تجاهل وزير الشغل محمد أمكراز سؤالا حول ما إذا كان سيستقيل من الحكومة بعد استئناف العلاقات المغربية الاسرائيلية وتعرضه لموجة انتقادات بسبب إدلائه بتصريح يعارض الخطوة لقناة “الميادين” التي تبث من بلد معاد للمغرب، بحسب ما تقوله الفئة المعارضة لخرجة الوزير.
الوزير الذي اتهمه منتقدوه بالتعامل مع قناة موالية لحزب الله وإيران، قال أثناء استضافته في برنامج “حوار” الذي تبثه قناة “فرانس 24” إنه صرّح بموقف شبيبة حزب العدالة والتنمية التي يشغل منصب كاتبها العام، وجدد التأكيد على أن موقف الشبيبة من القضية الفلسطينية “مشرّف”.
وبدا أمكراز غير نادم على خرجته الإعلامية التي تسببت في هذا الجدل، بالقول إنه يفضل الإدلاء بتصريح لقناة مشاهدوها من نوع خاص لا يتابعون الإعلام المغربي حتى يسمعوا صوت المغاربة ويتعرفون عليهم أكثر.
التصريح الذي جرّ انتقادات على الوزير، تسبب في احتجاجات وفوضى داخل البرلمان، أثناء احتجاج النائب عن حزب الحركة الشعبية محمد السيمو والذي دخل في مشادات كلامية مع رئيسة الجلسة وبعض النواب.