توجد العديد من التقاليد الغريبة للعديد من البلدان حول العالم في عيد الميلاد، فما بين تناول الكنتاكي والتزلج على الجليد، ويقدم موقع مترو بعضًا من أغرب العادات:

فنزويلا

بالنسبة للسكان المحليين في عاصمة كاراكاس فنزويلا، من المعتاد ارتداء حذاء التزلج على الجليد والانزلاق، كما تقول الأسطورة يذهب الأطفال للنوم بقطعة من الخيط مربوطة حول إصبع قدمهم ويتدلى الطرف الآخر من النافذة، بينما يتدحرج المتزلجون يجرون الخيط ويعرف الأطفال أن الوقت قد حان، يرتدون زلاجاتهم.

يُعرف الفنزويليون بحبهم للألعاب النارية ولا يُعد عيد الميلاد استثناءً، حيث يستيقظ السكان على صوت الألعاب النارية التي تنفجر في الشارع، وأصبح التزلق على الجليد أمرًا شائعًا لدرجة أن الحكومة كانت تغلق الشوارع حتى الساعة الثامنة صباحًا حتى تتمكن العائلات من التزلج معًا بأمان.

عيد الميلاد في اليابان: كنتاكي لتناول عشاء عيد الميلاد

التقليد السنوي الآخر الذي قد يفاجئ البعض هو اليابان، حيث أطلقت شركة كنتاكي في عام 1974 حملة تسويقية احتفالية في اليابان بشعار بسيط، ولقد ظل تقليدًا منذ ذلك الحين، على الرغم من أن عيد الميلاد ليس في الواقع عطلة وطنية في اليابان، ولا تزال العائلات من جميع أنحاء البلاد تتجه إلى كنتاكي فرايد تشيكن المحلية لتناول وجبة خاصة عشية عيد الميلاد.

عيد الميلاد في فنلندا: الاستمتاع بساونا 

قد تكون حمامات البخار نقطة بيع للصالات الرياضية في المملكة المتحدة، لكن ثقافة الساونا أكثر أهمية في أماكن مثل فنلندا، غالبًا ما تكون أماكن لدعوة الزملاء أو المعارف الجدد كدليل على الاحترام، وفي وقت عيد الميلاد، تصبح هذه البقعة الساخنة مساحة مقدسة مرتبطة بالأسلاف المتوفين منذ فترة طويلة.

تقليد امتلاك وتزيين شجرة عيد الميلاد له أصوله، حيث تزعم مدينتا تالين في إستونيا وريجا في لاتفيا أنهما وضعتا أول شجرة عيد الميلاد في ساحات بلدتيهما.

بغض النظر عمن بدأ هذا التقليد، وجدت ألمانيا طريقة لجعل تقليدها فريدًا

إخفاء مخلل في الشجرة هو تقليد يُعتقد أنه يأتي من قصة قديمة تتعلق بسانت نيكولاس، حيث تم احتجاز صبيين صغيرين كسجناء داخل برميل مخلل، أنقذ البطل القديس نيكولاس الأولاد وأعادهم إلى الحياة، يُعتقد أن أول شخص يجد المخلل يحصل على هدية إضافية!

أوكرانيا: تبديل الأضواء البراقة بشبكات العنكبوت

يُعتقد أن العناكب والشبكات تجلب الحظ السعيد في الثقافة الأوكراني، لكن هذه العادة الخاصة تعود إلى قصة خرافية عن أرملة فقيرة لا تستطيع تحمل تكلفة تزيين شجرة لأطفالها، تقول الأسطورة إن العناكب في المنزل أشفقت على الأسرة، ونسجت شبكات جميلة في جميع أنحاء الشجرة، والتي استيقظ الأطفال ليجدوها صباح عيد الميلاد.