أنشأت شركة تسلا مركز بيانات جديدا في الصين لتخزين بيانات المستخدمين المحليين حيث تواجه الشركة تدقيقاً شديداً بشأن ما إذا كان من الممكن استخدام سياراتها هناك للتجسس.
وقالت شركة صناعة السيارات الكهربائية يوم الثلاثاء، إنها ستخطط "لإضافة المزيد" من مراكز البيانات في الصين في المستقبل. يأتي ذلك بعد تعهد حديث بالاحتفاظ بأي بيانات تجمعها الشركة من السيارات المبيعة محلياً داخل حدود الصين.
وغردت تسلا في منشور على منصة Weibo الصينية الشبيهة بـ تويتر: "إن أمان بيانات السيارة مهم للغاية".
وأضافت "ستبذل تسلا قصارى جهدها من أجل ضمان أمن البيانات"، وفقاً لما ذكرته شبكة "CNN"، واطلعت عليه "العربية.نت".
وفي وقت سابق من هذا العام، منع الجيش الصيني مركبات تسلا من دخول مجمعاتها، معرباً عن مخاوفه من وجود كاميرات مجهزة على متنها.
كما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال في مارس أن الحكومة كانت تمنع كلاً من "الموظفين العسكريين وموظفي الشركات الرئيسية المملوكة للدولة" من قيادة سيارات الشركة الأميركية "، مشيرةً إلى مخاوف من أن البيانات التي تجمعها السيارات قد تكون مصدراً لتسريبات الأمن القومي".
وفي الأسبوع الماضي، ذكرت وكالة رويترز نقلاً عن مصادر مجهولة، أنه تم إبلاغ الموظفين في بعض مكاتب الحكومة الصينية بعدم إيقاف سيارات تسلا داخل مجمعات الدولة بسبب مخاوف أمنية. وردا على سؤال حول هذه القضية، قال تشاو ليجيان، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، في مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي إنه "ليس على علم بالوضع".
بدروه، سعى الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك إلى طمأنة المسؤولين في الصين شخصياً خلال الأشهر القليلة الماضية.
