يفتقر حي الأثايبة بنجران الخدمات البلدية، وأبرزها عدم وجود حديقة عامة أو ممشى، والإنارة متباعدة، فضلا عن عدم صيانة البعض منها، كما تعاني الشوارع من نقص الأرصفة.

والأثايبة حي زراعي تحول إلى سكني بعد انقطاع المياه الجوفية منذ أكثر من 20 عاما، ويميز الحي موقعه المتميز على طريق الملك عبدالعزيز جنوبا، وطريق الملك سعود غربا، وشارع الأمير متعب شمالا.

ويحده من الشرق مستشفى الولادة والأطفال والحرس الوطني ومن الشمال الغربي إسكان قوى الأمن، ومن الجنوب مخططات سكنية وشارع الملك عبدالعزيز، ومن الغرب طريق الملك سعود المعروف بالمنطقة بانتشار المطاعم والمجمعات والكوفيات.

وأجمع حسين الربيعي وحمد آل اليامي وعبدالله آل ذيبان على مطالبة الأمانة بتخصيص مشاريع تنموية وتوفير حديقة وممشى بداخل الحي، وزيادة الإنارات ورفع المطبات الصناعية غير المفيدة في بعض الشوارع، وترصيف المنازل والشوارع الواقعة على الشوارع الرئيسية، مع ضرورة تكثيف نظافة الشوارع من الأتربة.. فحي الأثايبة تحول من زراعي إلى سكني، ويبلغ عدد سكانه نحو 35 الف نسمة.

«الوطن» من جانبها خاطبت أمانة نجران للرد على مطالب المواطنين منذ 13-10-2021، ولم يتم الرد حتى إعداد التقرير للنشر.