اليوم عدة بلدان بسبب هذا المتحور، الا ان امكانية الدخول في حجر صحى شامل غير واردة فقد حققت تونس عددا هاما من الذين استكملوا التلقيح وقد تجاوز عددهم 6 ملايين شخص ...
تبين مؤشرات وزارة الصحة ارتفاع عدد الوفيات وقد سجل عدد التحاليل الايجابية المنجزة يوميا اصابات بالمتحور الجديد اوميكرون تصل الى اكثر من 30 اصابة والمعلوم ان هذا المتحور -وان كانت اعراضه اقل خطورة من المتحورات السابقة- سريع الانتشار كما انه يصيب الاطفال على عكس المتحورات السابقة وهذه الفئة الاقل من 12 سنة لم يتم الانطلاق في تلقيحها وقد أبقت اللجنة العلمية المجتمعة هذا الاسبوع على نفس الاجراءات المتبعة مع العمل على تشديد الرقابة على المعابر الحدودية باعتبار ان عدة بلدان تشهد موجه خامسة من انتشار الفيروس بسبب اوميكرون الطاغي حاليا ...
كما أفادت عضو اللجنة العلمية جليلة بن خليل ان أن متحور أوميكرون سيصل إلى مرحلة يكون فيها المتحور المهيمن لفيروس كورونا في تونس بدل المتحور دلتا، وأنه لا مفرّ من التلقيح للتقليص من حدة موجة أوميكرون.
وأوضحت بن خليل في تصريحها الاذاعي أنه تم الترفيع في القدرة على التقصي لتصل إلى 984 تحليلا على كل 100 ألف ساكن بعد أن كانت في حدود 400 تحليلا، وأشارت إلى ارتفاع نسبة ايجابية التحاليل في الفترة الأخيرة ، كما ان نسبة الاقبال على المستشفيات تشهد ارتفاعا في الفترة الأخيرة وان نسق العدوى تصاعدي، بسبب قدرة المتحور أوميكرون على الانتقال السريع.
وأفادت بن خليل أن الموجة الجديدة لعدوى كورونا تضرب حاليا الأشخاص غير الملقحين في مختلف دول العالم، وأكدت أن نسبة الإيواء في المستشفيات بسبب كورونا في تونس تشمل في أكثر من 95 بالمائة الأشخاص المتخلفين عن التلقيح.
ورغم ان اعداد الذين استكلموا التلقيح اكثر من 6 ملايين شخص وعدد الذي اتموا الجرعة الثالثة وصل 893379 شخصا ، الا ان عدد المتخلفين مازال كبيرا.
من جهته قال عضو اللجنة العلمية لمكافحة كورونا محجوب العوني أنه من غير المطروح مطلقا العودة الى فرض الحجر الصحي الشامل في مواجهة الموجة الخامسة لكورونا في تونس وأن اللجنة أقرت الإبقاء على نفس الإجراءات الوقائية في مواجهة الحائحة
كما اشار الى أن الزيادة الكبيرة في الاصابات ناتجة عن تسجيل حالات للعدوى الأفقية بمتحور أوميكرون سريع الانتشار، ولذلك اوصحت بتكثيف جهود التطعيم ضد كورونا خصوصا باستكمال الجرعة الثالثة التي توفر الحماية ضد العدوى بالمتحور «أوميكرون» مؤكدا أن المجتمع التونسي بلغ مستوى من الحماية المناعية التي ستخفف من حدة الموجة الخامسة لكورونا
ودعت اللجنة الى وجوب ارتداء الكمامة والتباعد الجسدي في الفضاءات العامة والتجارية وتطبيق البروتوكولات الصحية امام توقع استمرار النسق التصاعدي للإصابات بكورونا .
