كريم كمال: زيارة بطريرك السريان تقدير لأهم أساقفة الكنيسة القبطية
كريم كمال: زيارة بطريرك السريان تقدير لأهم أساقفة الكنيسة القبطية
زار قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية في العالم، أمس، نيافة الأنبا موسى، أسقف عام الشباب في الكنيسة القبطية الأرثوذكسيةً، وذلك في مقرّه في دير الشماسة فيبي في القاهرة.
رافق قداسته في هذه الزيارة صاحبا النيافة المطرانان: مار تيموثاوس متى الخوري، مطران حمص وحماة وطرطوس وتوابعها والنائب البطريركي بالوكالة في مصر، ومار يوسف بالي، السكرتير البطريركي ومدير دائرة الإعلام، والأب الربان فيلبس عيسى، كاهن رعية السيدة العذراء للسريان الأرثوذكس في القاهرة.
كان في استقبال قداسته نيافة الأنبا موسى عند مدخل الدير، حيث دخل قداسته في موكب حبري وسط تراتيل الأخوات المكرّسات. فرحّب نيافة الأنبا موسى بقداسته معبّرًا عن فرحه بأن يزور قداسته الدير في مطلع العام.
بدوره، تحدّث قداسة البطريرك عن خدمة الشباب التي هي خدمة مهمة جدًا في حياة الكنيسة ومسيرتها التعليمية؛ كذلك، استذكر السنوات الطويلة التي خدم فيها نيافة الأنبا موسى في هذا المجال حيث كان قدوة في النشاط والالتزام والتعليم.
ومن جانبة، قال كريم كمال، الكاتب والباحث في الشأن السياسي والقبطي، إن زيارة صاحب الغبطة والقداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية، تاتي في إطار التقدير من قداسة البطريرك لأهم أحبار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والذي امتدت تعاليمة وخدامته لكل الكنائس الارثوذكسية الشقيقة وتتلمذ على يده الملايين من الأرثوذكس في مصر والعالم.
وأضاف كمال في تصريحاته “نحن كأقباط نفخر بوحود أسقف وحبر جليل مثل نيافة الأنبا موسي يمثل قامة وقيمة كبيرة يصعب تكرارها”.
