بدأ الأحد رائدا والأمريكي شاين كيمبرو طلعة جديدة إلى الفراغ الفضائي لإتمام مهمة نصب ألواح شمسية الرامية إلى زيادة قدرات إنتاج الطاقة في محطة الفضاء الدولية. وهذا الخروج إلى الفراغ الفضائي هو الرابع لبيسكيه في مسيرته، والثاني خلال مهمته الحالية.
ومن أجل تأمين خروج آمن، شغل الرجلان البطارية الداخلية للبزة الفضائية عند الساعة 11,42 ت غ، ثم فتحا فتحة غرفة تخفيف الضغط في محطة الفضاء الدولية. وخرج بيسكيه أولا إلى الفراغ، ثم لحق به زميله.
وغرد بيسكيه قبل ساعات من مهمته الجديدة فكتب "إنها الحلقة الثانية من الخروج في الفضاء. هو يوم آخر طويل لكنه مذهل ينتظرنا شاين كيمبرو وأنا" .
رائد الفضاء توما بيسكيه
Here we go again for episode ✌️ of the new solar array installation spacewalks. Today we finish installing the first and roll straight into preparing the second! It is a huge team effort each time and couldn't be happier to return with @astro_kimbrough https://t.co/cXBB3MSugD pic.twitter.com/OWNrJQeguy
— Thomas Pesquet (@Thom_astro) June 20, 2021
وترمي المهمة إلى نصب ستة ألواح شمسية من الجيل الجديد تحمل اسم "إي روزا" على محطة الفضاء الدولية.
وشرع الرائدان في تركيب أول الألواح الستة الأربعاء، لكنّ بعض المشكلات الفنية شابت المهمة وحالت دون إتمامها بالكامل، أبرزها تتعلق ببزة شاين كيمبرو.
وأضاف بيسكيه على الشبكات الاجتماعية "سنعود إلى الفراغ الفضائي لإنهاء أعمال الطلعة الأولى (نصب اللوح الشمسي الأول) وتثبيت الثاني".
وهي المرة الرابعة التي يطفو فيها الرائدان معا خارج نطاق الجاذبية بعدما كانا أنجزا طلعتين إلى الفضاء الخارجي جنبا إلى جنب سنة 2017 على علو 400 كيلومتر فوق الأرض معلقين بمحطة الفضاء الدولية. أما طلعتهما المشتركة الثالثة فكانت الأربعاء.
والطلعة الجديدة هي الـ240 في تاريخ محطة الفضاء الدولية.
فرانس24/ أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم