صراع الأخوة
صراع الأخوة هي تعبير أطلقت على الصراع الفلسطيني - الفلسطيني في غزة بين القوة التطبيقية المؤلفة من عناصر ميليشيات "كتائب عز الدين القسام", الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس من جهة, وبين قوات الأمن التابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية, حيت تتمتع حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح, بنفوذ قوي فيها, من جهة أخرى. أطلق مصطلح "الأخوة" بسبب توزع أبناء البيت الفلسطيني الواحد على أكتر من فصيل.
أحتدم القتال في منتصف شهر مايو/أيار من عام 2007 واستمرت عمليات القتل والخطف المتبادل بين الجانبين حتى 14 حزيران/يونيوسنة 2007 حين سيطرت حماس على جميع المواقع الامنية في قطاع غزة الذي سقط بذلك تحت السيطرة الكاملة لحماس. كما فر قادة الأجهزة الامنية وأعضاء من فتح إلى الضفة ومصر وإسرائيل عن طريق مراكب أبحرت من مقر الرئاسة الفلسطينية "منتدى الرئيس", مثل محمد دحلان ورشيد أبوشباك والمشهراوي.
تعلل حماس ومؤيدوها عملية الحسم العسكري باختطاف وتعذيب عدد من أفراد القسام والقوة التطبيقية التابعة لحماس على أيدي القوى الأمنية الموالية لفتح. إلا حتى الطرف الآخر في فتح ومؤيديها يرونه تطبيقا لمخططات إيرانية في فلسطين، ويتهمون حماس بتلقي الدعم المادي من إيران وحليفتها سوريا.
قتل عدد من قادة فتح مثل سميح المدهون ومثلت بجثته رغم حتى تعاليم الأسلام تحرّم عمليات التمثيل بالجثث[بحاجة لمصدر].