معركة الخازر
جزء من الحرب الأهلية الإسلامية الثانية
التاريخ 6 August 686 CE المسقط شمال العراق قرب الموصل Coordinates: النتيجة فوز قوات المختار
الخصوم
الخلافة الأموية	المختار بن ابي عبيدة الثقفي
القادة والزعماء
إبراهيم بن الأشتر النخعي أحمر بن شميط الطفيل بن لقيط سفيان بن يزيد الأزدي علي بن مالك الجشمي عبد الرحمن بن عبد الله	عبيد الله بن زياد عمير بن الحباب شرحبيل بن ذي الكلاع الحصين بن نمير السكوني
القوات
~60,000	13,000 or ~20,000
الخسائر
Heavy	Heavy
Location within modern Iraq

معركة الخازر هي معركة حدثت عام 67هـ سقطت بين جيش المختار بن أبي عبيد الثقفي والي الكوفة وبين جيش الأمويين بقيادة عبيد الله بن زياد ،وانتهت بهزيمة ومقتل عبيد الله وقادة جيشه.

خلفية

بعد فوز جيش الامويين في معركة عين الوردة على جيش التوابين وقتل قائد جيش التوابين سليمان بن صرد اراد عبد الملك بن مروان انتزاع العراق من المختار الثقفي قبل ان يسيطر عليه عبد الله بن الزبير الذي ارسل اخيه مصعب بن الزبير للبصرة والتوجه للكوفة وانتزاعها من المختار وكان العراق ساحة حرب ونزاع بين الامويين والزبيريين، مما جعل الامويين يرسلون جيشاً بقيادة عبد الله بن زياد والي العراق السابق .

المقاتلين

المعركة

خرج إبراهيم بن الأشتر لقتال عبيد الله بن زياد ومن معه من أهل الشام، فخرج مسرعا يريد لقاء ابن زياد قبل حتى يدخل أرض العراق. فسبقوه إلى تخوم أرض العراق، ووغلوا في أرض الموصل، فنلقاه ابن الاشتر في خازر إلى جنب قرية ينطق لها باربيثا، بينها وبين مدينة الموصل خمسة فراسخ، وقد كان ابن الأشتر جعل على مقدمتة الطفيل بن لقيط؛ من وهبيل من النخع - رجلًا من قومه - وكان شجاعًا بئيسًا، فلما حتى دنا من ابن زياد ضم حميد بن حريث إليه، وأخذ ابن الأشتر لايسير إلا على تعبية، وضم أصحابه كلهم إليه بخيله ورجاله، فأخذ يسير بهم جميعًا لايفرقهم، إلا يبعث الطفيل بن لقيط في الطلائع حتى هبط تلك القرية. فاتى عبيد الله بن زياد حتى هبط قريبا منهم على شاطئ خازر. وارسل عمير بن الحباب السلمى إلى ابن الأشتر: إني معك، وأنا أريد الليلة لقاءك، فأوفد إليه ابن الأشتر: حتى القنى إذا شئت؛ وكانت قبائل قيس عيلان كلها بالجزيرة، فهم أهل خلاف لمروان بن الحكم وآل مروان، وجند مروان يومئذ اغلبه من بنوكلب وصاحبهم حسان بن مالك الكلبي وكان عمير بن الحباب يبغض كلب واليمانية لثارات بينهم . فأتاه عمير ليلًا فبايعه، وأبلغه أنه على ميسرة عبيد الله بن زياد، وواعده حتى ينهزم بالناس، ونطق ابن الأشتر: ما رأيك،يا ترى؟ أخندق على وأتلوم يومين أوثلاثة،يا ترى؟ نطق عمير بن الحباب: لا تعمل، إنا لله! هل يريد القوم إلا هذه! إذا طاولوك وما طالوك فهوخير لهم، هم كثير أضعافكم. وليس يطيق القليل الكثير في المطاولة، ولكن ناجز القوم فإنهم قد ملئوا منكم رعبًا، فأتهم فإنهم إذا شاموا أصحابك وقاتلوهم يومًا بعد يوم، ومرة بعد مرة أنسوا بهم، واجترءوا عليهم؛ نطق إبراهيم: الآن فهمت أنك لي مناصح، صدقت، الرأي ما رأيت، أما إذا صاحبي بهذا أوصاني، وبهذا الرأي أمرني. نطق عمير: فلا تعدون رأيه، فإن الشيخ قد ضرسته الحروب، وقاسى منها ما لم نقاس، أصبح فناهض الرجل. ثم إذا عميرًا انصرف، وأذكى ابن الأشتر حرسه تلك الليلة الليل كله، ولم يدخل عينه غمض، حتى إذا كان في السحر الأول عبى أصحابه، وخط كتائبه، وأمر أمراءه. فبعث سفيان بن يزيد بن المغفل الأزدي على ميمنته، وعلي بن مالك الجشمي على ميسرته، وهوأخوأبي الأخوص. وبعث عبد الرحمن بن عبد الله - وهوأخوإبراهيم الأشتر لأمه - على الخيل، وكانت خيله قليلة فضمها إليه، وكانت في الميمنة والقلب، وجعل على رجالته الطفيل بن لقيط، وكانت رايته مع مزاحم بن مالك. نطق: فلما انفجر الفجر صلى بهم الغداة بغلس، ثم خرج بهم فصفهم، ووضع أمراء الأرباع في مواضعهم، وألحق أمير الميمنة بالميمنة، وأمير الميسرة بالميسرة، وأمير الرجالة بالرجالة. وضم الخيل إليه، وعليها أخوه لأمه عبد الرحمن بن عبد الله، فكانت وسطًا من الناس، ونزل إبراهبم يمشي، ونطق للناس: ازحفوا، فزحف الناس معه على رسلهم رويدًا رويدًا حتى أشرف على تل عظيم مشرف على القوم، فجلس عليه، وإذا أولئك لم يتحرك منهم أحد بعد - فسرح عبد الله بن زهير السلولي وهوعلى فرس له يتأكل تأكلًا، فنطق: قرب على فرسك حتى تأتيني بخبر هوْلاء، فانطلق، فلم يلبث إلا يسيرًا حتى اتى، فنطق: قد خرج القوم على دهش وفشل، لقيني رجل منهم فما كان له هجيري إلا يا شيعة أبي تراب، يا شيعة المختار الكذاب! فقلت: ما بيننا وبينكم أجل من الشتم، فنطق لي: يا عدوالله، إلام تدعوننا! أنتم تقاتلون مع غير إمام، فقلت له: بل يالثارات الحسين، ابن رسول الله! ادفعوا إلينا عبيد الله بن زياد، فإنه اغتال ابن رسول الله وسيد شباب أهل الجنه حتى نقتله ببعض موالينا الذين قتلهم مع الحسين، فإنا لانراه لحسين ندًا فنرضى حتىقد يكون منه قودًا، وإذا دفعتموه إلينا فقتلناه ببعض موالينا الذين قتلهم جعلنا بيننا وبينكم كتاب الله، أوأي صالح من المسلمين شتم حكمًا، فنطق لي: قد جربناكم مرة أخرى في مثل هذا - يعني الحكمين - فغدرتم. فقلت له: وما هو،يا ترى؟ فنطق: قد جعلنا بيننا وبينكم حكمين فلم ترضوا بحكمهما؛ فقلت له: ما جئت بحجة، ئغنما كان صلحنا على أنهما إذا اجتمعنا على رجل تبعنا حكمهما. ورضينا به وبايعناه. فلم يجتمعا على واحد، وتفرقا، فكلاهما لم يوفقه الله لخير ولم يسدده. فنطق: من أنت،يا ترى؟ فأبلغته، فقلت له: من أنت،يا ترى؟ فنطق: عدس - لبغلته يزجرها - فقلت له: ما أنصفتني، هذا أول غدرك! نطق: ونادى ابن الأشتر بفرس له فركبه، ثم أمر بِأصحاب الرايات كلها، فحدثا مر على راية وقف عليها، ثم نطق: يا أنصار الدين. وشيعة الحق، وشرطة الله، هذا عبيد الله بن مرجانة قاتل الحسين بن علي، ابن فاطمة بنت رسول الله. حال بينه وبين بناته ونسائه وشيعته وبين ماء الفرات حتى يشربوا منه، وهم ينظرون إليه، ومنعه حتى يأتي ابن عمه فيصالحه، ومنعه حتى ينصرف إلى رحله وأهله، ومنعه الذهاب في الأرض العريضة حتى قتله وقتل أهل بيته؛ فوالله ما عمل فرعون بنجباء بني إسرائيل ما عمل ابن مرجانة بأهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين أمضى الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرًا. قد اتىكم الله به، واتىه بكم، فوالله إني لأرجوألاقد يكون الله جمع بينكم في هذا الموطن وبينه إلا ليشفي صدوركم بسفك دمه على أيديكم، فقد فهم الله أنكم خرجتم غضبًا لأهل بيت نبيكم. فسار فيما بين الميمنة والميسرة، وسار في الناس كلهم فرغبهم في الجهاد، وحرضهم على القتال. ثم عاد حتى هبط تحت رايته، وزحف لقوم إليه، وقد جعل ابن زياد على ميمنته الحصين بن نمير السكوني، وعلى ميسرته عمير بن الحباب السلمى، وشرحبيل بن ذي الكلاع على الخيل وهويمشي في الرجال، فلما تدانى الصفان حمل الحصين بن نمير في ميمنة أهل الشام على ميسرة أهل الكوفة، وعليها علي بن مالك الجشمي؛ فثبت له هوبنفسه فقتل، ثم أخذ رايته قرة بن علي، فقتل أيضًا في رجال من أهل الحفاظ قتلوا وانهزمت الميسرة، فأخذ راية علي بن مالك الجشمي عبد الله بن ورقاء بن جنادة السلولي ابن أخا حبشى بن جنادة صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاستقبل أهل الميسرة حين انهزموا، فنطق: إلي يا شرطة الله؛ فأقبل إليه جلهم، فنطق: هذا أميركم يقاتل، سيروا بنا إليه، فأقبل حتى أتاه وإذا هوكاشف عن رأسه ينادي: يا شرطة الله، إلي أنا ابن الأشتر! إذا خير فراركم كراركم، ليس مسيئًا من أعتب، فثاب إليه أصحابه، وأوفد إلي صاحب الميمنة: احمل على مسيرتهم - وهويرجوحتى ينهزم لهم عمير ابن الحباب كما زعم، فحمل عليهم صاحب الميمنة، وهوسفيان بن يزيد ابن المغفل، فثبت له عمير بن الحباب وقاتله قتالًا شديدًا، فلما رأى إبراهيم ذلك نطق لأصحابه: أموا هذا السواد الأعظم، فوالله لوقد فضضناه لانجفل من ترون منهم يمنة ويسرة انجفال طير ذعرتها فطارت.

نطق ورقاء ابن عازب : مشينا إليهم حتى إذا دنونا منهم أطلعنا بالرماح قليلًا ثم صرنا إلى السيوف والعمد فاضطربنا بها مليا من النهار فوالله ما شبهت ما سمعت بيننا وبينهم من سقط الحديد إلا مياجن قصارى دار الوليد بن عقبة بن أبي معيط. نطق: فكان ذلك كذلك، ثم إذا الله هزمهم، ومنحنا أكتافهم.

نطق أبومخنف: وحدثني الحارث بن حصيرة، عن أبي صادق حتى إبراهيم بن الأشتر كان يقول لصاحب رايته: انغمس برايتك فيهم، فيقول له: إنه - جعلت فداك - ليس لي متقدم، فيقول: بلى، فإن أصحابك يقاتلون؛ وإن هؤلاء لا يهربون إذا شاء الله؛ فإذا تقدم صاحب الراية برايته شد إبراهيم بسيفه فلا يضرب به رجلًا إلا صرعه. وكرد إبراهيم الرجال من بين يديه كأنهم الحملان، وإذا حمل برايته شد أصحابه شدة رجل واحد. نطق أبومخنف: حدثني المشرقي أنه كان مع عبيد الله بن زياد يومئذ حديدة لا تليق شيئًا مرت به، وأنه لما هزم أصابه حمل عيينة بن أسماء بن خارجة الفزاري أختة هند بنت أسماء بن خارجة الفزارية وكانت امرأة عبيد الله بن زياد فمضى بها وأخذ يرتجز ويقول:

إن تصرمى حبالنا فربما

أرديت في الهياتى الكمى المفهما

نطق أبومخنف: حتى إبراهيم لما شد على ابن زياد وأصحابه انهزموا بعد قتال شديد وقتلى كثيرة بين الفريقين، وإن عمير بن الحباب لما رأى أصحاب إبراهيم قد هزموا أصحاب عبيد الله بعث إليه: أجيئك الآن،يا ترى؟ فنطق: لا تأتيني حتى تسكن فورة شرطة الله، فإني أخاف عليك عاديتهم. ونطق ابن الأشتر: قتلت رجلًا وجدت منه رائحة المسك، شرقت يداه وغربت رجلاه، تحت راية منفردة، على شاطئ نهر خازر. فالتمسوه فإذا هوعبيد الله بن زياد قتيلًا، ضربه فقده بنصفين، فمضىت رجلاه في المشرق، ويداه في المغرب. وحمل شريك بن جدير التغلبي على الحصين بن نمير السكوني وهويحسبه عبيد الله بن زياد، فاعتنق جميع واحد منهما صاحبه، ونادى التغلبي: اقتلوني وابن الزانية؛ فقتل ابن نمير. وحدثني عبد الله بن أحمد، نطق: حدثني أبي، نطق: حدثني سليمان، نطق: حدثني عبد الله بن المبارك، نطق: حدثني الحسن بن كثير، نطق: كان شريك بن جدير التغلبي مع علي عليه السلام، أصيبت عينه معه، فلما انقضت حرب علي لحق ببيت المقدس، فكان به، فلما اتىه اغتال الحسين، نطق: أعاهد الله إذا قدرت على كذا وكذا - يطلب بدم الحسين - لأقتلن ابن مرجانة أولأموتن دونه. فلما بلغه حتى المختار خرج يطلب بدم الحسين أقبل إليه. نطق: فكان وجهه مع إبراهيم بن الأشتر، وجعل على خيل ربيعة، فنطق لأصحابه: إني عاهدت الله على كذا وكذا فبايعه ثلثمائة على الموت، فلما التقوا حمل فجعل يهتكها صفًا صفًا مع أصحابه حتى وصلوا إليه، وثار الرهج فلا يسمع إلا سقط الحديد والسيوف، فانفرجت عن الناس وهما قتيلان ليس بينهما أحد، التغلبي وعبيد الله ابن زياد، نطق: وهوالذي يقول:

كل عيش قد أراه قذرًا

غير ركز الرمح في ظل الفرس

نطق أبومخنف: اغتال شرحبيل بن ذي الكلاع، فادعى قتله ثلاثة: سفيان بن يزيد بن المغفل الأزدي، وورقاء بن عازب الأسدي، وعبيد الله بن زهير السلمي. نطق: ولما هزم أصحاب عبيد الله تبعهم أصحاب إبراهيم بن الأشتر، فكان من غرق أكثر ممن قتل، وأصابوا عسكرهم فيه من جميع شيء، وبلغ المختار وهويقول لأصحابه: يأتيكم الفتح أحد اليومين إذا شاء الله من قبل إبراهيم ابن الأشتر وأصحابه، قد هزموا أصحاب عبيد الله بن مرجانة. نطق: فخرج المختار من الكوفة، واستخلف عليها السائب بن مالك الأشعري، وخرج بالناس، ونزل ساباط. نطق أبومخنف: حدثني المشرقي، عن الشعبي، نطق: كنت أنا وأبي ممن خرج معه، نطق: فلما جزنا ساباط نطق للناس: أبشروا فإن شرطة الله قد حسوهم بالسيوف يومًا إلى الليل بنصيبين أوقريبًا من نصيبين ودوين منازلهم، إلا حتى جلهم محصور بنصيبين. نطق: ودخلنا المدائن، واجتمعنا إليه، فصعد المنبر، فوالله إنه ليخطبنا ويأمرنا بالجد وحسن الرأي والاجتهاد والثبات على الطاعة، والطلب بدماء أهل البيت عليهم السلام، إذ اتىته البشرى تترى يتبع بعضها بعضًا بقتل عبيد الله بن زياد وهزيمة أصحابه، وأخذ عسكره. وقتل أشراف أهل الشام، فنطق المختار: يا شرطة الله، ألم أبشركم بهذا قبل حتىقد يكون! نطقوا: بلى والله لقد قلت ذلك، نطق: فيقول لي رجل من بعض جيراننا من الهمذانيين: أتؤمن الآن يا شعبي،يا ترى؟ نطق: قلت بأي شيء أؤمن،يا ترى؟ أؤمن بأن المختار يفهم الغيب! لاأؤمن بذلك أبدًا. نطق: أولم يقل لنا: إنهم قد هزموا! فقلت له: إنما زعم لنا أنهم هزموا بنصيبين من أرض الجزيرة، وإنما هوبخازر من أرض الموصل، فنطق: والله لا تؤمن يا شعبي حتى ترى العذاب الأليم، فقلت له: من هذا الهمذاني الذي يقول لك هذا،يا ترى؟ فنطق: رجل لعمري كان شجاعًا - اغتال مع المختار بعد ذلك يوم حروراء - ينطق له: سلمان بن حمير من الثوريين من همذان، نطق: وانصرف المختار إلى الكوفة، ومضى ابن الأشتر من عسكره إلى الموصل، وبعث عماله عليها، فبعث أخاه عبد الرحمن بن عبد الله على نصيبين، وغلب على سنجار ودارا، وما والاها من أرض الجزيرة، وخرج أهل الكوفة الذين كان المختار قاتلهم فهزمهمن فلحقوا بمصعب بن الزبير بالبصرة. وكان فيمن قدم على مصعب شبث بن ربعي، فنطق سراقة ابن مرداس البارقي يمدح إبراهيم بن الأشتر وأصحابه في اغتال عبيد الله ابن زياد:

أتاكم غلام من عرانين مذحج

جري على الأعداء غير نكول

فيابن زياد بؤ بأعظم مالك

وذق حد ماضي الشفرتين صقيل

ضربناك بالعضب الحسام بحدة

إذا ما أبأنا قاتلا بقتيل

جزى الله خيرًا شرطة الله إنهم

شفوا من عبيد الله أمس غليلي

نتائج المعركة

كانت من نتائج المعركة إيقاف زحف الامويين تجاه الكوفة وتثبيت حكم المختار ، إلا ان حكم المختار لم يدم طويلا حيث ان مصعب بن الزبير لم يمهله طويلاً حتى غزاه في نفس العام بأهل البصرة ومن معه من المناوئين للمختار وانتهت بمقتل المختار ودخول مصعب الكوفة .

ما بعد المعركة

ملاحظات

المصادر

قائمة المراجع

• Anthony, Sean W. (2012). . Leiden: Brill. ISBN .
• Bosworth, C.E. (1993). "Marwān I b. al-Ḥakam". In Bosworth, C. E.; van Donzel, E.; Heinrichs, W. P.; Pellat, Ch. (eds.). The Encyclopaedia of Islam, New Edition, Volume VII: Mif–Naz. Leiden: E. J. Brill. pp. 621–623. ISBN .
• Donner, Fred M. (2010). . Harvard University Press. ISBN .
• نطقب:The History of al-Tabari
• Hawting, G. R. (1986). . Croom Helm.
• Kennedy, Hugh (2001). . Routledge. ISBN .
• نطقب:The Prophet and the Age of the Caliphates
• Robinson, Chase F. (2000). . Cambridge: Cambridge University Press. ISBN .
• Robinson, C. F. (2000). "ʿUbayd Allāh b. Ziyād". In Bearman, P. J.; Bianquis, Th.; Bosworth, C. E.; van Donzel, E.; Heinrichs, W. P. (eds.). The Encyclopaedia of Islam, New Edition, Volume X: T–U. Leiden: E. J. Brill. pp. 763–764. ISBN .
• Wellhausen, Julius (1927). . Translated by Margaret Graham Weir. Calcutta: University of Calcutta. OCLC 752790641.
• Zakeri, Mohsen (1995). . Wiesbaden: Harrossowitz Verlag. ISBN .