أدى سوء المستوى الفني الذي ظهر به الهلال خلال الموسم الحالي، وتحديدًا دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، إلى تسجيل الزعيم أسوأ بداية له في الدور الأول في تاريخ دوري المحترفين، وسط تراجع مفاجئ لبطل آسيا وحامل لقب الدوري للموسمين الأخيرين، وصاحب الرقم القياسي في التتويج باللقب بين الأندية السعودية، مما يعطي مؤشرًا خطيرًا قبل تمثيل قارة آسيا في مونديال الأندية في فبراير المقبل، ويجب تدارك الأوضاع قبل الذهاب إلى أبوظبي، ليكون ممثلًا مميزًا للقارة الصفراء كما حدث في نسخة 2019.

غياب غريب

مما زاد الطين بلة أن الفريق تعرض لخسارته الثانية على التوالي في الدوري فبعد سقوطه المؤلم صفر/‏2 أمام منافسه التقليدي النصر في اللقاء المؤجل من الجولة الثامنة للدوري في الـ16 من ديسمبر الجاري، تلقى الخسارة الثانية أمام الفتح أول من أمس 3/‏2، رغم النقص الهائل الذي عانى منه منافسه، ومنذ التتويج بالكأس القارية لم يتذوق الزعيم طعم الانتصار في الدوري إذ تعادل مع أبها 1/‏1 في الجولة الـ13، ثم سلبيًا مع الفيحاء في اللقاء المؤجل من الجولة الرابعة، ثم خسر صفر/‏2 أمام النصر، فالخسارة المؤلمة أمام الفتح 3/‏2، وفقد الهلال بعد خسارته من الفتح حتى الآن 18 نقطة من أصل 39 نقطة متاحة.

محصلة ضعيفة

تعثر الهلال بعد 13 مباراة في 8 مباريات، إذ انتصر في 5 مباريات فقط وتعادل في 6 مباريات وخسر مباراتين، وهي البداية الأسوأ في الدور الأول للزعيم، ولأول مرة منذ موسم 2016، يخسر الهلال في مباراتين متتاليتين، وكرر الأزرق عدد التعثرات المتتالية في 4 مباريات، حيث تعادل الموسم الماضي في 4 مباريات متتالية أمام الاتحاد والشباب والباطن والأهلي.

في المقابل، تعثر الهلال هذا الموسم من خلال التعادل مع أبها والفيحاء ثم خسر أمام النصر والفتح.

- 4 عثرات هلالية متتالية بعد التتويج القاري.

- خسارة النصر فتحت الباب أمام الخسائر المتتالية.

- 18 نقطة فقدها الزعيم خلال 13 مباراة.

- تخوف من مشاركة عالمية باهتة.