أهالي شاطئ الهانوفيل يفترشون الرمال في انتظار جثمان نجلهم (صور)
أهالي شاطئ الهانوفيل يفترشون الرمال في انتظار جثمان نجلهم (صور)
على شاطئ الهانوفيل بالعجمي غرب الإسكندرية، افترش الأهالي الرمال، في انتظار ظهور جثمان نجلهم الذي لقي مصرعه غرقًا في مياه البحر، الذي احتضنته ليلًا ولم تخرجه حتى الآن.
ينتظر ذوو الشاب الصغير محمد مقاوي مهدي 18 عامًا، ابنهم الذي غرق ليلًا بعد أن نزل هو وأصدقائه لمياه البحر بعد منتصف الليل ليخرجون من دونه بعد أن سحبته المياه داخل إحدى الدوامات.
يقول خال «محمد» لـ «الدستور» إن والده الذي جاء منذ الصباح الباكر مع أهالي قرية طيبة بمركز الدلنجات في البحيرة، لا يستطيع التحدث، بعد أن علم بوفاة ابنه، وكل ما يريده الآن العثور على جثمانه.
وأضاف لـ« الدستور» أن الغريق لم يكن في عطلة أو إجازة بل هو يعمل في الإسكندرية من خلال شركة في شارع الجمعية بمنطقة الهانوفيل، حيث يحصل منها على سلع ويقوم بتوزيعها، ويتردد على قريته بعد انتهاء العمل.
وأوضح أن الأمس بعد انتهاء العمل أراد النزول إلى المياه، مع 5 من أصدقائه، ليختاره البحر دونًا عنهم ليستقر في أحضانه حتى الآن في محاولات مستمرة لانتشاله، وسط ترقب من جميع الأهالي المتواجدة على الشاطئ.
وأشار إلى أن والده يستقر أمام المياه، وكل ما يريده هو دفن نجله فهو في حالة صعبة، حيث إنه ابنه الوحيد بخلاف ثلاثة فتيات، ووالدته تنتظر خبر انتشاله لدفنه.
وكثفت قوات الإنقاذ النهري بإدارة الحماية المدنية بالإسكندرية، البحث عن جثة شاب لقي مصرعه غرقًا في مياه البحر بشاطئ الهانوفيل بالعجمي غرب الإسكندرية، بعد أن نزل إلى المياه في الثانية صباحًا للاستحمام في مياه البحر والذي سحبه التيار ولم يتم العثور عليه، حيث تلقت قوات الإنقاذ البلاغ ليستمر البحث عن الغريق حتى الآن.
ينتظر ذوو الشاب الصغير محمد مقاوي مهدي 18 عامًا، ابنهم الذي غرق ليلًا بعد أن نزل هو وأصدقائه لمياه البحر بعد منتصف الليل ليخرجون من دونه بعد أن سحبته المياه داخل إحدى الدوامات.
يقول خال «محمد» لـ «الدستور» إن والده الذي جاء منذ الصباح الباكر مع أهالي قرية طيبة بمركز الدلنجات في البحيرة، لا يستطيع التحدث، بعد أن علم بوفاة ابنه، وكل ما يريده الآن العثور على جثمانه.
وأضاف لـ« الدستور» أن الغريق لم يكن في عطلة أو إجازة بل هو يعمل في الإسكندرية من خلال شركة في شارع الجمعية بمنطقة الهانوفيل، حيث يحصل منها على سلع ويقوم بتوزيعها، ويتردد على قريته بعد انتهاء العمل.
وأوضح أن الأمس بعد انتهاء العمل أراد النزول إلى المياه، مع 5 من أصدقائه، ليختاره البحر دونًا عنهم ليستقر في أحضانه حتى الآن في محاولات مستمرة لانتشاله، وسط ترقب من جميع الأهالي المتواجدة على الشاطئ.
وأشار إلى أن والده يستقر أمام المياه، وكل ما يريده هو دفن نجله فهو في حالة صعبة، حيث إنه ابنه الوحيد بخلاف ثلاثة فتيات، ووالدته تنتظر خبر انتشاله لدفنه.
وكثفت قوات الإنقاذ النهري بإدارة الحماية المدنية بالإسكندرية، البحث عن جثة شاب لقي مصرعه غرقًا في مياه البحر بشاطئ الهانوفيل بالعجمي غرب الإسكندرية، بعد أن نزل إلى المياه في الثانية صباحًا للاستحمام في مياه البحر والذي سحبه التيار ولم يتم العثور عليه، حيث تلقت قوات الإنقاذ البلاغ ليستمر البحث عن الغريق حتى الآن.
