أعربت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، عن القلق من تصاعد العنف في منطقة الساحل التي شهدت استهداف المدنيين الأبرياء في الأسابيع الأخيرة، مما تسبب في حدوث المزيد من النزوح وإعاقة الأنشطة الإنسانية بشكل خطير.

وأوضحت المديرة الإقليمية للمفوضية لغرب ووسط إفريقيا ميليسنت موتولي، أن الهجمات المستمرة على المدنيين في منطقة الساحل شلّت حياة السكان في المدن والمناطق الحدودية بشكل غير معقول، حيث يتعرض السكان للنزوح عدة مرات، وهم في أمسّ الحاجة للمساعدات في هذه الأوقات الصعبة، مشيرةً إلى أن المفوضية ساعدت في توفير المأوى المؤقت لنحو 1200 شخص في تليمسيس. وذكرت أن اللاجئين في منطقة ليبتكو غورما -وهي مثلث حدودي تلتقي فيه بوركينا فاسو ومالي والنيجر- يبحثون عن الأمان والمأوى في منطقة تعاني أصلا من الفقر والعنف، ووفرت المفوضية المأوى هناك لنحو 25 ألف أسرة، وتسعى إلى إنهاء توزيع المساعدات ومواد الإغاثة لنحو 16500 أسرة بحلول نهاية يونيو الجاري.