راعى الكنيسة المرقسية المصرية: الكويت نموذج للبلدان المتحضرة وقبول الآخر
راعى الكنيسة المرقسية المصرية: الكويت نموذج للبلدان المتحضرة وقبول الآخر
هنأ راعي الكاتدرائية المرقسية المصرية بدولة الكويت القمص بيجول الأنبا بيشوي، الأمير الشيخ نواف الأحمد أمير دولة الكويت، وولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنياً أن يحمل عام 2022 مزيداً من النجاحات في الانتصار على جائحة كورونا، وأن يأتي بمزيد من الاستقرار والتنمية للكويت ولمصر ولكل البلدان العربية ودول العالم كافة.
ووجه القمص بيجول - في تصريح الاثنين - الشكر والتقدير إلى دولة الكويت قيادة وحكومة وشعباً، لما يجده كل إنسان في البلاد من رعاية ومشاعر متسامحة تحمل قيم التآخي وقبول الآخر، مؤكدا أن الكويت في ذلك تعد نموذجا بين البلدان المتحضرة.
وحول احتفالات الكنيسة القبطية المصرية في الكويت بعيد الميلاد المجيد هذا العام، قال القمص: "بعد عامين من التوقف عن حضور المصلين لصلوات قداس العيد بسبب جائحة كورونا، حرمنا كذلك خلالها من استقبال المهنئين من أشقائنا وأصدقائنا أبناء الكويت والجاليات العربية والأجنبية المقيمة فيها؛ نعود هذا العام لنستقبل المصلين من أبناء الكنيسة القبطية، كما نستقبل الضيوف المهنئين بالعيد، مع الالتزام التام باشتراطات السلطات الصحية وعلى رأسها التباعد وارتداء الكمامة"، منوها بأن الكنيسة القبطية قدمت نصائح مستمرة لأبنائها بضرورة الحصول على الجرعة الثالثة (التنشيطية) من لقاح كورونا وقد كانت الاستجابة لذلك فعالة وملحوظة".
وأعرب باسم قداسة البابا تواضروس الثاني بابا وبطريرك الكرازة المرقسية في مصر وكل بلاد المهجر، ونيافة الأنبا أنطونيوس مطران القدس والكويت والشرق الأدنى، عن كل الأمنيات الطيبة بأن يكون العام الجديد سعيدا يرحل عنه الوباء ويحل فيه الخير والبركة والتسامح، وأن ينعم فيه شعبا الكويت ومصر بالرخاء بفضل حكمة قادة البلدين.
وعلى صعيد التعاون، بحث السفير أسامة شلتوت، سفير جمهورية مصر العربية في الكويت، الأحد، مع نائب رئيس الحرس الوطني الكويتي الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، سبل مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.
