أعلنت وزارة الصحة والسكان عن إطلاق حملة "معًا نطمئن.. سجل الآن"، اليوم الأحد، في محافظات "الغربية، المنيا، الإسماعيلية"، لتشجيع المواطنين على التسجيل وسرعة تلقي لقاح كورونا في نفس اليوم.

وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مساعد وزيرة الصحة والسكان للتوعية والتواصل المجتمعي والمتحدث الرسمي للوزارة، ثم تنتقل لباقي محافظات الجمهورية تباعًا، وتستمر لمدة شهر، من الساعة العاشرة صباحًا وحتى العاشرة مساءً، لافتًا إلى تخصيص 3 أتوبيسات مكشوفة و6 سيارات مجهزة تجوب المحافظات، وتضم 30 فريقًا من التواصل المجتمعي بوزارة الصحة.

وأضاف مجاهد أن فرق التواصل المجتمعي تم تدريبهم على أعلى مستوى ويرتدون زيًا مخصصًا، ومزودون بأجهزة "تابلت" لتسجيل بيانات المواطنين على الموقع الإلكتروني لتلقي اللقاح، والرد على جميع استفساراتهم وتساؤلاتهم حول اللقاحات، مؤكدًا أن المواطنين الذين سجلوا على الموقع سابقًا ولم تصلهم رسالة نصية يمكنهم التوجه إلى الحملة للحصول على رسالة فورية بموعد تلقي اللقاح.

ولفت مجاهد إلى أن الحملة  تجوب مختلف الأماكن العامة والميادين وأماكن التجمعات ومواقف المواصلات العامة ومحطات المترو والقطارات، مضيفًا أنه تم تخصيص 26 مركز شباب وتجهيزها بمحافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية لتلقي المواطنين اللقاح في نفس اليوم فور التسجيل بالحملة، فضلاً عن تجهيز مراكز شباب بجميع المحافظات التي تجوبها الحملة بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، وذلك لمنع التزاحم بمراكز تلقي اللقاح.

وأكد مجاهد أن الحملة تستهدف تغيير اتجاهات المواطنين المترددين في الحصول على اللقاحات، وحثهم على تبني سلوكيات إيجابية بالإقبال على التطعيم، كما يتم توزيع هدايا عينية على المواطنين تحمل شعارات مبادرة "100 مليون صحة".

وناشد مجاهد المواطنين أهمية التردد على حملة "معًا نطمئن.. سجل الآن" لتسجيل بياناتهم وسرعة تلقي اللقاح في نفس اليوم، أو التسجيل من خلال الرابط التالي https://www.egcovac.mohp.gov.eg)) للحصول على اللقاح.

وكان الدكتور خالد مجاهد مساعد وزيرة الصحة والسكان للتوعية والتواصل المجتمعي والمتحدث الرسمي للوزارة، قد أعلن أمس عن تسجيل 17 ألفًا و345 مواطنًا على الموقع الإلكتروني لتلقي اللقاح من خلال الحملة أثناء فترة عملها بمحافظات (القاهرة، الجيزة، الإسكندرية، الفيوم، الدقهلية، القليوبية)، بالإضافة إلى تقديم التوعية لأكثر من 18 ألف مواطن بأهمية تلقي اللقاح لحماية أنفسهم وذويهم والمجتمع من خطر الإصابة بفيروس كورونا.