أعلنت مجموعة الاتصالات الصينية العملاقة هواوي، الجمعة، تراجع إيراداتها السنوية قرابة الثلث مقارنة بالعام السابق، مع استمرار تأثرها بالعقوبات الأميركية التي أضرت بمبيعاتها من الهواتف الذكية.

وكانت هواوي ضحية للحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين بعد أن شنت إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب حملة ضدها بسبب مخاوف من أنها قد تشكل تهديدا للأمن القومي في الدول الغربية.

وقال رئيس مجلس إدارة المجموعة غيو بينغ في رسالة سنوية بمناسبة العام الجديد: إن إيرادات الشركة لهذا العام تراجعت بنسبة 29% على أساس سنوي لتبلغ 634 مليار يوان (99,5 مليار دولار).

وأشار إلى أن قطاع الاتصالات في الشركة "ظل مستقرا" و"الأداء العام كان متوافقا مع توقعاتنا"، مضيفاً أن الشركة تسير على طريق "وعر لكنه مثمر"، وأن 2022 ستأتي "بنصيبها من التحديات".

وأجبرت المصاعب هواوي على التحول بسرعة إلى خطوط أعمال جديدة بما في ذلك حوسبة المؤسسات والأجهزة القابلة للارتداء والتكنولوجيا الحيوية والسيارات الذكية والبرمجيات.

وتعد المجموعة أكبر مورد في العالم لمعدات شبكات الاتصالات وكانت في السابق من بين ثلاثة أكبر منتجين للهواتف الذكية الى جانب "آبل" و"سامسونغ"، لكنها تراجعت بشكل كبير بسبب الضغط الأميركي.