واصل المستوطنون الإسرائيليون، اعتداءاتهم وانتهاكاتهم بحق الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، وأقاموا، أمس الجمعة، بؤرة استيطانية جديدة بحماية جيش الاحتلال، بالقرب من مستوطنة كريات أربع المقامة على أراضي الفلسطينيين شرق مدينة الخليل الواقعة في الضفة الغربية المحتلة

وقالت مصادر محلية، إن عشرات المستوطنين نصبوا كرفانا وخياما على تلة بالقرب من المستوطنة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية «واس».

من جانبها، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشروع قرار يحمل عنوان: «السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل على مواردهم الطبيعية».

وذكرت وكالة الصحافة الفلسطينية «صفا»، أن 156 دولة، صوتت لصالح القانون، فيما عارضته 7 أعضاء «الولايات المتحدة- إسرائيل- كندا-نايرو- ميكرونيزيا- جزر مارشال-بالاو»، بينما امتنعت 15 دولة عن التصويت.

 من جانبها، طالبت الرئاسة الفلسطينية، المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف إرهاب المستوطنين في الأراضي الفلسطينية المحتلة ضد أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل.

وقالت الرئاسة الفلسطينية، إن هذا الإرهاب يزداد بشكل يومي بتشجيع وحماية من حكومة الاحتلال الإسرائيلي، داعية المجتمع الدولي للتحرك العاجل لإجبار الاحتلال بوقف هذا الإرهاب الذي يمارس ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وأيضا لتوفير حماية دولية لأبناء الشعب الفلسطيني.

وفي سياق آخر، أعلنت شركة «ميتا»، «فيسبوك سابقا»، عن حجب نحو 1500 صفحة وحساب على موقع التواصل الاجتماعي، و«إنستجرام» و«واتس آب»، معظمها زائفة وتابعة لعدد من منتجي برامج التجسس، بينها 4 شركات إسرائيلية، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

وقالت «ميتا» في تقرير، إن الصفحات الزائفة استهدفت المستخدمين في أكثرمن 100 بلد، ومن بين الشركات التي تصمم برامج التجسس شركة «بلاك كوب»، التي استخدم خدماتها المنتج السينمائي السابق في هوليوود هارفي واينستين المتهم بالاعتداءات الجنسية، لجمع بيانات شخصية للمستخدمين.

«ميتا» تتهم «كوجنيت» و«كوبويبس تكنولوجيز» الإسرائيليتين بـ خداع المستخدمين

ومن بين الشركات «بيل تروكس» الهندية، و«بلو هاوك سي آي» الإسرائيلية، و«ستروكس» الأوروبية، فيما اتهمت شركة «ميتا»، شركتي «كوجنيت» و«كوبويبس تكنولوجيز» الإسرائيليتين باستخدام حسابات زائفة لخداع المستخدمين بغرض الحصول على بياناتهم الشخصية.