محامية «طالب التنمر» تشكر النائب العام: لا مجال لإهانة ذوي الهمم
محامية «طالب التنمر» تشكر النائب العام: لا مجال لإهانة ذوي الهمم
ثمنت المحامية هبة مصطفى، محامية الطالب -من ذوي الاحتياجات الخاصة- الذي تعرض للتنمر قرار النائب العام بشأن القضية الطالب وإحالة المعلم للمحاكمة.
وقالت المحامية، في منشور عبر فيسبوك: "أتوجه بعميق الشكر إلى النائب العام لاستجابته للنداء بإحالة المعلمة للمحاكمة الجنائية لتنمرها على طالب من ذوي الهمم، وأتوجه في المقام الأول بالشكر العميق بالإنابة عن الطالب عز الذي تعرض للتنمر وجميع أطفالنا من ذوي الهمم".
وأضافت: "أتوجه بالشكر إلى الأب والرئيس عبد الفتاح السيسى لأنه عندما أطلق مبادرة رعاية ودعم ذوي الهمم كان هذا جانب إنساني منه ورسالة لكافة القطاعات في الدولة لتحذو حذوه لدعم هذه الفئة التي عانت وتحملت الكثير خلال العقود الماضية سواء من التجاهل أو الإهمال والتنمر والسخرية، معاقبة كل من يسيئ إليهم ومحاولة إحباط أولادنا من ذوي الهمم".
وأضافت: "من الضروري أن يدرك المجتمع ضرورة التعامل بشكل لائق وبإنسانية مع هذه الحالات وضرورة تقبل الآخر وعدم إيذائه واحترام هذه الفئات لأن من حقها أن تعيش حياة كريمة ولهم الحق في التعليم والعمل والصحة والرياضة وجميع المجالات، وشكر خاص لكل من قام بمشاركة المنشور وساعد عز الدين، شكرا للصحافة والإعلام".
وكانت قد تواصلت “الدستور” مع شريف محمدي، والد الطالب عز الدين شريف، الذي أثار الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد الحديث عن احتجازه داخل المدرسة، ما أدى إلى تبوله على نفسه.
وقال والد الطفل، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إنه في يوم 9 نوفمبر الماضي تأخر ابنه في موعد العودة من المدرسة وعندما قلقت عليه والدته ذهبت له المدرسة، مضيفًا: "وجدنا ابني في حالة صعبة محتجز داخل غرفة الكمبيوتر وتبول على نفسه ويقول الحقيني يا ماما".
ولفت إلى أن “السبب في كل هذا أن الطالب طلب من المعلمة أن يجلس في الديسك الأول لأنه لا يرى بشكل جيد، لكنها رفضت المعلمة قائلة “إنت مجنون”، وذلك في إشارة منها إلى إعاقته الذهنية.
ونوه الوالد بأنه اشتكى في الوزارة والإدارة ولكن لا مجيب، وحرر محضر 2566 لسنة 2021 إداري شبرا مصر، مشيرًا إلى أن الواقعة انتشرت على السوشيال ميديا فقط هذه الأيام بعد نشرها.
وناشد ولي أمر الطالب الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بالتدخل والتحقيق في الموضوع، قائًلا:«أنا عايز حق ابني».
