في حوار مع تونس الرّقمية اليوم، الأربعاء 22 ديسمبر 2021، قال رضا الزهروني رئيس جمعية الأولياء والتلاميذ، إنّ تحسين جودة آداء المنظومة التربوية ترتكز بالأساس على مراجعة الزمن المدرسي.
ونوّه الزهروني إلى ضرورة القيام بجملة من الإصلاحات على غرار التقليص في الساعات الجوفاء والتمديد في السنة الدراسية، وعدم الإقتصار على تخفيف البرامج فقط، والذّي يعدّ إجراء معقّد نسبيا نظرا لإرتباط برامج مختلف السنوات ببعضها البعض.
وأشار محدّثنا إلى وجود احتكار خطير من قبل سلطة الإشراف والنقابات لمشروع الإصلاح التربوي في المقابل عدم تسجيل أي إصلاحات تذكر من قبل هذه الأطراف لسنوات عدّة، وفق قوله.
كما أكّد رضا الزهروني أنّ الجمعية أرسلت مشروع قانون لرئاسة الجمهورية يتضمّن جملة من الإصلاحات في كافة النقاط المتعلّقة بإصلاح الزمن المدرسي، لكن لم يتمّ التفاعل مع هذا المشروع.
واعتبر رئيس جمعية الأولياء والتلاميذ أنّ سلطة الإشراف تسوّق لصور جميلة عن المدرسة التونسية لكن الواقع غير ذلك، بل له تأثيرات خطيرة على التلميذ التونسي.
كما شدّد ذات المصدر على ضرورة التركيز في الإصلاحات على المرحلة الإبتدائية، وتطرّق أيضا إلى توحيد اللّغة في المسار التعليمي لضمان تسلسل واضح في البرامج التعليمية.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات