مطرود بن قشعم
الشيخ مطرود بن قشعم
انولد شيخ الشيوخ مطرود بن قشعم في كربلاء المقدسة من أسرة عربية قشعمية سليمة النسب ثم استلم مشيخة عشيرة القشعم ( الجشعم ) في كربلاء المقدسة بعد أبيه الشيخ صالح بن حسين بن شبيب بن حبيب بن قشعم وكان الشيخ مطرود بن قشعم معروف بالكرم والشجاعة وحسن السيرة وكان له بيت كبير جداً معروف عند العرب بـ بيت الشيخ مطرود ابن جشعم كانوا ينزلون في ضيافته جميع العرب القادمين من المحافظات الاخرى والزائري لان ابن قشعم يضرب به المثل في الكرم وحسن الضيافة والشجاعة وما زالت توجد ارض كبيرة في كربلاء المقدسة تعهد بـ ( كاع صالح ) نسبةً لوالد الشيخ مطرود وهوالشيخ صالح بن حسين بن شبيب بن قشعم خاض الشيخ مطرود المعروف بـ ( ابوحمادي ) عدة معارك قبلية فقد كان الشيخ مطرود فارساً شجاعاً جواداً حاداً في الكلام وكثير الخير والعطاء وسيد قومه ومن ذريته اسرة الشيخ عـبـدالـصـاحـب بن الشيخ جـبـر بن الشيخ حـمـادي بن الشيخ مــطــرود
ومنهم الشيخ عبد الهادي والشيخ محمد والشيخ حسن والشيخ عبد المهدي والشيخ سـمـيـر والشيخ رسول والشيخ عادل اولاد الشيخ عبدالصاحب المطرود الحسين بن قشعم وهم الشيوخ
نسب الشيخ مطرود :
الشيخ مطرود بن صالح بن حسين بن شبيب بن حبيب بن صقر بن حمود بن كنعان بن ابوطالب بن ناصر بن مهنا بن ثامر بن قشعم
حنا عريبين السلايل والانساب
واجدادنا للعرب فخرا وطيب
بالكرام حنا لنا صيت وافعال
وبالشدايد حنى متعبين الخيل
حسين بن قشعم
شيخ الشيوخ حسين بن شبيب بن حبيب بن قشعم انولد الشيخ حسين في كربلاء المقدسة وكان من كبار شيوخ القشعم القدامى فقد عهد بشجاعته وكرمه فقد كان فارس تشهد له العرب بالشجاعة من سلالة شريفة الحسب والنسب وفي يوم اتى الى كربلاء إنسان قيل من قبيلة المسعود فسمع كرم هذه الرجل فمضى الى الشيخ حسين ضيفاً فطلب منه بترة ارض يسكن ويتزوج فيها فنطق له خذ ما شئت من الارض والغرس الذي فيها حلالاً لك فقد كان رجل جواداً سخياً وبعد ان تزوج وعمل الرجل في الارض واقتنى غيرها اتى الى الشيخ حسين بن قشعم فأثنى عليه وتشكر منه فأراد ان يرد له ارضه فنطق له انا ابن قشعم اذا اعطيت فلا آخذ
نسب الشيخ حسين بن قشعم :
الشيخ حسين بن شبيب بن حبيب بن صقر بن حمود بن كنعان بن ابوطالب بن ناصر بن مهنا بن ثامر بن قشعم
ينتسب الى الشيخ حسين بن قشعم اسرتان فقط وهم المطرود والبوهان وشيوخهم هم
آل عبدالصاحب المطرود الحسين بن قشعم
يقول شاعرهم
حنا العرب لا عدوا رجال العرب
شم الانوف من الطراز الأولي
غوش المشورب لا تعلوخيلهم
ماهمهم كثر السواد المقبلي
عصاة حلوين النبا وقت الغلا
باموالهم يشرون شاة المهملي
الله اكبر لوتشوف صحونهم
ياكل بها المحشوم والمطفلي
زود على هذا فعايل شيخهم
الجار عنده امحشم ومدللي
الله يا زين العصاة لجارهم
غوش المشورب جارهم ما يزعلي
لا ركبوا الطوعات وارعد شيخهم
خصيمهم وسط الفلاة مجندلي
دون السويطي يوم حضب جمعنا
يشهد لنا ولد الشريف العبدلي
ترى الثويني شيوخنا وعز لنا
عز النزيل اللي بشنقهم ينزلي
لا جاهم الضيف المسمى وزارهم
فوق الهلا يقلط على ذنبة الطلي
خصيمهم لا شاف سربة خيلهم
يجفل كما يجفل صغير البلبلي
يتلون أبوبندر حفيد الضيغمي
معرب ومعمم ومخولي
يتلون سعد راع الوفا كنز العطا
لا زاره العطاي يعطى العندلي
سعد ربيع الضيف لا شح الندى
ينهض بلاه ليا نصاه المبتلي
غوش المشورب لا تلوهن وانتخوا
يا زينة العينين بالله هلهلي
رفرف جناح النصر واشتد الهوى
واقفا ابن قشعم بالنجاح مكللي
يا لولب الحكام يا معطي الفرس
شميت ريحك مثل ريح الصندلي
لا هبت النكبا وتزاود شرها
ربعة ثويني للنشاما مدهلي
صديقنا نسقيه من كاس العسل
اما العدونسقيه كاس الحنظلي
لا عدوا الشيخان عدوا شيخنا
سعد ثقيل الروز ما يتحلحلي
وابعد فهمك بالمراجل والفخر
يشهد لك ابن مهيد بارض الشنبلي
يفدونك اللي يكنزون أموالهم
ما يعطوا المعتاز حبة خردلي
لا عدوا الشيخان عدوا جدكم
جدك على بعض المشايخ معتلي
اطلعت ريعك من مواهيف الخطر
يا ابوالعمى والعود والمتحرولي
فهمك وصل للشام وحدود اليمن
عند الرجال ودايرات المغزلي
تمت وصل الله على النبي
شفيعنا يوم جهنم تصطلي
نبينا المعصوم عن درب الخطا
الطاهر المدثر المتزملي
شبيب بن حبيب بن قشعم
شيخ الشيوخ شبيب بن حبيب بن قشعم يرجع نسبة الى ملك العرب الامير ناصر بن مهنا بن قشعم صاحب الكرامات وشيخ العراقين استلم مشيخة آل قشعم العامة بأمر من الدولة العثمانية بعد عزل أخيه الشيخ عبدالعزيز بن حبيب بن قشعم ثم انقسمت العشيرة الى نصفين نصفها يتبع الشيخ شبيب بن حبيب والنصف الاخر يتبع أخيه الشيخ عبدالعزيز بن حبيب واستقر جميع واحد منهم في مكان فسكن الشيخ شبيب بن حبيب كربلاء المقدسة وهوجد اسرة الشيخ عبدالصاحب المطرود الحسين بن قشعم وهم الشيوخ ثم تولى بعد الشيخ شبيب بن حبيب مشيخة القشعم الشيخ حسين بن شبيب بن حبيب وهوشيخ القشعم العام ثم تولى مشيخة القشعم بعده ولده الشيخ صالح بن حسين بن شبيب بن حبيب اما آل عبدالعزيز بن حبيب فتولى بعدة مشيخة القشعم أبنه الشيخ ثويني بن عبدالعزيز بن حبيب واستمر الخلاف على المشيخة بين آل ثويني بن عبدالعزيز بن حبيب وآل حسين بن شبيب بن حبيب الى زمن الشيخ مطرود بن قشعم فأتفق الشيخ مطرود بن صالح بن حسين بن شبيب بن حبيب بن قشعم واولاد عمه الشيخ عقلة والشيخ عقل والشيخ صقر والشيخ جديع اولاد الشيخ ثويني بن عبدالعزيز بن حبيب بن قشعم على ان يهجروا الخلاف الذي غرسته الدولة العثمانية بينهم وان تكون كربلاء تحت مشيخة الشيخ مطرود بن صالح بن حسين بن شبيب بن حبيب بن قشعم