ديموغرافيا سوريا
يبلغ عدد سكان الجمهورية العربية السورية 18881361 بمعدل نمويبلغ 2,3%.
وتتميز سوريا بتنوع عرقي وديني كبير يعود بالدرجة الأولى إلى كونها من أكثر المناطق حيوية في التاريخ القديم، ومن أقدم الأراضي التي تم اكتشاف آثار الإنسان فيها منذ عصور ما قبل التاريخ حيث لا يزال يوجد حتى الآن في معلولا قرب دمشق من يتحدث الآرامية التي تحدث بها السيد المسيح عليه السلام.
كما كانت سوريا الأرض التي عبرها أبوالأنبياء إبراهيم عليه السلام قبل ظهور اليهودية بخمسة قرون، وكانت المسرح الرئيسي للقاءات كبرى لم تنبتر لقرون كثيرة بين الإمبراطوريات القديمة من الفينيقيين والآشوريين والإغريق والفرس والرومان والفراعنة.
وبعد الفتح الإسلامي عام 15هـ/636م، كانت سوريا وبلاد الشام بشكل عام مسرحا رئيسيا للقاءة الغزوات المغولية والصليبية.
يبلغ عدد سكان سوريا بحسب تقديرات غير معتمدة في الوقت الحاضر أكثر من 23 مليون نسمة.
واستنادا إلى تقرير الأمم المتحدة الديمغرافي السنوي الصادر عام 2008 يتوزع عدد السكان في سوريا على المحافظات الرئيسية على النحوالتالي: حلب 3.393.000، ودمشق 3.175.000، وحمص 1.113.114، وحماة 780.000، واللاذقية 660.000، ودير الزور 416.600، والحسكة 388.705، والرقة 370.000، إدلب 147.120.
وتشير بعض الدراسات إلى وجود حوالي عشرين مليون نسمة من أصل سوري في دول العالم وعلى الأخص في الأميركتين وأوروبا وأستراليا.
الاحصاءات الديموغرافية لوكالة المخابرات المركزية العالمية
عدد السكان
21,906,000 (2009 est.)
الفئات العمرية في سوريا
الأطفال من 0 إلى 14 سنة
تبلغ نسبتهم ما يقارب 37%، ويقسمون بحس جنسهم إلى:
- 3592915 ذكراً.
- 3384722 أنثى.
اليافعين من 15 إلى 64 سنة
تبلغ نسبتهم 59,7%، ويقسمون بحسب جنسهم إلى:
- 5779257 ذكراً.
- 5500887 أنثى.
الكهول أكبر من 65 سنة
تبلغ نسبتهم 3,3%، ويقسمون بحسب جنسهم إلى:
- 296070 ذكراً.
- 327510 أنثى.
متوسط الأعمار
يبلغ متوسط العمر بشكل عام 20,7 سنة. وللذكور 20,6 سنة. وللإناث 20,9 سنة.
معدل الولادات
27,76 ولادة/لكل 1000 نسمة.
معدل الوفيات
4,81 وفية/لكل 1000 نسمة.
متوسط مدة حياة الفرد
يبلغ متوسط حياة السكان بشكل عام 70,32 سنة. وللذكور بشكل خاص 60,01 سنة. وللإناث بشكل خاص 71,7 سنة.
جماعات عرقية
عرب 90%، أكراد 9%, أرمن, Syriacs, هجرمان سوريون, Circassians وآخرون 1%
الديانة
سنة مسلمون، 72%، علويون، دروز، 16% طوائف ملسمة أخرى. مسيحيون 12%، يهود جماعات متفرقة في دمشق، الهاشمية، وحلب) 2%.
اللغات
العربية (الرسمية): الهجرية، الكردية، الأرمنية، الآرامية.
القراءة والكتابة
تعريف: 7 سنوات وأكثر يمكنهم القراءة والكتاب
إجمالي السكان:
79.6%
ذكور:
86.0%
إناث:
73.6% (تقديرات 2004)
- انظر أيضا : سوريا
التوزع الديني
بعمل حركة الهجرة الداخلية، لا يمكن حصر منطقة جغرافية معينة بفئة عرقية أودينية منفصلة، بل يمكن الحديث عن أغلبية سنية عامة تهجرز في المحافظات الرئيسية: دمشق وحمص وحماة وحلب والرقة ودرعا.
في حين يهجرز المسلمون من الطائفة العلوية -التي تتبع الممضى الجعفري الشيعي الاثني عشري- في قرى الساحل السوري وبعض مناطق الداخل والقريبة من الداخل. أما الدروز فالكثافة الأعلى لهم في المنطقة الجنوبية بالجبل بمحافظة السويداء، فضلا عن وجود أكثر من 40 ألف درزي في هضبة الجولان المحتل.
وينتشر المسيحيون في جميع أنحاء البلاد، وفي بعض المدن يهجرزون في أحياء معينة، أوفي قرى بأكملها، مع الإشارة إلى وجود عرقيات مختلفة مثل الآشوريين والكلدان والسريان والأرمن والآراميين.
ويهجرز الشركس في دمشق، في حين يهجرز الأرمن بالدرجة الأولى في حلب وريف اللاذقية والقامشلي في شمال شرق البلاد، أما الأكراد -الذين يقدر عددهم بأكثر من مليون كردي- فيهجرزون في المناطق الشمالية الشرقية، خاصة محافظة الحسكة والقامشلي والشمالية فيريف حلب قريبا من الحدود مع هجريا، أما محافظة دير الزور ومدينة البوكمال والقرى القريبة من الحدود مع العراق فغالبيتها من العرب السنة.
يشار إلى حتى قانون منح الجنسية الذي صدر في مطلع أبريل/نيسان 2000 لمكتومي القيد بسبب إحصاء الحسكة 1962 يعني زيادة عدد الأكراد المسجلين رسميا في سجلات الدولة بحوالي 200 ألف شخص.
ومع غياب إحصائيات دقيقة للتوزع الديني، تشير الكثير من الدراسات إلى إحصائيات مختلفة منها إحصاء عام 1985 الذي يعدد النسب على الشكل التالي: 76.1% مسلمون سنة، و11.5% علويون، و3% دروز، و1% إسماعيليون، وبين 4.5% و0.4% شيعة إثنا عشرية.
وهناك بعض الباحثين من يشكك في دقة هذه النسب، ويرى حتى نسبة السنة في سوريا لا تقل عن 80% وتصل إلى 85% إذا أضيف إليها نسبة السنة الأكراد، إلى جانب 9% من العلويين و5% من المسيحيين الذين هاجر كثير منهم إلى الخارج.
في حين يذكر تقرير وزارة الخارجية الأميركية للحريات الدينية حتى نسبة المسلمين السنة في سوريا تبلغ 77%، و10 % علويون، و3% دروز وإسماعيليون وشيعة إثنا عشرية، و8% من السكان مسيحيون من طوائف مختلفة تتبع غالبيتها الكنيسة الشرقية وتهيمن الطائفة الأرثوذكسية بشكل كبير على التوزع المسيحي، وتوجد أيضا أقلية يزيدية في منطقة جبل سنجار على الحدود مع العراق.
أما بالنسبة لليهود فقد هاجر معظمهم بعد سماح الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد لهم بمغادرة البلاد في مطلع التسعينيات من القرن الماضي، وتشير الإحصائيات إلى بقاء عدد قليل جدا لا يتجاوز الآلاف في جميع من حلب ودمشق حصرا, وهناك دراسات تقول إذا عددهم لا يتجاوز المئات".
مرئيات
المصادر
- ^ إحصائيات تموز 2006
- ^ إحصائيات تموز 2006
- ^ إحصائيات تموز 2006
- ^ إحصائيات تموز 2006
-
^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةstate.gov
- ^ السكانية في سوريا الجزيرة نت
- [1]