لقي 12 شخصاً على الأقلّ مصرعهم وأصيب 13 آخرون بجروح في تدافع وقع فجر السبت في ضريح هندوسي في الشطر الخاضع لإدارة الهند من كشمير، حسبما أعلن مسؤول حكومي كبير لوكالة الصحافة الفرنسية.

وقال المسؤول طالباً عدم نشر اسمه إنّ "ما لا يقلّ عن 12 شخصاً لقوا مصرعهم وأصيب 13 آخرون بجروح".

وأضاف أنّ "الحصيلة قد تكون أكبر إذ إنّ الطريق المؤدية إلى الضريح الواقع أعلى تلّة كانت مزدحمة بمؤمنين يحاولون زيارته لأداء الصلوات التقليدية بمناسبة العام الجديد".

وضريح "ماتا فايشنو ديفي" هو أحد أقدس الأماكن الهندوسية في شمال الهند، إذ كان يزوره يومياً نحو 100 ألف "مؤمن" قبل جائحة كوفيد-19، أما بعد الجائحة فقد خفضت السلطات هذا الرقم إلى الربع.

وأكّد حصيلة القتلى مسؤول آخر في إدارة الكوارث، مشيراً إلى أنّ التدافع وقع قرابة الساعة 2:45 من فجر السبت (21:15 ت.غ الجمعة).

وقال إنّ "الحكومة أمرت بإجراء تحقيق رفيع المستوى في حادثة التدافع في ضريح ماتا فايشنو ديفي".

وسارع رئيس الوزراء ناريندرا مودي إلى التعبير عن أسفه للحادثة وقدّم التعازي لأسر الضحايا وتمنّى الشفاء العاجل للجرحى.

وقال مودي في تغريدة على تويتر: "أنا حزين للغاية للخسائر في الأرواح"، مضيفاً أنّه يتابع تفاصيل هذه الحادثة مع المسؤولين المحليين.

ونقلت وسائل إعلام محليّة عن شهود عيان قولهم إنّ أعداد الزوار الذين تقاطروا على الضريح ليل الجمعة تخطّت عتبة 25 ألف شخص، مؤكّدين أنّ حشوداً من المصلّين دخلت الضريح بلا تصريح.

لكنّ وسائل إعلام أخرى قالت إنّ التدافع حصل بسبب مشاجرة اندلعت بين مصلّين.

وفور وقوع الكارثة هُرعت سيارات الإسعاف إلى المكان.

وأظهرت تسجيلات فيديو نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي سيارات إسعاف تنقل الجرحى إلى المستشفيات وسط ظلام دامس.

TRT عربي - وكالات