خرج العشرات من المواطنين من ساكنة مجموعة من الدواوير على الطريق الرابطة بين مراكش وتامنصورت، للاحتجاج على وضعية ما بات يلقبونها بـ “طريق الموت” وتغييب المدارات وفصل الاتجاهات، ورداءة الطريق وغيرها من العوامل، التي جعلتها تشهد يوميا حوادث بالجملة بعضها للاسف مميت.

وقد ردد العشرات من المواطنين خلال وقفتهم امس الخميس، شعارات غاضبة ضد المسؤولين بجماعة حربيل ووزارة التجهيو والنقل والجهات المعنية، بسبب تجاهل المطالب باصلاح الطريق ووقف النزيف المتواصل بسبب وضعيتها.

وقد أصدرت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش في هذا الصدد، بيانا جديدا اعادت من خلاله تنبيه المسؤولين عن تدبير الشأن المحلي بمراكش وجماعة حربيل تامنصورت، والمصالح الوزارية المكلفة بالنقل وولاية مراكش، للخطر الكبير الذي تتعرض له ساكنة مدينة تامنصورت ودواوير جماعة حربيل وعموم مستعملي الطريق الوطنية رقم7 خصوصا المقطع الطرقي الحي الصناعي سيدي غانم وتامنصورت، والارتفاع القياسي لمعدل حوادث السير على امتداد هذا الطريق، مذكرة بتنبيهها من الامر في عدة مناسبات آخرها بيان بخصوص الموضوع بتاريخ 19 اكتوبر 2021 .

وطالبت الجمعية عدة مرات في مراسلاتها وبلاغاتها السابقة بالتدخل لوضع حد لنزيف الدم، وصون الحق المقدس في الحياة والسلامة الجسدية لمستعمليها، دون تفاعل من الجهات المذكورة، والاكتفاء بأشغال اعادة التعبيد قبل اسبوعين دون حل جذري لمشكل الطريق، والاستجابة الحقيقية لمطالب الساكنة، وأعلنت تضامنها مع الساكنة المحتجة امس الخميس 16 دجنبر لتجديد مطلب وقف حمام الدم بالطريق الوطنية رقم 7 الى غاية مدينة تامنصورت.

وطالبت الجمعية بالتدخل العاجل عن طريق ثتنية الطريق وتوسعتها وفصل اتجاهاتها بطوار وخلق مدارات على امتداد الطريق خصوصا بالتجمعات السكانية كدوار القايد، ايت مسعود، وايت واعزو، ومدخل طريق واحة سيدي ابراهيم، وتحويل وضعية مدارات وسط تامنصورت للشكل الدائري لتسهيل عملية التنقل بين مقاطعة الاطلس والفتح او احداث اشارات ضوئية بها، واصلاح شبكة الانارة العمومية ، مع رفع مستوى الطريق عن الارض لتفادي سيول الامطار كما يحصل في كل موسم شتاء.

كما تشمل المطالب اتمام شبكة الانارة العمومية من نقطة توقفها بمحطة التصفية الى قنطرة واد تانسيفت، وإخراج مشروع ربط كل من الشطر الثامن تامنصورت بحي العزوزية و احداث قنطرة جديدة على واد تانسيفت، وربط دوار بلعگيد جماعة واحة سيدي ابراهيم بالشطر الثاني، واصلاح الطريق المدارية واحة سيدي ابراهيم بلعگيد شعوف باتجاه المطرح القديم، لتخفيف الضغط عن الطريق الرئيسية رقم 7.