انتقد الأستاذ منير الجوري عضو الأمانة العامة للدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان بشدة تجميد العواطف التي وصفها بـ “الرقيقة” أمام كل مظاهر العنف الدموي التي تمارس ضد المسلمين في أكثر من بقعة في العالم، ثم يتم استدعاؤها عندما يتعلق الأمر بعنف صادر عن مسلم ما في مكان ما لسبب ما؛ لإلقاء المحاضرات “المكرورة” حول “الإرهاب الإسلامي” وتُذرف الدموع الرقيقة على ضحاياه.
واعتبر الجوري في تدوينة كتبها في حسابه بفيسبوك، أن هذه الممارسات دليل على “ركوب أمواج بدون قواعد ولا مبادئ إنسانية”، أو الاسترزاق بتجارة العواطف، أو عجز مستتر خلف العواطف الكاذبة لتصفية الحسابات مع الإسلام حين تتكالب عليه أيادي الغدر.
وشدد الجوري على أن “العنف مرفوض أيا كانت مصادره وخلفياته”، موضحا أن الرفق كلما كان في شيء إلا زانه “هذا ديننا ومذهبا، والباقي نسخ مشوهة”.