استيراد 245 ألف طن من الحطب والفحم خلال 9 أشهر

- إصدار أكثر من 400 ترخيص لاستيراد وبيع الفحم والحطب

- توفير الحلول التمويلية والتسهيلات للمستثمرين لدعم السوق المحلي

أعلن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، أن كميات الحطب والفحم المستوردة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري 2021 من قِبَل المؤسسات والشركات، بلغت أكثر من 245ألف طن، وفقًا للبيانات الصادرة عن الهيئة العامة للإحصاء.

ويأتي ذلك في إطار الجهود المبذولة من المركز وصندوق التنمية الزراعية عبر برنامج ضمان استيراد الحطب والهيئة العامة للجمارك ووزارة التجارة؛ لتسهيل إجراءات إصدار تراخيص الاستيراد وممارسة أعمال البيع والشراء للحطب والفحم المستورد، ودعم استخدامه بديلًا فعالًا ومميزًا عن نظيره المحلي، إضافة إلى توفير الحلول التمويلية والتسهيلات للمستثمرين لدعم السوق المحلي بالحطب المستورد، ما يسهم في حماية الغطاء النباتي والحفاظ عليه.

وأسهمت جهود المركز، عبر إصدار أكثر من 400 ترخيص لاستيراد وبيع الفحم والحطب للمؤسسات والشركات بجميع مناطق المملكة خلال الأشهر الثلاثة الماضية، في ارتفاع الكميات المستوردة من الحطب والفحم لسد احتياجات السوق المحلية ودعمها وتغذيتها للوفاء بالطلب المتزايد عليه خلال الفترات الأخيرة، خاصة المطاعم التي تعتمد على الحطب في منتجاتها.

وتعزز جهود المركز في إصدار تراخيص استيراد الفحم والحطب المحلي من فرص حصول الشباب السعودي على فرص العمل، عبر تشجيعهم على ممارسة البيع والشراء للمنتجات المستوردة، وكان المركز قد أصدر نحو 65 ترخيصًا لبيع الفحم والحطب المتنقل ضمن التراخيص المصدرة خلال الـ 90 يومًا الماضية.

يذكر أن للمركز دورًا كبيرًا في مكافحة ظاهرة الاحتطاب الجائر والقضاء عليها نقلًا وبيعًا وتخزينًا عبر قيام الدوريات التابعة له بالجولات التفتيشية لضبط مخالفي نظام البيئة ولائحة الاحتطاب بعقوبة تصل إلى 16 ألف ريال للمتر المكعب في حال التكرار لثلاث مرات، إضافة إلى تجفيف أسواق بيع الحطب المحلي، وذلك للمحافظة على الغطاء النباتي وتأهيل مواقعه حول المملكة، فضلًا عن استدامة الموارد الطبيعية لتحسين جودة الحياة، والوصول إلى التنمية المستدامة تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.