عندما لا تحترم الخصم، لا تنتظر من الخصم أن يهديك الاحترام!. قاعدة ذهبية في عالم كرة القدم تشترى بالذهب، لكن الهلاليين لم يعيروها انتباها وتركوها تمر من أمام أعينهم حتى أتت قاصمة على ظهورهم بثلاثية من الفتح الذي كان يلعب وهو لا يملك ربع حظوظ التفوق أو حتى نقاط القوة لمجابهة بطل القارة.
كذلك فعل الطائي بالنصر ومن بعده الفيصلي، الكرة لا تعترف إلا بمن يخدمها، ومن يحترمها ويحترم الخصم الذي يركلها، فاز الفتح ليس لأنه كان الأوفر حظا، بل كان الأكثر ذكاء داخل المستطيل الأخضر، وخسر الهلال لأن جارديم ما زال لا يعلم حجم القوة الهلالية الضاربة هجوميا، وكيف أن الهلال مثل الاتحاد، فريق ذو فطرة هجومية خالصة لا يعرف الدفاع والتكتل في الخلف!!.
أضواء متفرقة
- تعطل ضمك والهلال، وأتت على طبق من ذهب للاتحاد للانفراد بالصدارة، أبى كونترا أن يستغل الفرصة، ذهبت منه في الشوط الأول بأخطائه، وأعادها الجمهور واللاعبون في الشوط الثاني!!
- إلى متى سينتظر الاتحاديون هدايا السماء مع (الحماسي) كونترا، لا توجد أي هوية فنية مع هذا المدرب، بل بات الاتحاد الذي يملك أقوى عمود فقري في الدوري حاليا، لا يعرف كيف يبني هجمة منظمة من الباب للباب!!
- ماذا يحدث في الأهلي، البيئة الأهلاوية تنذر بعواقب وخيمة إن استمرت هكذا، فمن بعد رحيل باولينيو المريب، نجد سوزا يتشفى وينتصر لعدالة القضاء على الأهلي، وبين هذا وذاك، تأتينا أخبار الكفاءة المالية بأن الأهلي ملزم بسداد ما يقارب 75 مليون ريال من أجل تدعيم صفوف الفريق في سوق الانتقالات الشتوية!!
- المستوى الفني في الأهلي المتذبذب صعودا ونزولا، لن يستقر حتى تستقر معه الأحوال المادية، أما الوضع الحالي، فهو ينبئ بأن القادم من الأيام قد يحمل خروج نجوم الأهلي خارج أسوار القلعة، بحثا عن الاستقرار والتطور، والمادة طبعا!!.
- الشباب، القادم من الخلف ومن حيث لا تعلم، بدون ضوضاء جماهيرية أو إعلام يكيل المديح، إن استمر على هذا الزخم الفني، فقد يكون له مكان محجوز في (المنصات) آخر الموسم.
