إعلامي عراقي يرصد لـ«الدستور» تفاصيل تشكيل الحكومة العراقية الجديدة
إعلامي عراقي يرصد لـ«الدستور» تفاصيل تشكيل الحكومة العراقية الجديدة
من المقرر أن يعقد مجلس النواب العراقى جلسة غدًا الأحد، وكشفت الدائرة الإعلامية لمجلس النواب العراقي، جدول أعمال الجلسة الأولى للبرلمان الجديد.
وتضمن جدول الأعمال 8 فقرات بينها أن الرئيس الأكبر سنا يتولى إدارة الجلسة ويدعو لأداء اليمين الدستورية، كما يعلن فتح باب الترشيح لمنصب رئيس مجلس النواب ونائبيه.
وقبيل انعقاد البرلمان العراقي، وانتظار للتحالف الأكبر لتشكيل الحكومة، كشف الإعلامي العراقي محمد الفهد عن توقعاته لـ"الدستور" حول تشكيل الحكومة العراقية الجديدة.
قال الفهد، إنه حتى الان هناك حراك دؤوب للكتل السياسية ولا سيما الطرفين المتنافسين الإطار التنسيقي الذي يضم عدد من الكتل التي كانت تعترض على نتائج الإنتخابات، والكتلة الصدرية الفائزة بالانتخابات، لافتًا إلى أن رئيس التيار الصدري مقتدى الصدر لمح فى تغريدة له أمس بأن هناك تقارب الصدريون مع تحالف تقدم بزعامة الحلبوسى وتحالف عزم برئاسة خميس الخنجر والديمقراطي الكردستاني برئاسة مسعود بارزاني، وبالتالي وإذا ما ائتلفت هذه التسميات التي ذكرها الصدر ربما يؤدي لتشكيل الكتلة الأكبر.
وتابع الفهد فى تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إنه في المقابل كان هناك زيارة لوفد كردى من الحزب الديمقراطى والاتحاد الوطنى الكردتساني ببغداد والتقوا بالكتلة الصدرية مع الإطار التنسيقي وجرت مباحثات، لافتًا إلى أن الإطار التنسيقي يريد ان يكون هناك تشكيل للكتلة الأكبر من أجل توازن العملية السياسية، لافتًا إلى أن هناك عدة احتمالات فيما يخص الكتلة الأكبر التي ستعلن عنها فى الجلسة الأولى إن كانت من قبل الصدريين.
وأوضح الفهد أن الجلسة غدا ستكون خاصة بأداء اليمين للنواب الجدد وفتح باب الترشيح لرئاسة البرلمان وربما التصويت على رئيس البرلمان ونائبيه.
وأضاف الفهد أن كل الاحتمالات مفتوحة وتأخير حسم رئاسة البرلمان اعلان تشكيل الكتلة الاكبر وارد وفقا لتجارب البرلمان الأربع سنوات الماضية، وخاصة مع تمسك الصدر بالحكومة الاغلبية الوطنية التى يسميها فى المقابل تسعى الاطراف السياسية الاخرى الى التوافق السياسي الذى اعتاد عليه العراقيون فى تشكيل الحكومات وبالتالى ان يشارك الجميع فى تلك الحكومة دون وجود معارضة حقيقية.
وأكد الفهد أن جلسة البرلمان غدًا ستعقد بكل الاحوال لكن نتائج ومخرجات تلك الجلسة ربما قد تؤجل لجلسات مستقبلية للتوافق بين الكتل السياسية.
