تتحدث الصحف العربية اليوم عن زيارة أجراها وزير المخابرات الإسرائيلي إيلي كوهين للعاصمة السودانية الخرطوم. عنونت صحيفة القدس العربي على خبر الزيارة وقالت إن وزير المخابرات الإسرائيلي زار العاصمة السودانية على رأس وفد كبير يوم الاثنين وذلك بعد أشهر قليلة على موافقة السودان على تطبيع علاقاتها مع إسرائيل. الزيارة تأتي في وقت تفتتح فيه قنصلية إسرائيلية في دبي ويصل ممثل إسرائيل إلى العاصمة الرباط، وتذكر الصحيفة أن الأحزاب السودانية جددت معارضتها للتطبيع مع إسرائيل.

اتفق السودان وإسرائيل على إجراء تطبيع كامل ووقع الطرفان على اتفاقية لتعميق العلاقات والتعاون، تقول صحيفة الشرق الأوسط وتشير إلى أن الاتفاقية شملت المجالات الأمنية والاستخباراتية والاقتصادية كما تشير الشرق الأوسط إلى أن وزير المخابرات الإسرائيلي التقى رئيس المجلس السيادي عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك، واتفق مع المسؤولين في الخرطوم على قيام وفد سوداني بزيارة تل أبيب في الأشهر المقبلة.

في انتظار ذلك تشهد مدن إسرائيلية كالقدس وأشدود وضاحية تل أبيب وغيرها من المدن الكبرى، احتجاجات ينظمها اليهود الأرثوذوكس الغاضبين من الإجراءات الحكومية لكبح انتشار الفيروس. صحيفة هأرتس الإسرائيلية نقلت أن تلك الاحتجاجات مستمرة منذ خمسة أيام وتشهد على العلاقات المتوترة بين هذه الفئة من اليهود ودولة إسرائيل منذ بداية خمسينيات القرن الماضي. نقلت الصحيفة عددا من الأحداث التي تواجه خلالها يهود الحرديم والسلطات الإسرائيلية وقالت إن ما يميز هذه الموجة من العنف بين اليهود المتشددين والدولة الإسرائيلية هو خروجهم عن سيطرة الحاخام الذي يمثلهم داخل الحكومة والذي يصوت على القرارات التي يرفضها الأورثوذكس.

أسقطت واشنطن تهمة الإرهاب عن الحوثيين في اليمن. صحيفة لوفيغارو الفرنسية تعنون واشنطن تعيد الحوثيين إلى اللعبة، وتقول لوفيغارو إن القرار كان قد وعد به الرئيس الأمريكي جو بايدن والتزم به، بعد أن صنفهم سلفه دونالد ترامب منظمة إرهابية عشرة أيام فقط قبل مغادرته السلطة. ذلك الإجراء كان قد أثار مخاوف منظمة الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية من أن يتسبب في تدهور الوضع الإنساني السيئ أصلا في اليمن الذي يواجه حربا دون هوادة منذ العام 2015.  

منذ بداية تلك الحرب قبل ست سنوات والأطراف المتصارعة تتبادل الاتهامات بخصوص عرقلة جهود إحلال السلام تقول صحيفة العرب اللندنية. تسلط الصحيفة الضوء على حصيلة الثورة اليمنية عشرة أعوام بعد مطالبة اليمنيين بإسقاط نظام علي عبد الله صالح. ترى الصحيفة أن اليمنيين مهددون بالأسوأ اليوم. آمال التغيير التي كانوا يحلمون بها تحولت إلى فوضى حرب أنهكتها مظاهر التسلّح والاقتتال. 

كيف نتذكر الربيع العربي بعد عشر سنوات من  اندلاع ثوراته؟ السؤال للكاتب علي أنوزلا في صحيفة العربي الجديد. يقول الكاتب إنه من المؤكد أن الصورة سوداوية اليوم نظرا لتحول غالبية تلك الثورات إلى مآس وحروب لكن يتعين علينا ألا ننسى أن تلك الثورات حدث تاريخي شكّل، بإبداعه وزخمه، قيمة مضافة في مسار الثورات الشعبية للبشرية. يرى الكاتب أن الربيع العربي لم يفشل بل تكالبت عليه عوامل داخلية وخارجية لإفشاله، ويحذر الكاتب من استمرار لجم الغضب في بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لأن الكلفة في نظره ستكون غالية مستقبلا. 

في الشأن الفرنسي لا أحد يعرف ما إذا كانت الحكومة ستفرض إغلاقا جديدا أم لا لكبح تفشي فيروس كورونا المستجد. صحيفة لوباريزيان تتساءل عن كلفة الإغلاق الذي إن حصل سيكون الثالث منذ شهر آذار/ مارس الماضي. لوباريزيان تحاول استعراض المجالات التي سيطالها الإغلاق والفاتورة الاقتصادية التي ستدفعها فرنسا مقابله. تقول الصحيفة إن الحكومة تدرس كل السيناريوهات وتتريث في اتخاذ القرار رغم دعوات الأطباء في الأيام الأخيرة إلى فرض حجر صارم وسريع. السلطات الفرنسية قد تنتظر أسبوعا آخر قبل إعلان أي قرار.