قال الباحث في استراتيجيات الطاقة نايف الدندني، إن آثار أوميكرون كورونا ما زالت تحت الدراسة ولا أحد حتى الآن يستطيع الجزم هل هو أشد خطرا أو أسرع انتشارا أم لا؟
وأضاف الدندني، في مقابلة مع "العربية"، أن هناك مخاوف من "أوميكرون" ولكن لا يوجد تهديد حقيقي على الطلب المادي على النفط، موضحا أنه إلى الآن لم تشهد الأسواق انخفاضا حادا في مستويات الطلب العالمي.
وتابع: "كل ما يؤثر على الأسواق الآن هو عبارة عن مخاوف وتهديدات قد يحدثها أوميكرون نفسه دون وجود خفض حقيقي".
وأشار إلى أن إلغاء رحلات الطيران حول العالم ليس بسبب المتحور نفسه إنما هو ضمن مجموعة من العوامل، مضيفا أن هناك نقصا كبيرا في أطقم الطيران ولم تكن شركات الطيران مستعدة بالقدر الكافي لمواسم العطلات لذا حصلت بعض الإلغاءات.
وذكر الدندني أن الظروف الجوية الحادة التي تشدها بعض المناطق حول العالم، أدت أيضا إلى إلغاء بعض الرحلات.
وحول السحب من المخزونات الاحتياطية للدول الكبرى، يرى الباحث في استراتيجيات الطاقة، أن كميات الإنتاج التي أعلنتها الدول وضعت في تقديرات السوق لذا تأثيرها محدود.
وتوقع الدندني، أن تصل أسواق النفط إلى التوازن في الربع الأول من عام 2022.
