في اجتماع برئاسة قائد الإنقلاب عبدالفتاح البرهان القائد العام للجيش السوداني أشاد مجلس الأمن والدفاع بتعامل قواته العسكرية مع المظاهرات التي اعقبت انقلابه وما وصفها بالمُهددات الأمنية.
الخرطوم ـــــ التغيير
أشاد مجلس الأمن والدفاع في حكومة الانقلاب في اجتماع برئاسة البرهان بالجهود التي قامت بها الأجهزة الأمنية و ما وصفها بحكمتها وحنكتها في التعامل مع المهددات الأمنية.
و منذ انقلاب الخامس والعشرين بقيادة البرهان وصل عدد الشهداء الذين حصدتهم آلة الانقلاب إلى 54 شهيداً ، بينهم 12 شهيداً عقب عودة رئيس وزراء حكومة الإنقلاب عبد الله حمدوك إلى منصبه بموجب الاتفاق الأخير.
و (السبت) أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية ارتقاء شهيد سادس من مليونية 30 ديسمبر متأثراً بإصابته.
وعقد المجلس اجتماع بالقصر الجمهورى “السبت” جلسة طارئة للوقوف على الأوضاع الأمنية بالبلاد.
تجديد ثقة
وناقش مجلس الأمن والدفاع إلى تقارير الأجهزة الأمنية حول الأحداث التي صاحبت التظاهرات خلال شهر ديسمبر وأمن على كافة الإجراءات التي اتخذتها للحفاظ على سلامة وأمن المواطن والممتلكات العامة.
ووجه مجلس الأمن والدفاع بالإسراع في استكمال إجراءات التحري والتحقق ومحاسبة المتورطين في الأحداث وجدد ثقته في القوات النظامية، و ابدي أسفه على الأحداث التي صاحبت الحراك من فقدان لأرواح قال إنها عزيزة على الوطن.
وهنأ المجلس الشعب السوداني بالذكري الـ (66) لاستقلال البلاد متمنيا أن ينعم السودان بالسلام والاستقرار في كل ربوعه.
قوات الأمن
و ظلت قوات الأمن تستخدم الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، لتفريق المتظاهرين في الاحتجاجات المُتصاعدة منذ إنقلاب البرهان فيما ظلت تواجه سيارات الاسعاف صعوبات بالغة في إسعاف المصابين ونقلهم من مستشفى إلى آخر جراء الترصد المستمر للمسعفين والكوادر الطبية وسيارات الإسعاف.
و ظلت العاصمة السودانية أشبه بالثكنات العسكرية بالتزامن مع الاعلان عن كل مواكب جديدة مطالبة بالحكم المدني، فضلاً عن قطع السلطات الانقلابية للاتصالات والإنترنت في الهواتف المحمولة.
وقبيل مواكب الخميس الموافق الـ «30» ديسمبر الماضي منح قادة الانقلاب العسكري، جهاز المخابرات العامة سُّلطات الاعتقال وحظر وتنظيم حركة الأشخاص، مع أعطائهم حصانة من المساءلة القانونية إلا بموجب إذن من قائد الجيش.
