دراسة حديثة: متعافو كورونا أكثر عرضة للإصابة بـ«أوميكرون» - العرب والعالم
دراسة حديثة: متعافو كورونا أكثر عرضة للإصابة بـ«أوميكرون» - العرب والعالم
كشفت دراسة حديثة، مع انتشار متحور كورونا الجديد «أوميكرون» عالميا، ورصده في أكثر من 100 دولة بالعالم، أن المتعافين من الإصابة بالوباء أو المحصنين ضد الفيروس، معرضون لخطر الإصابة بالمتحور الجديد.
وأوضح باحثون من الصين وأمريكا، أن مصابي كورونا والأشخاص الذين جرى تطعيمهم ضد فيروس كورونا، معرضون لخطر الإصابة بمتحور أوميكرون.
4 طفرات جديدة تمكن أوميكرون من مواجهة الأجسام المضادة
وأضاف الباحثون، أن هناك 4 طفرات جديدة في متحور كورونا الجديد «أوميكرون»، تجعل الفيروس يتجنب الأجسام المضادة، منوهين إلى أن ذلك يساعد في استحداث أساليب لمواجهة المتحور الجديد.
ووفقا للدراسة التي جرى نشرها مؤخرا في دورية «نيتشر»، فإن متحور كورونا الجديد «أوميكرون» الذي ظهر لأول مرة في يبوتسوانا وجنوب أفريقيا نوفمبر الماضي، مقاوم لجميع الأجسام المضادة، وفقا لما نشرته شبكة «سكاي نيوز».
ونوه الباحثون، إلى ضرورة تطوير لقاحات جديدة ضد متحور أوميكرون، وذلك لقدرته على التغلب على المناعة التي يكتسبها الجسم بعد العدوى الطبيعية أو الحصول على اللقاحات ضد الفيروس.
وأكد الباحثون، الذين ينتمون لجامعتي هونج كونج وكولومبيا، أن الدراسة التي أجروها، استهدفت اختبار قدرة الأجسام المضادة التي اكتسبها الجسم نتيجة التطعيم على مواجهة متحور أوميكرون، موضحين أن تم التوصل إلى أن الأجسام المضادة الناتجة عن الحصول على جرعتين من لقاحات فايزر وجونسون ومودرينا واسترازينيكا، أقل فعالية ضد متحور أوميكرون.
الأجسام المضادة أقل قدرة على مواجهة أوميكرون
وأكد الباحثون، أن الأجسام المضادة الناتجة عن التعافي من فيروس كورونا، أقل قدرة على مواجهة متحور أوميكرون.
ورجح الباحثون، أن الأشخاص الذين حصلوا على جرعة معززة من لقاحات فايزر وجونسون آند جونسون وموديرنا، لديهم حماية أفضل ضد أوميكرون رغم أن الأجسام المضادة عندهم ذات نشاط ضعيف ضد المتحور الجديد.
