عام / الصحف السعودية



الرياض 29 جمادى الأولى 1443 هـ الموافق 02 يناير 2022 م واس
أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
القيادة تهنئ إينياتسيو كاسيس بانتخابه رئيساً للاتحاد السويسري
أمير الباحة يتابع الحالة المطرية في المنطقة
سعود بن نايف يرعى ملتقى «تعافي» الأول في الدمام
أمير الشمالية يلتقي القيادات الأمنية ومديري القطاعات الحكومية في رفحاء
وزير الداخلية يصل إلى الجزائر
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع مساعدات في أفغانستان والسودان
نظام الإثبات يعزز الثقة والاطمئنان القضائي
توافق الشورى مع الوزراء في نظام الأحوال الشخصية
مجلس الصحة الخليجي: فخورون بالجهود الصحية السعودية
عباس: نواجه ظروفاً بالغة جراء ممارسات إسرائيل القمعية
السودان يدين نهب مخازن "الغذاء العالمي" بدارفور
وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, حيث قالت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها بعنوان ( قوة اليورو .. لماذا ثانيا؟ ) : عندما أطلقت العملة الأوروبية الموحدة قبل 20 عاما، سبقتها استعدادات دامت عقدا من الزمن، بما في ذلك دخول العملات الوطنية الأوروبية إلى آلية الصرف التي وضعت حدا أدنى وأعلى لارتفاع هذه العملات أو انخفاضها، بينما اشتغلت آلة التسويق الاجتماعية لليورو، عبر إرشاد الأوروبيين إلى هذه العملة، ومقارنتها بالعملات الوطنية حتى قبل أن يدرج اليورو في التداول، وظلت المؤسسات لأعوام عديدة تضع الأسعار بالعملة المحلية لهذا البلد أو ذاك وباليورو الجديد.
وتابعت : الآن بعد عقدين من الزمن على اعتماد اليورو في 18 دولة، بينها دول محورية كبرى مثل: فرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، لا تزال بعض الأسئلة تطرح حول هذه العملة، التي دعمت بقوة الهوية الأوروبية، وكرست الأسس التي قام عليها الاتحاد الأوروبي بشكل عام، فالانضمام إلى "نادي اليورو" ليس سهلا، لكنه ممكن لأي دولة ضمن الكيان الأوروبي. الأوروبيون كانوا يريدون من اليورو أن يكون عملة جامعة لتجمعهم وتكتلهم الوحدوي، وأن تكون لهم استقلاليتهم عن الدولار الأمريكي، وتنافسية في التعاملات التجارية وغيرها، إلا أن العملة الأمريكية بقيت متسيدة المشهد المالي العالمي، في حين أجهدت دول نفسها مثل الصين، وروسيا، وغيرهما في طرح عملة بديلة للدولار، وما زال الطريق شاقا أمامها لأن المقومات، التي يقوم عليها الدولار الأمريكي ليست متوافرة في الدول الساعية لضرب احتكاره العالمي في التعاملات.
الحقيقة لا يزال الدولار على رأس العملات العالمية كلها، ويبقى الأكثر أمانا، حتى من اليورو وإن تمتع هذا الأخير بمقومات القوة، والأمان، والاستدامة أيضا. واحتفظ اليورو بمكانته في النهاية كعملة قوية آمنة ثانية، لكنه ظل دون مستوى المنافسة. وفي عز الأزمة الاقتصادية، التي جلبها وباء كورونا، أسرع المستثمرون حول العالم لتحويل أصولهم إلى العملة الأمريكية، الأمر الذي عزز قيمة الدولار في أوج هذه الأزمة، ودعم وجوده على رأس قائمة العملات الرئيسة. مع الإشارة إلى أن 60 في المائة من احتياطي العملات الصعبة في البنوك المركزية حول العالم هي في الدولار، وسط مؤشرات على أن هذه النسبة ستواصل الارتفاع، خصوصا في أوقات الأزمات واضطرابات الأسواق.
وأكدت صحيفة "عكاظ" في افتتاحيتها بعنوان ( عام جديد... الوقاية أفضل مخرج من الوباء ) : بدأت الإنسانية سنة جديدة، وعلى رغم تطلعات البشر في أرجاء المعمورة إلى الأمن، والطمأنينة، والازدهار، وتوقف الحروب، وانتهاء التوترات؛ إلا أن الحقيقة المُرّة تتمثل في أن العام الجديد بدأ بتفاقم مثير للقلق للأزمة الصحية الناجمة عن تفشي فايروس الوباء العالمي، الذي بدأ سنة ثالثة منذ ظهوره في الصين، وبدء تفشيه في العالم مطلع سنة 2020.
وتابعت : ومع التقدم الكبير نسبياً الذي أحرزته الإنسانية في استحداث لقاحات وأدوية لمرض كوفيد-19؛ فإن المخاوف على سلامة المنظومات الصحية حول العالم، وأسواق صناعات السفر والسياحة والضيافة تهدد بخنق الآمال المعلقة على انتعاش الاقتصاد العالمي، وإن ببطء، خلال السنة الجديدة. ومهما يكن؛ فإن تفشي الفايروس، خصوصاً سلالة أوميكرون، بمعدلات تجاوزت مليون إصابة يومياً في آخر أيام 2021 ومطلع 2022، يمثل تذكيراً للإنسانية بأن المعركة ضد الفايروس لا تزال في أوجها، وأن الفايروس يمكن أن يحدث مزيداً من التخريب، والمرض، وفقدان الأرواح. وكلها تبعاتٌ يمكن تفادي القدر الأكبر منها بالامتثال للضوابط والإرشادات الصحية، والتقيد بالتدابير الوقائية، التي لا تختلف كثيراً بين دولة وأخرى في أرجاء العالم.
وشددت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( السيطرة على الجائحة ) : للعام الثاني على التوالي، تنجح المملكة في ترويض جائحة كورونا، والتعامل المثالي مع مراحلها المختلفة باحترافية عالية جنبت البلاد والعباد تداعيات الفيروس الاجتماعية والاقتصادية، وخرجت من التجربة بأقل الخسائر، مقارنة بالعديد من الدول بما فيها صاحبة أكبر الاقتصادات في كوكب الأرض. وأقل ما يوصف به تعامل المملكة مع الجائحة، بأنه تعامل نبيل وإنساني وحكيم، خلا من أي استعراض متعمد أو بهرجة إعلامية، بعدما وضعت المملكة نصب عينيها هدفاً رئيساً سعت إلى تحقيقه على أرض الواقع، وهو تأمين بيئة صحية آمنة لجميع من يعيشون على ترابها؛ من مواطنين أو مقيمين، نظاميين أو مخالفين، وخصصت لهذا الأمر ميزانية مفتوحة، رافعةً شعار "صحة الإنسان خط أحمر"، تنفق من أجله كل غالٍ ونفيس.
وأضافت : وكانت وما زالت جهود المملكة في ملف الجائحة كبيرة وواضحة، ففي وقت مبكر جداً من ظهور الفيروس في أرضها سارعت بتأمين أفضل اللقاحات في العالم، وتوفيرها للجميع مجاناً، وهو ما عكس كفاءة التعامل الحكومي مع التحديات الطارئة، وأكد يقظة مؤسسات الدولة في مواجهة متغيرات الجائحة ومتحوراتها، وصولاً إلى متحور "أوميكرون" الذي استعدت له الدولة جيداً، ودعت إلى الحصول على الجرعة التنشيطية.
في المقابل لطالما كانت جهود المملكة في مكافحة الوباء محل رصد ومتابعة من المنظمات الدولية، التي رأت في تجربة السعودية نموذجاً يُحتذى به دولياً، ومن هنا لم يكن غريباً أن تحقق السعودية المرتبة الأولى عالمياً في المؤشرات الأمنية ومؤشرات الاستجابة للجائحة، متقدمة على الدول العظمى بما فيها دول مجموعة العشرين. واليوم يحق للمملكة أن تفتخر بما صنعت، وتدرج تعاملها مع الجائحة ضمن سلسلة إنجازاتها التي تتباهى بها.
وأوضحت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها بعنوان ( مواصلة الالتزام.. خيار أوحد ) : الجهود المبذولة من لـدن حكومة المملكة العربية السعودية مستمرة في سبيل مواجهة جائحة كورونا، من خلال متابعة الوضع الصحي والمنحنى الوبائي تحسبا لأية ارتفاعات، وتراهن على وعي المجتمع في تحقيق عودة آمنة للحياة الطبيعية من خلال اتخاذ كل ما يلزم لتخطي هذه الجائحة بشكل نهائي بإذن الله.. هذا الوعي الذي يجب أن يرتقي إلى مستوى الثقة وحساسية الوضع الراهن. ? المراحل الحالية من الجائحة هي مراحل حاسمة يتعزز فيها الـدور علـى ثقافة كافة أفراد وشرائح المجتمع، المواطن والمقيم على حد سواء، لتستمر تلك الأرقام الإيجابية والنتائج المطمئنة التي وصلت إليها المملكة العربية السعودية في تصديها لجائحة كورونا المستجد بفضل الجهود المستديمة والتضحيات اللامحدودة والإجراءات والتدابير الاحترازية التي اتخذتها حكومة المملكة، والـتي كان لها بالغ الأثر في النتائج الإيجابية التي تحققت في مواجهة كورونا بدءا من التدابير المشددة مرورا برفع كفاءة القطاع الصحي وكذلك توفير اللقاح للجميع وبالمجان بشكل سبقت فيه غالبية دول العالم بما رفع التحصين لمستويات عالية.
ونوهت : طوال الأشهر الماضية، اتخذت حكومة المملـكة الـعربية السعودية أعلى المعايير في إجراءاتها للتعامل مع جائحة كورونا، جاعلة من صحة الإنسان أولـوية قصوى وفوق كل اعتبار، ويأتي الارتفاع المرصود في الأيام الماضية من حالات الإصابة بفيروس كورونا بالإضافة إلـى بلـوغ مخالـفات الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية من فيروس كورونا حوالي ( 4159 ) مخالفة خلال 24 ساعة من بداية دخول قرار إعادة الإلزام بارتداء الـكمامة وتطبيق إجراءات الـتباعد في جميع الأماكن ( المغلقة والمفتوحة ) والأنشطة والفعاليات حيز التنفيذ اعتبارا من الساعة السابعة من صباح يوم الخميس 26 / 5 / 1443 هـ الموافق 30 / 12 / 2021 .. ليجدد التساؤل حول جدية كافة شرائح المجتمع في الأخذ بعين الاعتبار المصلحة لغاية وسلامة الجميع فيما يتعلق بالسلوك اليومي للفرد، يتعين هنا استدراك أن المسؤولية تستمر باستمرار هذه الجائحة والرهان يتجدد لحين تجاوزها وبلوغ بر الأمان.
// انتهى //
05:19ت م
0012

www.spa.gov.sa/2317516
تاريخ الخبر: 2022-01-02 03:59:25
المصدر: وكالة الأنباء السعودية - السعودية
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 45%
الأهمية: 64%

آخر الأخبار حول العالم

توقعات أحوال الطقس اليوم السبت

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-04-27 12:25:40
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 51%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية