شرح شذور المضى في فهم كلام العرب

شذور المضى
العنوان الأصلي	شرح شذور المضى فى فهم كلام العرب
المؤلف	جمال الدين أبومحمد عبدالله ابن هشام الأنصاري
اللغة	اللغة العربية
الموضوع	نحوعربي
الناشر
فهم المصادر	ابحث

كتاب شرح شذور المضى في فهم كلام العرب كتاب في النحومؤلفه ابن هشام الأنصاري، وهوشرح للعبارات التي صاغها المؤلف ابن هشام نفسه في مؤلف المسمى: شذور المضى، ويتضمن مجمل أبواب النحوبصورة قريبة من كتابه قطر الندى وبل الصدى، طبع الكتاب لعدة مرات، وكان من أشهرها النسخ التي طبعت بتحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد.

شرح شذور المضى

كتاب شرح شذور المضى في فهم كلام العرب هوكتاب في فهم النحو، مؤلفه: جمال الدين ابن هشام الأنصاري يتضمن الأصل والشرح، فالأصل هو: مختصر في النحويسمى: شذور المضى، مؤلفه ابن هشام الأنصاري، وشرح شذور المضى وهوشرح ابن هشام الأنصاري أيضا، على مختصره شذور المضى.

اشتمل الكتاب على مجمل أبواب النحوشرح ابن هشام شذور المضى، وتمم شواهده بإيضاح عباراته، وما احتوى عليه من مسائل وأحكام نحوية، وذكر أقوال فهماء النحو، والأمثلة والشواهد.

عناوين الكتاب

الحدثة والكلام باب الإعراب، باب البناء النكرة والفهم
أنواع المعارف وهي: (الضمير الفهم الإشارة الموصول المعهد بأل المضاف لفهم)
باب المرفوعات: الفاعل نائب الفاعل المبتدأ والخبر اسم كان اسم كاد اسم ما حمل على ليس خبر إذا ولا النافية للجنس العمل المضارع المجرد من النواصب والجوازم.
باب المنصوبات: المفعول به المنادى المفعول المطلق المفعول لأجله المفعول فيه المفعول معه المشبه بالمفعول به الحال التمييز المستثنى بليس أوبلا خبر كان خبر كاد ما حمل على ليس اسم إذا ولا النافية للجنس العمل المضارع المنصوب.
باب المجرورات: المجرور بالحرف المجرور بالإضافة المجرور بالمجاورة.
باب المجزومات
باب عمل العمل. باب الأسماء التي تعمل عمل العمل.
باب الأسماء التي تعمل عمل العمل: المصدر اسم الفاعل اسم المبالغة اسم المفعول الصفة المشبهة اسم العمل الظرف والمجرور المعتمدان اسم المصدر اسم التفضيل.
باب التنازع
باب الإشتغال
باب التوابع: (التوكيد النعت عطف البيان البدل عطف النسق)
موانع الصرف
العدد

مقدمة الكتاب

يقول [[ابن هشام الأنصاري]] في شرح شذور المضى :

بسم الله الرحمن الرحيم

نطق الشيخ الإمام العالم العلامة العامل الجامع لأشتات الفضائل وحيد دهره وفريد عصره صدر المحققين وبركة المسلمين جمال الدين أبومحمد عبد الله بن الشيخ جمال الدين يوسف بن أحمد بن عبد الله بن هشام الأنصاري تغمده الله برحمته وأسكنه فسيح جنته: 《أول ما أقول أني أحمد الله العلي الأكرم الذي فهم بالقلم فهم الإنسان ما لم يفهم ثم أتبع ذلك بالصلاة والتسليم على المرسل رحمة للعالمين وإماما للمتقين وقدوة للعاملين محمد النبي الأمي والرسول العربي وعلى آله الهادين وصحبه الرافعين لقواعد الدين وبعد فهذا كتاب شرحت به مختصري المسمى بشذور المضى في فهم كلام العرب تممت به شواهده وجمعت به شوارده ومكنت من اقتناص أوابده رائده قصدت فيه إلى إيضاح العبارة لا إلى إخفاء الإشارة وعمدت فيه إلى لف المباني والأقسام لا إلى نشر القواعد والأحكام والتزمت فيه أنني حدثا مررت ببيت من شواهد الأصل ذكرت إعرابه وحدثا أتيت على لفظ مستغرب أردفته بما يزيل استغرابه وحدثا أنهيت مسألة ختمتها بآية تتعلق بها من آي التنزيل وأتبعتها بما بحاجة إليه من إعراب وتفسير وتأويل وقصدي بذلك تدريب الطالب وتعريفه السلوك إلى أمثال هذه المطالب، والله تعالى أسأل حتى ينفعني وإياكم بذلك إنه قريب مجيب وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب》.