«الإسكوا»: المنطقة العربية حققت تحسنًا نحو المساواة بين الجنسين
«الإسكوا»: المنطقة العربية حققت تحسنًا نحو المساواة بين الجنسين
قالت اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) إن المنطقة العربية حققت تحسّنًا طفيفًا نحو المساواة بين الجنسين، لافتة إلى أن جائحة كورونا تهدد بتبديد هذا التحسن في مجالي الصحة والتعليم.
وأكدت اللجنة، في تقرير لها، أن المساعدة الإنمائية التي تقدمها دائرة التنمية الدولية على برامج الإصلاح الاقتصادي التي تهدف إلى تعبئة الإيرادات المحلية وخلق بيئة أكثر شفافية وتمكينًا للقطاع الخاص، ودعم الاستثمارات، وتتضمن الأولويات الأخرى المعلن عنها تمويل الاستثمارات في البنية التحتية، بما في ذلك الطاقة والطرق وتعزيز انتاجية القطاعات الاقتصادية مثل الثروة الحيوانية والزراعة ومصائد الأسماك.
وتابع التقرير أن كان حجم الموارد المخصصة لهذه الأولويات السابق ذكرها أقل بكثير من فئات المساعدة الأخرى، ويشمل برنامج المملكة المتحدة لتعزيز القدرة المؤسسية والاستقرار برامج تهدف الى تحسين إدارة الأموال العامة والموارد الوطنية، وتحسين الأمن، وزيادة فرص الوصول إلى العدالة لجميع المواطنين، بمن فيهن النساء والفتيات.
ووفقًا لدائرة التنمية الدولية، ونظرًا للوضع غير المستقر لعمليات المانحين في الصومال والافتقار الى بيانات موثوقة، من الصعب إثبات الفعالية في مجالات مثل الحوكمة وخلق فرص العمل والبرامج الإنسانية.
وحدد البنك الدولي ما يسمى "فخ التنمية المزدوج" في الصومال الذي يتألف من "مصيدة الهشاشة عالية التردد" كما يتضح في السياسات غير المستقرة، والذي يتسبب به نقص الموارد اللازمة لتوفير الخدمات والمنافع العامة مثل العدالة والأمن، وهذا بدوره يقوض العلاقات بين المواطنين والدولة والثقة في المؤسسات، وهذا يعني أن المشاريع قصيرة الأجل وجهود الإصلاح غير كافية في غياب الموارد السياسية او المالية الكافية.
بالنسبة للبنك الدولي من المتوقع أن يؤدي توسيع القاعدة الضريبية وتعزيز الامتثال، والحد من هدر النفقات الى زيادة كفاءة استخدام الموارد المحددة اللازمة لتلبية الاحتياجات الاجتماعية والإنمائية.
