الزبير بن عبد المطلب
| الحارث بن عبد المطلب | |
|
مقبرة المعلاة ، حيث دفن الزبير | |
| بطاقة تعريف | |
|---|---|
| الاسم الكامل | بن عبد المطلب بن هاشم بن قصي |
| لقب | محب النبي |
| تاريخ الميلاد | 20 ق.هـ الموافق 603 |
| مكان الميلاد | مكة المكرمة |
| تاريخ الوفاة | رمضان 2 هـ الموافق مارس 624 |
| مكان الوفاة | مكة المكرمة |
| مكان الدفن | مقبرة المعلاة، مكة المكرمة |
| أولاد | الطاهر، عبد الله، حجل، قرة، ضباعة، صفية، أُم الحكم، أُم الزبير. |
| أهل |
أبوه: عبد المطلب أمه: فاطمة بنت عمروبن عائد المخزومي 'جده: هاشم جدته: سلمى بنت عمرو ' ' وعم النبي والامام علي |
| الإسلام | |
| تاريخ دخول الإسلام | لم يدرك البعثة المحمدية والعلوية |
| معارك مع النبي محمد | حرب الفجار |
| أهم الإنجازات | تولّى مسؤولية الرفادة والسقاية بعد أبيه عبد المطّلب فترة قصيرة.
قاد الزبير بني هاشم في حرب الفجار. بعثه أبوه عبد المطّلب إلى يثرب ليمرّض أخاه عبد الله والد رسول الله(صلى الله عليه وآله)، فمكث عنده حتّى جاء وفاته ودفنه. |
الزبير بن عبد المطلب بن هاشم : هوعم رسول الله 
، والامام علي 
، وشهد معركة الفجار ، ولايعهد متى ولد أوتوفي ، ولديهثمانية أبناء من الاناث والذكور ، وأمه فاطمة بنت عمرو، شهدت دفن أخيه عبد الله ، ولم يدرك العثة المحمدية والنبوية.
نسبه
هوأبن عبد المطلب وحفيد هاشم وعم رسول الله و وعم الإمام علي ، وكنية أبوالطاهر ، وهوالزبير بن عبد المطّلب بن هاشم ، وأمه فاطمة بنت عمروبن عائذ المخزومي ، ومن أولاده ، الطاهر، عبد الله، حجل، قرة، ضباعة، صفية، أُم الحكم، أُم الزبير.
ولادته
لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ، إلّا أنّه ولد قبل البعثة المحمّدية، ومن المحتمل أنّه ولد في مكّة باعتباره مكّي.
جوانب حياته
- تولّى مسؤولية الرفادة والسقاية بعد أبيه عبد المطّلب فترة قصيرة.
- قاد الزبير بني هاشم في حرب الفجار.
- بعثه أبوه عبد المطّلب إلى يثرب ليمرّض أخاه عبد الله والد رسول الله(صلى الله عليه وآله)، فمكث عنده حتّى جاء وفاته ودفنه.
مساهمته في حلف الفضول
ساهم في إنشاء حلف الفضول، وهومرشد على نقاءه وسعيه في نشر الفضيلة والحق والعدل.
ونطق شعراً عن حلف الفضول:
«حلفتُ لنعقدنْ حِلفاً عليهم *** وإنْ كُنّا جميعاً أهلَ دارِ
نُسمّيه الفُضُولَ إذا عقدنا *** يعزُّ به الغريبُ لدى الجوارِ
ويفهمُ مَن حوالي البيتِ أنّا *** أباةُ الضيمِ نهجُرُ كلَّ عارِ».
ونطق كذلك:
«إنّ الفُضُولَ تحالفوا وتعاقدوا *** ألّا يُقيمَ ببطنِ مكّةَ ظالمُ
أمرٌ عليه تعاهدوا وتواثقوا *** فالجارُ والمُعتّرُ فيهم سالمُ».
حبّه لرسول الله
كان محبّاً لابن أخيه اليتيم محمّداً(صلى الله عليه وآله)، وكان يرقّصه وهوصغير ويقول له:
«محمّدُ بنُ عبدمِ *** عشتَ بعيشٍ أنعمِ
لا زلتَ في عيشِ عمِ *** ودولةٍ ومغنمِ
يُغنيكَ عن كلِّ العمِ *** وعشتَ حتّى تهرُمِ».
ومن معالم حبّه للنبي(صلى الله عليه وآله) أنّه أخذه معه إلى اليمن وهوصغير قبل البعثة.
شعره
ان شاعراً مُفلقاً، وشعره من أحسن شعر القرشيين وأشدّه قوّة، وشعره حجازي حضري، ليس بالصعب الوعر كأشعار الأعراب، ولا باللين الركيك الذي لا قيمة له.
ومن شعره في الحكمة:
«لعمرُكَ إنَّ البغضَ ينفعُ أهلَهُ *** لأنفعُ ممّنْ ودُّهُ لا يُقرّبُ
إذا ما جفوتَ المرءَ ذا الودِّ فاعتذرْ *** إليه وحدّثه بأنّك مُعتبُ
وإنّي لماضٍ في الكريهةِ مقدمي *** إذا خامَ من ذاك اللئيمُ المؤنّبُ
وأغفرُ عوراءَ الكريمِ وإنْ بدت *** مغمسةٌ منه إليَّ ونيربُ».
يرثي نفسه
كان عالماً بدنوأجله، لذا أخذ يرثي نفسه قبل موته:
«يا ليتَ شعري إذا ما حُمّتي سقطتْ *** ماذا تقول ابنتي في النوحِ تنعاني
تنعى أباً كان معروف الدفاع عن الـ *** مولى المضافِ وفكّاكاً عن العاني
ونعمَ صاحبُ عانٍ كانَ رافده *** إذا تضجّع عنه العاجزُ الواني».
وفاته
لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ووفاته ومكانهما، إلّا أنّه تُوفّي قبل البعثة المحمّدية، ومن المحتمل أنّه تُوفّي في مكّة باعتباره مكّي ، ودفن في مقبرة المعلاة.
زيارته
السلام عليك ياعم رسول الله
السلام عليك ياعم علي بن أبي طالب
السلام يا أبن عبد المطلب
السلام عليك ورحمه الله وبركاته
مصادر
- ^ مروج المضى ۲ /۲۷۱.
- ^ الروض الأنف: ۱۵۷.
- ^ المنمق: ۳۴۹.
- ^ أنساب الأشراف ۲ /۱۸ـ ۱۹.
- ^ شرح نهج البلاغة ۱۵ /۲۲۲.
