وتدور التحقيقات حول ألاعيب مارسها بعض المشاهير ممن تضخمت حساباتهم البنكية عبر عرض سلع تجميل وأدوات كهربائية على متاجر خاصة بهم، عبر شركة تدعى «بوتيكات»، وبعد عرضها لمتابعيهم بأقل من ساعة يتم الإعلان عن انتهاء الكمية، ويظهر المشهور شاكرًا متابعيه على ثقتهم وسرعة شراء المنتج، وهو في الحقيقة يعرض بكميات قليلة، والهدف منها خداع البنوك لإدخال الأموال المغسولة إليها.
في خطوة متسارعة وحسب ما أوردت تقارير صحفية كويتية بأن النيابة العامة برئاسة مدير نيابة الأموال العامة حمود الشامي، تواجدت أمس، بمقر شركة «بوتيكات» وقامت بحصر الممتلكات والحجز عليها. وقالت التقارير بإن فرقة أمنية كبيرة رافقت النيابة العامة في هذه العملية.
وألمحت مصادر الى أن القرار المنتظر بعد ذلك، هو ضبط وإحضار المتهمين، بعد صدور قرار احترازي بمنعهم من السفر خشية هروبهم، مشيرًا إلى أنه من المتوقع الكشف عن أسماء جديدة في الأيام المقبلة وأكدت أن المصارف التي أودعت أكثر من خمسة آلاف دينار كويتي بلا أوراق ثبوتية، ستدخل كذلك في دائرة المحاسبة، في حال ثبتت الإدانة بحق هؤلاء المشاهير، فإنهم سيدفعون ضعف المبالغ المتورطين بغسلها.
وعلى أثر التطورات المتلاحقة السابقة، قرر عدد من مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي، الانسحاب من تطبيق ومتجر «بوتيكات»، وإيقاف التعاون معه.