زادت قوات الانقلاب من أرصدة انتهاكاتها ضد الأطفال المنخرطين في الاحتجاجات، باعتقال وضرب طفل لم يتعد عمره الـ12 عاماً السبت الماضي.
الخرطوم: التغيير
أعلنت أسرة سودانية، تعرض طفلهم (مصطفى 12 عاماً) للاحتجاز بأحد المقار الشرطية، وتعرضه للضرب المؤذي من قبل عناصر أمنية اعتقلته أثناء مشاركته في مليونية 25 ديسمبر الماضي.
وأضاف الانقلاب لسجله الحافل بالانتهاكات، تنامي حالات الاعتداء على القُصر أثناء الاحتجاجات.
وكشف خال الطفل، إسماعيل عبد الله يوسف، في صفحته بمنصة فيسبوك، أن أبن أخته أودع في حراسة القسم الأوسط، وتعرض للضرب، وسوء المعاملة التي شملت حرمانه من الماء والطعام.
ونشرت الأسرة صوراً لمصطفى داخل الزنزانة وهو في كامل الثبات، بعد تمرير كوب ماء من قبل والدته التي استجدت الشرطة لتمريرها له.
ولاحقاً نشرت الأسرة صوراً لآثار السياط والهراوات بعدة أجزاء في جسد أبنهم الصغير.
وقالت: مصطفى لم يخبر الأسرة بما تعرض له من ضرب حتى وصولهم للمنزل.
ورغم محاولات إثنائهم، يشارك الأطفال في الاحتجاجات، أحياناً من دون موافقة ذويهم، بعد تفشي الروح الثورية لدى الأجيال الجديدة.
تنظم لجان المقاومة، وتجمع المهنيين السودانيين، تسيير الحراك الشعبي المطالب باستعادة المسار المدني الديموقراطي بالبلاد.
