ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار «راي» في الفلبين إلى 389 شخصًا

ارتفعت حصيلة ضحايا أقوى إعصار “راي” يضرب الفلبين هذا العام، إلى 389 شخصًا، فيما لا يزال 64 شخصًا في عداد المفقودين.
وأفاد المجلس الوطني للحد من مخاطر الكوارث وإدارتها، حسب ما نقلته صحيفة "فلبين ستار" المحلية، بأن اجتياح الإعصار "راي" للأقاليم الوسطى والجنوبية تسبب في تدمير 506 آلاف و404 منازل وقُدرت الأضرار في البنية التحتية بنحو 16.7 مليار بيزو فلبيني، في حين بلغت الخسائر الزراعية حوالي 5.3 مليار بيزو.
وضرب "راي" الساحل الشرقي للبلاد قبل حوالي 10 أيام واجتاح الأقاليم الوسطى والجنوبية، وسوى الإعصار منازل بالأرض وألحق أضرارا بالمباني وعطل خطوط الكهرباء والاتصالات.
ويشهد أرخبيل الفلبين 20 إعصارا استوائيا سنويا في المتوسط، وكان أقوى إعصار على الإطلاق يضرب الفلبين هو "هايان" الذي أودى بحياة أكثر من 6300 شخص وشرد أكثر من أربعة ملايين في نوفمبر 2013.
ووفقًا لحسابات المجلس الوطني للحد من مخاطر الكوارث وإدارتها، قدمت الهيئات الحكومية الوطنية حتى الآن 118 مليون بيزو مساعدات للمناطق المتضررة.

وطان أمر الرئيس الفلبيني «رودريجو دوتيرتي»، قوات الأمن، باستخدام جميع الموارد الحكومية لتوفير الإغاثة وإعادة تأهيل المناطق التي دمرها إعصار «أوديت» المعروف دوليا باسم «راي».

وقال «دوتيرتي»، في حديثه إلى الرؤساء التنفيذيين المحليين في مقاطعة سيبو، إن الحكومة مستعدة لتقديم الأموال للمناطق التي ضربها الإعصار، وأكد لهم أن الوكالات مستعدة لمعالجة مخاوفهم.

وأضاف: «دعوت أيضًا لعقد اجتماع مع جميع جنرالات الجيش والبحرية والشرطة والقوات الجوية.. أخبرتهم باستخدام جميع الموارد الحكومية لمواجهة التحديات التي تسببت بها المشكلة التي نواجهها الآن».

وتابع «دوتيرتي»:«إنها مشكلة كبيرة، لذا جاءوا إلى سيبو وأعطيت توجيهاتي».

وكانت مناطق من الفلبين دمرها الإعصار «راي» قد ناشدت تقديم المزيد من المساعدة الثلاثاء الماضي، في الوقت الذي تعاني فيه المجتمعات المحلية من نقص مياه الشرب والغذاء والمأوى المؤقت.