مثل لانس أرمسترونج، فاز بسباق دراجات فرنسا بعد انتنطق سرطان الخصية للدماغ، من الملهمين لسقمي السرطان في جميع مكان.

التأثير العاطفي

بعض الدراسات الأولية تقترح حتى الأسرة والعلاقات الاجتماعية، وما لها من تأثير نفسي وعاطفي على المريض، قد تقلل من احتمالية وفاة المريض. كما تساعد عوامل مثل الدين والتفهم في تقبل المريض لسقمه أوحتى تقبل قرب آجله.

كما برزت علوم جديدة مثل فهم نفسية مريض الأورام Psycho-Oncology لترشد الأطباء والجراحين بتحسين التعامل مع المريض وإبداء التفهم والتعاطف مع جميع حالة ومردود ذلك على صحة المريض النفسية والعاطفية. وترفض تلك الدراسات مبدأ "أضرب وأجري" Hit-and-Run ويتمثل في تعريف الحقيقة المؤلمة للمريض دون مواربة بإصابته بالسرطان أوبتردي حالته، وفي اللقاء تؤيد تقديم حالة السقم بصورة بطيئة غير مباشرة للمريض لعدم إصابة المريض وأهله بالذعر.

وتوجد منظمات تقدم الكثير من المساعدات لسقم السرطان. وقد تتمثل في تقديم الإستشارة، النصيحة، المساعدة المالية، توفير أفلام أووسائط للتعريف بالسقم. وتكون تلك المنظمات إما حكومية أوخيرية وعملها هومساعدة المريض لتحدي وتخطي سقم السرطان.

أسباب السرطان

تشير حدثة السرطان إلى مجموعة من الأمراض المتنوعة فيما بينها، ولكن يجمع ذلك حدوث تغييرات غير طبيعية في المادة المورثة للخلايا السرطانية. وتبحث الدراسات ثلاث مجالات، أولها دراسة الأسباب المسهلة أوالمسببة لحدوث تلك التغييرات في المادة المورثة. ثانيها البحث في طبيعة الطفرات ومكان الجينات المطفرة. ثالثها تأثير تلك التغييرات على الخلية وكيفية تحويلها إلى خلية سرطانية مع تعريف خواص تلك الخلية السرطانية.

الكيماويات

يرتبط حدوث سرطان الرئة ارتباطًا كبيرًا بالتدخين.

تسمى المواد التي تحدث طفرات بالمواد المُطفِرة، وعند تراكم عدة طفرات في الخلية قد تصبح سرطانية وتسمى المواد التي تحدث سرطانات مواد مسرطنة. هناك مواد محددة مرتبطة بسرطانات محددة. مثل تدخين سيجارة مرتبط بسرطان الرئة وسرطان المثانة، والتعرض لحجر الأسبتوس قد يؤدي إلى حدوث أورام الـميزوثيليوما Mesothelioma.

تدخين التبغ، على سبيل المثال، يتسبب في 90% من حالات سرطان الرئة. كما يسبب سرطان في الحنجرة، الرأس، العنق، المعدة، المثانة، الكلى، المريء والپنكرياس. يحتوي دخان التبغ على أكثر من خمسين مادة مسرطنة معروفة، منها النيتروسامينات والهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات.

التبغ مسئول عن حوالي خمس وفيات السرطان في العالم وحوالي ثلاث حالات السرطان المتقدمة في العالم. تعكس معدلات الوفيات بسرطان الرئة في الولايات المتحدة أنماط التدخين، حيث حتى زيادة التدخين يعقبها زيادة كبيرة في معدلات الوفيات بسرطان الرئة، ومؤخراً، عثر حتى زيادة معدلات التدخين في الخمسينيات تلاها زيادة في معدلات الوفيات بسرطان الرئة بين الرجال منذ عام 1990.

في غرب أوروپا، ترجع 10% من حالات السرطان بين الذكور و3% منها بين الإناث إلى تناول المشروبات الكحولية، وخاصة سرطانات الكبر والقناة الهضمية. السرطان المرتبط بالتعرض للمواد المرتبطة بالعمل قد يتسبب في 2-20% من الحالات، مما يتسبب في ما لا يقل عن 200.000 حالة وفاة. سرطانات مثل سرطان الرئة والميزوثيليوما قد تنتج من استنشاق دخان التبغ أوألياف الإسبوستس، أوالتعرض للبنزين الذي قد يسبب سرطان الدم.

النظام الغذائي والسرطان

يرتبط النظام الغذائي، الخمول البدني، والبدانة بأكثر من 30-35% من وفيات السرطان. في الولايات المتحدة، يرتبط وزن الجسم الزائد بتطور الكثير من أنواع السرطان وهوعامل يشكل 14-20% من وفيات السرطان. أظهرت دراسة بريطانية تضمنت بيانات من أكثر منخمسة مليون إنسان حتى ازدياد مؤشر كتلة الجسم ترتبط بما لا يقل عنعشرة أنواع من السرطان وهي مسئولة عن حوالي 12.000 حالة سنوياً في المملكة المتحدة. يعتقد حتى الخمول البدني يساهم في خطر الإصابة بالسرطان، ليس فقط من خلال تأثيره على زيادة الوزن لكن أيضاً من خلال آثاره السلبية على الجهاز المناعي والغدد الصماء. يرجع أكثر من نصف آثار النظام الغذائي لفرط التغذية (الأكل بكميات كبيرة)، وليس لتناول كميات قليلة من الخضروات أوالأغذية الصحية الأخرى.

ترتبط بعض أنواع الطعام بأنواع محددة من السرطان. يرتبط النظام الذي يحتوي على كميات كبيرة من الملح بسرطان المعدة.أفلاتوكسين ب1، ملوث غذائي شائع، يسبب سرطان الكبد. مضغ جوز الأركا قد يسبب سرطان الفم. قد تفسر الاختلافات الوطنية في الممارسات الغذائية في معدلات الإصابة بالسرطان. على سبيل المثال، سرطان المعدة أكثر شيوعاً في اليابان بسبب النظام الغذائي الذي يحتوي على كميات كبيرة من الملح بينما سرطان القولون أكثر شيوعاً في الولايات المتحدة. تعكس تعكس حالات السرطان لدى المهاجرين ملامح بلدهم الجديد، غالباً في غضون جيل واحد.

الإشعاع

التعرض إلى الأشعة قد يسبب سرطانات. إشعاعات منبعثة من الرادون أوالتعرض إلى الأشعة فوق البنفسجية من الشمس قد تعرض إلى حدوث سرطانات.

العدوى

قد تنبع بعض السرطانات من عدوى فيروسية، عادة ما يحدث بصورة أوضح في الحيوانات والطيور ، ولكن هناك 15% من السرطانات البشرية والتي تحدث بسبب عدوى فيروسية. ومن أبرز الفيروسات المرتبطة بالسرطانات هي فيروس الورم الحليمي البشري وألتهاب كبدي الوبائي ب وإلتهاب كبدي وبائي سي وفيروس إيبشتاين – بار وفَيْروسُ اللَّمْفومةِ وابْيِضَاضِ الدَّمِ البَشَرِيّ. تعد العدوى الفيروسية السبب الثاني ، بعد سبب التدخين، في الإصابة بالسرطانات الكبدية وسرطان عنق الرحم.تنقسم السرطانات سببها عدوى فيروسية بحسب تغيير الفيروس الخلية السليمة إلى خلية سرطانية إلى قسمين، أولهما سرطانات فيروسية حادة التغير وثانيهما سرطانات فيروسية بطيئة التغير. في السرطانات الفيروسية حادة أوسريعة التغير، يحمل الفيروس جين يحفز من إنتاج بروتين من جين ورمي وعندها تتحول الخلية السليمة إلى خلية سرطانية. وفي اللقاء تتكون السرطانات الفيروسية بطيئة التغير عندما يلتحم جينوم الفيروس في مكان قريب من جين ورمي أولي في الخلية السليمة. وبما حتى الفيروس يقوم بتشفير جيناته، فبسبب تجاور الجين الفيروسي والجين الورمي يتم أيضا تشفير الجين الورمي. ولكن حدوث السرطانات الفيروسية البطيئة هي نادرة الحدوث لأن في الغالبقد يكون التحام الفيروس عشوائي مع جينوم الخلية المصابة.

مؤخراً، قد تم اكتشاف ارتباط بين سرطان المعدة وبكتيرية المَلْوِيَّة البَوَّابية helicobacter pylori والتي تُحدث التهاب في جدار المعدة وقد تؤدي إلى إصابتها بالسرطان.


الوراثة

الوراثة، وهي انتنطق جين يحمل طفرة من إحدى الأبويين إلى الأبن، تعد من أبرز المسببات لمعظم السرطانات. ولكن حدوث السرطان غير خاضع إلى القواعد الوراثية. ومن أمثلة السرطانات المرتبطة بطفرات مورثة:

  • ترتبط طفرات في جينات BRCA1 وBRCA2 بشكل كبير مع سرطان الثدي أوسرطان المبيض.
  • سقم متلازمة لي فراؤميني مرتبط بـ ساركومة العظم وسرطان الثدي وعدة سرطانات أخري بسبب طفرة في جين P53.
  • داء السلائل الغدي العائلي هوسقم وراثي نتيجة طفرة في جين APC وقد يؤدي إلى سرطان القولون.
  • داء ورم الأرومي الشبكي وهوغالباً ما يحدث في الأطفال الصغار بسبب طفرة في جين ورم الأرومي الشبكي.
  • متلازمة داون، وهي حمل كروموسوم 21 زائد، تتطور إلى سرطان الليوكيميا أوسرطان الخصية. ويبقى إلى الآن غير معروف سبب تطوره إلى سرطان.

العوامل الفيزيائية

قد تتسبب بعض المواد في الإصابة بالسرطان وخاصة بتأثيراتها الفيزيائية أكثر من الكيميائية. ومن أبرز الأمثلة على ذلك التعرض المطول للأسبستوس، الذي يتواجد بشكل طبيعي في الألياف المعدنية الذي قد تكون سبباً رئيسياً للإصابة بالميزوثيليوما (سرطان الغشاء المصلي) وعادة ماقد يكون الغشاء المصلي المحيط بالرئتين. ومن المواد الأخرى ضمن هذا التصنيف، والتي إما تكون موجودة في الطبيعة أوفي الألياف الاصطناعية الشبيهة بالأسبستوس، مثل الوصفالولاستونيت، الأتاپولگيت، الصوف الزجاجي والصوف الصخري، والتي يعتقد بأن لها تأثيرات مشابهة. تضم المواد الجزيئية غير الليفية التي تسبب السرطان الكوبلت والنيكل والسيليكا البلورية المعدنية المسحوقة (الكوارتز، الكريستوباليت والتريديميت.). لحدوث السرطان، عادة، يجب حتى تدخل المسرطنات الفيزيائية داخل الجسم (عن طريق الاستنشاق مثلاً) والتعرض للتلك المواد على مدار سنوات.

الصدمات الجسدية الناتجة عن السرطان نادرة نسبياً. ولم تثبت على سبيل المثال، المزاعم بأن كسر العظام يؤدي إلى سرطان العظام. وبالمثل، لا يتم قبول الصدمات الجسدية كسبب لسرطان عنق الرحم أوسرطان الثدي أوسرطان المخ. المصدر الوحيد المقبول هوملامسة الأمور الساخنة على المدى الطويل للجسم. من المحتمل حتى الحروق المتكررة على نفس الجزء من الجسم، مثل تلك الناتجة عن الكانگر أومدفئات الكائيرو(مدفئات اليدين عن طريق الفحم)، قد تتسبب في الإصابة بسرطان الجلد، وخاصة عند وجود مواد كيميائية مسرطنة. الاستهلاك المتكرر للشايء الساخن المغلي قد يسبب سرطان المريء. بشكل عام، يُعتقد حتى السرطان ينشأ، أوحتى السرطان الموجود مسبقاً يحفز، أثناء عملية الشفاء، وليس بشكل مباشر عن طريق الصدمة. ومع ذلك، فإن الإصابات المتكررة للأنسجة نفسها قد تعزز التكاثر المفرط للخلايا، مما قد يزيد من احتمالات حدوث طفرة سرطانية.

يفترض حتى الالتهاب المزمن قد يحدث سبباً مباشراً في حدوث طفرات. قد يسهم الالتهاب في تكاثر الخلايا السرطانية وبقائها وتوالدها وهجرتها عن طريق التأثير على البيئة المكروية للورم. تشكل الجينات الورمية بيئة مكروية التهابية معززة لها.

الخلل الهرموني

قد يحدث الخلل الهرموني آثار تشابه آثار المسرطانات غير المطفرة. فهي تزيد من سرعة نموالخلايا. زيادة الـإستروجين التي تعزز حدوث سرطان بطانة الرحم تعد من أحسن الأمثلة على ذلك.

أمراض المناعة الذاتية

هناك ارتباط بين الأمراض الباطنية وزيادة خطر الإصابة بجميع أنواع السرطانات. الأشخاص الذين لا يعالجون من الأمراض الباطنية قد يحدث لديهم خطر أكبر للإصابة بالسرطان، لكن هذا الخطر ينخفض بمرور الوقت بعد التشخيص والعلاج الدقيق، وقد يحدث السبب في ذلك إلى اتباع الحمية الخالية من الگلوتين، والتي يظهر حتى لها دوراً وقائياً من تطور الورم لدى الأشخاص المصابين بالأمراض الباطنية. ومع ذلك، فيبدوحتى تأخر التشخيص وبدء الحمية الخالية من الگلوتين تزيد من خطر الإصابة بالأورام الخبيثة. تزيد معدلات الإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي لدى الأشخاص المصابين بداء كرون والتهاب القولون التقرحي، بسبب الالتهاب المزمن، كذلك، فإن استخدام منظمات المناعة والمضادات الحيوية لعلاج هذه الأمراض قد يؤيد تطور الأورام الخبيثة خارج الجهاز الهضمي.

سم العقرب لعلاج السرطان

تم انتاج شكل حديث من بروتين تم الحصول عليه من سم العقرب المسمى بالعقرب الأصفر ومسماه الفهمى leiurus quinquestriatusوهونوع من العقارب السامة في فلسطين هذا البروتين تم الأضافة اليه اليود المشع لعلاج gliomaوقد أطلق على البروتين اسم 601TMحسب ما ذكر الدكتور ادم ماميلاك وهوجراح أعصاب قاد فريق البحث وتم نشر نتائجه في مجلة فهم الأورام السريرى الصادرة من الجعية الأمريكية لفهم الأورام السريري JOURNAL OF CLINICAL ONCOLOGY[بحاجة لمصدر]

النحافة تقي من الإصابة بالسرطان

أظهرت دراسة شاملة جديدة حتى إنقاص الوزن، حتى من جانب الذين لا يعانون من البدانة، يمكن حتى يلعب دورا رئيسيا في الوقاية من الإصابة بالسرطان.

وقد أجريت هذه الدراسة الكاملة من طرف المعهد العالمي لأبحاث السرطان، وركزت أساسا على العلاقة بين طريقة الحياة (الطعام والشراب والتدخين.. إلخ) وبين الإصابة بالسرطان.

وخلصت الدراسة إلى بعض التوصيات، منها ضرورة تفادي زيادة الوزن بعد سن الـ 21، وتجنب تناول المشروبات التي تحتوي على السكر، وكذلك المشروبات الكحولية، وعدم تناول لحم الخنزير المجفف والمحفوظ.

وتقول الدراسة إنه يتعين على جميع الناس الاقتراب من النحافة بقدر الإمكان دون حتى يصبحوا أقل من الوزن الطبيعي.

واتىت نتائج الدراسة بعد فحصسبعة آلاف دراسة أخرى أجريت خلال السنوات الخمس الأخيرة.

وتعد هذه الدراسة أضم ما أجرى من دراسات بشأن المخاطر التي تنتج عن بعض الممارسات الحياتية.

ويرى الباحثون حتى الدهون الموجودة بالجسم تلعب دورا حاسما في نموالسرطان، وأن أهميتها أكبر كثيرا مما كان يعتقد في الماضي.

ونطق الذين أجروا الدراسة إنهم نشروا قائمة من التوصيات، وليست الوصايا، التي يجب حتى يتبعها جميع من يرغب في تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان.

غير أنه يعتقد حتى ثلثي حالات الاصابة بالسرطان لا صلة لها بطريقة الحياة، كما حتى من الصعب حتى يقتنع الكثيرون بتغيير أنماط حياتهم لمنع إصابتهم بالسرطان.

ورغم هذا يمكن منع إصابة ثلاثة ملايين إنسان بالسرطان سنويا إذا اتبعت تلك التوصيات حسبما يقول البروفيسور مارتن وايزمان.

في بريطانيا وحدها هناك 200 ألف إصابة بالسرطان سنويا.

العلاقة بين السرطان والأطعمه

ومن أكثر أمراض السرطان شيوعا سرطان القولون والثدي، وتقول الدراسة إذا هناك دليلا مقنعا على وجود علاقة بين زيادة نسبة الدهون في الجسم وبين الاصابة بهذين النوعين من الأورام.

وتوضح الدراسة أيضا حتى هناك علاقة بين نوعية الأطعمة التي يتناولها الناس وبين الاصابة بسرطان القولون والمستقيم.

بوجه خاص يقول الباحثون إنه يفضل عدم تناول اللحوم المحفوظة والمجففة مثل فخذ الخنزير والبيكون والسلامي، وتقليل تناول اللحوم الحمراء إلى 500 جرام في الأسبوع، رغم حتى هذا يعني حتى بوسع المرء تناولخمسة من بتر الهمبورجر أسبوعيا.

ويتعين أيضا الامتناع عن استهلك الخمور بكل أنواعها. ويتعين أيضا عدم تناول المشروبات السكرية لأنها تتسبب في زيادة الوزن، كما يجب تقليل تناول عصير الفاكهة.

ويعد التقرير الصادر نتيجة للدراسة التي أجريت، الأول الذي يشجع على الرضاعة من الثدي، التي يرى أنها تقلل من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي عند الأم، كما تمنع من اصابة الطفل بالسمنة رغم عدم وجود مرشد على ذلك.1111

تنويع الأطعمة يساعد على تجنب السرطان

أعرب باحثون حتى التنويع في تناول أطعمة معينة كالخلط بين الدجاج والقرنبيط وسمك السلمون والبقلة المائية قد يساعد في مكافحة السرطان.

ويقول الفهماء إذا الجمع بين نوعين من مكونات الطعام تدعى "سولفورافان" و"سلنومي" يزيد من القدرة على مكافحة سقم السرطان بنحو13 مرة عن تناول أيهما بشكل منفرد.

وقد يعني هذا الاكتشاف أنه قد يصبح من الممكن تحديد نظام غذائي معين يساعد في القضاء على السرطان.

وتوجد السولفورافان، وهي مادة كيمائية مستخلصة من النباتات وتستخدم لمنع ومعالجة السرطان، بكميات كبيرة مركزة في القرنبيط والكرنب والملفوف والبقلة المائية.

وتحتوي المكسرات والدواجن والأسماك والبيض وبذور دوار الشمس والفطر على كميات غنية من مادة السلنومي.

ويرتبط نقص السلنومي بالإصابة بأنواع كثيرة من السرطان ومن ضمنها سرطان البروستاتا. غير حتى الحمية الغذائية تتضمن نصف معدلات السلنومي المعدني.

وركز باحثون من معهد الأبحاث الغذائية على الجينات اوالمورثات التي تلعب دورا هاما في تكوين وتطوير الأورام وانتشار خلاياه.

وعندما تم الجمع بين تناول السولفورافان والسلنومي كان هناك أثر أكبر على الجينات من تناول أيهما منفردا.

ويقول الباحثون إنه قد يمكن تطوير أطعمة خاصة أوإصدار نصائح جديدة بشأن الأطعمة الصحية.

وقد يطلب أيضا من الطباخين إعداد وصفات لمكافحة الإصابة السرطان كصحن الدجاج مع الكرنب والملفوف الأحمر وبإضافة المكسرات.

ونطق الدكتور يونغ بينغ الباحث البارز بالمركز إذا "نتيجة لهذا البحث نأمل في حتى نبدأ التجارب على البشر للوقاية من السرطان العام القادم".

الهوامش

  1. ^ Cancer Research UK (Jan 2007). "UK cancer incidence statistics by age". Retrieved 2007-06-25.
  2. ^ WHO (February 2006). "Cancer". World Health Organization. Retrieved 2007-06-25.
  3. ^ American Cancer Society (December 2007). "Report sees 7.6 million global 2007 cancer deaths". Reuters. Retrieved 2007-12-17.
  4. ^ إحصائات المعهد القومي للأورام في مصر، 2004،http://www.nci.edu.eg/lectures/NCI2004.ppt
  5. ^ Jemal A, Murray T, Ward E, Samuels A, Tiwari RC, Ghafoor A, Feuer EJ, Thun MJ (2005). "Cancer statistics, 2005". CA Cancer J Clin. 55 (1): 10–30. PMID 15661684.CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  6. ^ Fisher B (1999). "From Halsted to prevention and beyond: advances in the management of breast cancer during the twentieth century". Eur J Cancer. 35 (14): 1963–73. PMID 10711239. line feed character in |title= at position 76 (help)
  7. ^ Dolmans, DE (2003). "Photodynamic therapy for cancer". Nat Rev Cancer. 3 (5): 380–7. PMID 12724736. Unknown parameter |month= ignored (help); Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)
  8. ^ Obeid M; et al. (2007). "Molecular determinants of immunogenic cell death: surface exposure of calreticulin makes the difference". J Mol Med. 85 (10): 1069–76. PMID 17891368. line feed character in |title= at position 70 (help); Explicit use of et al. in: |author= (help)
  9. ^ "ScienceDaily: Shark Cartilage Shows No Benefit As A Therapeutic Agent For Lung Cancer". Retrieved 2007-06-04.
  10. ^ "A Special Message to Cancer Patients Seeking "Alternative" Treatments". Retrieved 2005-12-16.
  11. ^ Weihs KL, Enright TM, Simmens SJ (2008). "Close relationships and emotional processing predict decreased mortality in women with breast cancer: preliminary evidence". Psychosom Med. 70 (1): 117–24. PMID 18158376. line feed character in |title= at position 82 (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  12. ^ Helft PR, Petronio S (2007). "Communication pitfalls with cancer patients: "hit-and-run" deliveries of bad news". J Am Coll Surg. 205 (6): 807–11. PMID 18035266. line feed character in |title= at position 77 (help)
  13. ^ Biesalski HK, Bueno de Mesquita B, Chesson A, Chytil F, Grimble R, Hermus RJ, Köhrle J, Lotan R, Norpoth K, Pastorino U, Thurnham D (1998). "European Consensus Statement on Lung Cancer: risk factors and prevention. Lung Cancer Panel". Ca. 48 (3): 167–76, discussion 164–66. doi:10.3322/canjclin.48.3.167. PMID 9594919.
  14. ^ Kuper H, Boffetta P, Adami HO (September 2002). "Tobacco use and cancer causation: association by tumour type". Journal of Internal Medicine. 252 (3): 206–24. doi:10.1046/j.1365-2796.2002.01022.x. PMID 12270001.
  15. ^ Kuper H, Adami HO, Boffetta P (June 2002). "Tobacco use, cancer causation and public health impact". Journal of Internal Medicine. 251 (6): 455–66. doi:10.1046/j.1365-2796.2002.00993.x. PMID 12028500.
  16. ^ Sasco AJ, Secretan MB, Straif K (August 2004). "Tobacco smoking and cancer: a brief review of recent epidemiological evidence". Lung Cancer. 45 Suppl 2: S3–9. doi:10.1016/j.lungcan.2004.07.998. PMID 15552776.
  17. ^ Thun MJ, Jemal A (October 2006). "How much of the decrease in cancer death rates in the United States is attributable to reductions in tobacco smoking?". Tobacco Control. 15 (5): 345–47. doi:10.1136/tc.2006.017749. PMC 2563648. PMID 16998161.
  18. ^ Dubey S, Powell CA (May 2008). "Update in lung cancer 2007". American Journal of Respiratory and Critical Care Medicine. 177 (9): 941–46. doi:10.1164/rccm.200801-107UP. PMC 2720127. PMID 18434333.
  19. ^ Schütze M, Boeing H, Pischon T, Rehm J, Kehoe T, Gmel G, Olsen A, Tjønneland AM, Dahm CC, Overvad K, Clavel-Chapelon F, Boutron-Ruault MC, Trichopoulou A, Benetou V, Zylis D, Kaaks R, Rohrmann S, Palli D, Berrino F, Tumino R, Vineis P, Rodríguez L, Agudo A, Sánchez MJ, Dorronsoro M, Chirlaque MD, Barricarte A, Peeters PH, van Gils CH, Khaw KT, Wareham N, Allen NE, Key TJ, Boffetta P, Slimani N, Jenab M, Romaguera D, Wark PA, Riboli E, Bergmann MM (April 2011). "Alcohol attributable burden of incidence of cancer in eight European countries based on results from prospective cohort study". BMJ. 342: d1584. doi:10.1136/bmj.d1584. PMC 3072472. PMID 21474525.
  20. ^ Irigaray P, Newby JA, Clapp R, Hardell L, Howard V, Montagnier L, Epstein S, Belpomme D (December 2007). "Lifestyle-related factors and environmental agents causing cancer: an overview". Biomedicine & Pharmacotherapy. 61 (10): 640–58. doi:10.1016/j.biopha.2007.10.006. PMID 18055160.
  21. ^ "WHO calls for prevention of cancer through healthy workplaces" (Press release). World Health Organization. 27 April 2007. Archived from the original on 12 October 2007. Retrieved 13 October 2007.
  22. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Enviro2008
  23. ^ Kushi LH, Byers T, Doyle C, Bandera EV, McCullough M, McTiernan A, Gansler T, Andrews KS, Thun MJ (2006). "American Cancer Society Guidelines on Nutrition and Physical Activity for cancer prevention: reducing the risk of cancer with healthy food choices and physical activity". Ca. 56 (5): 254–81, quiz 313–14. doi:10.3322/canjclin.56.5.254. PMID 17005596.
  24. ^ Bhaskaran K, Douglas I, Forbes H, dos-Santos-Silva I, Leon DA, Smeeth L (August 2014). "Body-mass index and risk of 22 specific cancers: a population-based cohort study of 5·24 million UK adults". Lancet. 384 (9945): 755–65. doi:10.1016/S0140-6736(14)60892-8. PMC 4151483. PMID 25129328.
  25. ^ Park S, Bae J, Nam BH, Yoo KY (2008). "Aetiology of cancer in Asia". Asian Pacific Journal of Cancer Prevention. 9 (3): 371–80. PMID 18990005. Archived from the original (PDF) on أربعة September 2011.
  26. ^ Brenner H, Rothenbacher D, Arndt V (2009). . Methods in Molecular Biology (Clifton, NJ). Methods in Molecular Biology. 472. pp. 467–77. doi:10.1007/978-1-60327-492-0_23. ISBN . PMC 2166976. PMID 19107449.
  27. ^ Buell P, Dunn JE (May 1965). "Cancer Mortality Among Japanese Issei and Nisei of California". Cancer. 18 (5): 656–64. doi:10.1002/1097-0142(196505)18:5<656::AID-CNCR2820180515>3.0.CO;2-3. PMID 14278899.
  28. ^ zur Hausen H (1991). "Viruses in human cancers". Science. 254 (5035): 1167–73. PMID 1659743.
  29. ^ Peter S, Beglinger C (2007). "Helicobacter pylori and gastric cancer: the causal relationship". Digestion. 75 (1): 25–35. PMID 17429205.
  30. ^ Maltoni CF, Holland JF (2000). "Chapter 16: Physical Carcinogens". In Bast RC, Kufe DW, Pollock RE, et al. (eds.). Holland-Frei Cancer Medicine (5th ed.). Hamilton, Ontario: B.C. Decker. ISBN . Archived from the original on أربعة September 2015. Retrieved 31 January 2011.
  31. ^ Gaeta JF (2000). "Chapter 17: Trauma and Inflammation". In Bast RC, Kufe DW, Pollock RE, et al. (eds.). Holland-Frei Cancer Medicine (5th ed.). Hamilton, Ontario: B.C. Decker. ISBN . Archived from the original on أربعة September 2015. Retrieved 27 January 2011.
  32. ^ Colotta F, Allavena P, Sica A, Garlanda C, Mantovani A (July 2009). "Cancer-related inflammation, the seventh hallmark of cancer: links to genetic instability". Carcinogenesis (review). 30 (7): 1073–81. doi:10.1093/carcin/bgp127. PMID 19468060.
  33. ^ Ungefroren H, Sebens S, Seidl D, Lehnert H, Hass R (September 2011). "Interaction of tumor cells with the microenvironment". Cell Communication and Signaling. 9 (18): 18. doi:10.1186/1478-811X-9-18. PMC 3180438. PMID 21914164.
  34. ^ Mantovani A (June 2010). "Molecular pathways linking inflammation and cancer". Current Molecular Medicine (review). 10 (4): 369–73. doi:10.2174/156652410791316968. PMID 20455855.
  35. ^ Borrello MG, Degl'Innocenti D, Pierotti MA (August 2008). "Inflammation and cancer: the oncogene-driven connection". Cancer Letters (review). 267 (2): 262–70. doi:10.1016/j.canlet.2008.03.060. PMID 18502035.
  36. ^ Han Y, Chen W, Li P, Ye J (September 2015). "Association Between Coeliac Disease and Risk of Any Malignancy and Gastrointestinal Malignancy: A Meta-Analysis". Medicine. 94 (38): e1612. doi:10.1097/MD.0000000000001612. PMC 4635766. PMID 26402826.
  37. ^ Axelrad JE, Lichtiger S, Yajnik V (May 2016). "Inflammatory bowel disease and cancer: The role of inflammation, immunosuppression, and cancer treatment". World Journal of Gastroenterology. 22 (20): 4794–801. doi:10.3748/wjg.v22.i20.4794. PMC 4873872. PMID 27239106.
  • البي بي سي: علاقة الدهون بالسرطان

قراءات إضافية

  • Bast RC, Croe CM, Hait WN, Hong WK, Kufe DW, Piccart-Gebhart M, Pollock RE, Weichselbaum RR, Yang H, Holland JF (2016). . Wiley. ISBN .
  • Kleinsmith LJ (2006). . Pearson Benjamin Cummings. ISBN .
  • Mukherjee, Siddhartha (2010). . Simon & Schuster. ISBN . Retrieved 7 August 2013.
  • Pazdur R, Camphausen KA, Wagman LD, Hoskins WJ (2009). . Cmp United Business Media. ISBN . سرطان at Google Books. Archived from the original on 15 May 2009.
  • Tannock I (2005). . McGraw-Hill Professional. ISBN .
  • Schwab M (2008). . Springer Science & Business Media. ISBN .

وصلات خارجية

At Wikiversity, you can learn about: Cell biology/Cancer

نطقب:Commons cats

  • سرطان at Curlie
Classification
V · T · [[d:خطأ لوا في وحدة:Wikidata على السطر 866: attempt to index field 'wikibase' (a nil value). |D]]
  • ICD-10: C00-C97{{{2 .{{{3
  • ICD-9-CM: 140—239
  • MeSH: D009369
  • DiseasesDB: 28843
External resources
  • MedlinePlus: 001289
  • Patient UK: سرطان


تاريخ النشر: 2020-06-09 02:21:35
التصنيفات: صفحات بأخطاء في المراجع, CS1 maint: multiple names: authors list, CS1 errors: invisible characters, Pages with citations using unsupported parameters, CS1 errors: explicit use of et al., CS1: long volume value, مقالات ذات عبارات بحاجة لمصادر, Articles with Curlie links, سرطان, أمراض مقترنة بالشيخوخة, علم الأورام, RTT, صفحات بها أخطاء في البرنامج النصي

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

اعتقله الأمن الإيراني وعذبه.. طفل "العمامة" ينتحر!

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-29 09:17:51
مستوى الصحة: 77% الأهمية: 97%

القوى العاملة: فرص عمل لـ4 مهن برواتب مجزية وتأمين فوري بالشرقية

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-29 09:19:05
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 66%

حقوق اكتسبها «أصحاب الهمم» في قانون العمل الجديد.. تعرف عليها

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-29 09:19:11
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 63%

ارتفاع موجودات "المركزي السعودي" 6.7% إلى 1.98 تريليون ريال بنهاية أكتوبر

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-29 09:18:13
مستوى الصحة: 82% الأهمية: 94%

فرنانديز يعترف: الهدف الأول سجله رونالدو

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-29 09:18:08
مستوى الصحة: 78% الأهمية: 87%

قطاع السياحة السعودي يساهم بـ5.3% من الناتج المحلي للمملكة

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-29 09:18:11
مستوى الصحة: 82% الأهمية: 93%

ما هي سياسة “صفر كوفيد” التي تتبعها الصين وما هي قواعدها؟

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-29 09:19:21
مستوى الصحة: 72% الأهمية: 75%

"ستاندرد أند بورز" تخفض توقعات النمو للأسواق الناشئة في 2023

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-29 09:18:18
مستوى الصحة: 85% الأهمية: 90%

تحت الدف | جريدة الصباح

المصدر: جريدة الصباح - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-29 09:20:11
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 58%

اعتقال 11 “مخازني” | جريدة الصباح

المصدر: جريدة الصباح - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-29 09:20:12
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 56%

“بيجيدي” يعود إلى قلعة الدعوة | جريدة الصباح

المصدر: جريدة الصباح - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-29 09:20:09
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 70%

وزيرة الهجرة تعقد لقاءً مع الجالية المصرية في جدة لمدة ٧ ساعات

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-29 09:19:08
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 57%

جوادي في ورطة جديدة | جريدة الصباح

المصدر: جريدة الصباح - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-29 09:20:10
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 58%

ماونا لوا: أكبر بركان نشط في العالم يثور لأول مرة منذ قرابة 40 عاما

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-29 09:19:23
مستوى الصحة: 64% الأهمية: 72%

نقطة تكفي | جريدة الصباح

المصدر: جريدة الصباح - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-29 09:20:08
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 68%

«التمثيل العمالي» توفر الحماية والرعاية اللازمة للمصريين بالخارج

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-29 09:19:10
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 58%

فيديو بملهى ليلي.. ندين نجيم تحتضن رجلاً "هيدا خطيبي"

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-29 09:18:26
مستوى الصحة: 82% الأهمية: 92%

تحميل تطبيق المنصة العربية