بعد طول انتظار، تنطلق في الكاميرون اليوم الأحد وحتى 6 شباط / فبراير، بمواجهة تجمع منتخب البلد المضيف الكاميرون وبوركينا فاسو لحساب المجموعة الأولى التي تضم أيضاً إثيوبيا والرأس الأخضر.

وتقام النسخة الـ33 من المسابقة الأرفع في القارة الإفريقية في الكاميرون، في ستة ملاعب في ياوندي (2)، إضافة إلى المدن المضيفة الأخرى: دوالا، ليمبي، بافوسام وغاروا، وهي ملاعب إما شُيدت حديثاً أو جددها المنظمون للمسابقة.

ومنطقياً من المفترض أن يتمكن الكاميرونيون من التأهل بسهولة، خصوصاً في ظل نظام البطولة الذي يؤهل أفضل 4 منتخبات احتلوا المركز الثالث في المجموعات الست.

وعلى رأس المنتخبات المرشحة للظفر باللقب، تأتي الجزائر حاملة اللقب بقيادة المدرب جمال بلماضي وكوكبة من النجوم على رأسهم نجم مانشستر سيتي الإنجليزي محرز، وستسعى السنغال وترسانتها القوية، من الحارس إدوار مندي إلى المهاجم مانيه، للتتويج أخيراً باللقب القاري، بعد خسارتين في النهائي، في 2019 ضد الجزائر (1 - صفر) وفي 2002 ضد الكاميرون (صفر - صفر، 3 - 2 بركلات الترجيح). وإلى جانب تلك المنتخبات الثلاثة، تأتي مباشرة خلفها في الترشيحات على الورق، المنتخبات ذات الباع الطويل كالمنتخب المصري بقيادة صلاح هدّاف الدوري الإنجليزي بـ16 هدفاً، ساحل العاج بقيادة سيباستيان هالر (أياكس أمستردام الهولندي)، المغرب بقيادة المدرب البوسني - الفرنسي ونيجيريا مع كيليتشي إيهيناتشو، وتونس مع وهبي الخزري.

وتتجه الأنظار إلى منتخبات مغمورة تخوض أولى مشاركاتها، كغامبيا وجزر القمر، ومن أبرز المنتخبات الغائبة عن المسرح القاري هذا العام، جنوب إفريقيا مستضيفة كأس العالم 2010 وجمهورية الكونغو الديموقراطية.