هذه الموضوعة تحتوي أبرز الأحداث التي طرأت على سوريا بحسب التاريخ اليومي.

كانون الثاني/ يناير

1 كانون الثاني/يناير

[١٨٥٩]: أول قافلة تصل من بيروت إلى دمشق على الطريق الجديد الذي بدأ إنشاؤه في كانون الثاني ١٨٥٩ من قبل شركة أوروبية حصلت على امتياز من السلطات العثمانية. سيّرت الشركة ١٢ عربة يومياً بين بيروت ودمشق وكان الطريق يستغرق حوالي ١٣ ساعة من دمشق و١٤ ساعة من بيروت.

[ ١٩١٩]: الأمير فيصل يعين حاكماً عسكرياً عاماً لمساعدته في حكم سوريا وينشئ مجلس شورى للنظر في القوانين والأنظمة ومحكمة تمييز تنتهي إليها درجات المحاكم.

[١٩٤٤]: سلطات الانتداب الفرنسي تنقل إلى الحكومتين السورية واللبنانية معظم السلطات الإدارية في سوريا ولبنان يموجب الاتفاقية التي توصل إليها الجنرال كاتروقائد جيش فرنسا الحرة ورئيس الوزراء السوري سعد الله الجابري واللبناني رياض الصلح قبل أسابيع.

[١٩٥٩]: بدأت السلطات في الجمهورية العربية المتحدة حملة اعتنطقات واسعة ضد الشيوعيين في سوريا تزامنت مع حملة مماثلة في مصر. وخلال أيام اعتقل عناصر المخط الثاني (المخابرات) برئاسة عبد الحميد السراج حوالي ٣٠٠ من الشيوعيين السوريين. وقد غادر الكثير من الشيوعيين البلاد في تلك الفترة بمن فيهم رئيس الحزب الشيوعي السوري خالد بكداش الذي لجأ إلى العراق. وكانت العلاقات بين الشيوعيين والرئيس جمال عبد الناصر في توتر متصاعد منذ قيام الوحدة التي لم يؤيدها الشيوعيون واتهمهم عبد الناصر لاحقاً بأنهم "أعداء الوحدة العربية".

[١٩٦٦]: صلاح الدين البيطار يشكّل حكومة جديدة خلفاً لأمين الحافظ، ضمت في عضويتها: صلاح البيطار رئيساً ووزيراً للخارجية، محمد عمران وزيراً للدفاع، فهمي العاشوري للداخلية، كمال حصني للاقتصاد، موفق الشربجي للمالية، ممدوح جابر لشؤون الرئاسة، عبد الله عبد الدايم للتربية، صلاح الوزان للزراعة، هشام العاص للصناعة، سميح الفاخوري للأشغال العامة، محمود تجار للشؤون البلدية والقروية، حنين سياج للصحة والإسعاف العام، شاكر مصطفى للإعلام، محمد الفاضل للعدل، أحمد بدر الدين للمواصلات، جميل ثابت للشؤون الاجتماعية والعمل، جميل حداد للزراعة والإصلاح الزراعي، عبد الوهاب خياطة للتخطيط، كمال شحادة للتموين، أسعد درقاوي للثقافة والإرشاد القومي، محمد عرب سعيد للأوقاف، نزال الديري وزير دولة لؤون الجزيرة والفرات، بشير القطب وزير دولة للشؤون الخارجية، يوسف خباز وزير دولة لشؤون السياحة. أطيح بهذه الوزارة في الانقلاب الذي نفذه صلاح حديث وحافظ الأسد بعد أقل من شهرين في ٢٣ شباط ١٩٦٦، وغادر صلاح البيطار سوريا ليعلن عام ١٩٦٧ انسحابه من حزب البعث بعد ٤ سنوات من وصول الحزب الذي ساهم في تأسيسه إلى الحكم.

[١٩٧٧]: إسرائيل تعلن الكشف عن شبكة تجسس سورية في الجولان.

[٢٠١٣]: إغلاق مطار حلب الدولي بسبب الاشتباكات حوله. بقي المطار مغلقاً لحوالي سنة وأعيد فتحه في كانون الثاني ٢٠١٤.

[٢٠١٤]: مقتل ٢٠ مدنياً على الأقل في قصف لطيران النظام على حي السكري في حلب باستخدام البراميل المتفجرة.

[٢٠١٤]: مقتل القيادي في حركة أحرار الشام الإسلامية حسين السليمان على أيدي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) يشعل اشتباكات عنيفة بين قوات الجبهة الإسلامية وداعش في ريف حلب. كان السليمان طبيباً ومديراً لمعبر تل أبيض الحدودي مع هجريا بعد استيلاء قوات المعارضة عليه، وهومن مواليد عام ١٩٨٥.

[٢٠١٥]: المرصد السوري لحقوق الإنسان يقول حتى عدد القتلى في سوريا خلال عام ٢٠١٤ بلغ حوالي ٧٦ ألفاً، مما يجعل عام ٢٠١٤ الأكثر دموية منذ بداية الحرب في سوريا. حسب المرصد كان بين القتلى ١٨ ألفاً من المدنيين، ٢٢ ألفاً من قوات النظام والميليشيات الموالية، ١٧ ألفاً من مقاتلي داعش وجبهة النصرة، ١٥ ألفاً من مقاتلي فصائل المعارضة الأخرى.

[٢٠١٧]: وفاة المطران هيلاريون كبوتشي مطران القدس السابق للروم الملكيين الكاثوليك. ولد في حلب عام ١٩٢٢. انتقل إلى القدس الشرقية عام ١٩٦٥. في عام ١٩٧٤ اتهمته إسرائيل بالمساهمة في تهريب السلاح إلى الأراضي المحتلة لصالح منظمة التحرير الفلسطينية وحُكم عليه بالسجن ١٢ عاماً. أفرج عنه عام ١٩٧٨ بوساطة من الفاتيكان، وانتقل للعيش في إيطاليا منذ ذلك الحين. عُرف بمواقفه المؤيدة للقضية الفلسطينية ومشاركته في أسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة عام ٢٠١٠.

2 كانون الثاني / يناير

[١٣٤٤]: زلزال يسبب دماراً واسعاً في حلب والبلدات المجاورة ويلحق أضراراً كبيرة بقلعة حلب.

[١٩٤٦]: إضراب عام في سوريا ولبنان للمطالبة بجلاء القوات الفرنسية والبريطانية.

[١٩٦٢]: توفي في دمشق رئيس الوزراء الأسبق فارس الخوري عن عمر يناهز ٨٩ عاماً.

3 كانون الثاني / يناير

[١٩١٩]: سقط الأمير فيصل حاكم سوريا ممثل المملكة العربية في الحجاز وحاييم وايزمان رئيس المنظمة الصهيونية في لندن الاتفاق المعروف باسم فيصل-وايزمان. يفصل الاتفاق بين فلسطين والدولة العربية التي كان فيصل يطالب بها في سوريا، وينص على تشجيع هجرة اليهود واستيطانهم في فلسطين مع الحفاظ على حقوق السكان العرب، وعلى ضمان حرية الأديان مع بقاء الأماكن المقدسة الإسلامية تحت إدارة المسلمين، وعلى حتى تقوم المنظمة الصهيونية وضع خطط لتطوير الاقتصاد في فلسطين وأن تضع إمكاناتها في خدمة الدولة العربية المقترحة لتطوير اقتصادها أيضاً، وعلى عرض أي خلافات بين الجانبين على الحكومة البريطانية للتوسط بينهما. اشترط فيصل لتطبيق الاتفاقية حتى تفي بريطانيا بوعودها بمنح الاستقلال التام للبلاد العربية الواقعة تحت الحكم العثماني سابقاً. لم تنفذ بريطانيا هذه الوعود كما هومعروف ولقيت الاتفاقية معارضة كبيرة في سوريا وأفهم فيصل البريطانيين بعدم التزامه بها.

[١٩٦٥]: صدرت قرارات بتأميم ١١٥ شركة خاصة في سوريا، في أحد أكبر عمليات التأميم التي استهدفت المصالح الخاصة منذ استيلاء حزب البعث على السلطة. أضرب التجار في دمشق احتجاجاً على هذه القرارات وجرت مظاهرات قمعتها السلطات بالقوة. بعد أيام أصدرت الحكومة البعثية قانوناً سمته "قانون حماية الثورة" نصّ على محاكمة جميع من يتصدّى لتطبيق القرارات الاشتراكية أمام محاكم عسكرية استثنائية لها حتى تفرض عقوبات تصل إلى الأشغال الشاقة المؤبدة وحتى الإعدام.

[١٩٧٥]: وفاة المربية والرائدة النسائية السورية عادلة بيهم الجزائري.

[١٩٨٤]: أطلقت سوريا سراح الأسير الأميركي روبرت غودمان الذي أسقطت طائرته خلال غارات أميركية على مواقع سورية في لبنان قبل حوالي شهر. واتى القرار السوري بعد وساطة قام بها مرشح الرئاسة الأميركي القس جيسي جاكسون الذي زار دمشق واجتمع بالرئيس حافظ الأسد. وكانت المواقع السورية في البقاع اللبناني قد تعرضت لغارات جوية أميركية أسقط خلالها الدفاعات الأرضية طائرتين أميركيتين مما أدى إلى مقتل أحد الطيارين وأسر الآخر قبل نقله إلى دمشق.

[٢٠٠٠]: انطلقت جولة من المفاوضات السورية-الإسرائيلية في شيبردزتاون بولاية فيرجينيا الأميركية بمشاركة وزير الخارجية السوري فاروق الشرع ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود باراك. استمرت المباحثات لعدة أسابيع بمشاركة فاعلة من الرئيس الأميركي بيل كلينتون ووزيرة خارجيته مادلين أولبرايت. حققت تلك المفاوضات تقدماً غير مسبوق وطُرحت مسودة اتفاق سلام للنقاش، إلا حتى باراك تراجع عن وعود سابقة بانسحاب تام من الجولان فانهارت المفاوضات. اجتمع كلينتون مع حافظ الأسد في آذار في محاولة أخيرة وفاشلة لإحياء العملية السلمية. كانت هذه آخر جولة من مفاوضات السلام المباشرة بين سوريا وإسرائيل.

[٢٠١٣]: تفجير سيارة مفخخة في محطة وقود برزة يؤدي إلى مقتل ١١ شخصاً وجرح ٤٠، وذلك بعد يوم من مقتل ٣٠ شخصاً على الأقل في غارة جوية لطيران النظام استهدفت محطة وقود في المليحة في ريف دمشق.

4 كانون الثاني / يناير

[١٣٠٠]: سقطت دمشق بأيدي المغول بقيادة السلطان محمود غازان، سابع سلاطين المغول الإلخانية، الذي انتصر على السلطان المملوكي الناصر محمد قلاوون في معركة مرج المروج قرب حمص قبل أسبوعين. ورغم حتى المغول لم يمكثوا في المدينة لفترة طويلة، إلا أنهم ألحقوا بها دماراً واسعاً، فأحرقوا الكثير من أحيائها ومخطاتها وذبحوا الآلاف من سكانها قبل انسحابهم.

[١٩٥٠]: الترخيص للحزب الاشتراكي العربي الذي أسسه أكرم الحوراني إلى جانب جميع من: سامي طبارة، إحسان حصني، خليل كلاس، نجيب عبد الرزاق، محمد عطورة ونعمة الشيخ خالد. اندمج هذا الحزب لاحقاً بحزب البعث العربي الذي أسسه ميشيل عفلق وصلاح البيطار لتشكيل حزب البعث العربي الاشتراكي.

[٢٠٠١]: سمحت السلطات السورية للحزب الشيوعي بنشر وتوزيع صحيفته "صوت الشعب" لتصيح أول صحيفة غير معتمدة يسمح بنشرها في سوريا منذ استيلاء حزب البعث على السلطة في انقلاب آذار ١٩٦٣.

[٢٠١٨]: مقتل ٢٥ مدنياً في غارات جوية للطيران الروسي على مناطق سيطرة مقاتلي المعارضة في مسرابا وعربين بالغوطة الشرقية.

5 كانون الثاني/ يناير

[١٩٢٠]: توفي الشيخ طاهر الجزائري مؤسس دار الخط الظاهرية بدمشق.

[١٩٢٢]: فرنسا تعلن إجلاء حوالي ٥٠ ألفاً من المسيحيين أغلبهم من الأرمن من كيليكيا إلى سوريا بموجب اتفاقية أنقرة المسقطة مع الحكومة الهجرية في تشرين الأول ١٩٢١. أعربت الحكومة الفرنسية حتى حوالي ٤ آلاف فضّلوا البقاء في هجريا.

[١٩٣٧]: سلطات الانتداب الفرنسي تعلن انضمام منطقة "جبل الدروز" و"دولة العلويين" إلى الجمهورية السورية مع احتفاظهما ببعض الصلاحيات للحفاظ على درجة من الاستقلال المالي والإداري. ألغيت هذه الصلاحيات لاحقاً من قبل المجلس النيابي السوري.

[١٩٥٧]: في رسالة إلى الكونجرس، الرئيس الأميركي دوايت أيزنهاور يعرض تقديم مساعدات عسكرية واقتصادية أميركية لدول الشرق الأوسط لحماية استقلالها ولقاءة النفوذ السوفييتي في المنطقة. عُرف هذا البيان بـ "مبدأ أيزنهاور" وقد رفضته سوريا ومصر، بينما استخدمته الحكومة اللبنانية عام ١٩٥٨ حينما طلبت إنزال قوات البحرية الأميركية (المارينز) في لبنان أثناء الحرب الأهلية.

[١٩٦٩]: فيضان نهر الخابور يغمر عدة قرى في منطقة الحسكة و١٧ ألف دونم من الأراضي الزراعية ويؤدي إلى تدمير حوالي ٦٠٠ منزل لا سيما في قرى السموم وأبوالجدايا وربيضة وسعد والوسيعة وناعوم والطاعات والعقبة وفويلح.

[٢٠٠١]: سوريا تلغي حظراً على سفر مواطنيها إلى العراق كان قد فُرض في بداية الثمانينات، في إشارة أخرى إلى تحسن العلاقات السورية-العراقية والذي بدأ في أواخر سنوات حكم الرئيس حافظ الأسد واستمر بعد استلام بشار الأسد للرئاسة.

[٢٠٠٦]: أصدرت وزارة المالية السورية قراراً بحجز الأموال المنقولة وغير المنقولة لنائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام الذي اتهمته السلطات السورية بالخيانة إثر انضمامه لصفوف المعارضة واتهامه النظام السوري باغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري. في آب ٢٠٠٧ أصدرت محكمة عسكرية حكماً بالأشغال الشاقة المؤبدة على عبد الحليم خدام الذي يقيم في فرنسا منذ عام ٢٠٠٥.

6 كانون الثاني/ يناير

[١٩٢٠]: توصل الأمير فيصل حاكم سوريا ورئيس الوزراء الفرنسي جورج كليمنصوإلى اتفاق حول مستقبل سوريا نص على اعتراف فرنسا بحق السوريين في إقامة دولة مستقلة على الأراضي السورية باستثناء جبل لبنان، واعتراف فيصل باستقلال لبنان تحت الانتداب الفرنسي، وعلى حتى تطلب الدولة السورية الخبراء والفنيين والقروض من فرنسا. وقد قوبل الاتفاق بالرفض في المؤتمر السوري العام ولم يجد طريقه إلى التطبيق.

[١٩٥٣]: أغلقت سوريا حدودها مع لبنان احتجاجاً على حملة في الصحافة اللبنانية ضد الرئيس السوري أديب الشيشكلي. وكانت الصحف اللبنانية قد وجهت انتقادات حادة للشيشكلي بعد الاعتنطقات السياسية التي شهدتها سوريا إثر الكشف عن مخطط فاشل لقلب نظام الحكم. وقد لجأ بعض السياسيين السوريين إلى لبنان وكان من بينهم قادة حزب البعث ميشيل عفلق وصلاح الدين البيطار وأكرم الحوراني. أعيد فتح الحدود بعدما تدخل رئيس الوزراء اللبناني خالد شهاب لدى الصحف لإنهاء حملتها على الشيشكلي.

[٢٠٠٤]: بدأ بشار الأسد زيارة إلى أنقرة هي الأولى لرئيس سوري إلى هجريا منذ انفصال سوريا عن الدولة العثمانية عام ١٩١٨. اجتمع الأسد مع الرئيس الهجري أحمد نجدت سيزر ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان. يذكر حتى العلاقات السورية-الهجرية منذ نهاية الحرب العالمية الأولى تميزت بدرجات مختلفة من التوتر وصلت في أكثر من مناسبة إلى حافة اللقاءة العسكرية، إلا حتى تحسناً كبيراً طرأ على العلاقات بعد وصول حزب العدالة والتمنية إلى سدة الحكم في هجريا، قبل حتى تنبتر إثر اندلاع الانتفاضة الشعبية ضد النظام الحاكم في سوريا عام ٢٠١١ ووقوف هجريا في صف المعارضة السورية.
[٢٠٠٧]: توفي في دمشق المفكر السوري أنطون مقدسي عن عمر ناهز ٩١ عاماً.

[٢٠١٢]: أدى تفجير في حي الميدان بدمشق إلى مقتل ٢٦ شخصاً وجرح ٦٠ آخرين حسب السلطات السورية التي أعربت حتى التفجير استهدف دورية لقوات حفظ النظام وأن معظم الضحايا كانوا من المدنيين. في اللقاء اتهمت المعارضة النظام السوري بافتعال التفجير لأهداف إعلامية. في وقت لاحق نُشر على الإنترنت تسجيل تتبنى فيه المسؤولية عن التفجير مجموعة جهادية مرتبطة بتنظيم القاعدة تحمل اسم "جبهة النصرة لأهل الشام". وكان ذلك التفجير الأول الذي تتبناه جبهة النصرة في سوريا.

7 كانون الثاني/ يناير

[١٩٦٥]: أصدر مجلس الرئاسة المرسوم التشريعي رقم ٢٦ القاضي بتشكيل محكمة عسكرية استثنائية يقف أمامها جميع من يتصدى لتطبيق الإجراءات الاشتراكية. نص ما عُرف بـ"قانون حماية الثورة" على معاقبة مرتكبي "الأفعال التي تعتبر مخالفة لتطبيق النظام الاشتراكي في الدولة سواء أسقطت بالعمل أم بالقول أم بالكتابة، أوبأي وسيلة من وسائل التعبير أوالنشر" وينص على عقوبات أيضاً لمن يقوم "بالتظاهرات أوالتجمعات أوأعمال الشغب أوالتحريض عليها أونشر البلبلة وزعزعة ثقة الجماهير بأهداف الثورة". ووصلت العقوبات إلى "الأشغال الشاقة المؤبدة" مع جواز الحكم بالعقوبة الأكثر تشدداً وهي الإعدام. وقد اتى هذا المرسوم بعد اندلاع احتجاجات في دمشق ومدن أخرى على قرارات التأميم التي أعربها البعث وطالت كبرى الشركات التجارية والصناعية.

[١٩٧٥]: اجتماع بين الرئيس السوري حافظ الأسد ونظيره اللبناني سليمان فرنجية في مدينة شتورا اللبنانية القريبة من الحدود. كانت تلك المرة الأولى والأخيرة التي يزور فيها حافظ الأسد لبنان.

[١٩٨٠]: اختتام المؤتمر القطري السابع لحزب البعث بتوصيات مضمونها التشدد في لقاءة المعارضة لا سيما الإخوان المسلمين.

[٢٠١٠]: أفرجت السلطات السورية عن المدون كريم عربجي الذي اعتقل في تموز ٢٠٠٧ بسبب كتاباته على منتدى إلكتروني على الإنترنت. كان عربجي أحد المشرفين على منتدى "أخوية سوريا" الذي استضاف نقاشات سياسية بما فيها حملة لتأييد معتقلي الرأي الشباب. يعتقد حتى السبب وراء اعتنطقه قصيدة خطها لصديقه المعتقل دياب سرية. احتجز عربجي (٢٨ سنة حينها) لمدة سنتين بدون محاكمة قبل حتى يقف أمام محكمة أمن الدولة العليا وصدر عليه حكم بالسجن ثلاث سنوات بتهمة "نشر أنباء كاذبة من شأنها حتى توهن نفسية الأمة". أفرج عنه قبل انتهاء فترة حكمه بأشهر بموجب عفورئاسي. في آذار ٢٠١١ توفي عربجي في بيروت عن عمر ٣٢ عاماً نتيجة نوبة قلبية.

[٢٠١٢: اقتحم الجيش النظامي مدينة الزبداني التي سقطت أجزاء منها تحت سيطرة مقاتلي المعارضة. تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في ١٨ كانون الثاني مع بقاء معظم المدينة بأيدي مسلّحي المعارضة. استؤنف القتال في ٢١ كانون الثاني وانتهى في ٣٠ كانون الثاني باستعادة الجيش النظامي للمدينة.

[٢٠١٧]: تفجير انتحاري ينفذه تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) في اعزاز الواقعة تحت سيطرة مسلحي المعارضة المنضوين تحت لواء الجيش السوري الحر يؤدي إلى مقتل ٤٨ شخصاً وجرح ٦٠ آخرين.

8 كانون الثاني/ يناير

[١٩٢٣]: أعرب المجلس الاتحادي للاتحاد السوري (المكوّن من دولة دمشق ودولة حلب ودولة العلويين) اعتماد دمشق عاصمة للاتحاد وتعيين صبحي بركات رئيساً. وتقرر حتىقد يكون للاتحاد الفيدرالي قانون واحد من المواد الآتية: قانون العقارات والأملاك، القانون المدني، قانون التجارة، أصول المحاكمات الحقوقية والتجارية، قانون الجزاء، وقانون محافظة الممتلكات الصناعية والتجارية والأدبية. في عام ١٩٢٤ تم تشكيل "دولة سورية" من اتحاد دولتي دمشق وحلب دون دولة العلويين وجبل الدروز ولبنان الكبير.

[١٩٤٣]: حكومة حسني البرازي تقدّم استنطقتها إثر خلافات متصاعدة مع الرئيس تاج الدين الحسني والسلطات الفرنسية. تم تشكيل حكومة جديدة برئاسة جميل الإلشي أجبرت على الاستنطقة بعد ثلاثة أشهر إبان احتجاجات شعبية واسعة على الضرائب وسوء الحالة الاقتصادية.

[١٩٧٣]: إسرائيل تشنّ عدة غارات جوية داخل سوريا أدت إحداها إلى مجزرة في قرية داعل جنوب البلاد. استهدفت الغارات مواقع للجيش السوري قرب اللاذقية ومسقط رادار في الزبداني قرب دمشق ومواقع للفدائيين الفلسطينيين قرب الجبهة. كما استهدفت الطائرات الإسرائيلية قرى داعل ونوى وطفس في محافظة درعا. أدى القصف في داعل إلى تدمير أجزاء كبيرة من القرية بما فيها مدرستها وسقط حوالي ٧٠ قتيلاً من المدنيين بمن فيهم عشرات من تلاميذ المدرسة. وسقط في قرية طفس ٤ قتلى عسكريين و٦ مدنيين. وقد أشيع حتى إسرائيل تلقت معلومات بتواجد ياسر عهدات رئيس حركة فتح في داعل فركزت القصف عليها، إلا حتى عهدات كان قد غادر القرية إلى درعا. ادّعت إسرائيل إسقاط ٦ مقاتلات ميغ-٢١ حاولت التصدي للطائرات المغيرة لكن سوريا أقرّت بخسارة ٣ طائرات فقط. قامت سوريا بالرد على الغارات بقصف مدفعي محدود على المواقع الإسرائيلية على الجبهة.

[١٩٨١]: مقتل نائب "أمير" تنظيم الطليعة المقاتلة في دمشق أحمد زين العابدين بعد اشتباك بالأسلحة النارية مع قوات الأمن في سوق الحريقة في دمشق. قُتل مع زين العابدين مرافقه سعيد حسين.

[٢٠١٢]: اللجنة الوزارية العربية الخاصة بسوريا تجتمع في القاهرة وتعلن استمرار مهمة المراقبين العرب وتجدد دعوتها للحكومة السورية بالالتزام بوقف العنف وبقية بنود المبادرة العربية.

[٢٠١٤]: ضمن المعارك بين عدة فصائل إسلامية معارضة وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، الفصائل تسيطر على مقر داعش في حلب والواقع في مستشفى الأطفال في حي قاضي عسكر. خلال الأسابيع التالية تم طرد تنظيم داعش تدريجياً من حلب ومحيطها قبل حتى يعود نفوذه تدريجياً في بعض مناطق ريف حلب الشمالي بحلول آخر صيف ٢٠١٤.

9 كانون الاني/ يناير

[١٩٤٣]: جميل الإلشي يشكّل حكومة جديدة خلفاً لحسني البرازي. ضمت الحكومة في تشكيلتها: جميل الإلشي رئيساً ووزيراً للداخلية، فائز الخوري للخارجية، حسن الأطرش للدفاع الوطني، محمد العايش للاقتصاد الوطني، مصطفى الشهابي للمالية، خليل مردم بك للأشغال العامة ووزير دولة بالوكالة، منير العجلاني للشؤون الاجتماعية، وحكمت الحراكي للإعاشة.

[١٩٧٦]: إسرائيل تدشّن مستوطنة جديدة في الجولان السوري المحتل، هي الثالثة في خمسة أسابيع. أقيمت المستوطنة الجديدة التي حملت اسم "شاعال" على أنقاض قرية قرحتا السورية التي هُجّر سكانها بعد الاحتلال الإسرائيلي للجولان عام ١٩٦٧.

[١٩٨٩]: استئناف العلاقات الدبلوماسية بين سوريا والمغرب بعد ثلاث سنوات على بترها بسبب زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي شمعون بيريز للمغرب واجتماعه بالملك الحسن الثاني. أعربت سوريا حتى استئناف العلاقات اتى بعد وساطة سعودية إثر زيارة إلى دمشق قام بها ولي العهد السعودي الأمير عبد الله بن عبد العزيز.

[٢٠٠٠]: نهاية المفاوضات السورية-الإسرائيلية في واشنطن دون التوصل إلى اتفاق. كانت المفاوضات قد انعقدت على مستوى عالٍ لم تشهده من قبل بمشاركة وزير الخارجية فاروق الشرع ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود باراك. لم يتم استئناف المباحثات المباشرة بين الطرفين منذ ذلك الحين.

[٢٠١٣]: أكبر صفقة لتبادل الأسرى بين النظام والمعارضة بعد وساطة إيرانية-هجرية. تضمنت الصفقة الإفراج عن ٤٩ إيرانياً أسرتهم فصائل معارضة قرب دمشق قبل ٦ أشهر لقاء إفراج النظام عن ٢١٢٦ معتقلاً أغلبهم من المدنيين السوريين الذين اعتقلوا بعد بداية الانتفاضة الشعبية في آذار ٢٠١١، بينهم ٩٧٥ امرأة، إضافة إلى ٤ مواطنين أتراك.

10 كانون الثاني / يناير

[١٤٠١]: جرى أول لقاء بين ابن خلدون وتيمورلنك خارج أسوار دمشق. حاول ابن خلدون، المؤرخ والفيلسوف وأحد أبرز مفكري ذلك العصر، إثناء تيمورلنك عن غزودمشق ونهبها. تم إنزال ابن خلدون بسلّة من فوق أسوار المدينة للتفاوض مع زعيم المغول. وبدأت سلسلة من الاجتماعات بينهما استمرت عدة أسابيع. عامل تيمورلنك ابن خلدون باحترام واستفسر منه عن أصله المغربي ومعهدته ببلاد المغرب، وطلب منه حتى يخط تقريراً مفصلاً عنها (ربما لأنه كان يفكّر بغزوها)، فعمل ابن خلدون ذلك. امتدح ابن خلدون تيمورلنك وقدّم له الهدايا، وسمَح له تيمورلنك لاحقاً بمغادرة دمشق إلى القاهرة. في الوقت الذي استمرت فيه الاجتماعات بين ابن خلدون وتيمورلنك، استسلمت دمشق للمغول، الذين غدروا بأهلها وذبحوا منهم الآلاف وأحرقوا معالمها ومسجدها الكبير. بعد عودته إلى مصر خط ابن خلدون عن لقائه مع تيمورلنك وأكمل تدوينه لتاريخهم في أحد فصول كتابه الشهير "كتاب العبر" وأوفد إلى السلطان المريني في المغرب نسخة من الكتاب كما بعث برسالة تصف ما عمله تيمورلنك بدمشق.

[١٩٣٧]: مدن لواء اسكندرون تشهد مظاهرات حاشدة واشتباكات بين مواطنين عرب وأتراك وذلك يوم وصول لجنة خاصة من عصبة الأمم للتحري عن الخلاف السوري الهجري حول الأحقية في اللواء. وجرت التظاهرات في الإسكندرونة وأنطاكية بينما سقطت أعنف الاشتباكات في الريحانية حيث اغتال إنسان وجرح ٤٨ آخرون.

[١٩٤٨]: قوات من جيش الإنقاذ العربي تدخل الأراضي الفلسطينية من سوريا وتهاجم مستعمرة يهودية في الجليل الأعلى للمرة الأولى. تشكّل جيش الإنقاذ العربي في سوريا من متطوعين عرب بقيادة الضابط فوزي القاوقجي وشن حرب عصابات ضد المستعمرات اليهودية في الجليل وشارك في حرب فلسطين التي اندلعت في أيار ١٩٤٨ إلى جانب الجيوش العربية النظامية.

[١٩٥٧]: سوريا تعلن رسمياً رفضها لمبدأ أيزنهاور حول الشرق الأوسط والذي أعربه الرئيس الأميركي دوايت آيزنهاور في خطاب إلى الكونجرس قبل أيام. تحدّث خطاب آيزنهاور عن خطوات لملء ما اعتبره "فراغاً" في الشرق الأوسط نجم عن خروج فرنسا وبريطانيا منه، خوفاً من أنحاء تملأه الشيوعية. ونص المبدأ على التدخل عسكرياً للحفاظ على استقلال وسيادة دول الشرق الأوسط ضد أي عدوان من دول متحالفة مع الاتحاد السوفيتي، إضافة إلى منح مساعدات عسكرية واقتصادية لدول المنطقة لمساعداتها على التصدي للشيوعية. وقد اتى رد الحكومة السورية على آيزنهاور رافضاً لفكرة "الفراغ" ولأي تدخل عسكري أميركي في المنطقة ونافياً لوجود أي تهديد شيوعي في المنطقة ومؤكداً حتى الحفاظ على الأمن السلام في الشرق الأوسط هومهمة شعوب المنطقة فحسب.

[٢٠٠١]: أصدر مثقفون وكتاب وصحافيون سوريون وثيقة تحمل ألف توقيع تعلن إنشاء لجان إحياء المجتمع المدني وتدعوالسلطات إلى الإصلاح السياسي كمدخل "للخروج من الركود والتردي". نصت الوثيقة التي عُرفت باسم "بيان الألف" على المطالب التالية: وقف العمل بقانون الطوارئ وإلغاء الأحكام العهدية والمحاكم الاستثنائية، إطلاق الحريات السياسية وإصدار قانون ديمقراطي لتنظيم عمل الأحزاب والجمعيات والمنظمات غير الحكومية، إعادة العمل بقانون المطبوعات الذي يكفل حرية الصحافة، إصدار قانون انتخاب ديمقراطي وجعل العملية الانتخابية تحت إشراف قضاء مستقل، استقلال القضاء ونزاهته، إحقاق حقوق المواطن الاقتصادية بما فيها النصيب العادل من الثروة الوطنية والدخل القومي، إعادة النظر بمبدأ الحزب القائد للدولة والمجتمع ومبدأ احتكار العمل السياسي بأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية، وإلغاء أي تمييز ضد المرأة أمام القانون. ضمت قائمة المسقطين عارف دليلة وعبد الرزاق عيد وصادق جلال العظم وميشيل كيلو.

[٢٠١٢]: ألقى بشار الأسد خطاباً في دمشق هوالرابع منذ اندلاع الانتفاضة الشعبية ضد حكمه. أعرب الأسد في خطابه حتى الأولوية هي استعادة الأمن وتوعد بضرب من أسماهم "الإرهابيين القتلة" بيد من حديد مضيفاً حتى لا تهاون مع من يستخدم السلاح ولا تسوية مع من "يتواطأ مع الأجنبي ضد وطنه." أعرب الأسد أيضاً حتى استفتاءً سيجري على دستور حديث في آذار، تليه انتخابات لمجلس الشعب في أيار أوحزيران. أدانت المعارضة السورية لا سيما المجلس الوطني السوري الخطاب واتهمت الأسد بالتحريض على العنف والحرب الأهلية.

11 كانون الثاني / يناير

[١٩٦٥]: حكومة البعث تعلن تأميم شركات الكهرباء الخاصة في سوريا ودمجها مع الشركة العامة للكهرباء. ضم القرار ٢١ منشأة كهربائية خاصة.

[٢٠٠٨]: افتتحت في دمشق فعاليات دمشق عاصمة الثقافة العربية في احتفال ضخم جرى في ساحة الأمويين، تخلله عرض للألعاب النارية على جبل قاسيون اعتبر الأضخم في تاريخ البلاد.

[٢٠١٢]: مقتل ٧ أشخاص بينهم الصحافي الفرنسي جيل جاكييه لدى استهداف مسلحي المعارضة لمسيرة مؤيدة للنظام في حي الزهراء في حمص.

[٢٠١٣]: سيطرة قوات المعارضة الإسلامية، بما فيها كتائب أحرار الشام وصقور الشام وجبهة النصرة، على مطار تفتناز العسكري، أحد أبرز المطارات العسكرية في محافظة إدلب.

[٢٠١٦]: وفاة رئيس الوزراء السابق يوسف زعيّن.

[2016]: مقتل ٢٠ شخصاً على الأقل بينهم ١١ طفلاً في غارة لطيران النظام على مجمع مدارس في عينجارة في ريف حلب الغربي.

[2016]: قافلة مساعدات من الأمم المتحدة تدخل بلدة مضايا قرب دمشق المحاصرة من قبل قوات النظام. في اليوم ذاته تم أيضاً دخول مساعدات إلى بلدتي الفوعة وكفريا في محافظة إدلب المحاصرتين من قبل قوات المعارضة.

12 كانون الثاني / يناير

[١٩٤٢]: المندوب السامي الفرنسي الجنرال كاترويعلن حتى جبل الدروز ومنطقة العلويين هما أجزاء متممة للجمهورية السورية يتم تسميتهما رسمياً بمحافظتي جبل الدروز وجبل العلويين.

[١٩٥٨]: وفد عسكري سوري برئاسة رئيس أركان الجيش عفيف البزري يزور القاهرة ويجتمع مع الرئيس المصري جمال عبد الناصر مطالباً بالوحدة الفورية بين مصر وسوريا. جرت الزيارة من غير فهم الرئيس السوري شكري القوتلي، وهوما يعكس النفوذ الذي تمتع به ضباط الجيش في البلاد في تلك الفترة. عاد الوفد إلى دمشق في ١٦ كانون الثاني يحمل مطلباً لعبد الناصر بإرسال ممثلين رسميين عن الحكومة السورية للتفاوض عن الوحدة. سافر البزري إلى القاهرة ثانية مع وزير الخارجية صلاح البيطار وعقدت جولة مباحثات أخرى مع عبد الناصر بين ١٧ و٢٠ كانون الثاني. اشترط عبد الناصر في المفاوضات حتى يتم حل جميع الأحزاب السياسية في سوريا لكي تتم الوحدة بين البلدين. بعد مناقشات طويلة وإصرار مصر على موقفها وافقت الحكومة السورية على الوحدة بالشروط المصرية في ٢٩ كانون الثاني.

[١٩٦٠]: تعيين عبد الحميد السراج أميناً عاماً للاتحاد القومي في الإقليم الشمالي للجمهورية العربية المتحدة. يُنسب إلى السراج إقامة دولة بوليسية في سوريا في عهد الوحدة مع مصر.

[١٩٦٣]: اندلاع تظاهرات ضد حكومة الانفصال نظّمها الناصريون في درعا وقرية السنانية المجاورة. أدت الاشتباكات مع قوات الأمن إلى سقوط قتيل واحد و٢٤ جريحاً. هدد وزير الداخلية عزيز عبد الكريم باستعمال القوة القصوى لسحق أي محاولة تمرد من قبل الناصريين.

[١٩٧٠]: تأسيس اتحاد شبيبة الثورة، وهي منظمة تابعة لحزب البعث الحاكم تعمل على توعية الشباب في مرحلتي الدراسة الإعدادية والثانوية بإيديولوجيا حزب البعث وإعدادهم للانضمام إلى عضويته. نصّ التشريع الخاص بالاتحاد على "تربية جيل الشباب في القطر وإنماء طاقاتهم وانتظامهم في العمل الجماعي وتدريبهم وتأهيلهم (...) وإعداد الشباب للإسهام في حماية الثورة التي يقودها الحزب". وقد حلّ اتحاد شبيبة الثورة محل الجمعيات الشبابية والكشفية التي تم حظرها في سوريا بعد استيلاء حزب البعث على السلطة.

[١٩٩١]: الرئيس السوري حافظ الأسد يوجّه نداءاً مفتوحاً إلى نظيره العراقي صدام حسين يدعوه إلى الانسحاب من الكويت تجنباً للحرب وإلى إصلاح العلاقات السورية العراقية، واعداً بأن تقاتل سوريا إلى جانب العراق طالما تعرضه لعدوان بعد الانسحاب.

13 كانون الثاني / يناير

[١٩٥١]: إقرار مشروع تجفيف سهل الغاب من قبل المجلس النيابي، ويقضي بتجفيف مستنقعات الغاب ومساحتها ٣٥ ألف هكتار ، وتأسيس شبكة من أقنية الري وتقويم وتعميق مجرى نهر العاصي لمسافة ٥٠ كيلومتراً.

[١٩٨١]: السلطات الأردنية تعلن اعتنطق عنصرين من سرايا الدفاع هما أكرم بيشاني وعيسى فياض اعترفا بتكليفهما بمحاولة اغتيال رئيس الوزراء الأردني مضر بدران. بث التلفزيون الأردني لاحقاً اعترافات العنصرين وشهادتهما على مجزرة سجن تدمر التي قامت بتطبيقها قوات سرايا الدفاع بقيادة حملت الأسد وراح ضحيتها مئات من السجناء العزّل في حزيران ١٩٨٠. تم لاحقاً إطلاق سراح العنصرين وإعادتهما إلى سوريا لقاء إطلاق سراح الملحق العسكري الأردني في بيروت هشام المحيسن والذي اختطفته ميليشيا لبنانية موالية لسوريا في ٦ شباط.

[٢٠١٢]: مظاهرات في عدة مناطق سورية أضخمها في محافظتي حمص وإدلب، في يوم جمعة أطلق عليه نشطاء المعارضة تسمية "جمعة الجيش الحر". قُتل ٢٦ شخصاً برصاص قوات الأمن والجيش في أنحاء البلاد. في هذا اليوم أيضاً تم الإعلان عن اتفاق بين المجلس الوطني السوري وقادة في "الجيش الحر" لتنسيق الجهود لإسقاط النظام.

14 كانون الثاني / يناير

[١٤٠١]: تيمورلنك يبدأ بحصار قلعة دمشق التي رفضت حاميتها الاستسلام بعد سقوط بقية المدينة. استمر الحصار لأكثر من شهر تعرّضت القلعة خلالها للقصف بالمنجنيقات إلى حتى انهار برجها الشمالي الغربي. تم إعدام جميع حامية القلعة وفرض تيمورلنك على أهالي دمشق غرامات كبيرة لم يتمكنوا من دفعها، فبدأ جيشه بتدمير المدينة وإحراقها، بشكل لم تشهده المدينة من قبل. جمع تيمورلنك الأهالي في الجامع الأموي ثم أقفله وأمر بإحراقه. يعتقد حتى عشرات الآلاف من أهالي دمشق ذبحوا خلال الأيام التي تلت سقوط القلعة، كما تم تدمير المدارس والمخطات العائدة للعهدين الزنكي والأيوبي، وسيق أمهر الحرفيين والمعماريين أسرى إلى سمرقند عاصمة المغول. فكانت كارثة لم تتعافَ منها المدينة قط.

[١٩٨٠]: تشكيل حكومة جديدة برئاسة عبد الرؤوف الكسم خلفاً لمحمد علي الحلبي. ضمت تشكيلة الحكومة عبد الحليم خدام وزيراً للخارجية، مصطفى طلاس للدفاع، ناصر الدين ناصر للداخلية، حمدي السقا للمالية، محمد الأطرش للاقتصاد، حسين القاضي للصناعة، خالد المالكي للعدل، غصوب الرفاعي للصحة، سليم ياسين وزير دولة لشؤون التخطيط، حامد مسوكر للزراعة، محرم طيارة للنقل، نايف جربوع للأشغال العامة والثروة المائية، أحمد يوسف عمر للكهرباء، نورس الدقر للإسكان والمرافق، عبد الجبار الضحاك للنفط والثروة المعدنية، يحيى الخاير لسد الفرات، أحمد اسكندر أحمد للإعلام، أسعد درقاوي للتعليم العالي، محمد نجيب السيد أحمد للتربية، نجاح العطار للثقافة والإرشاد القومي، محمد الخطيب للأوقاف، عبد الكريم عدي لشؤون رئاسة الجمهورية، فاروق الشرع وزير دولة للشؤون الخارجية، عبد القادر قدورة نائباً لرئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية، ووليد حمدون نائباً لشؤون الخدمات، عمر السباعي وأنور حمادة ونايف طعاني وميخائيل نقول وأحمد سليم درويش ورمضان هدلة وزراء دولة.

[٢٠٠٧]: الرئيس العراقي جلال الطالباني يصل إلى دمشق في أول زيارة لرئيس عراقي إلى سوريا منذ ٤٣ عاماً (منذ زيارة عبد السلام عارف في أيلول ١٩٦٣). اتىت زيارة الطالباني بعد حوالي شهر إعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين سوريا والعراق والتي ظلت مقطوعة لمدة ٢٦ عاماً.

[٢٠١٤]: تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) يفرض سيطرته على تام مدينة الرقة للمرة الأولى، وذلك بعد أيام من معارك عنيفة مع فصائل معارضة أخرى أجبرت على الانسحاب من المدينة. وكان ناشطون معارضون قد أعربوا قيام تنظيم داعش بإعدام حوالي ١٠٠ مقاتل من جبهة النصرة وحركة أحرار الشام في اليوم السابق. يذكر حتى الرقة كانت أول مركز محافظة يسقط بأيدي قوات المعارضة في آذار ٢٠١٣.

15 كانون الثاني / يناير

[١٩٠٣]: توفي في دمشق رائد المسرح العربي أبوخليل القباني.

[١٩٢٠]: عودة الأمير فيصل إلى سوريا بعد أربعة أشهر أمضاها في أوروبا للتفاوض مع الإنكليز والفرنسيين بخصوص مستقبل سوريا. أبلغ فيصل خلال هذه الرحلة بقرار بريطانيا الانسحاب من سوريا حسب اتفاقية سايكس-بيكووحاول الوصول إلى حل وسط مع الفرنسيين فوقّع الاتفاقية المعروفة باسم اتفاقية فيصل-كليمنصووالتي تنص على استقلال سوريا مع قبول المعونة والمشورة منهم والتخلي عن لبنان بلداً مستقلاً تحت الانتداب الفرنسي.

[١٩٥٢]: أديب الشيشكلي يحلّ معظم الأحزاب السياسية في سوريا (الشعب، الوطني، الإخوان المسلمين، التعاوني الاشتراكي) ويبقي على البعث والعربي الاشتراكي فقط. تم حل جميع الأحزاب بلا استثناء في ٦ نيسان.

[١٩٧٩]: انعقاد المؤتمر الوطني الفلسطيني في دمشق للمرة الأولى. استمرت أعماله حتى ٢٣ كانون الثاني. كان المؤتمر الوطني الفلسطيني قد انعقد في السابق في القدس ثم عمان ثم القاهرة. انعقد المؤتمر في دمشق مرة ثانية عام ١٩٨١ قبل حتى ينتقل إلى الجزائر.

[١٩٨٠]: اغتيال خبيرين عسكريين سوفييتيين (مهندس وعقيد في سلاح الجوالسوفييتي) في حماة. في اليوم التالي إصابة خبير سوفييتي آخر في محاولة اغتيال في حلب، ووقوع وتفجير أمام مخط الخطوط الجوية السوفييتية في دمشق يؤدي إلى إصابة إنسان واحد بجروح طفيفة. يعتقد حتى تنظيم الطليعة المقاتلة الإسلامي كان وراء هذه الهجمات.

[٢٠٠٤]: وفاة رئيس الحكومة السوري السابق معروف الدواليبي في الرياض بالسعودية.

[٢٠١٢]: الرئيس السوري بشار الأسد يصدر عفواً عن الجرائم المرتكبة منذ بداية الانتفاضة الشعبية ضد حكمه في آذار ٢٠١١. أفهم النظام لجنة المراقبين العرب أنه أفرج عن ٣٥٦٩ معتقلاً. وأعربت اللجنة أنها تحققت من الإفراج عن ١٦٦٩ معتقلاً. في هذا اليوم أيضاً، قُتل حوالي ٢٠ شخصاً على أيدي القوات النظامية ،معظمهم في حمص وجبل الزاوية. في هذا اليوم أيضاً أعرب عضومجلس الشعب عماد غليون انشقاقه عن النظام الحاكم. وأعرب فنانون تشكيليون سوريون تأسيس "تجمع التشكيليين السوريين المستقلين" لأن النقابة الحالية لا تمثلهم.

[٢٠١٣]: انفجاران في كلية الهندسة المعمارية في جامعة حلب يسفران عن مقتل ٨٧ وجرح عشرات آخرين أغلبهم من الطلاب. أعربت مصادر المعارضة حتى الانفجارين نجما عن غارة جوية أطلقت خلالهما طائرة حربية صاروخين بفاصل ٣ دقائق. وقد أيد شهود عيان في الجامعة هذه الرواية ونُشر تسجيل فيديويظهر تحليق طائرة حربية في سماء المنطقة لحظة وقوع الحادثة. من جانبه، اتهم النظام السوري المعارضة بالمسؤولية ونطقت حتى الانفجارين نجما عن سيارة مفخخة وصاروخ أرض-أرض أطلقته قوات المعارضة.

16 كانون الثاني / يناير

١٩٩٤: اجتماع قمة بين الرئيسين السوري حافظ الأسد والأميركي بيل كلينتون في جنيف لمناقشة عملية السلام السورية-الإسرائيلية. عقد في ختام المباحثات مؤتمر صحافي أعرب فيه كلينتون حتى سوريا تعهدت بإقامة علاقات طبيعية مع إسرائيل طالما توقيع اتفاق سلام.

٢٠١١: وصل إلى دمشق السفير الأميركي الجديد روبرت فورد بعد ٦ سنوات من شغور المنصب. وكانت الولايات المتحدة قد سحبت سفيرتها في دمشق مارغريت سكوبي عقب اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري في شباط ٢٠٠٥ والذي اتهمت الدول الغربية والمعارضة اللبنانية النظام السوري بالمسؤولية عنه حينئذ. خلال الانتفاضة الشعبية ضد النظام الحاكم والتي اندلعت في آذار ٢٠١١، أعرب فورد دعم الولايات المتحدة للتظاهرات وحرية الرأي وأثار حنق النظام بزيارته إلى مناطق التظاهر لا سيما حماة، مما دفع النظام إلى فرض قيود على تحركات الدبلوماسيين الأجانب. تم سحب فورد من دمشق في تشرين الأول ٢٠١١ مع تصاعد التوتر في العلاقات السورية-الأميركية.

٢٠١٢: مقتل ٢١ شخصاً عند إطلاق حاجز عسكري لقوات النظام النار بشكل عشوائي في حمص. المجلس الوطني السوري يعلن تأسيس مخط ارتباط بالجيش السوري الحر وخط ساخن لتنسيق العمليات ضد النظام. الأمين العام للأمم المتحدة يقول حتى الوضع في سوريا وصل لمستوى غير مقبول. هروب الشيخ نواف البشير زعيم عشيرة البكارة إلى هجريا. اتهم البشير النظام بإجباره بالظهور على شاشة التلفزيون لتأييد "إصلاحات" النظام.

٢٠١٣: مجزرة في قرية بساتين الحصوية في حمص بعد اقتحام المنطقة من قبل الجيش النظامي. أعرب المرصد السوري لحقوق الإنسان مصرع ١٠٦ من المدنيين، قتلوا بالرصاص أوطعناً بالسكاكين قبل إحراق منازلهم . اتهم المرصد ومصادر معارضة أخرى القوات النظامية والميليشيات المؤيدة لها بالمسؤولية عن المجزرة.

٢٠١٤: إسقاط طائرة مروحية تابعة لقوات النظام باستخدام صاروخ أرض-جوللمرة الأولى.

٢٠١٦: سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) على قرية البغيلية غرب دير الزور بعد سلسلة من الهجمات الانتحارية ومعارك عنيفة مع قوات النظام. حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان قام التنظيم بإعدام ١٣٥ شخصاً بينهم ٨٥ مدنياً و٥٠ جندياً نظامياً. أما مصادر النظام فقد أعربت حتى أكثر من ٣٠٠ مدني قتلوا على أيدي داعش في القرية.

17 كانون الاني / يناير

١٩٤٣: توفي في دمشق رئيس الجمهورية تاج الدين الحسني عن عمر ناهز ٥٨ عاماً. ووفقاً للدستور قام رئيس الوزراء جميل الإلشي بتولي رئاسة الجمهورية بالوكالة حتى جرت الانتخابات النيابية وانتخب شكري القوتلي رئيساً عام ١٩٤٣. الحسني من مواليد دمشق ١٨٨٥ وهوابن الشيخ بدر الدين الحسني، العلامة الإسلامي المعروف في سوريا بلقب "المحدث الأكبر". تفهم العلوم الدينية على يد أبيه. عمل مدرساً في دمشق. تولى تحرير جريدة الشرق الرسمية التي أصدرتها السلطات العثمانية في دمشق عام ١٩١٦. انتخب عضواً في المؤتمر السوري العام سنة ١٩٢٠. اختاره الفرنسيون رئيساً للحكومة عام ١٩٢٨. في عهده انتخبت جمعية تأسيسية ووضع الدستور الأول. اتهمه الوطنيون بتأييد الانتداب وتراجعت شعبيته بشكل كبير. خسر انتخابات الرئاسة أمام محمد علي العابد عام ١٩٣١. عين رئيساً للوزراء عام ١٩٣٤، وفي تلك الفترة توترت الأوضاع في سوريا وجرى الإضراب الستيني مطالباً بالاستقلال، واعتقل زعماء الكتلة الوطنية، فأجبر على الاستنطقة في شباط ١٩٣٦. انتقل إلى باريس ثم عاد إلى دمشق إبان الحرب العالمية الثانية. سلّمه الفرنسيون رئاسة الجمهورية عام ١٩٤١ بعد فشلهم في إقناع هاشم الأتاسي بالعودة إلى المنصب. في عهده، أعربت فرنسا على لسان الجنرال كاترواستقلال سوريا ووعدت بإنهاء الانتداب، إلا حتى شعبيته ازدادت في التراجع إثر حمل الضرائب لدعم الجهد الحربي الفرنسي. تميزت آخر أيامه بخلافات مع الحكومة برئاسة حسن الحكيم ثم حسني البرازي ومحاولات للتقرب من الوطنيين. كان أول رئيس سوري يفارق الحياة وهوفي المنصب.

١٩٤٩: شهدت جلسة للمجلس النيابي هجوماً كلامياً على الجيش خاصة من قبل النائب فيصل العسلي المقرب من الرئيس شكري القوتلي والذي هاجم قائد الجيش حسني الزعيم خلال مناقشة قضية فساد. أوفد ضباط الجيش للقوتلي مذكرة يطلبون فيها إلقاء القبض على العسلي ومحاكمته ومحاكمة المسؤولين عن عدم تحضير الجيش وتسليحه قبل حرب فلسطين. ساهم التوتر الناشئ بين الجيش والسلطة في تلك الفترة في قيام انقلاب حسني الزعيم في آذار ١٩٤٩.

١٩٥٢: مرسوم تشريعي ينص على إلغاء جميع الألقاب الشرفية التي منحت سابقاً من قبل حكومات خارجية (مثل باشا وبك وأفندي) ومنع استخدامها في المعاملات الرسمية واستخدام لقب "السيد" لمحاورة الجميع. استُثني من ذلك رئيس الجمهورية القائم ورؤساء الجمهورية السابقون الذي احتفظوا بلقب "صاحب الفخامة" ورؤساء مجلس الوزراء السابقون الذي احتفظوا بلقب "صاحب الدولة."

١٩٦٣: أعرب رئيس الحكومة السورية خالد العظم إغلاق الحدود مع لبنان الذي اتهمه بإيواء "مأجورين ناصريين" يخططون لنسف الأمن والاستقرار في سوريا. وقد بقيت الحدود مغلقة حتى انقلاب حزب البعث في آذار من العام نفسه.

١٩٩٤: وفاة الشاعر السوري نديم محمد. ولد في قرية عين شقاق في قضاء جبلة بمحافظة اللاذقية عام ١٩٠٨. تفهم في اللاذقية وبيروت وأتم دراسته الثانوية في فرنسا. عاد إلى سوريا عام ١٩٣٠. شغل عدة مناصب إدارية في محافظة اللاذقية. خط الشعر الغزلي والسياسي. نشر أول دواوينه "آلام" عام ١٩٥٣. نُشرت أعماله الشعرية الكاملة بعد وفاته.

٢٠٠١: صدور عفورئاسي عن مئات المعتقلين السياسيين من التيارات الإسلامية واليسارية.

٢٠١٣: اندلاع اشتباكات بين ميليشيات المعارضة الإسلامية وميليشيات كردية في رأس العين.

18 كانون الثاني / يناير

٢٠٠١: منح عقود تشغيل الهاتف الخليوي في سوريا لشركة سيريتل (المملوكة لرامي مخلوف ابن خال الرئيس وشركة أوراسكوم لرجل الأعمال المصري نجيب ساويرس) وشركة انڤستكوم (اللبنانية المملوكة لمجموعة ميقاتي).

٢٠١٤: مقتل العشرات من المدنيين في قصف طيران النظام لحي السكري في حلب باستخدام البراميل المتفجرة.

٢٠١٥: غارة جوية إسرائيلية في الجولان تؤدي إلى مقتل ٥ من عناصر حزب الله بينهم أحد القادة الميدانيين وجهاد مغنية ابن عماد مغنية الذي اغتالته إسرائيل في سوريا عام ٢٠٠٨ إضافة إلى القائد الميداني في حزب الله محمد عيسى والجنرال في الحرس الثوري الإيراني علي الله دادي. في ٢٨ كانون الثاني ٢٠١٥ ردّ حزب الله باستهداف دورية إسرائيلية في مزارع شبعا بجنوب لبنان مما أدى إلى مصرع جنديين إسرائيليين وجرح ٧ آخرين.

٢٠١٧: تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) يفجّر قابلة المسرح الأثري في تدمر.

19 كانون الثاني / يناير

١٩٢٥: المندوب السامي الفرنسي الجنرال سراي يصدر قانون "التابعية السورية" والذي ينص على حتى مواطني دول سوريا والعلويين وجبل الدروز حائزون من الوجهة الخارجية على تابعية واحدة هي التابعية السورية.

١٩٢٦: الجيش الفرنسي يقصف حي الشاغور في دمشق بالطائرات والمدفعية انتقاماً لإيواء السكان للثوار وبعد حصار طويل أدى لانقطاع الإمدادات الغذائية عن المنطقة. وقد سقط مئات القتلى في أعنف قصف فرنسي على المدينة منذ "الحريقة" أو"نكبة دمشق" التي دمرت أجزاء واسعة من دمشق قبل ٣ أشهر.

١٩٣٦: بداية الإضراب الستيني الشهير الذي دعت إليه الكتلة الوطنية واستمر قرابة ٦٠ يوماً، ورافقته موجة من التظاهرات والاحتجاجات ضد الانتداب الفرنسي عمّت أنحاء البلاد. وقد دُعي إلى الإضراب بعد حتى حمل أجرة الترامواي في دمشق بمقدار نصف قرش، فنادى فخري البارودي وزعماء آخرون في الكتلة الوطنية إلى الاحتجاج على هذا الإجراء. خرجت المظاهرات في شوارع دمشق في ثم امتدت سريعاً إلى المدن السورية الأخرى لتتحول إلى حركة شعبية مطالبة بالاستقلال وإنهاء الانتداب. اعتقلت سلطات الانتداب عدداً من زعماء الكتلة الوطنية ونفتهم إلى الحسكة، فأعرب الإضراب العام الذي ضم المرافق الإدارية والتعليمية والتجارية. استمر الإضراب حوالي شهرين رغم محاولة الفرنسيين إنهاءه بالقوة، بما في ذلك تكسير أقفال المحلات في أسواق دمشق. أصرّ الوطنيون على موقفهم إلى حتى أسقطوا حكومة تاج الدين الحسني، وتم تشكيل وفد سوري للتفاوض مع فرنسا على معاهدة تضمن الاستقلال. كان الإضراب الستيني الأطول من نوعه في تاريخ سوريا، وثاني أطول إضراب في العالم العربي بعد الإضراب العام في فلسطين الذي استمر ٦ أشهر في نفس العام.

١٩٥٦: مجلس الأمن الدولي يصدر القرار ١١١ حول الغارة الإسرائيلية على سوريا في كانون الأول ١٩٥٥. أدان المجلس إسرائيل لخرقها المباشر لاتفاقية الهدنة، واتهم سوريا بالتدخل بالنشاطات الإسرائيلية في بحيرة طبريا لكنه أكد حتى ذلك لا يبرر الهجوم الإسرائيلي. نادى القرار أيضاً إلى تبادل فوري للأسرى بين سوريا وإسرائيل. يذكر حتى الغارة الإسرائيلية أدت إلى مقتل ٤٩ سورياً بين مدنيين وعسكريين وأسر ٣٠ آخرين.

١٩٥٧: توقيع اتفاقية بين مصر وسوريا والسعودية والأردن تساهم فيها الدول الثلاث الأولى بمساعدات مالية للجيش الأردني بقيمة ١٢ مليون جنيه مصري. اتى ذلك في ختام اجتماعات في القاهرة بين الرئيس المصري جمال عبد الناصر، الملك السعودي سعود بن عبد العزيز، رئيس الحكومة السورية صبري العسلي، وملك الأردن حسين. كان الاتفاق محاولة للتصدي للضغوط على الأردن للانضمام إلى حلف بغداد أوطلب المساعدات الأميركية بموجب مبدأ أيزنهاور.

٢٠١٧: غارات جوية للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة تستهدف مقر الفوج ١١١ قرب دارة عزة في الريف الغربي لمحافظة حلب (معسكر الشيخ سليمان) الواقع تحت سيطرة جبهة فتح الشام (النصرة سابقاً) وحركة نور الدين زنكي، مما يؤدي إلى مقتل ٧٦ من مقاتليهما.

20 كانون الثاني/ يناير

١٩٣٦: مظاهرات وأعمال شغب في دمشق احتجاجاً على إغلاق السلطات الفرنسية لمخط الكتلة الوطنية في القنوات. اعتقلت القوات الفرنسية الزعماء الوطنيين فخري البارودي وسيف الدين المأمون مما أجج المظاهرات التي امتدت إلى حلب وحمص وحماة. في اليوم التالي أطلق الجنود الفرنسيون (أكثرهم من المغاربة والسنغاليين) النار على متظاهرين أمام الجامع الأموي فُقتل أربعة. تحول تشييعهم إلى مظاهرة شارك فيها نحو٢٠ ألف شخص. في ٢٧ كانون الثاني دعت الكتلة الوطنية إلى إضراب عام، ليبدأ الإضراب الستيني الذي أجبر فرنسا في النهاية على التفاوض مع الوطنيين على معاهدة لإنهاء الانتداب.

٢٠١٥: مقتل ٦٥ شخصاً على الأقل وجرح العشرات في غارة جوية لمروحيات النظام على قرية الخنساء جنوب القامشلي الواقعة تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش). استهدفت الغارة سوقاً للمواشي في المدينة.

٢٠١٨: الرئيس الهجري رجب طيب إردوغان يعلن بداية عملية عسكرية هجرية بالتعاون مع مقاتلي "الجيش السوري الحر" لطرد قوات حماية الشعب الكردية من عفرين ثم منبج. أطلق عليها تسمية "عملية غصن الزيتون."

21 كانون الثاني / يناير

١٩٩٤: مقتل باسل الأسد الابن الأكبر للرئيس حافظ الأسد في حادث سيارة على طريق مطار دمشق الدولي. من مواليد دمشق عام ١٩٦٢. تفهم الهندسة المدنية في جامعة دمشق وانتسب للجيش عام ١٩٨٤ وتسلّم لاحقاً قيادة لواء مدرع في الحرس الجمهوري. يعتقد حتى حافظ الأسد كان يعدّه لخلافته في الرئاسة. وبعد وفاته المفاجئة بتر أخوه الأصغر بشار تخصّصه الطبي في بريطانيا ليعود إلى البلاد ويأخذ مكانه مرشحاً لوراثة الحكم. أقامت السلطات لباسل الأسد جنازة رسمية انطلقت من دمشق إلى القرداحة مسقط رأس العائلة، حيث جرى دفنه. أطلقت السلطات اسمه على الكثير من المرافق والمنشآت العامة في أنحاء البلاد.

٢٠١٤: الكشف عن تقرير حول جرائم التعذيب في السجون السورية بعد مراجعة آلاف الصور لجثث معتقلين أعدموا أوعذّبوا حتى الموت في السجون السورية، تم الحصول عليها من مصور منشق عن الشرطة العسكرية السورية تم التعريف عنه بالاسم الوهمي "قيصر". حرر التقرير ثلاثة خبراء دوليين في مجال جرائم الحرب هم ديسموند دا سيلفا وجيفري نايس وديفيد كرين (الذين قادوا محاكمات جرائم حرب سابقة في سيراليون ويوغوسلافيا). راجع الخبراء ٥٥ ألف صورة لحوالي ١١ ألف جثة معظمها عائدة لرجال وأكثرها تحمل آثار التعذيب بما في ذلك الخنق والصعق بالكهرباء واقتلاع العيون. وحسب التقرير، كانت جثث المعتقلين تنقل من مراكز الاعتنطق إلى المستشفى العسكري حيث يتم توثيق الوفاة على أنها حدثت في المستشفى، ويتم تصوير الجثث للتأكد من تطبيق أوامر بإعدام الموقوفين ولإصدار شهادة وفاة دون السماح لذوي القتلى برؤية جثثهم. اعتبر التقرير حتى الصور تقدم "أدلة مباشرة" تدين النظام السوري بارتكاب جرائم ضد الإنسانية. في أيار ٢٠١٤، استخدمت روسيا والصين حق الفيتوفي مجلس الأمن لصد مشروع قرار يحيل جميع جرائم الحرب المرتكبة من جميع الأطراف في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية. في تموز ٢٠١٤ قدّم "قيصر" شهادة أمام أعضاء الكونغرس الأميركي وتم عرض الكثير من صور التعذيب عليهم.

22 كانون الثاني / يناير

٢٠٠٢: تعين حسن توركماني رئيساً لأركان الجيش خلفاً لعلي أصلان الذي شغل المنصب منذ ١٩٩٨ وتقاعد في سن ٧٢. قُتل توركماني في تفجير مخط الأمن القومي في دمشق في تموز ٢٠١٢.

٢٠١٢: الاجتماع الوزاري العربي في القاهرة يطلق المبادرة العربية والتي نصت على ما يلي: الإفراج عن المعتقلين وإخلاء المدن من المظاهر المسلحة وفتح المجال أمام منظمات الجامعة المعنية ووسائل الاعلام العربية والدولية للتنقل بحرية في جميع أنحاء سوريا، وسحب الجيش السوري إلى ثكناته، والسماح بالتظاهر السلمي، وتشكيل حكومة وحدة وطنية خلال شهرين تشارك فيها الحكومة والمعارضة برئاسة شخصية متفق عليها تكون مهمتها بنود خطة العمل العربية والإعداد لانتخابات برلمانية ورئاسية تعددية حرة بموجب قانون ينص على إجراءاتها باشراف عربي ودولي، وتفويض رئيس الجمهورية نائبه الاول بصلاحيات كاملة للقيام بالتعاون التام مع حكومة الوفاق الوطني لتمكينها من أداء واجباتها في الفترة الانتنطقية. حددت المبادرة هدف حكومة الوحدة الوطنية بإقامة نظام سياسي ديموقراطي تعددي يتساوى فيها المواطنون بغض النظر عن انتماءاتهم وطوائفهم ومذاهبهم ويتم تداول السلطة فيه بشكل سلمي. ودعت المبادرة أيضاً إلى قيام حكومة الوحدة الوطنية بتشكيل هيئة مستقلة للتحقيق في الانتهاكات وإنصاف الضحايا وإلى إجراء انتخابات لجمعية تأسيسية تتولى وضع دستور حديث للبلاد على حتى تنتهي صلاحياتها في ٦ أشهر لتقام انتخابات رئاسية. قرر الاجتماع الوزاري العربي تمديد عمل بعثة المراقبين لمدة شهر. وفي نفس اليوم أعرب وزيرا الخارجية السعودي سعود الفيصل سحب المراقبين السعوديين من بعثة المراقبين العرب لعدم التزام الحكومة السورية ببنودها.

٢٠١٤: افتتاح مؤتمر "جنيف ٢" حول الأزمة السورية برعاية الأمم المتحدة ومشاركة ممثلي النظام السوري والمعارضة. شارك في الجلسة الافتتاحية وزير الخارجية وليد المفهم ورئيس الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية أحمد الجربا إضافة لوزراء خارجية الولايات المتحدة وروسيا ودول عربية وأوروبية. بعد يومين عقدت أول جلسة مباحثات بين ممثلي النظام والمعارضة وجهاً لوجه بوجود وسطاء الأمم المتحدة يترأسهم المبعوث الدولي الأخضر الابراهيمي. استمرت الجولة الأولى من المباحثات حتى ٣١ كانون الثاني وتبعتها جولة ثانية بعد ١٠ أيام. لم تحقق المباحثات أي تقدم على صعيد وقف القتال أوتطبيق بنود جنيف ١.

٢٠١٨: قصف بقذائف الهاون من قبل فيلق الرحمن أوهيئة تحرير الشام في جوبر يستهدف منطقة باب توما في دمشق ويؤدي إلى مقتل ٩ مدنيين وجرح ٢٩ آخرين.

23 كانون الثاني / يناير

١٩٥٤: توفي في بيروت السياسي السوري والوزير السابق عادل أوفدان. ولد في بيروت عام ١٨٨٧ ودرس فيها. عمل أميناً للسر في وزارة الداخلية في اسطنبول عام ١٩١٣، ثم مديراً للمهاجرين في ولاية سوريا عام ١٩١٤. عين قائمقام منطقة الشوف عام ١٩١٥. اختير ممثلاً لجبل لبنان في مجلس المبعوثان العثماني عام ١٩١٦. انضم إلى جمعية العربية الفتاة المطالبة باستقلال الأقطار العربية عن العثمانيين. انتقل إلى دمشق وشارك في الحكومة العربية في العهد الفيصلي، وشغل منصب المساعد الإداري للحاكم العسكري. عارض الاحتلال الفرنسي من سوريا وحكمت السلطات الفرنسية عيله غيابياً بالإعدام. اضطر لمغاردة البلاد إلى سويسرا ثم مصر فشرقي الأردن. التحق بحكومة الأمير عبد الله بن الحسين في شرقي الأردن وأصبح مديراً للديوان الأميري حتى ١٩٢٣. انتقل إلى الحجاز بضيافة الشريف حسين، ثم غادرها إلى مصر بعد حتى احتل السعوديون مكة. عاد إلى سوريا للمساهمة في الثورة السورية الكبرى ضد الفرنسيين عام ١٩٢٥. غادر سوريا مجدداً هرباً من الملاحقة بعد حتى صدر بحقه حكم حديث بالإعدام. عاد إلى سوريا عام ١٩٣٧ بعد المعاهدة وعيّن وزيراً مفوضاً في هجريا. تولى عدة مناصب وزارية في أواخر الأربعينيات: وزارة المعارف (١٩٤٦) والصحة والشؤون الاجتماعية (١٩٤٨). انتخب نائباً في البرلمان عن الجولان عام ١٩٤٧. ترأس البعثة السورية إلى الأمم المتحدة عام ١٩٤٩. عيّن نائباً لرئيس الحكومة ووزيراً للخارجية بعد انقلاب حسني الزعيم، ثم عين سفيراً في هجريا. بعد الإطاحة بحسني الزعيم عاد إلى بيروت واستقر فيها معتزلاً العمل السياسي حتى وفاته.

١٩٦٥: مظاهرات حاشدة في دمشق ضد قرارات التأميم. مقتل شخصين في لقاءات مع قوات الأمن واعتنطق العشرات. أعقب ذلك إضراب عام في اليوم التالي واعتصام في المسجد الأموي فضّته السلطات بالقوة.

١٩٦٨: تبادل أسرى حرب حزيران ١٩٦٧ بين سوريا وإسرائيل يضم ٥٧٢ جندياً سورياً وطياراً إسرائيلياً واحداً

٢٠١٥: مقتل ٣٠ شخصاً على الأقل في غارة جوية لطيران النظام على حمورية في الغوطة الشرقية استهدفت ساحة تجمع فيها عدد كبير من الناس لأداء صلاة الجمعة.

٢٠١٦: مقتل ٦٣ شخصاً على الأقل، بينهم ٩ أطفال، في غارة جوية يعتقد أنها شنت من قبل الطيران الروسي على قرية خشام قرب دير الزور الواقعة تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش).

٢٠١٧: افتتاح مؤتمر لمناقشة القضية السورية في أستانا عاصمة كازاخستان بمشاركة روسيا وهجريا وإيران وممثلين عن النظام والمعارضة.

24 كانون الثاني / يناير

١٩٢٤: سلطات الانتداب تعهد إلى بنك سوريا ولبنان الفرنسي إصدار عملة وطنية مشهجرة حدد ثمن البترة منها بعشرين فرنكاً فرنسياً. استمر بنك سوريا ولبنان بإصدار العملة السورية حتى عام ١٩٥٦.

١٩٥٣: أديب الشيشكلي يعتقل عدداً من المعارضين الذين حضروا مؤتمر حمص في منزل هاشم الأتاسي. ضمت الاعتنطقات رشدي الكيخيا، صبري العسلي، فيضي الأتاسي، عدنان الأتاسي، حسن الأطرش، منصور الأطرش، علي بوظو، عبد الوهاب حومد، منير العجلاني، أكرم الحوراني، ميشيل عفلق، صلاح البيطار، شاكر العاص، ورزق الله الأنطاكي.

١٩٦٥: بدأ التجار في دمشق إضراباً استمر ثلاثة أيام احتجاجاً على السياسات الاشتراكية. جرى اعتصام كبير في المسجد الأموي بدعوة من حركات إسلامية، فاقتحمت المسجد قوات من الجيش بقيادة الرائد سليم حاطوم وفضت الاعتصام بالقوة وسقط عدد من القتلى والجرحى واعتقل العشرات. قيل حتى حاطوم ولج بمدرعات الجيش إلى صحن المسجد ليمنع المعتصمين من الخروج من المسجد للتظاهر. رد نظام البعث على الإضراب بحزم فأصدر الأمر العهدي رقم ٤ يقضي بإحالة جميع من يغلق محله "دون مبرر قانوني" للمحكمة العسكرية ومصادرة أمواله المنقولة وغير المنقولة. تمت وفق هذا القانون مصادرة ٢٣ محلاً وإحالة أصحابها إلى المحكمة العهدية يوم ٢٥ كانون الثاني ومصادرة ٦٩ محلاً في اليوم التالي وصدرت ٨ أحكام بالإعدام لكنها لم تنفذ. في اليوم الثالث من الإضراب سيّرت السلطات مظاهرة في أسواق دمشق مرت في شارع الصالحية وهددت بفتح المحلات بالقوة وألقى الرئيس أمين الحافظ من على شرفة قصر الضيافة خطابه الشهير الذي اتى فيه "النساء تلدن كثيراً. سنبتر أيديهم وأرجلهم ونطعمها للكلاب."

١٩٦٥: إلقاء القبض في دمشق على الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين. ولد كوهين لعائلة يهودية في الإسكندرية بمصر وهاجر إلى فلسطين المحتلة عام ١٩٥٧. جنّده الموساد وانتقل إلى الأرجنتين عام ١٩٦١ لينتحل صفة رجل أعمال سوري أرجنتيني. وصل إلى سوريا عام ١٩٦٢ وتمكن من عقد صداقات مع رجال أعمال ومسؤولين عسكريين وسياسيين. تقول المصادر الإسرائيلية أنه تمكن من زيارة الجبهة عدة مرات وزود إسرائيل بمعلومات عن التحصينات العسكرية السورية. تضاربت الروايات عن الكيفية التي كشف فيها، لكن يعتقد حتى التشويش على أجهزة الاتصال اللاسلكي في السفارة الهندية المجاورة لمسكنه أدى لكشف أجهزة البث التي استخدمها كوهين في بث الرسائل إلى إسرائيل. وينطق أيضاً حتى الاستخبارات المصرية تعهدت على كوهين في أحد الصور ونبّهت المخابرات السورية إلى احتمال كونه جاسوساً. عُرض كوهين على محكمة عسكرية في دمشق ونفذ فيه حكم الإعدام بعد حوالي أربعة أشهر.

١٩٨٠: إطلاق نار على باص يقل خبراء سوفييت في حلب يؤدي إلى مقتل إنسان واحد وجرح آخرين. يعتقد حتى الهجوم كان من تطبيق تنظيم الطليعة المقاتلة الإسلامي.

٢٠٠٤: توفي في دمشق الروائي العربي، السعودي الجنسية بالمولد، عبد الرحمن منيف.

٢٠٠٥: بشار الأسد يقوم بأول زيارة له إلى موسكومنذ وصوله إلى الرئاسة ويجتمع بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين. روسيا توافق على شطب حوالي ٧٣٪ من الديون السورية العائدة إلى عهد الاتحاد السوفييتي، والبالغة حوالي ١٣ مليار دولار.

٢٠١٢: أعربت دول مجلس التعاون الخليجي سحب مراقبيها من بعثة المراقبين العرب المكلفة التحقق من تطبيق بنود المبادرة العربية في سوريا. واتىت المستوى بعد يومين من إعلان السعودية سحب مراقبيها من اللجنة وبعد يوم من إصدار رئيس اللجنة محمد الدابي لتقريره الرسمي الذي أكد سحب النظام السوري للآليات والأسلحة الثقيلة من المدن والمناطق السكنية وتحدث عن استمرار الاشتباكات بين الجيش والمعارضة المسلحة. وزير الخارجية السوري وليد المفهم يعقد مؤتمراً صحافياً يهاجم فيه قرارات المجلس الوزاري العربي وحكومات دول الخليج ويقول حتى لا حلول عربية في سوريا بعد اليوم وأن الحل الأمني "مطلب جماهيري".

٢٠١٢: صدور بيان باسم جماعة إسلامية جديدة باسم "جبهة النصرة لأهل الشام" يعلن مسؤوليته عن هجمات وتفجيرات ضد أهداف عسكرية ومدنية في مناطق واقعة تحت سيطرة النظام لا سيما في دمشق ومحيطها. المعروف حتى جبهة النصرة كانت على صلة بتنظيم القاعدة واعتبرت فرع القاعدة في سوريا. في أواخر عام ٢٠١٦ أعرب الجبهة انفصالها عن تنظيم القاعدة وتغيير اسمها إلى "جبهة فتح الشام."

٢٠١٦: الجيش النظامي يستعيد السيطرة على بلدة ربيعة في جبل الهجرمان وهي آخر المواقع التي كانت تحت سيطرة المعارضة في محافظة اللاذقية.

25 كانون الثاني / يناير

٧٥٠: فوز العباسيين على الأمويين بقيادة الخليفة مروان بن محمد (مروان الثاني) في معركة الزاب الكبرى التي أنهت حكم السلالة الأموية. جرت هذه المعركة الفاصلة في شمال العراق بين الموصل وإربيل ونتج عنها سقوط الدولة الأموية التي اتخذت من دمشق عاصمة لها واستمرت ٨٨ سنة. وقد هرب مروان الثاني بعد المعركة جنوباً فتتبعه العباسيون إلى مصر وقتلوه قرب أبي صير. لم ينجُ من أمراء الأمويين سوى عبد الرحمن بن معاوية الملقب بعبد الرحمن الداخل والذي أسس لاحقاً الدولة الأموية في الأندلس.

١١٢٦: معركة في مرج الصفر جنوب دمشق بين الصليبيين بقيادة بالدوين الثاني ملك القدس وطغكتين أتابك دمشق. مع حتى الغلبة كانت للصليبيين في ساحة المعركة، إلا أنهم تكبدوا خسائر كبيرة منعتهم من المضي نحوغايتهم باحتلال دمشق وأجبرتهم على الانسحاب.

١٢٦٠: سقوط حلب بأيدي المغول بقيادة هولاكوبعد عامين من كارثة سقوط بغداد. رفض حاكم حلب الأيوبي الملك المعظم توران شاه (وهوابن الناصر صلاح الدين الأيوبي) تسليم المدينة وأصر على التصدي لهولاكولكن أسوار المدينة لم تصمد أمام منجنيقات المغول أكثر من سبعة أيام. بعد سقوط المدينة أباحها هولاكولجنودها فتعرضت للحرق والتدمير وذبح عشرات الآلاف من أهلها. اعتصم توران شاه وجيشه في القلعة رافضاً الاستسلام فحوصرت القلعة لأربعة أشهر إلى حتى سقطت وقتلت حاميتها وأُسر توران شاه ثم أطلق سراحه. استقدم هولاكوحاكم حمص الأشرف الأيوبي وأعطاه إمارة حلب بينما تابع زحفه جنوباً نحودمشق.

٢٠٠١: عضومجلس الشعب المعارض رياض سيف يعلن نيّته تشكيل حزب حديث باسم السلم الاجتماعي ويوزّع بياناً يحمل عنوان "حركة السلم الاجتماعي: مبادئ للحوار" يتضمن رؤيته للحياة السياسية وبرنامج حزبه السياسي والاقتصادي والاجتماعي. كان سيف من أبرز نشطاء منتديات الحوار التي ازدهرت في الفترة القصيرة المعروفة بـ "ربيع دمشق" والتي أعقبت وصول بشار الأسد إلى سدة الرئاسة.اعتقل سيف في أيلول ٢٠٠١ ووجهت إليه تهم "محاولة تغيير الدستور بطرق غير مشروعة" و"تشكيل جمعية سرية لأغراض منافية للقانون" و"إثارة النعرات الممضىية" وحكم عليه في نيسان ٢٠٠٢ بالسجن لخمس سنوات.

٢٠١٢: اغتيال عبد الرزاق جبيرومدير فرع الهلال الأحمر السوري في إدلب على أيدي مجهولين. مقتل الأب باسيليوس نصار الكاهن في مطرانية الروم الأرثوذكس في قرية كفربهم في محافظة حماة أثناء محاولته إسعاف جرحى في حي الجراجمة في مدينة حماة حيث كانت تجري اشتباكات بين قوات النظام ومسلحي المعارضة. المرصد السوري لحقوق الإنسان يعلن مقتل ١٣ مدنياً، معظمهم في حماة التي شهدت عملية عسكرية كبيرة وفي حمص وفي قرية الجراجير في محافظة ريف دمشق. وكالة الأنباء الرسمية سانا تعلن مقتل ٥ من عناصر حفظ النظام في هجوم لمسلحين على مخفر في ناحية أفاميا.

٢٠١٥: قوات المعارضة تسيطر على مقر اللواء ٨٢ قرب الشيخ مسكين في محافظة درعا. تمكنت قوات النظام من استعادة المسقط في نهاية العام.

٢٠١٦: مقتل ٢٣ شخصاً في هجوم انتحاري على حاجز لحركة أحرار الشام في حي السكري في حلب. كان بين القتلى ٤ من القياديين في الحركة و٤ مدنيين حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. حسب المرصد أيضاً، قُتل ١٢ من عناصر الحركة في غارة جوية روسية في محافظة إدلب.

26 كانون الثاني/ يناير

١٩٣٦: مقتل حوالي ٤٠ شخصاً في انفجار مخزن للذخيرة في حلب اعتبر ناجماً عن حادث.

١٩٨٠: اغتيال ٣ خبراء سوفييت في دمشق على أيدي تنظيم الطليعة المقاتلة للإخوان المسلمين.

١٩٨٥: الإعلان عن عفوعن بعض أعضاء الإخوان المسلمين وتنظيم الطليعة المقاتلة والسماح بعودة بعض المنفيين القسريين، وذلك بعد اتصالات مع قيادات الإخوان في الخارج، وفق تقرير نشرته الصحف الرسمية السورية الثلاث، اتى فيه حتى المشمولين بالعفوتعهدوا بعدم كونهم "أدوات بأيدي أعداء سوريا". وضم العفوبعض أعضاء تنظيم الطليعة المقاتلة المتهم بالوقوف وراء العمليات المسلحة في سوريا في أواخر السبعينات وأوائل الثمانينات.

٢٠١١: وفاة الشاب السوري حسن علي عقلة الذي أحرق نفسه في الحسكة قبل أيام. في الأشهر التي تلت قيام الشاب التونسي محمد البوعزيزي بإحراق نفسه في تونس وإشعاله الثورة التونسية، قام العشرات في أنحاء العالم العربي بإحراق أنفسهم أيضاً كنوع من الاحتجاج على الأوضاع المعيشية أوالسياسية في بلادهم، لكن لم يكن لنتحار أي منهم تأثير مماثل لانتحار البوعزيزي.

٢٠١٢: مذبحة في حي كرم الزيتون في حمص على يد مسلحين موالين للنظام (درجت تسميتهم "الشبيحة") تطال ١٢ فرداً من عائلة واحدة من بينهم ٥ أطفال. ساهمت أعمال القتل من هذا النوع في تصعيد التوتر الطائفي في المدينة.

٢٠١٥: القوات الكردية تستعيد أغلب مدينة عين العرب (كوباني) من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش).

٢٠١٦: مقتل ٢٤ وجرح أكثر من ١٠٠ حسب السلطات السورية في تفجير انتحاري استهدف حاجزاً للجيش النظامي في حي الزهراء في حمص، أعرب مسؤوليته عنه تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش).

27 كانون الثاني / يناير

١٩١٩: انعقد في القدس المؤتمر الفلسطيني الأول والذي استمر حتى ٩ شباط. اتفق المؤتمرون على اعتبار فلسطين جزءاً من سوريا ورفض وعد بلفور ورفض النفوذ البريطاني أوالفرنسي. نصت مقررات المؤتمر على كون فلسطين "جزءاً من سورية العربية، إذ لم يحدث قط ان انفصلت عنها في أي وقت من الأوقات، ونحن مرتبطون بها بروابط قومية ودينية ولغوية وطبيعية واقتصادية وجغرافية. بناء على ما تقدّم، نعهد عن رغبتنا في ألا تنفصل سوريا الجنوبية، أوفلسطين، عن حكومة سوريا العربية المستقلة، وأن تكون متحررة من جميع أنواع النفوذ والحماية الأجنبيين."

١٩٣٧: دفن رئيس الحكومة العراقي السابق ياسين الهاشمي في دمشق بعد جنازة رسمية. ولد في بغداد عام ١٨٨٤. تخرج من المدرسة الحربية في اسطنبول عام ١٩٢٢. انضم إلى جمعية العهد الهادفة إلى تحقيق الحكم الذاتي للولايات العربية في الدولة العثمانية. اعتبر من أحمل الضباط العرب رتبة في الجيش العثماني. خلال الحرب العالمية الأولى، شارك في القتال على الجبهة الروسية حيث أبلى بلاء حسناً وجرى ترفيعه إلى رتبة لواء. أوفد إلى فلسطين لقيادة الجيش العثماني الرابع الذي كان مقرّه طولكرم. بقي على ولائه للدولة العثمانية خلال الحرب العالمية الأولى وشارك في لقاءة القوات البريطانية في فلسطين ورفض الانضمام لقوات الشريف حسين. أصيب خلال المعارك في فلسطين وانتقل إلى دمشق للاستشفاء. بعد سقوط دمشق وهزيمة الدولة العثمانية، حاول البقاء في الخدمة في الجيش العثماني والانتنطق إلى هجريا لكن طلبه رُفض. عيّنه الأمير فيصل رئيساً لمجلس الشورى الحربي وكلّفه ببناء الجيش العربي، وتمكن بمساعدة الضباط العثمانيين السابقين من تجنيد الآلاف في صفوف الجيش. ساهم في إثارة حركات المقاومة للاحتلالين البريطاني والفرنسي في سوريا والعراق، وحاول التنسيق مع الحركة الوطنية الهجرية بقيادة مصطفى كمال. اعتقله البريطانيون في دمشق في تشرين الثاني ١٩١٩ ونقلوه إلى حيفا، وتولى يوسف العظمة قيادة الجيش العربي خلفاً له. عاد إلى سوريا في أيار ١٩٢٠، وطلب منه فيصل تسلم رئاسة الأركان، لكنه رفض المنصب معتبراً حتى الجيش ضعيف التسليح وغير قادر على لقاءة فرنسا. انتقل إلى بغداد عام ١٩٢٢ بعد عامين من الاحتلال الفرنسي لدمشق. وعيّنه فيصل (الذي أصبح ملكاً للعراق) حاكماً للواء المنتفق. انضم إلى حكومة جعفر العسكري وزيراً قبل نهاية العام. عين رئيساً للوزراء لفترة قصيرة عام ١٩٢٤. كان في طليعة المعارضين للنفوذ البريطاني والمطالبي باستقلال العراق التام لا سيما من خلال حزب الأخوة الوطني الذي كان أحد مؤسسيه. ترأس الحكومة العراقية ثانية عام ١٩٣٥ وقام بمجموعة من الإصلاحات الإدارية في الدولة العراقية وعمل على استقلال قرارها عن السفارة البريطانية. ساهمت سياساته القومية في شهرته في المشرق العربي لا سيما سوريا. أطاح به انقلاب عسكري قام به بكر صدقي عام ١٩٣٦ بدعم من بريطانيا. غادر العراق إلى سوريا ثم لبنان حيث أمضى أيامه الأخيرة في بيروت إلى حتى توفي بنوبة قلبية في ٢١ كانون الثاني ١٩٣٧. رفضت الحكومة العراقية السماح بتشييعه ودفنه في بغداد، فقررت عائلته دفته في دمشق، وأجرت له الحكومة السورية جنازة رسمية شارك فيها الآلاف قبل حتى يُدفن بجوار ضريح صلاح الدين الأيوبي.

١٩٣٧: الاتفاق بين فرنسا وهجريا على جعل لواء اسكندرونة كياناً يتمتع بالحكم الذاتي، على حتى تتولى الحكومة السورية إدارة علاقاته الخارجية، وأنقد يكون مرتبطاً مالياً واقتصادياً بسوريا، وأن تصبح الهجرية لغة رسمية فيه، وأن لا تنطبق عليه أيه معاهدات تسقطها الحكومة السورية إلا بموافقة مجلس عصبة الأمم، وأن يبقى اللواء منزوع السلاح فيما عدا قوة شرطة محلية، وأن تكون لهجريا حقوق خاصة في ميناء اسكندرونة.

١٩٥٤: الرئيس أديب الشيشكلي يفرض الإقامة الجبرية على هاشم الأتاسي وسلطان الأطرش ويعتقل ١٠ آخرين من قادة المعارضة، من بينهم: رشدي الكيخيا، صبري العسلي، أكرم الحوراني، صلاح البيطار، ميشيل عفلق، وعدنان الأتاسي. ويعلن يفرض الأحكام العهدية في دمشق وحلب وحمص والسويداء

١٩٦٥: قوات الشرطة والجيش تحطّم أقفال المحلات المشاركة في الإضراب على قرارات التأميم في دمشق وتشنّ حملة اعتنطقات تطال المئات.

28 كانون الثاني / يناير

١٠٩٩: استولى الصليبيون على قلعة حصن الأكراد قرب الساحل السوري. في هذا المسقط، بعد ٤٣ عاماً، بدأ الصليبيون ببناء قلعة الحصن الشهيرة التي لا زالت قائمة حتى اليوم وتعتبر من أبرز قلاع العصور الوسطى في العالم. استغرق بناء القلعة حوالي ٢٨ عاماً

١٢٦٠: السلطان الناصر يوسف الأيوبي ينسحب بجيوشه من دمشق بعد سماع أخبار البطش المغولي في حلب. استسلمت دمشق للمغول بقيادة هولاكودون قتال وذلك بعد ١٦ يوماً من سقوط حلب ونهبها وتدميرها. هرب الناصر جنوباً نحوفلسطين، لكن المغول تمكّنوا من أسره قرب غزّة قبل نهاية العام وأمر هولاكوبإعدامه انتقاماً لهزيمة المغول على أيدي المماليك في عين جالوت في أيلول ١٢٦٠.

١٩٥٣: صدور أول قوانين للإصلاح الزراعي في سوريا ونصّت على منح الفلاح الذي لا يمتلك أرضاً ٢٠ هكتاراً من أراضي الدولة على حتى يقوم بزراعتها ثلاث سنوات قبل حتى تنتقل ملكيتها إليه.

١٩٥٤: الرئيس أديب الشيشكلي يرسل تعزيزات من الجيش إلى جبل العرب جنوب البلاد وذلك بعد حتى شهدت بلدة القريّا معقل زعيم الثورة السورية الكبرى سلطان الأطرش احتجاجات على اعتنطق الأمير حسن الأطرش تطورت إلى اشتباكات دامية مع الشرطة. كانت العلاقة بين الشيشكلي والدروز في جبل العرب، خصوصاً عائلة الأطرش، قد ساءت منذ أواخر عام ١٩٥٣ حين انضم سلطان الأطرش إلى جبهة المعارضين لحكم الشيشكلي. يعتقد أيضاً حتى الشيشكلي كان يشكّ باتفاق الأطرش مع العراق على القيام بانقلاب ضد حكمه، وحصوله على أسلحة لهذا الغرض. تم اعتنطق نجلي سلطان الأطرش منصور وناصر. ولكن عندما حاولت قوات الشيشكلي اعتنطق سلطان الأطرش أيضاً تصدّى لها أنصاره وتمكن من اللجوء إلى الأردن. رد الشيشكلي بإرسال حملة عسكرية كبيرة أحكمت السيطرة السويداء عاصمة المحافظة وهاجمت القرى المتمردة. استخدم في الحملة السلاح الثقيل وسلاح الطيران وسقط عدد كبير من الضحايا المدنيين. أجّجت الأحداث السخط الشعبي على حكم الشيشكلي وصعّدت المظاهرات والإضرابات الطلابية. بعد أقل من شهر أجبر الشيشكلي على الاستنطقة بعد قيام تمرد عسكري في حلب وغادر سوريا متنقلاً بين عدة بلدان حتى انتهى به المطاف في البرازيل. في عام ١٩٦٤ اغتيل الشيشكلي في البرازيل على أيدي شاب درزي بدافع الثأر لأحداث جبل العرب.

١٩٥٨: مقتل إسرائيليين وجرح ٦ آخرين في اشتباك حدودي بين سوريا وإسرائيل قرب مستعمرة دان الإسرائيلية.

١٩٨٤: أعربت السلطات السورية عن عودة حافظ الأسد لممارسة تام مهامه بعد فترة نقاهة أعقبت إصابته بنوبة قلبية في تشرين الثاني ١٩٨٣. وقد بث التلفزيون السوري خطاباً متلفزاً لأسد وصوراً لمؤيديه يحملون سيارته على الأكفّ احتفالاً في دمشق. يذكر أنه خلال فترة سقم الأسد حاول شقيقه حملت قائد سرايا الدفاع توسيع نفوذه ووصل الخلاف بين الشقيقين إلى حافة اللقاءة العسكرية في دمشق بعد عودة حافظ الأسد. وقد انتهت الأزمة بين الأخوين بتقليص صلاحيات حملت ثم نفيه عن البلاد.

٢٠١٢: جامعة الدول العربية تعلن وقف مهمة المراقبين في سوريا بسبب تصعيد الخيار الأمني من قبل النظام، وذلك بعد شهر من وصول المراقبين إلى سوريا لمراقبة تطبيق المبادرة العربية ومن ضمنها وقف إطلاق النار وسحب قوات الجيش من المدن وإطلاق سراح المعتقلين. في اليوم ذاته، اغتال أكثر من ٦٠ شخصاً في أنحاء سوريا مع تصاعد القتال بين الجيش الحر والجيش النظامي في ريف دمشق.

٢٠١٥: طائرات إسرائيلية تغير على مسقطين للجيش السوري بعد يوم من سقوط صاروخين في الجولان المحتل دون إصابات.

٢٠١٧: عدة فصائل مسلحة معارضة تعلن تشكيل كيان حديث باسم "هيئة تحرير الشام." ضم التشكيل الجديد كلاً من: جبهة فتح الشام (جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة سابقاً)، حركة نور الدين زنكي، لواء الحق، جبهة أنصار الدين، جيش السنّة. اختير لرئاستها القائد السابق لحركة أحرار الشام هاشم الشيخ.

29 كانون الثاني / يناير

١١٢٥: فك حصار الصليبيين لحلب بعد وصول تعزيزات من الموصل بقيادة آق سنقر البرسقي أتابك الموصل والرحبة. انسحبت قوات بالدوين ملك أنطاكيا بدون قتال خوفاً من لقاءة الجيش القادم من الموصل.

١٩٧٠: في خطوة هي الأولى من نوعها، قامت طائرة حربية سورية من طراز ميغ-٢١ بالتحليق على علومنخفض وخرق جدار الصوت فوق مدينة حيفا في فلسطين المحتلة مما أثار حالة من الذعر في المدينة. وقد عادت الطائرة إلى سوريا سالمة. رداً على ذلك قامت طائرات إسرائيلية بعد ساعات بخرق جدار الصوت فوق دمشق وحلب وحمص وحماة واللاذقية حسب ما صرح به الناطق العسكري الإسرائيلي.

١٩٧١: تم استئناف ضخ النفط عبر خط التابلاين في الأراضي السورية بعد سماح سوريا بإصلاح الأضرار التي أصابت الخط في مطلع ١٩٧٠. كان أنبوب التابلاين يمتد من حقول النفط في السعودية عبر الأراضي الأردنية والسورية واللبنانية إلى ميناء صيدا اللبناني. تم أعطى الخط عام ١٩٤٩ وبدأ ضخ النفط فيه عام ١٩٥٠. في أيار ١٩٦٩ تعرض الجزء من الخط الواقع تحت الاحتلال الإسرائيلي في الجولان للتخريب من قبل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، لكن الضخ استؤنف بعد سماح إسرائيل للشركة الأميركية المالكة بإصلاح الأضرار. في مطلع عام ١٩٧٠ أعربت سوريا حتى الخط أصيب بأضرار بواسطة جرافة عن طريق الخطأ لكنها رفضت السماح بإصلاحه لقربه من الجبهة. تسبب ذلك في أزمة دبلوماسية بين سوريا والسعودية فمنعت السعودية دخول البضائع السورية وردت سوريا بمنع تحليق الطائرات السعودية فوق أراضيها. في النهاية تمت تسوية الأزمة ووافقت سوريا على إصلاح الخط. استمر ضخ النفط عبر التابلاين إلى حتى توقف عن العمل نهائياً بعد نشوب الحرب الأهلية اللبنانية عام ١٩٧٦.

١٩٨٠: أدى تفجير في السفارة السورية في باريس إلى مقتل إنسان واحد وجرح ثمانية آخرين وذلك قبيل وصول وزير الخارجية السوري عبد الحليم خدام إلى العاصمة الفرنسية. وقد أدى التفجير إلى تدمير الطابق الأرضي في بناء السفارة المكون من أربع طوابق. ونطقت الشرطة الفرنسية حتى التفجير نجم عن عبوة ناسفة هجرت في قاعة الانتظار في قسم التأشيرات، وأنها تلقت عدة اتصالات من جماعات لبنانية ويهودية وأفغانية غير معروفة تدعي مسؤوليتها عن العملية

٢٠٠١: صرح وزير الإعلام السوري عدنان عمران بأن نشطاء المجتمع المدني هم "نادىة استعمار جديد" في مؤشر على حتى النظام السوري بدأ يضيق ذرعاً بمنتديات الحوار التي ازدهرت في البلاد عقب تولي بشار الأسد للرئاسة والتي اصطلح على تسميتها بـ "ربيع دمشق". وأعقب ذلك تصريحات لمسؤولين سوريين بمن فيهم الأسد انتقدوا فيها المنتديات والبيانات السياسية المطالبة بالديمقراطية. وشهد بقية العام ٢٠٠١ القضاء على "ربيع دمشق" بإغلاق منتديات الحوار واعتنطق الكثير من المعارضين.

٢٠١٣: العثور على أكثر من ١٠٠ جثة مكبلة الأيدي في نهر قويق في حي بستان القصر في حلب. كان معظم الضحايا شباب تتراوح أعمارهم بين ٢٠ و٣٠ عاماً ولكن كان بينهم أيضاً أطفال وشيوخ. اتهم ناشطون معارضون قوات النظام والميليشيات الموالية لها بإعدام الشباب ميدانياً وإلقاء جثثهم في النهر. أما النظام السوري فاتهم قوات المعارضة باختطاف موالين للنظام وإعدامهم. رجحت تحقيقات منظمات حقوقية سورية ودولية حتىقد يكون الضحايا قد أعدموا في مناطق خاضعة لسيطرة النظام، وذلك بناء على اتجاه جريان مياه النهر ومكان العثور على الجثث والمعلومات عن أماكن تواجد بعض الضحايا قبل مصرعهم. خلال شهري آذار ونيسان تم العثور على أكثر من ٨٠ جثة أخرى في النهر.

٢٠١٤: مقتل ٦٢ شخصاً في قصف عشوائي لطيران النظام باستخدام البراميل المتفجرة على حيي المعادي وصلاح الدين الخاضعين لسيطرة قوات المعارضة في مدينة حلب.

٢٠١٧: قوات النظام تستعيد السيطرة على وادي بردى، بما فيها نبع الفيجة الذي يزود دمشق بمياه الشرب، بعد حوالي ٤ سنوات من سيطرة قوات المعارضة على المنطقة، وذلك بموجب اتفاق مع مسلحي المعارضة تضمن السماح لمن يرغب منهم بالمغادرة إلى محافظة إدلب.

٢٠١٨: غارة جوية لطيران النظام على سراقب بمحافظة إدلب تؤدي إلى مقتل ١٢ شخصاً.

30 كانون الثاني / يناير

١١٣٥: اغتيال حاكم دمشق شمس الملوك اسماعيل بن بوري. كان شمس الملوك جائراً في حكمه مما أثار عليه نقمة الناس. ولما شعر بالخوف من ثورة ضد حكمه، أوفد إلى عماد الدين زنكي يعرض تسليم دمشق إليه، مما زاد في نقمة معارضيه. اغتيل من قبل غلمانه بتدبير من والدته، وتم تنصيب أخيه شهاب الدين حاكماً للمدينة. استمر حكم السلالة البورية لدمشق حوالي ٥٠ عاماً.

١٩٨٩: توفي في دمشق الموسيقي السوري الشهير محمد عبد الكريم المعروف بلقب "أمير البزق." ولد في حمص عام ١٩١١. تفهم الموسيقى من أبيه الذي كان يعزف العود والبزق في الأفراح في حمص. انتقل إلى دمشق في العاشرة من عمره وبدأ بالعزف في عروض "خيال الظل" في مقهى النوفرة الشهير. في دمشق تعهد على السياسي فخري البارودي المعروف باهتمامه بالفنون، الذي ساهم في شهرته في العاصمة وانضمامه إلى أشهر فرقها الموسيقية. أقام عروضاً في عدة مدن سورية وكذلك في لبنان والعراق وفرنسا. زار مصر عام ١٩٢٥ وتعهد على كبار ملحنيها. قام بجولة في أوروبا عام ١٩٢٧ قادته إلى ألمانيا وفرنسا وإيطاليا. دعي للمشاركة في افتتاح إذاعة القدس في فلسطين عند إنشائها عام ١٩٤٠، ووضع شارتها الموسيقية وشارة إذاعة الشرق الأدنى (إذاعة لندن) التي كانت تبث من يافا. عاد إلى دمشق ليعمل في إذاعتها وفي نادي دمشق الموسيقي، ووضع الشارة الموسيقية لإذاعة دمشق. شارك في احتفالات يوم الجلاء عام ١٩٤٦. أمضى آخر أيامه وحيداً في حي عين الكرش بدمشق حتى وافته المنية.

٢٠١٣: شنت إسرائيل غارة جوية في منطقة جمرايا قرب دمشق. ونطقت مصادر صحافية غربية حتى الغارة استهدفت شحنة من الصواريخ الروسية المضادة للطائرات كانت وجهتها ميليشيا حزب الله اللبنانية، بينما أعربت السلطات السورية حتى الغارة استهدفت مركزاً للأبحاث الفهمية في جمرايا. تعهد الرئيس بشار الأسد في وقت لاحق بالرد على الغارة الإسرائيلية مشروحاً حتى الرد لا ينبغي حتىقد يكون معلناً بالضرورة. شهد العام ٢٠١٣ خمس غارات جوية أخرى شنتها إسرائيل داخل الأراضي السورية دون أي رد من الجانب السوري.

٢٠١٤: هيومن رايتس ووتش تكشف عن قيام النظام بتدمير ممنهج لأحياء سكنية في المناطق المعارضة في دمشق وحماة كأحد أساليب العقاب الجماعي وهوما اعتبرته المنظمة جريمة حرب.

٢٠١٥: تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) ينشر شريط فيديويظهر إعدام الصحافي الياباني كينجي غوتوالذي اختطف في سوريا في تشرين الأول ٢٠١٤.

31 كانون الثاني / يناير

١٩٤٨: بداية الانفصال النقدي بين سوريا ولبنان حينما أعربت سوريا انفصالها عن كتلة الفرنك الفرنسي، بينما أعرب لبنان بقاءه فيها ١٠ سنوات أخرى.

١٩٥٢: نظام أديب الشيشكلي يصدر مرسوماً يحظر على طلاب المدارس والجامعات الانتماء إلى أي حزب سياسي أوجماعة سياسية، أوالمشاركة في أي إضراب أومظاهرة غير مرخص لها. منح المرسوم الطلاب المنتمين إلى أحزاب مهلة أسبوعين للانسحاب منها تحت طائلة الفصل.

١٩٦٠: اندلعت اشتباكات برية بين سوريا (التي كانت جزءاً من الجمهورية العربية المتحدة حينئذ) وإسرائيل في المنطقة منزوعة السلاح، تبعتها اشتبكات جوية. وقد بدأت الاشتباكات بعد توغل القوات الإسرائيلية في الأراضي السورية واحتلالها قرية التوافيق الواقعة قرب شاطئ بحيرة طبريا، والتي كانت قد هُجرت من قبل سكانها لوقوعها قرب الجبهة وتحولت إلى قاعدة للجيش السوري. قام الإسرائيليون بنسف معظم منزل القرية وتسويتها بالأرض قبل الانسحاب. اغتال في الاشتباكات جنديان سوريان و٣ إسرائيليين. كان الهجوم الإسرائيلي هوالأكبر منذ حرب السويس عام ١٩٥٦. يذكر حتى هذه الفترة شهدت اشتباكات متكررة بسبب سعي إسرائيل لبسط سيطرتها على المنطقة منزوعة السلاح لأهميتها في مشروع تحويل نهر الأردن.

١٩٧٣: نشر مسودة الدستور الدائم بعد إقرارها من مجلس الشعب، على حتى يتم إقرارها لاحقاً في استفتاء شعبي. وكان أعضاء مجلس الشعب قد عيّنوا من قبل القيادة القطرية المؤقتة لحزب البعث بعد انقلاب حافظ الأسد في تشرين الثاني ١٩٧٠ وكانوا في أغلبيتهم من المنتمين لحزب البعث. أثار نشر مسودة الدستور جدلاً كبيراً واحتجاجات شعبية قادها الإسلاميون، إذ خلا الدستور المقترح من المادة التي تحدد الإسلام ديناً لرئيس الدولة. كما أثارت المادة الثامنة القائلة بأن "حزب البعث العربي الاشتراكي هوالحزب القائد في المجتمع والدولة" انتقادات من أطياف المعارضة المتنوعة. خرجت مظاهرات عديدة هجرزت في حماة وحمص وفي حي الميدان بدمشق جرت خلالها اشتباكات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى واعتنطق العشرات. قامت السلطات نتيجة لذلك بتعديل مسودة الدستور بإضافة المادة الثالثة "دين رئيس الدولة الإسلام" وأقر الدستور في الاستفتاء العام يوم ١٢ آذار.

١٩٧٧: قوات منظمة الصاعقة المدعومة من سوريا بمهاجمة وإحراق مخط صحيفة المحرر المؤيدة للعراق ومنظمة التحرير الفلسطينية في بيروت. وأدى الهجوم إلى سقوط عدد من القتلى بينهما الصحافي المصري عامر ابراهيم والفلسطيني نايف شبلاق. وقد اتهمت الاستخبارات السورية حينئذ بالمسؤولية عن الهجوم.

٢٠١١: بشار الأسد يقول في لقاءة مع صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية حتى سوريا خارج ما يجري في تونس ومصر وأنها مختلفة عنهما. رداً على سؤال للأسد إذا كانت أحداث تونس ومصر جعلته بفكر بالإسراع في الإصلاح، رد الأسد: "إذا لم تكن قد رأيت حاجة للإصلاح قبل حتى يحدث ما وقع في مصر وتونس فإن الوقت سيكون قد تأخر كثيراً للقيام بأي إصلاح". بعد أقل من شهرين من هذه اللقاءة، اندلعت الاحتجاجات الشعبية في سوريا مطالبة بالإصلاح أولا ثم بإسقاط النظام كما هومعروف.