قال رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، إنّ الشائعات غالبا ما يُروّج لها أصحاب المال الفاسد، غايتهم المساس، بأي ثمن كان، باستقرار الدولة وهياكلها والإفلات من مصيرهم المحتوم.
ووجه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، تعليمة لأعضاء الحكومة ومسؤولي الأجهزة الأمنية، حول عدم الإعتداد بالرسائل المجهولة في الملاحقات القضائية.
ودعا رئيس الجمهورية من خلال التعليمة الى التمييز بين الأعمال الناجمة، رغم طابعها المدان، عن عدم الكفاءة أو سوء التقدير، والتي لا تنمّ عن أي نية أو إرادة في الفساد الإيجابي أو السلبي، ولا تجلب أي امتياز لشخص العون غير الكفء، سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، ولا لعائلته أو أصدقائه أو معارفه.
وقال الرئيس تبون إنّ هذه الأفعال ستعاقب بشكل صارم على المستوى الإداري.
وعن الأفعال التي خلفت خسائر اقتصادية ومالية للدولة بهدف منح امتيازات غير مستحقة للغير، منتهكة القوانين والتنظيمات ودون أي استشارة مكتوبة للسلطة السلمية، أشار رئيس الجمهورية في هذا الإطار، أن الشكّ مسموح به ووجب توجيه التحقيق نحو البحث عن الأدلة الملموسة التي تفضح الفساد السلبي أو الإيجابي.