جاك ولش
جاك ولش Jack Welch | |
---|---|
ولش عام 2012.
| |
وُلـِد |
جون فرانسيس ولش الأصغر نوفمبر 19, 1935 پيبدي، مساتشوستس، الولايات المتحدة |
توفي | مارس 1, 2020 | (عن عمر 84 عاماً)
الجامعة الأم |
جامعة مساتشوستس أمهرست (ب.ع.) جامعة إلينوي في إربانا-شامپين (م.ع.، د.ف.) |
المهنة |
|
مسقط الرأس | سالم، مساتشوستس، الولايات المتحدة |
قيمة الأملاك | 750 مليون دولار (مايو2018) |
اللقب | المدير التطبيقي ورئيس مجلس إدارة جنرل إلكتريك (1981–2001) |
الحزب |
جمهوري |
الزوج | كارولين ب. أوبسرن (سوزي وتلوفر (ز. 2004) |
جون فرانسيس ولش الأصغر (و. 19 نوفمبر 1935 - ت. 1 مارس 2020)، هورجل أعمال ومدير تطبيقي ومؤلف ومهندس كيميائي أمريكي. كان المدير التطبيقي ورئيس جنرال إلكتريك بين عام 1981 و2001. في 2006، بلغ صافي ثروة ولش 720 مليون دولار. عند تقاعده حصل من جنرال إلكتريك على مكافئة نهاية الخدمة التي وصلت قيمتها 417 مليون دولار، الأكبر من نوعها في تاريخ الأعمال.
السنوات المبكرة والتعليم
وُلد جاك ولش في پيبدي، مساتشوستس، وهومن أصول أيرلندية وينتسب إلى كنيسة الروم الكاثوليك.
طوال سنواته المبكرة في المدارس المتوسطة والثانويةكان جاك يعمل في العطلة الصيفية في مهن متعددة منها حامل أدوات الجولف وموزع صحف وبائع أحذية وعامل حفر. وارتاد ويلش ثانوية سالم، وهناك شارك في لعبة البيسبول ورة القدم وقاد فريق الهوكي.
وفي سنته الأخيرة، تم قبول ولش في جامعة مساتشوستس أمهرست، حيث تفهم الهندسة الكيميائية. عمل ويلش في الهندسة الكيميائية في صنوكووپي پي جي للصناعات خلال فترة الصيف. وفي سنته الثانية، أصبح عضواً في أخوية كابا فاي سيجما . تخرج ولش في عام 1957 بحصوله على بكالوريوس العلوم في الهندسة الكيميائية، ورفض عروض من عدة شركات من أجل متابعة الدراسات العليا في جامعة إلينوي في إربانا-شامپين. وتخرج من جامعة إلينوي في عام 1960 بدرجتي الماجستير والدكتوراه في الهندسة الكيميائية.
جنرال إلكتريك
انضم ولش لجنرال إلكتريك عام 1960. حيث عمل كمهندس كيميائي في پيتسفيلد، مساتشوستس براتب 10.500 دولار. في عام 1961، قرر ولش الاستنطقة من عمله كمهندس مبتدئ لأنه كان غير راض عن الزيادة التي عرضت عليه وكان غير راض عن البيروقراطية التي وجدها في الشركة. تم اقناع ولش بالبقاء في جنرال إلكتريك عن طريق روبن گوتوف، أحد التطبيقيين في الشركة الذي وعده بأنه يفترض أن يعمل على خلق مناخ الشركة الصغيرة التي يرغب بها جاك ولش. في عام 1963 ، حصل انفجار في المصنع الذي كان تحت إدارته مما أدى إلى نسف السقف ونتيجة لذلك تم فصله من عمله.
في عام 1968، أصبح ولش نائب رئيس جنرال إلكتريك لقطاع البلاستيك، والذي كانت عملياته تصل لـ 26 مليون دولار. أشرف ولش على الإنتاج بالاضافة إلى منتجي بلاستيك طورتهما جنرال إلكتريك وهما لكسان ونوريل. بعد فترة ليست طويلة، في عام 1971، أصبح ولش أيضاً نائب رئيس جنرال إلكتريك لقطاعي الصناعات المعدنية والكيميائية. وبحلول عام 1973، عين ولش رئيساً للتخطيط الاستراتيجي بالشركة وشغل هذا المنصب حتى عام 1979، والذي بموجبه أصبح يعمل في المقر الرئيسي للشركة، جنباً إلى جنب مع كبار التطبيقيين الذي سيصبح منهم لاحقا. لم يمض وقت طويل على هذه الترقية حتى عين نائب لرئيس قطاع المنتجات الاستهلاكية والخدمات في عام 1977، والذي استمر فيه حتى عام 1979 عندما أصبح نائب رئيس شركة جنرال إلكتريك.
في عام 1981، أصبح ولش أصغر رئيس مجلس إدارة ورئيس تطبيقي في جنرال إلكتريك خلفاً لـ ريجنالد هـ. جونز. في عام 1982، فكك ولش الكثير من الهياكل الإدارية السابقة التي وضعها جونز من قبل متخذاً نموذجاً بسيطاً واندماجياً. وكان من أبرز توجيهات القيادة الرئيسية حتى تكون "جنرال إلكتريك"رقم 1 أورقم 2 في الصناعات التي تشارك بها.
الرئيس التطبيقي
خلال عقد الثمانينات، سعى ولش إلى تبسيط جنرال إلكتريك، ففي عام 1981، ألقى خطاباً في مدينة نيويورك تحت عنوان "النموالسريع في وسط اقتصادي بطيء النمو". تحت قيادة ولش زادت القيمة السوقية لجنرال إلكتريك من 12 مليار دولار في عام 1981 إلى 280 مليار دولار، استقبلت الشركة 600 طلب استحواذ حين تحولت إلى الأسواق الناشئة. اتخذ ولش سياسة رائدة تتيح اللارسمية في مكان العمل، والسماح لجميع الموظفين بالحصول على خبرة في الأعمال التجارية الصغيرة ضمن شركة كبيرة. عمل ولش على القضاء على عدم الكفاءة من خلال الحد من أعمال الجرد وتفكيك البيروقراطية التي كادت حتى تؤدي به إلى هجر "جنرال إلكتريك" في الماضي فأغلق المصانع والوحدات غير الفاعلة وخفض الأجور. كانت فلسفة ولش العامة حتى الشركة يجب حتى تكون رقم 1 أورقم 2 في الصناعة التي تعمل بها، وإلا تهجرها تماماً.
عهد عن ولش تقديره للمفاجآت وكان يقوم بزيارات مفاجئة لمصانع وممحرر الشركة. كما أشاع ولش ما عهد بـسياسةالتقييم والتسريح "rank and yank" والتي ما زالت تستخدم حتى الآن من قبل بعض الشركات. ففي جميع عام كان ولش يسرح 10% من المديرين أصحاب التقييم الأدنى، بغض النظر عن الأداء العام . الأمر الذي انعكس عليه شخصياً فلحقته سمعة وحشية وقاسية. إلى جانب ذلك كان يكافئ الـ 20% من أصحاب أعلى تقييم ليحصلوا على مكافآت عالية وأسهم بالشركة. كما وسع برنامج خيارات الأسهم بالشركة على نطاق أوسع من كبار المسؤولين التطبيقيين إلى ما يقرب من ثلث الموظفين. كما عهد عن ولش أيضاً إلغائه للطبقات الإدارية التسع في التسلسل الهرمي جالباً شعوراً من اللارسمية داخل الشركة.. خلال بدايات الثمانينات أطلق عليها اسم "النيوترون جاك" (في إشارة إلى القنبلة النيوترونية) لأنه كان يقضي على الموظفين تاركاً المباني سليمة. ارتكز أسلوب ويلش الإداري على مفهوم 20 – 70 – 10. فطوال فترة توليه إدارة جنرال الكتريك أغدق ويلش في صرف المكافآت على نخبة العاملين لديه الذين يمثلون 20% من القوى العاملة في الشركة، وحث الطبقة الوسطى من العاملين التي تمثل 70% على بذل المزيد من الجهد والعطاء والتخلص بقساوة من الـ 10% الذين يمثلون الطبقة الدنيا من العاملين في الشركة.
في عام 1986، استحوذت جنرال الكتريك على RCA. والتي كان يقع مقرها في مركز روكفلر؛ واتخذ ولش مخطاً له فيها. أدى الاستحواذ على RCA إلى بيع ممتلكاتها لشركات أخرى والاحتفاظ بـ إذا بي سي كجزء من محفظة "جنرال إلكتريك". وخلال التسعينيات حول ويلش نشاط جنرال إلكتريك من التصنيع إلى الخدمات المالية من خلال الكثير من عمليات الاستحواذ.
تبنى ولش برنامج الجودة ستة سيگما في أواخر عام 1995 والذي كانت طورته موتورلا في السابق. في عام 1980، العام الذي يسبق تولي ولش رئاسة "نرال إلكتريك كانت إيراداتها تصل لـ 26.8 مليار دولار. وبحلول عام 1999 أطلقت عليه مجلة فورتشن اسم "مدير القرن".
لم يكن من المعروف حجم مكافأة نهاية خدمة جاك ولش، ولكن جي إم آي تقدر ذلك بمبلغ 420 مليون دولار.
نقد
وفقا لمجلة بيزنيس ويك تساءل نقاد ولش عما إذا كان الضغط الذي وضعه على الموظفين قد قادتهم إلى اتخاذ "طرق ملتوية"، والتي قد تكون ساهمت في الخلافات التي ظهرت حول تعاقدات وزارة الدفاع، أوشركة كيدر، بيبودي وشركاه؛ حول قضية تداول السندات في أوائل التسعينيات.
كما تلقى ولش انتقادات لعدم تعاطفه مع الطبقة الوسطى والطبقة العاملة. من خلال أفعاله خلال عمليات الاستحواذ وإغلاق محال الجملة.
كما أثبت ولش أيضاً حتى الاحتفاظ فقط بالوحدات "الجيدة" من الشركات يمكنه تحقيق أقصى قدر من العائد على الاستثمار في المدى القصير. وقد ذكر ويلش أنه غير معني بالفارق المهول بين رواتب كبارالمدراء التطبيقيين ومتوسط أجر العمال. وعندما سئل عن مسألة الراتب الكبير الذي يدفع للرئيس التطبيقي، نطق ولش إذا مثل هذه الانادىءات "مخزية" وقد عارض بشدة مقترح هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية ولوائحه التي تؤثر على أجور التطبيقيين. كما عارض الضجة حول تعويضات التطبيقيين الكبيرة (بما في ذلك خيارات الأسهم المقدم تاريخها, والمظلات المضىية لأصحاب الأداء المنخفض وحزم التقاعد الباذخة)، كما ذكر ويلش حتى تعويض الرئيس التطبيقي يفرضه السوق الحرة دون تدخل من الحكومة أوغيرها من أطراف خارجية.
كان مدخول وأصول ولش تحت المجهر خلال طلاقه من زوجته الثانية، جين، في عام 2001، بعد حتى كانت أدرجت تفاصيل في أوراق الطلاق عما نطقت أنها فوائد تلقاها من شركة جنرال الكتريك. كما خضعت عقود ويلش مع شركة جنرال الكتريك بعد ذلك إلى التحقيق من قبل لجنة الاوراق المالية والبورصات. وكانت حزمة عرض الاحتفاظ المقدر بقيمة 2.5 مليون دولار المسقط بين ويلش و"جنرال إلكتريك" في عام 1996 يتضمن استمراره بالحصول على بعض الفوائد التي تلقاها كرئيس تطبيقي حتى بعد تقاعده بما في ذلك شقة في نيويورك وتذاكر البيسبول واستخدام طائرة خاصة وسيارة بسائق . الفوائد المتفق عليها هي بديلة لحزمة الأسهم التقليدية لأنه كما يقول ويلش انه لا يريد المزيد من المال، وفضل بدلا من ذلك إلى الإبقاء على نمط الحياة التي كان يتمتع بها أثناء شغله منصب الرئيس التطبيقي بعد تقاعده. وفقا للقاءة مع ولش في عام 2009، أودع الاتفاق لدى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية. ونتيجة لتسليط وسائل الإعلام الضؤ على هذا العقد والاتهامات له "الجشع" أختار ولش التخلي عن هذه الميزات.
حياته المهنية اللاحقة
بعد تقاعد ويلش من جنرال إلكتريك، أصبح مستشاراً لعدة شركات منها كلايتون، دوبلير ورايس ومستشار الرئيس التطبيقي لشركة IAC, باري ديلر. إللى جانب أدواره الاستشارية ، نشط ويلش في الخطابات العامة وشارك في كتابة العمود الشهير في بيزنيس ويك مع زوجته سوزي, لمدة أربع سنوات حتى تشرين الثاني / نوفمبر 2009. وكان العمود يعاد نشره في صحيفة نيويورك تايمز.
في عام 2005 نشر كتابه الشهير الفوز بمشاركة زوجته سوزي، والذي وصل للمرتبة الأولى في قائمة وول ستريت جورنال لأكثر الخط مبيعا ، ثم ظهرت في قائمة لأكثر الخط مبيعا أيضا
في 25 يناير 2006، ويلش منح اسمه لكلية الأعمال بجامعة Sacred Heart University لتصبح باسم كلية "جون إف ويلش للأعمال". منذ أيلول / سبتمبر 2006 ،قام ويلش بالتدريس في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا كلية سلون للإدارة لمجموعة مختارة من 30 من طلاب ماجستير إدارة الأعمال تتوفر لديهم خبرة واهتمام عالي بالقيادة.
حياته الشخصية
بعد تقاعد ويلش من جنرال إلكتريك، أصبح مستشارا لعدة شركات منها كلايتون، دوبلير ورايس ومستشار الرئيس التطبيقي لشركة IAC, باري ديلر. إللى جانب أدواره الاستشارية ، نشط ويلش في الخطابات العامة وشارك في كتابة العمود الشهير في بيزنيس ويك مع زوجته سوزي, لمدة أربع سنوات حتى تشرين الثاني / نوفمبر 2009. وكان العمود يعاد نشره في صحيفة نيويورك تايمز.
آراؤه الشخصية
ذكراه
في الثقافة العامة
مؤلفاته
- Jack: Straight From The Gut، تأليف جاك ولش، وارنر أعمال للخط (2001)(ISBN 0-446-69068-6)
- Winning، تأليف جاك وسوزي ولش – هارپركولينز (أبريل 2005)، (ISBN 0-06-075394-3)
- Winning: The Answers، تأليف جاك وسوزي ولش – هارپر (2006) (ISBN 0-00725264-1)
انظر أيضاً
- جنرال إلكتريك
- منحنى الحيوية
- معهد جاك ولش للإدارة
المصادر
- ^ "The 50 Wealthiest Bostonians". May 15, 2006.
- ^ Storrs, Francis (March 2006). "The 50 Wealthiest Bostonians". Boston Magazine. Archived from the original on February 10, 2012. Retrieved 2008-10-03.
- ^ Green, Jeff (June 6, 2013). "Jumbo Severance Packages for Top CEOs Are Growing". Business Week. Retrieved 2014-07-10.
- ^ Jack: Straight From The Gut, (ISBN 0-446-69068-6) Archivedتسعة October 2017[Date mismatch] at the Wayback Machine.
- ^ John F. Welch, "Microscopic Study of Dropwise Condensation", PhD Thesis, University of Illinois, 1961
- ^ Empty citation (help)
- ^ Empty citation (help)
- ^ Empty citation (help)
- ^ Empty citation (help)
-
^ Byrne, John. A. Jack: Straight from the gut. Missing
|author1=
(help) - ^ Empty citation (help)
- ^ Betsy Morris, 'Tearing up the Jack Welch playbook' (11.7.2006) Fortune at CNNmoney.com Archived 31 March 2014[Date mismatch] at the Wayback Machine.
- ^ Empty citation (help)
- ^ . Forbes.
- ^ Empty citation (help)
- ^ Empty citation (help)
- ^ Empty citation (help)
- ^ . LA Times.
- ^ Empty citation (help)
- ^ Twenty-One U.S. CEOs with Golden Parachutes of More Than $100 Million| GMI| January 2012 |By Paul Hodgson, Senior Research Associate, and Greg Ruel, Research Associate[[تصنيف:منطقات ذات وصلات خارجية مكسورة from خطأ: زمن غير سليم]]<span title=" منذ خطأ: زمن غير سليم" style="white-space: nowrap;">[وصلة مكسورة] Archived 31 March 2016[Date mismatch] at the Wayback Machine.
- ^ O'Boyle, Thomas F. At any cost : Jack Welch, General Electric, and the pursuit of profit.
- ^ Empty citation (help)
- ^ .
- ^ .
- ^ February 11, 2009.
- ^ .
- ^ New York Times.
- ^ New York Post.
- ^ Empty citation (help)
- ^ Empty citation (help)
- ^ Empty citation (help)
- ^ New York Post.
قراءات إضافية
- Jack Welch and the GE way: management insights and leadership secrets of the legendary CEO by Robert Slater, McGraw-Hill (1998) (ISBN 0070581045)
- The New GE: How Jack Welch Revived an American Institution, by Robert Slater, McGraw-Hill (1992) (ISBN 1-55623-670-0)
- Jacked Up: The Inside Story of how Jack Welch Talked GE into Becoming the World's Greatest Company by Bill Lane – McGraw Hill (2008), (ISBN 978-0-07-154410-8)
- At Any Cost: Jack Welch, General Electric, and the Pursuit of Profit, Thomas F. O'Boyle, Vintage (1999) (ISBN 0-375-70567-8)
- Control Your Destiny or Someone Else Will: How Jack Welch Is Making General Electric the World's Most Competitive Company by Noel Tichy and Strat Sherman, Doubleday (1993)(ISBN 0-385-24883-0)
وصلات خارجية
- جاك ولش at the Internet Movie Database
- Appearances on C-SPAN
مناصب في قطاع الأعمال | ||
---|---|---|
سبقه رينالد هـ. جونز H |
المدير التطبيقي ورئيس مجلس ادارة جنرال إلكتريك 1981–2001 |
تبعه جفري إملت |
نطقب:CEOs of General Electric