ارتقى يوم الجمعة شهيد جديد من مصابي مواكب «19 ديسمبر» بالعاصمة السودانية الخرطوم، والذي أصيب برصاصة مباشرة في الرأس.
الخرطوم: التغيير
أعلنت لجان مقاومة الكلاكلة صنقعت بالعاصمة السودانية الخرطوم، يوم الجمعة، استشهاد الثائر حمدي بدر الدين، عضو لجان مقاومة المنطقة متأثراً بإصابته خلال مواكب الأحد الماضي «19 ديسمبر».
ووصل آلاف الثوار إلى محيط القصر الرئاسي وسط الخرطوم، في «مليونية 19 ديسمبر» ظهر الأحد الماضي، رغم الحصار الأمني المكثف، وإغلاق الجسور، واستخدام الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والصوتي.
وقالت لجان مقاومة الكلاكلة في منشور على صفحتها الرسمية بـ«فيسبوك»، مساء الجمعة: «احتسبنا الثائر حمدي بدر الدين شهيداً قبل قليل بمستشفى فضيل متأثراً بإصابته بطلق مباشر في الرأس في مليونية 19 ديسمبر.. الرحمة والمجد والخلود لروحه الطاهرة».
من جانبها، كتبت صفحة وزارة الصحة ولاية الخرطوم: «احتسبنا قبل قليل ارتقاء روح الشهيد حمدي بدر الدين عضو لجان مقاومة الكلاكلة صنقعت بمستشفى فضيل بعد إصابته في مليونية 19 ديسمبر برصاصة فـي الرأس من قوات المجلس العسكري الانقلابي ليرتفع عدد شهداء انقلاب 25 اكتوبر إلى 48 شهيداً، وما زالت آلة النظام القمعي تحصد خيرة شباب الوطن، الخزي والعار لكل الانقلابيين ومن هادنهم، والرحمة والمغفرة والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار».
وذكرت لجان مقاومة الكلاكلات- جنوب الخرطوم، أنه جرت محاولات وصفتها بـالبائسة لتسليم جثمان الشهيد حمدي ودفنه دون تشريح، إلا أن النيابة رفضت تسليم جثمان الشهيد إلى ذويه إلا بعد أن يتم تشريحه.
وكان أول شهداء مواكب 19 ديسمبر ابن منطقة الجريف شرقي الخرطوم، الشهيد محمد مجذوب، والذي توفي إثر إصابته برصاصة في الصدر من قوات السلطات الانقلابية.
وقبل 4 أيام أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية، ارتقاء شهيد جديد من مصابي 19 ديسمبر هو عبد المنعم محمد علي، إثر إصابته بالرصاص الحي أثناء مشاركته في المليونية.
وواصلت القوى الأمنية استخدام القوة المفرطة لقمع التحركات السلمية ضد انقلاب قائد الجيش ركن عبد الفتاح البرهان.
وأضاف الانقلابيون لسلسلة جرائمهم، اللجوء لسلاح اغتصاب الفتيات بتسجيل عدة حوادث خلال 19 ديسمبر.
وترى جماعات نسوية وحقوقية، أن المسلك الجديد يرمي لإخراج النساء من الفضاء العام.