أفادت تقارير إعلامية بريطانية بالوَقْع الذي خلّفه عدم استدعاء حكيم زياش للمنتخب الوطني المغربي المُشارك في كأس أمم أفريقيا على المدرب الألماني، توماس توخيل، المدير الفني لنادي تشيلسي، وذلك قبل أسبوعيْن من انطلاق المسابقة القارية لمنتخبات القارة السمراء.
وأوردت مجلة "ذا صن" الإنجليزية، أن استبعاد الناخب الوطني، وحيد خليلوزيتش، لزياش من القائمة المؤهلة لخوض كأس أفريقيا أثْلَج صدر توخيل وبثّ السّعادة في نفسه، ذلك أنه سيحتفظ بخدمات صاحب الـ28 سنة وسيكون بإمكانه الاعتماد عليه في الأجندة المُمتلئة بالمباريات شهر يناير القادم.
وسيخوض الفريق اللندني ست مقابلات شهر يناير المقبل، إضافة إلى عدة مباريات متم شهر دجنبر الحالي، فيما يُعرف بـ"البوكسينغ داي" ضمن الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو ما يجعل الإطار الوطني في حاجة ماسة إلى كافة لاعبيه المُتاحين.
ويُخيّم التوتر على علاقة زياش بخليلوزيتش منذ عدة أشهر، مما أدى إلى عدم المناداة على اللاعب في المعسكرات الأخيرة للمنتخب المغربي، الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً في الشارع الرياضي والرأي العام الوطني.
وعرفت لائحة مدرب المنتخب المغربي غياب لاعبين آخرين مثل نصير مزراوي ويونس بلهندة وبدر بنون، وهو ما خلّف نقاشاً واسع النطاق في أوساط الجماهير والمتابعين بشأن قرار خليلوزيتش.
